إعداد ـ محمد صلاح عبد العزيز اختصاصي التقنيات المساندة ، عضو الفريق البحثي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، يناير 2025
الفوائد التربوية من استخدام الأجهزة اللوحية في العملية التعليمية:
للأجهزة اللوحية دور مهم وحيوي في المستقبل التعليمي، ويمكن ذكر أهمية الأجهزة اللوحية في التعليم من خلال النقاط التالية:
اقرا ايضا: استخدام الأجهزة اللوحية في دعم العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة-ج1
- تقوم الأجهزة اللوحية بتحويل المهمة التعليمية إلى وظيفة دائمة لا ترتبط بزمان أو مكان.
- يسهم التواصل الدائم للمعلم والتلميذ عن طريق الأجهزة اللوحية في تطور العملية التعليمية، ويمثًل نقلة نوعية للعملية التربوية برمتها نحو العصر الرقمي المواكب للدول المتقدمة.
- تعمل الأجهزة اللوحية على احتواء الكتاب أو المادة الدراسية بشكل رقمي، مما يحافظ عليها من أي تلف ويسهل الوصول إلى جزء من الكتاب بلمسة واحدة على الجهاز.
- أصبح الجهاز اللوحي من الأدوات اللازمة لدخول مرحلة التعليم التكنولوجي المتطور دائماً.
- توفير خيارات أوسع للتعلم الذاتي.
- توفير أساليب تعليم جديدة مثل التعلم بالترفيه، والتعليم التعاوني، والتعليم عن بعد.
ويذكر محمد القحطاني (2017) أنه يمكن استخدام الأجهزة اللوحية (Tablet) في إنجاز العديد من المهام التعليمية ومنها:
- تحسين عملية التفاعل بين الطلاب، وبين الطلاب والمعلم.
- التعرف على الكتابة اليدوية مما يؤدي إلى تحسين مهارات الكتابة لدى المتعلمين.
- الكتابة اليدوية باستخدام القلم (Stylus Pen) وهي أكثر سهولة من استخدام لوحة المفاتيح.
- رسم المخططات والخرائط مباشرة على شاشات الأجهزة اللوحية.
- تدوين الملاحظات باليد أو بالصوت مباشرة على الجهاز.
- يمكن للمعلمين استخدام هذه الأجهزة في توزيع العمل على الطلاب بسهولة وبشكل طبيعي باستخدام القلم الإلكتروني.
- يمكن استخدام هذه الأجهزة في أي وقت وفي كل مكان.
- تعمل على جذب انتباه المتعلمين.
- زيادة الدافعية للتعلم وتحمل المسؤولية.
وقد أشار إيهاب الببلاوي (2010) إلى الفوائد التربوية من استخدام الأجهزة اللوحية في العملية التعليمية لكونها (الأجهزة اللوحية) مفيدة للمعلمين والطلاب وتسهل العملية التعليمية على النحو التالي:
- يمكن للطلاب التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم أيضاً.
- تساعد برامج التعرف على الكتابة اليدوية ضمن الأجهزة اللوحية في تحسين مهارات الكتابة اليدوية للطلاب.
- الأجهزة اللوحية أخف وزناً من الحقيبة المدرسية المليئة بالكتب.
- الكتابة الإلكترونية باستخدام القلم الإلكتروني هي أكثر سهولة من استخدام لوحة المفاتيح و”الفأرة ـ الماوس”.
- يمكن استخدام هذه الأجهزة في أي وقت وأي مكان وأي زمان
وفي دراسة ليلى الجهني (2014) أشارت إلى مميزات التعليم عبر الأجهزة اللوحية لكل من المعلم والمتعلم، ومن هذه المميزات:
- الاستفادة من السياق، إذ يمكن تزويد المتعلمين بأنشطة تعلم يحددها موقعها والموقف الذي هم فيه. فعلى سبيل المثال، بدأت المتاحف تستفيد من تلك الأجهزة في إجراء جولات افتراضية على معروضاتها، حيث تعتمد على الخطو الذاتي عبر تطبيقات خاصة بها. وتساعد هذه الميزة على تحسين التعلم، وتزويد المتعلمين بالمعلومات في الوقت المناسب.
