أقامت شركة الشارقة للبيئة «بيئة» (الأحد 5 يونيو 2016)، حفل توزيع جوائز الدورة السنوية السادسة من جائزة الشارقة للوعي البيئي، ومسابقة المدارس لإعادة التدوير، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، توجت خلاله الفائزين تقديراً لابتكاراتهم ومساهماتهم في مجال الاستدامة البيئية والحفاظ على الطاقة.
وتأتي الجائزة دعماً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ضرورة رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة أفراد المجتمع، حيث تُعتبر منصة للمدرسين والطلبة من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر لإبراز ما لديهم من قيم، ومعرفة، ومهارات، على نحو يُسهم في دعم البيئة بصورة إيجابية.
وتنافست المدارس والطلاب ضمن خمس فئات رئيسية في جائزة العام الحالي، في رقم قياسي على صعيد عدد المشاركات خلال تاريخ الجائزة على مدار ست سنوات، وتم فتح باب المشاركة أمام جميع المدارس التابعة لمنطقة الشارقة التعليمية.
وتم توزيع جوائز للفائزين بالمركزين الأول والثاني ضمن فئات أفضل مسرحية بيئية (رياض الأطفال – الصف الثاني)، أفضل فيلم بيئي (الصفوف 3 ـ 6)، أفضل اختراع بيئي (الصفوف 7 ـ 12)، وجائزة الإنجاز البيئي المميز للأفراد ضمن فئة الطلبة.
وفازت روضة الأمل بجائزة أفضل مسرحية بيئية، فيما فازت المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي بجائزة أفضل مسرحية بيئية، ومدرسة دلهي الخاصة بجائزة أفضل اختراع بيئي، فيما كان الفوز بجائزة الإنجاز الفردي المميز للطلبة من نصيب أروشي مادان من مدرسة دلهي الخاصة.
الأستاذة خديجة أحمد بامخرمه مسؤول التخطيط والمتابعة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وعضو لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للوعي البيئي قالت في هذه المناسبة: إننا إذ نحتفل اليوم بتكريم الفائزين في جائزة الشارقة للوعي البيئي في دورتها السادسة من طلبة ومعلمين ومدارس ونهنئوهم أجمل تهنئة على تميزهم وفوزهم فإننا لا نخفي اعتزازنا وافتخارنا بالأعداد الكبيرة للمشاركين في الجائزة والتي تتزايد عاماً بعد عام في تقديم مشاريع وأنشطة بيئية هادفة..
موضحة أن هذه الزيادة في المشاركات سنوياً على شيء فإنما تدل على مدى الإهتمام البالغ الذي لقيته الجائزة في البيئات التعليمية، والتأكيد على السعي لتطوير الجائزة الدائم بما ينسجم مع رسالتها وأهدافها ولتحقيق معاييرها وفق خطط محكمة وتوفير شروط الحداثة والإبتكار والتنوع في البرامج والأنشطة، بهدف ترسيخ الوعي لدى الطلبة، وتحويل هذه الممارسات من أنشطة تستهدف إحراز السبق والفوز بالجائزة إلى سلوك يومي وعادات تترسخ في نفوسهم وتتجذر في عقولهم في أعمار مبكرة تبدأ في المراحل الدراسية الأولى وتكبر معهم في المراحل الدراسية العليا وكل سنين حياتهم.
وختمت بالقول: نحن كلنا نؤمن أن كل فائز في الجائزة لهذه الدورة والدورات السابقة سيصبح سفيرها وممثلها ويحمل رؤيتها واهدافها ومعتقداتها.