وتحسين جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية
يعد فقدان السمع من المعوقات التي تفرض سياجاً من العزلة حول الشخص ذي الإعاقة السمعية، ذلك أن الإعاقة السمعية تفرض على الفرد قيوداً في مجال تواصله مع الآخرين، فقد لا يفهم ما يقوله الآخرون بصورة سليمة، كما أنه قد لا يستطيع إيصال ما يريد إيصاله من معنى للآخرين، مما يؤدي إلى شعوره بالعزلة عن الآخرين، فالإعاقة السمعية قد تحد من مشاركة المعاق وتفاعله مع الآخرين واندماجه في المجتمع مما يؤثر على توافقه النفسي والاجتماعي، ويؤدي به إلى الاغتراب عن ذاته وعن المجتمع.
فحاسة السمع تلعب دوراً مهماً وحيوياً في حياة الإنسان، وبدونها يصبح الإنسان سجين عالم من الصمت والسكون، عالم خال من انفعالات اللغة التي يستشعرها الشخص ذو الإعاقة من خلال الكلمات، فإدراكه لعالمه يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها عبر حواسه المختلفة، وبالرغم من أهمية جميع الحواس في عملية الاتصال والتعلم والنمو، إلا أن حاسة السمع تعتبر أهم هذه الحواس، فمن خلالها يتمكن الإنسان من تعلم اللغة، ويتطور اجتماعياً وانفعالياً، ويعي عناصر بيئته.
فالشخص ذو الإعاقة السمعية هو من فقد حاسة السمع تماماً لأسباب وراثية فطرية منذ ولادته، أو فقدها لأسباب مكتسبة لدرجة أن آثار التعلم قد تلاشت تماماً، ويترتب على ذلك إعاقة بناء الكلام، واكتساب اللغة، مما يحول دون متابعة الدراسة، إلا من خلال أساليب تعليمية جديدة تتناسب مع إعاقته الحسية، وكذلك إعاقته تعلم خبرات الحياة مع أقرانه السامعين.
ولابد من تصنيف الإعاقة السمعية تبعاً لثلاثة معايير، هي:
(العمر عند الإصابة، موقع الإصابة؛ شدة الإصابة).
كما أن افتقار الفرد في أي مجتمع من المجتمعات لمهارات التواصـل الاجتمـاعي مـع الآخـرين، وضعف مستوى قدراته وأنماط تنشئته الأسرية يقود إلى عدم بلوغه النضـج الاجتمـاعي المناسـب لعمره الزمني، ولا يستثنى من ذلك الأفراد ذوو الإعاقة السمعية، حيث أن لديهم فقراً في طرق الاتصال الاجتمـاعي فـهم يعـانون مـن الخجـل والانسحاب الاجتماعي، ويتصفون بتجاهل مشاعر الآخرين الذين يسيئون فهـم تصـرفاتهم، ويتصـفون بالأنانية، كما يتأثر مفهومهم عن ذواتهم بهذه الإعاقة، ومن أهم خصائصهم النفسـية عـدم تـوافقهم النفسي وعدم الاستقرار العاطفي، ويتصف هؤلاء بالإذعان للآخرين، والاكتئاب، والقلق، والتهـور، وقلة توكيد الذات، والشك في الآخرين، والسلبية والتناقض، والدونيـة ونقـص الثقة وسوء التوافق الانفعالي والضبط الذاتي والشعور بنقص الكفاءة، وتوقع مواجهة مواقف إحبـاط جديدة لم يسبق مواجهتها نتيجة لفقد السمع مما يثير لديهم القلق والاضطراب الانفعالي الـذي يـؤدي إلى العزلة والعجز والاغتراب وشعورهم بالوحدة النفسية.