- الطابع الشخصي، إذ توفر تلك الأجهزة للمعلمين فرصة متابعة أنشطة المتعلمين ومراجعتها مباشرة. كما أنها تتيح للمتعلمين فرصة أكبر في التحكم بتجربة التعلم، من خلال قدرتهم على تحديد وقت ومكان تعلم ما يلبي حاجاتهم، بطريقة تشعرهم بالراحة وتجنبهم حرج المواجهة التي يتطلبها التعلم المعتاد في القاعات الدراسية.
- المرونة، إذ لا يتطلب من المتعلم الحضور إلى قاعة الدرس، ولا يقيده بمكان أو زمان معين، كما أنه -بعكس التعليم التقليدي- لا يشترط على المتعلم أن يوجد في مكان يتوافر فيه حاسوب مكتبي، بل يمكنه الوصول إلى المواد التعليمية كلما دعت الحاجة بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
- التركيز على المتعلم، إذ يركز على حاجات المتعلم عوضاً عن المعلم. وبعكس أنماط التعلم المعتادة، فإن لدى المتعلم في هذا النوع فرصة أن يقرر المشاركة في عملية التعلم في لحظتها، أو تأجيلها حتى وقت آخر، أو عدم المشاركة فيها نهائياً.
- الاستخدام الفوري، إذ يمكّن المتعلم من الحصول على ما يحتاجه من معلومات وتطبيق ما تعلمة فوراً كما أنه يوفر للمتعلم الدعم والتوجيه الفوري من معلميه وغيرهم من الخبراء.
- سهولة التعلم، إذ يمحو الخط الفاصل بين التعليم الرسمي والتعليم غير الرسمي، عبر تحويل التعلم من تعلم يجري ضمن بيئة القاعات الدراسية إلى تعلم سياقي وفوري، يجري حيثما كان المتعلم.
- التطبيق في بيئات مختلفة، وتتجلى قيمة ذلك في إمكانية استخدامه لتوفير التعليم لمن لا يستطيعون الانتظام في قاعات الدراسة المعتادة، خاصة في بعض الدول النامية ودول العالم الثالث التي تعجز حكوماتها عن توفير فرص التعلم للجميع، فإن الأجهزة اللوحية -خاصة الهواتف المتنقلة والحواسيب اللوحية- أكثر شيوعاً واستخداماً في الدول النامية في الاتصال بشبكة الإنترنت وتبادل المعرفة. وتتميز هذه الأجهزة بسمات تجعل منها تقنيات تعليمية محتملة من أهمها: اعتمادها المحدود على الكهرباء، وسهولة صيانتها، وسهولة استخدام واجهاتها النصية والصوتية، ورخص تكلفتها مقارنة بالحواسيب المكتبية.
معايير تجب مراعاتها عند استخدام الأجهزة اللوحية:
- تحديد عدد الساعات المناسب لاستخدام الأجهزة اللوحية.
- التفاعل مع التلميذ أثناء مشاهدته للأجهزة اللوحية.
- توجيه التلميذ إلى ما يناسبه عند استخدام الأجهزة اللوحية.
- تعليم التلميذ كيفية التعامل مع الأجهزة اللوحية.
- مراقبة التلميذ دون أن يلاحظ أثناء مشاهدته للأجهزة اللوحية.
- عدم التخلص من التلميذ بالأجهزة اللوحية. ( ؟؟؟؟؟)
- عدم منع التلميذ من الأجهزة اللوحية.
- وضع خطة يومية للتلميذ تشمل التعلم والترفيه.
- اتباع سياسة التعزيز الإيجابي باستخدام الأجهزة اللوحية.
- تحديد الأوقات المناسبة لاستخدام الأجهزة اللوحية.
- قيام الآباء باتباع نفس القواعد مثل الأبناء فيما يتعلق باستخدام الأجهزة اللوحية.
