صاحب السمو حاكم الشارقة حفظه الله أمام شعار مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
في افتتاحه فعاليات الدورة الـ 36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب (الأربعاء 1 نوفمبر 2017)
شاركت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في الدورة الـ 36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي أقيمت في الفترة من (1 إلى 11 نوفمبر 2017) بجناح مميز يضم باقة من كتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بالإضافة إلى كتبٍ من منشورات المدينة يتقدمها الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية بالإضافة إلى عرض فيديوي يعرف بأهم فعاليات المدينة ومنها مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه منذ العام 2006 ومخيم الأمل الذي تنظمه منذ العام 1986.
منى عبد الكريم اليافعي: اهتمام المدينة بالكتابِ والتعليم في مقدمة الأولويات
سعادة مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منى عبد الكريم اليافعي أكدت اهتمام المدينة الكبير بالقراءة وتشجيع طلبتها ذوي الإعاقة وجميع أبناء المجتمع عليها ولا أدل على هذا الاهتمام من مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه منذ العام 2006 بهدف تعزيز قيمة الكتاب وأهميته وتسهيل اقتنائه بأسعار رمزية وتنمية روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته وتوفير إيرادات مالية بطريقة مبتكرة تساهم في الارتقاء المستمر بواقع للخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على قضاياهم الحقوقية.
وذكّرت سعادة مدير المدينة بحملة مكتبة المدينة التي أطلقتها عام 2014 وتبرعت من خلالها بالكتب التخصصية من إصداراتها عبر منافذ متعددة تشجيعاً للقراءة وتوعية أبناء المجتمع بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتعريفهم بالتربية الخاصة ومجالاتها.
لم تقتصر مشاركة المدينة في المعرض على الكتب بل نظمت مجموعة من الورش لاقت إقبالأً واستحساناً من زوار المعرض كورشة (قراءة قصة) التي أشرفت عليها الدكتورة سامية محمد صالح مدير مدرسة الوفاء لتنمية القدرات واستهدفت من خلالها 25 طفلاً ذا إعاقة وغير معاق.
وأكدت الدكتورة سامية أن أهداف الورشة تم تحقيقها من خلال دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم من غير المعاقين وإظهار ما يمتلكونه من قدرات ومواهب تجلت عبر تفاعلهم مع الأسئلة التي ألقيت إثر سرد القصص والإجابة عنها باقتدار.
أيضاً كان لقسم العلاج الطبيعي والوظيفي التابع للمدينة مشاركته الخاصة في المعرض حيث قام اختصاصيوه في الورشة التي نظموها بالكشف عن تسطح القدمين أو ما يعرف بالـ (الفلات فوت).
أطفال كثر من زوار المعرض استفادوا من الورشة التي استخدمَ فيها الجهاز الخاص بهذه العملية في حين جاءت مشاركة مدرسة الأمل للصم في المعرض من خلال ورشة (تعليم لغة الإشارة) التي حاضر فيها خبير ومترجم لغة الإشارة في المدينة وائل سمير.
عشرات الطلبة الزائرين لمعرض (عالمٌ في كتابي) استمعوا من الأستاذ وائل سمير إلى شرحٍ عن أهم الكلمات المستخدمة في حياتنا اليومية وكيفية ترجمتها إلى لغة الإشارة كما قاموا بتطبيق ما تعلموه عملياً تحت إشرافه.
زوار الجناح أشادوا بالجهد الذي تبذله المدينة في سبيل الارتقاء المستمر بأداء طلبتها في مختلف المجالات وخاصة التعليمية متمنين لها استمرار التقدم والنجاح.