مما لا شك فيه أن الإعاقة السمعية تلقي بآثارها السلبية على جوانب الحياة المختلفة لدى الأفراد ذوي الإعاقة السمعية بمختلف مراحلهم العمرية، وجدير بالذكر أن الإحساس بجودة الحياة واحدة من القضايا المهمة في حياة الفرد السامع، نظراً لأن هذه القضية تعد نقطة البداية لكثير من المشكلات التي يمكن أن يعانيها ويعايشها ويشكو منها هذا الفرد، فكثيراً ما يترتب على إحساس الفرد بانخفاض مستوى جودة الحياة أو الرضا عن الحياة مشكلات عديدة في حياته كالقلق، والعزلة الاجتماعية، والوحدة النفسية. فإذا كان ذلك هو حال الفرد السامع، فما بالُنا بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية الذي يعاني الواحد منهم ـ بالإضافة إلى ما سبق ـ من افتقار العلاقات الاجتماعية، وعدم الاتزان الانفعالي، والتمركز حول الذات، والقصور في التواصل الاجتماعي، فهو أكثر حاجة للإحساس بجودة الحياة والرضا لما له من مردود إيجابي نفسي واجتماعي على حالته النفسية، وإن نقص العلاقات الاجتماعية والأسرية والأنشطة المجتمعية، والصحة العامة تجعل الشخص من ذوي الإعاقة السمعية يشعر بالعجز عن إقامة علاقات اجتماعية، وانخفاض تقدير الذات، الأمر الذي من شأنه أن يجعل منه شخصاً لا يشعر بمستوى مناسب من جودة الحياة، فهو كائن اجتماعي، يعيش في المجتمع، وانخفاض شعوره بجودة الحياة يعني له افتقاد الرفيق والصديق والمال والعمل والصحة والتواصل مع الآخرين من الناحية النفسية.
لذا يعد الشعور بالوحدة النفسية من المفاهيم التي اهتم بها العديد من الباحثين في مجال العلوم الإنسانية بصفة عامة وعلم النفس بصفة خاصة منذ القدم، فالشعور بالوحدة النفسية للشخص ذي الإعاقة السمعية يشير إلى عدم قدرته على إقامة علاقات دائمة والاستمرار فيها، أو اكتساب علاقات جديدة، كما يفتقر للمهارات الاجتماعية (التواصل اللفظي، الإنصات والاستماع للآخر، الإقناع، المرونة الاجتماعية، العمل الجماعي وتوزيع الأدوار، حل المشكلات)، مما يؤدي إلى عزلته وتجنبه لأية مشاركات اجتماعية أو أنشطة جماعية، مما تترتب عليه مجموعة من المشاعر تتمثل في: افتقاد الثقة في مظهره وآرائه وعدم القدرة على التعبير عن أفكاره ومشاعره، مما يولد لديه الإحساس بالدونية.
وهناك نوعان متميزان من الشعور بالوحدة النفسية، هما:
1 – الوحدة العاطفية: تنشأ جرّاء الافتقار إلى صلة حميمة ووثيقة بشخص آخر، فالأفراد الذين قد انفصلوا عن أزواجهم بالوفاة أو أنهوا علاقة طويلة، يعيشون هذا النوع من الوحدة النفسية.
وكذلك فقدان العلاقات الودودة والحميمة بشخص معين، كالوالدين، أو شريك يشاطر الشخص تجاربه العاطفية العميقة، ويشاركه السكن، ويتحمل معه أعباء ومسؤوليات العمل التي لا يستطيع أن يتحملها بمفرده، قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة العاطفية.
2 – الوحدة الاجتماعية: أما هذا النوع من الوحدة فينشأ من الافتقار إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية، يكون الفرد فيها جزءاً من جماعة الأصدقاء ويتشاطر معهم مصالح واهتمامات مشتركة والأفراد الذين ينتقلون منذ فترة قصيرة إلى بيئة اجتماعية جديدة (كمدينة جديدة أو عمل جديد) يعيشون هذا النوع من الوحدة.
بعض الاستراتيجيات التي ستساعد ذوي الإعاقة السمعية على التخلص من الشعور بالوحدة:
- اجترار الذكريات السعيدة: في الأوقات التي ينتابك بها الشعور بالوحدة حاول الرجوع بذاكرتك إلى الأوقات التي كنت بها سعيداً، فالذكريات السعيدة ستساعدك على التخلص من الشعور بالوحدة وستزيل عنك هذه الغيمة، حاول تذكرها وحتى إن لم تكن سوى موقفاً واحداً سعيداً بحياتك مر بك، وإن لم تجد بحياتك أية ذكريات سعيدة فاجعل من الواقع الحالي سعيداً وإن لم تكن تمتلك القدرة تخيل السعادة بمواقف مرت بك.
- مشاركة المرح في حياتك: حاول البحث عن الأساليب التي ستدخل البهجة إلى حياتك، وعن الأشياء التي ستضيف المرح إلى تفاصيلها، والبسمة إلى مزاجك، كمكان يمكن زيارته، أو رياضة أو هواية يمكن ممارستها، ويفضل أن تقم بذلك مع مجموعة من الأصدقاء والرفاق أو الزملاء كي تتخلص من الشعور بالوحدة.