تطبيقات الأجهزة اللوحية ودورها في تحسين مهارات الأشخاص ذوي الاعاقة
تعتبر تطبيقات الأجهزة اللوحية وسيلة جيدة لتطوير مهارات إدراك وتركيز التلاميذ بشكل عام والتلاميذ من ذوي الإعاقة بشكل خاص كما أنها تعتبر وسيله بسيطة وسهلة الاستخدام وتراعي الفروق الفردية للتلاميذ ويمكنها تقديم المحتوى المطلوب للطلاب بمختلف المستويات التي يمكننا تحديدها بناء على قدرات التلاميذ.
تعد المقررات الإلكترونية عنصراً رئيسياً في منظومة التعلم الإلكتروني فهي تحتوي على الرسالة المراد نقلها إلى المتعلمين لذا فإن عملية تصميمها يجب أن تتم على ضوء المبادئ العلمية وتعتمد على مصادر مختلفة كنظريات التعلم التي فسرت عملية التعلم وكيفية حدوثها ووضعت مبادئ يمكن تطبيقها عند تصميم المواد التعليمية المختلفة (محمد خلف الله،17،2021)
إن المستحدثات التكنولوجية يمكن أن تساعد على إنجاح برامج دمج وتعليم التلاميذ ذوي الإعاقة في مدارس الدمج من خلال تطوير مهاراتهم وأدائهم في كل من المدرسة والمجتمع بوجه عام ويتحقق ذلك من خلال التركيز على التطبيقات الآتية:
- التعلم التفاعلي
يمكن اعتبار الحاسوب نسخة إلكترونية للآلة التعليمية فهو يراعي الحاجات الفردية للمتعلم ويقدم له التغذية الراجعة والتعزيز الإيجابي.
- التخطيط للتدريس
يسهم الحاسوب أيضاً في إدارة المعلومات التي تتضمنها البرامج التربوية الفردية من خلال حفظ سجلات حول مستوى الأداء الراهن للمتعلم في المجالات الأكاديمية والتطورية المختلفة الأمر الذي يجعل عملية اتخاذ القرارات التربوية أكثر يسراً كما يساعد في عملية التخطيط للدروس والبرامج.
- التواصل
كما يسهم الحاسوب في تطوير كل من التواصل الاستقبالي والتواصل التعبيري للطلبة فهو نظام تواصل إلكتروني يساعد الطلاب على القراءة والكتابة مع تقديم التغذية الراجعة الفورية.
- حل المشكلات
تسمح البرامج المنفذة عبر الحاسوب للطلبة ذوي الإعاقة بتطوير استراتيجيات حل المشكلات كما تسمح لهم بالتعلم بطريقتهم الخاصة واستكشاف المفاهيم وتحليل العلاقات بين الأسباب والنتائج والتعلم بالمحاكاة.
- الترويح
تمثل تطبيقات الأجهزة اللوحية وسطاً مفيداً للطلاب ذوي الإعاقة حيث تسمح لهم بالتفاعل الحقيقي مع الألعاب والبرامج التي يتعذر عليهم المشاركة فيها بالوسائل الأخرى.
وثمّة مهارات مثل (التآزر البصري الحركي – الانتباه والتركيز) تزداد لدى التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية أثناء استخدامهم للأجهزة اللوحية، حيث إنها تخاطب الحواس البصرية والسمعية واللمسية لديهم فكان التوجه للاستفادة من ذلك أيضاً في تنمية مهارات أخرى مثل الكتابة.
هناك اهتمام متزايد باستخدام التقنيات في العملية التعليمية، وتزداد الحاجة إليها للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة أكثر إلحاحاً، وقد يرجع ذلك إلى اختلاف طريقة تفكيرهم وتعلمهم واستيعابهم للمعلومات عن طريقة أقرانهم من الأشخاص غير ذوي الإعاقة.
