في سابقة تعيد إلى الأذهان الرئيس الثاني والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية «فرانكلين دلانو روزفلت»، يتأهل رئيس الإكوادور المنتخب لينين مورينو، الذي يستخدم كرسيا متحركا، لتولى المنصب رسميا الأسبوع المقبل الأمر الذي قد يعطي بارقة أمل للأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم.
ومورينو، اليساري البالغ من العمر 64 عاما، لديه شلل نصفي بعد أن أصيب بالرصاص في ساقيه قبل عقدين أثناء حادث سطو بينما كان يشتري الخبز مع زوجته حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وبعد مرحلة صعبة إلى الشفاء يقول إنه اختار أن «يواصل العيش» وكتب حوالي عشرة كتب تحث على التفاؤل، بعد أن كان مبعوثا سابقا للأمم المتحدة بشأن الإعاقة سيصبح مورينو أحد أبرز الزعماء ذوي الإعاقة منذ الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت الذي كان يستخدم كرسيا متحركا، بسبب شلل الأطفال، بينما كان يقود الولايات المتحدة أثناء الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.
وقد أرسلت جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة رسائل تهنئة الاثنين 3 أبريل 2017، بعد أن فاز مورينو بفارق ضئيل في انتخابات الإعادة قبلها بيوم واحد.
وقالت الجمعية الكولومبية للأشخاص ذوي الإعاقة البدنية في تغريدة على تويتر: شرف أن يكون لينين الرئيس الجديد للإكوادور… وافر التهاني.
وأثناء توليه منصب نائب الرئيس مع الرئيس اليساري المنتهية ولايته رافائيل كوريا تركزت أبرز سياسات مورينو على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الإكوادوريين.
كما ساعد في بناء قاعدة معلومات للأشخاص ذوي الإعاقة حتى يمكنهم تلقي العلاج الطبي الذي يتناسب مع حالاتهم وحث الحكومة على تقديم إعانة شهرية للأسر التي ترعى قريباً ذا إعاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن 400 ألف شخص في الإكوادور لديهم إعاقة بدنية أو عقلية سمعية أو بصرية.
(*) لينين فولتير مورينو غارسيس بالإسبانية: Lenin Voltaire Moreno Garcés هو سياسي إكوادوري من مواليد 19 مارس سنة 1953. شغل منصب مدير المركز الوطني للمعوقين من عام 2001 إلى عام 2004. ومنصب نائب رئيس الإكوادور منذ 2007 حتى قبيل انتخابه رئيساً للبلاد في 2 أبريل 2017.
المصدر: هنا