إعداد: أسامة مدبولي
oam2002@hotmail.com
أسفرَ تطور التكنولوجيا عن أجهزةٍ وألعاب مختلفة أصبحت في يد الصغير والكبير مثل (الآيباد ، والآيفون، والكومبيوتر وألعاب الليزر ..)
وحرصت العديد من الأسر على توفير هذه الألعاب الإلكترونية لأطفالها بغض النظر عن مستواها الاقتصادي ودون أن تعرف مميزات هذه الأجهزة وسلبياتها التي قد تصل إلى الإدمان وتسبب بعض المشكلات، لكن..
إذا استخدم الطفل وأولياء الأمور هذه التكنولوجيا من أجل إثراء العملية التعليمية فإن العديد من الفوائد قد تنتج عنها ومنها:
- يمكن أن تنجح في تحويل الفصول الدراسية العادية إلى مكان للعمل والتفاعل في عالم حقيقي.
- توفير فرص تعليمية أفضل وأنشطة تطبيقية على الأهداف التعليمية.
- سهولة ويسر في إنجاز المهام الدراسية.
- استخدام أكثر من قناة حسية مع الطفل لإثراء العملية التعليمية (السمع- البصر- الحركة).
- استخدام هذه الأجهزة يحتاج لعدة مهارات:
- القدرة على فصل الأصابع عن بعضها بالشكل الصحيح.
- القدرة على استخدام كلتا اليدين بتآزر حركي مناسب فهو بحاجة إلى حمل الجهاز أو تثبيته بيد واستخدامه باليد الأخرى.
- أن تكون حاسة اللمس لديه جيدة فهو يحرك إصبعه على الشاشة.
- تنمية مهارات التفكير الأعلى وحل المشكلات مثل الإمساك بالقلم والكتابة به.
- ربط الصوت بالصورة.
الآثار السلبية:
- التأثير السلبي على الذاكرة على المدى الطويل.
- خفض معدلات التركيز.
- زيادة الضغط العصبي كالتشنج في عضلات العنق والعضلات.
- المساهمة في انطواء الفرد فقد يصبح المخ غير قابل لاستيعاب المعلومات ومعالجتها مما يؤدي إلى اضطراب في اكتساب مهارات التعليم السلوكية والاجتماعية.
- الاستعمال المتزايد لهذه التكنولوجيا قد يزيد من صفات التوحد والانعزال وقلة التواصل مع الناس.
- قد يؤدي الجلوس المستمر لفترات طويلة إلى زيادة الوزن.
- الإدمان على هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى نوبات صرعية.
- جفاف وإجهاد العين المستمر بسبب الأشعة المنبعثة من هذه الأجهزة لذا من الأهمية بمكان فحص العين بصورة دورية ومنتظمة
- التأخر في النشاطات البدنية والألعاب اليدوية والتي تنمي من مهارات الطفل.
- فقدان القدرة على التواصل مع العائلة والأقران وجهاً لوجه.
- التعامل بعنف مع الأخوة الصغار وعدم سماع الإرشادات والتمرد على الأسرة وتقليد ألعاب المصارعة وتطبيقها على أرض الواقع.
- اضطرابات في النوم وصعوبة في التركيز وصداع وضعف في الذاكرة وقلق وتوتر.
- مشاكل صحية منها آلام أسفل الظهر والرقبة وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي وإمساك بسبب الجلوس المستمر وكسل في العضلات.
- قد تكون هناك مشاكل أمنية مثل التلاعب بعقول الأطفال واستدراجهم إلى أمور مثل المخدرات أو الجرائم الجنسية.
- أيضاً من المشاكل الأمنية استخدام الطفل لبرامج يقدم من خلالها معلومات شخصية أو حتى صور شخصية عن نفسه أو عن عائلته دون العلم بوجود خدعة أو مخطط للاحتيال على الناس وذلك جهلاً من الطفل.
- الإنترنت بحر واسع للمعلومات وقد تظهر للطفل صدفة مواد إباحية وخليعة وقد يطلبها الطفل عمداً بعد ذلك مما يؤثر عليه اخلاقياً.
- قد يستعمل الطفل بالخطأ بطاقة الائتمان المخزنة على الجهاز مما يعرض الأسرة لمشاكل إلكترونية.
- قد يؤدي الاستخدام المستمر لهذه الأجهزة اللوحية إلى إهمال الدراسة وضعف التحصيل العلمي.
الحلول المقترحة:
- زرع الوازع داخل الطفل وتنبيهه الدائم إلى كل هذه المخاطر
- توجيه الطفل إلى ضرورة سؤال أهله قبل استخدام برنامج أو موقع جديد
- المراقبة (لا بطريقة الخفر ومراقبة الشاشة أو التجسس) بل بجعل الطفل يدرك أنك تراقبه لتحميه وجعله يشاركك تجاربه عن طريق السؤال الدائم والتأكد من أن كل شيء يفعله جيد.
- جدولة ساعات الاستخدام (والتفريق بين ساعات اللعب وساعات استخدام هذا الجهاز للدراسة). فمثلاً منع الطفل من اللعب أيام الدراسة والسماح باستخدامه يوم الخميس والجمعة مثلاً أو السماح للطفل حين يكبر باستخدام الجهاز للتواصل مع أصدقائه لمدة ساعة مثلاً يومين في الأسبوع.
- وضع كلمة سر لجعل الأطفال يدركون أنه يجب أن يعودوا إليك عند استخدام الجهاز.
- أخذ نسخة احتياطية بشكل دوري
- عدم حفظ بيانات شخصية أو أرقام بطاقات الاعتماد إن أمكن في هذه الأجهزة
- استخدام خصائص القيود أو خاصية “قيود الأهل” “Parental control” لمنع الطفل من الدخول إلى بيانات أو برامج معينة أو العبث.
- يجب قفل الـ Wi-Fi أثناء استعمال الطفل لتقليل الموجات بقدر المستطاع.
- يجب التواصل مع الطفل أثناء استخدام الآيباد والنظر إلى عيني الأطفال وذلك في كل المهارات التي تقوي التآزر البصري الحركي.
- يجب أن يلامس جسم الطفل الأرض حتى تخرج الشحنات من الجسم بسرعة.
- لابد من تواجد الأهل مع أطفالهم لتوجيههم وتوعيتهم بالمادة المستخدمة وأيضاً الاستخدام الصحيح لهذه الأجهزة.