ومع ظهور التقنيات المساعدة والمخصصة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة أصبح بمقدورهم أن يستفيدوا من كامل طاقاتهم المعطلة، وتعد التقنيات المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من الجوانب المهمة في استراتيجيات التدريس الفعالة . ( إيهاب الببلاوي، 2010، 13)
وفي دراسة Chmiliar L (2017) تم التأكيد على أن جهاز iPad هو أداة لها تأثير إيجابي على التلاميذ الصغار من ذوي الإعاقة في الفصول الدراسية الشاملة لمرحلة ما قبل المدرسة. كما أنه يمكن استخدام iPad بشكل مستقل من قبل التلاميذ الصغار ذوي الإعاقة بالإضافة إلى ذلك، كان المعلم في هذه الدراسة راغباً جدًا ومهتماً بدمج جهاز iPad في الفصل الدراسي.
كان الآباء أيضاً مهتمين جداً بالمشاركة. قد يرجع هذا جزئياً إلى حقيقة أن هذا الفصل في مرحلة ما قبل المدرسة دمج مشاركة الوالدين في برنامجهم.
وقد أكدت دراسة قامت بها هيام نصر الدين (2016) على أن تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام البرنامج الحاسوبي أدى إلى إشاعة جو من المتعة والتسلية وتوفير الوقت الكثير الذي يحتاجه المعلم لتدريس مهارة من مهارات القراءة والكتابة مقارنة مع الوقت الذي يحتاجه المعلم في تدريس نفس المهارة بالطريقة الصفية العادية، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن الحاسوب يجذب انتباه التلاميذ ويزيد من قدرتهم على التركيز، وعلى ذلك فهم يتعلمون المهارة بسرعة أكبر من التلاميذ الذين يتعلمونها بالطريقة العادية، فهم يحتاجون إلى عدة وسائل تعليمية في تعليمهم وجذب انتباههم، فالحاسوب بما يتمتع به من وجود مثيرات وأصوات وصور تجعل التلميذ يركز على تعلم المهارة التي أمامه بسرعة أكبر.
وفي دراسة Mashael Al barrak (2018) تم التركيز على استخدام التكنولوجيا في الفصل الدراسي مع الطلاب ذوي الاعاقة حيث إنها تتضمن الأهمية وفوائد استخدام التطبيقات التكنولوجية في الفصل الدراسي لكل من المعلم والطالب.
التطبيقات التكنولوجية تجعل التعلم سهلاً كما أنها تبقي الطلاب مستمتعين أثناء التعلم، وأيضاً تزرع فضول التعلم. كما أنها تزيد حماسة المتعلم وفعالية التعليم وتعتبر من أفضل الطرق في عملية التعاون التعليمي بين الأقران.
إن استخدام التطبيقات التكنولوجية داخل الفصل الدراسي يساعد الطلاب من ذوي الإعاقة والمعلم في الحصول على مهارات تعليمية وتربوية ويؤكد على مبدأ التعليم الذاتي حيث إنها تشتمل على رموز وأشكال وصور وليس فقط كلمات وهذا يساعد الطلاب من ذوي الإعاقة.
إن التنوع في استخدام التطبيقات التكنولوجية مع الطلاب ذوي الإعاقة مفيد ومساعد على التعلم.
وقد أوصى ناصر العجمي، ومسيرة الحارثي (2017) في دراستهما:
- العمل على توفير الأجهزة والبرمجيات الحديثة وتطبيقات الإنترنت في جميع المدارس، وخاصة التي تطبق برامج الدمج، مع التركيز والحرص على توفير التطبيقات الحديثة التي تراعي سهولة الاستخدام وفعالية الأداء.
- تشجيع نظام تداول الوسائل والأجهزة التعليمية وتطبيقات الإنترنت بين المدارس وإيجاد الآلية لتحقيق ذلك.
- ضرورة تفعيل دور غرف المصادر، وإنشاء مركز مصادر تعلم في كل مدرسة يقوم بتزويد المعلمات بكل ما هو مستحدث في مجال تطبيقات الإنترنت والتقنيات التعليمية.
