أشادت أمهات طلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالجلسة الترويحية التي نظمتها لهن في قاعة مدرسة الأمل للصم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الأربعاء 22 مارس 2017) ضمن برنامج العلاج بالموسيقى بهدف تخفيف الضغوط عنهن وتعريفهن بأهمية البرنامج في تنمية وتطوير المهارات الحسية والحركية والإدراكية واللغوية والتواصل الاجتماعي لدى الطلبة من ذوي الإعاقة.
وشهدت الجلسة التي قدمتها مجموعة من المعالجات الاختصاصيات من برنامج العلاج بالموسيقى لـ 45 أمٍّ من أمهات طلبة المدينة ضمن برنامج العلاج بالموسيقى تفاعلاً ملحوظاً حيث تجاوبن مع التوجيهات واستطعن التعامل مع الأهداف والمنهجيات بطريقة ممتعة حققت الهدف من الجلسة وأدخلت إلى قلوبهن السعادة والبهجة.
وأوضحت أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة أنهن بحاجة إلى هذه الجلسات بين الحين والآخر متوجهات بخالص الشكر والتقدير إلى الخدمات الإنسانية وطالبات جامعة إيوا متمنيات لهن دوام التوفيق والنجاح.
الأستاذة خديجة أحمد بامخرمة المشرف على برنامج العلاج بالموسيقى أكدت أهمية التمييز بين تعليم الموسيقى وبين العلاج بالموسيقى، حيث أن العلاج بالموسيقى لا يهدف إلى تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الموسيقى وإنما تطوير مهاراتهم الحسية والحركية والذهنية واللغوية وفق الأهداف المخطط لها واستخدام الموسيقى لتفعيل وتعزيز هذه الجوانب.
وأضافت: التعاون القائم بين مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجامعة إيوا في هذا المجال مستمر منذ العام 2013 سواء من خلال تدريب طالبات الدراسات العليا من جامعة إيوا في المدينة أو من خلال قيام بعض الاختصاصيين من الجامعة بتدريب كادر المدينة على البرنامج.
وفي هذا الصدد أوضحت الأستاذة خديجة أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قامت حتى الآن بالتعاون مع جامعة إيوا الكورية بتدريب وتخريج ست دفعات من طالبات الدراسة العليا الكوريات في إطار برنامج العلاج بالموسيقى كما تم تخريج دفعتين من كادر المدينة بعد تدريبهم وتأهيلهم لتكوين بنية داعمة للبرنامج في المدينة نظراً لأهميته وأثره الطيب في تطوير وتنمية المهارات لدى الطلبة ذوي الإعاقة مع التطلع إلى استدامته وتحقيق أهدافه.