- عقد ندوات وورش عمل لتوعية المعلمات بأهمية التعليم الإلكتروني في تدريس الأشخاص ذوي الإعاقة البسيطة.
- ضرورة تشجيع المعلمات والمشرفات التربويات على المشاركة في إثراء مفهوم ” التعليم الإلكتروني ” باقتراح الطرق والأدوات التي تساعد على إنجاحه.
- التوسع في إدخال التقنيات الحديثة ضمن مدارس التعليم العام لمواكبة تطور المناهج فلابد أن يقترن تطور المناهج مع تطور التقنيات المستخدمة في التعليم.
- تصميم برامج تدريبية متخصصة في مجال استخدام التعليم الإلكتروني ضمن تدريس الأشخاص ذوي الإعاقة البسيطة، والتأكد من درجة صلاحيتها لاستخدامها في عملية التدريب.
وقد هدفت دراسة أحمد جاد المولي (2019) إلى تقديم رؤية نظرية لكيفية تنمية مهارات المعلمين في استخدام الجهاز اللوحي خلال تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة. واعتمد البحث على المنهج الوصفي وأظهرت نتائج البحث أن تدريب المعلم يمكن أن يتم عبر أربعة محاور رئيسية 1- اكتساب المعلم المعرفة النظرية 2- اكتساب المعلم المهارات العملية 3- تحسين اتجاهات المعلم نحو ما يقوم به 4- تزويد المعلم بأسباب التغلب على المشكلات التي قد تواجهه أثناء توظيف الجهاز اللوحي في تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة. وقد تضمنت المحاور الأربعة جوانب فرعية هدفت جميعها إلى تنمية مهارات المعلم في استخدام تطبيقات الجهاز اللوحي داخل العملية التعليمية.
وفي دراسة محمد القحطاني (2017) هدفت الدراسة إلى قياس مدى فاعلية استخدام تطبيق تعليمي منفذ على الأجهزة الذكية في عملية تنمية المهارات اللغوية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أشارت نتائج الدراسة إلى نمو المهارات اللغوية لدى التلاميذ من ذوي الإعاقة، حيث تحسنت المهارات لدى كافة أفراد العينة بعد توظيف التطبيق والذي تحققت أهدافه من خلال تسعة أهداف سلوكية إجرائية. وقد كانت توصيات الدراسة كالتالي:
- إقامة دورات متخصصة للعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم على استخدام أحدث البرامج المستخدمة في تعليمهم، ويشمل ذلك استخدام التطبيقات التعليمية عبر الأجهزة الذكية.
- الاهتمام بتصميم مناهج للتلاميذ ذوي الإعاقة باستخدام التعليم الإلكتروني وتطبيقات الأجهزة الذكية.
- تطويع البرامج المتاحة لخدمة التلاميذ من ذوي الإعاقة.
- ” تدريب التلاميذ من ذوي الإعاقة على التحديثات المستمرة للأجهزة الذكية.
التطبيقات التكنولوجية تجعل التعلم سهلاً جداً، وتبقي التلاميذ مستمتعين أثناء التعلم، وتنمّي فضول التعلم، كما تزيد التطبيقات التكنولوجية حماسة المتعلم وفعالية التعليم. وتعتبر من أفضل الطرق في عملية التعليم التعاوني بين الأقران.
إن استخدام التطبيقات التكنولوجية داخل الفصل الدراسي يساعد الطلاب من ذوي الإعاقة والمعلم في الحصول على مهارات تعليمية وتربوية تعليمية ذاتية. إن التنوع في استخدام التطبيقات التكنولوجية مع الطلاب ذوي الإعاقة مفيد ومساعد على التعلم.
أنا كباحث أحث على وأفضل استخدام التطبيقات التكنولوجية في الفصل الدراسي من أجل توفير بيئة تعليمية مليئة بالإبداع والاستمتاع. حيث إنها تطور المنهج الدراسي وطرق التعليم. (2018) Mashael Al barrak
يتبع في العدد القادم