- التفكير: حاول أن تزيل فكرة الوحدة من عقلك، فالتفكير في الأمر دائماً يثبته، فاجعل عقلك لا يفكر بالأمر مطلقاً، وابحث عمن حولك وقم بالاندماج مع الآخرين وابتعد عن السلبية والأفكار السلبية وحاول أن تفكر بأفكار وأمور يمكن مشاركتها لتحسينها أو إضافة إضافات اليها وجعلها أفضل فهذا سيشغل تفكيرك عن هذا الشعور بالوحدة المزعج.
- الاقتناع: أفضل ما تقوم به للتغلب على الشعور بالوحدة أن تكون مقتنعاً بنفسك وأن تكون ثقتك بنفسك عالية، فهذا سيحميك من الشعور بالوحدة في هذا العالم. قم بخطوات عملية لتقوية ثقتك بنفسك وانظر إلى الإيجابيات في الأمور واقتنع أنك قادر على تحسين نفسك وتطويرها والاندماج بالمجتمع ونشاطاته المختلفة لتقديم الأفضل.
- البحث عن الأصدقاء: بالاندماج مع الآخرين وحاول كسب ود الكثير من الناس حتى وإن لم تكن تعرفهم، اجعل طريقتك جيدة وأسلوبك مهذباً لجذب الناس إليك في كل مكان تذهب إليه حتى وإن لم تكن تعرف أحداً هناك، وبذلك ستتمكن من تكوين شبكة علاقات كبيرة بالإضافة إلى من حولك من الناس الذين يعرفونك معرفة شخصية حاول تجديد علاقتك بهم من جديد وكسب ودهم.
- مساعدة الآخرين: من أفضل أساليب التخلص من الوحدة أن تشغل عقلك بالآخرين وبمساعدتهم، فهذا سيفيدك بشكل كبير في حياتك فمنها ستتخلص من الوحدة وتتغلب على هذا الأمر وأيضاً سيعطيك الكثير من القوة بحياتك لتتخطى أي أزمات يمكن أن تقع بها، وأيضاً ستزيد معدل الخبرات لديك بحياتك، كما أنك ستشعر بالسعادة والرضا عندما تجد نفسك تساعد الآخرين.
- ثقافة التطوع: هناك الكثير من الأماكن التي تريد أشخاصاً للتطوع كالجمعيات الخيرية وغيرها، حاول البحث عن مثل تلك الجمعيات التي تقدم الكثير للأفراد، فثقافة التطوع ستزيل عنك عبء الشعور بالوحدة كما أنها ستشغل وقت فراغك ويمكنك من خلالها التعرف على الكثير من الأشخاص، وربما يصبحون أصدقاء مخلصين لك، وبذلك لن تصبح وحيداً وستتخلص من هذا الشعور.
لقد ازداد اهتمام الباحثين بمفهوم جودة الحياة منذ بداية النصف الثاني للقرن العشرين، كما ازداد الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة من الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة، حيث أنهم ينظرون إلى الحياة نظرة مختلفة عن الآخرين وتتأثر نظرتهم إلى الحياة بظروف الإعاقة وما يحصلون عليه من دعم من قبل الآخرين في الأسرة أو المجتمع، وتحتاج هذه الفئات المهمة إلى خدمات تساعدهم على التوافق مع ظروف الحياة في ظل الإعاقة، وتعتبر جودة الحياة من المؤشرات الهامة لجودة الخدمات المقدمة لهذه الفئات، ورضا الفرد عنها وإحساسه بالسعادة، والرغبة في الحياة، ولاشك أن اثر الإعاقة على الفرد من ذوي الإعاقة وعلى المجتمع تفرض الاهتمام بالبحث عن كيفية تجنبها بالوقاية من حدوثها، وبتجنب أسبابها، والحد من آثارها البدنية والنفسية والاجتماعية حال حدوثها، وذلك بتحسين جودة الحياة من جودة البرامج الوقائية، والعلاجية، ونحن في العالم العربي اليوم في حاجة ماسة إلى تضافر كل الجهود المبذولة لتخطيط وتنفيذ هذه البرامج على أسس علمية سليمة.
وبالتالي فلابد من وجود استراتيجيات لتحسين جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية مثل استراتيجيات التعايش التي تتضمن الاتي:
- إعادة البناء المعرفي: يستخدم مصطلح إعادة البناء المعرفي، للإشارة إلى كل النماذج العلاجية التي تشمل محاولة تعديل العوامل المعرفية، فالسلوك غير التكيفي، وفق هذا الأسلوب يعامل بوصفه نتاج للتفكير غير الوظيفي، وغير المنطقي، وبناء على ذلك ينظر إلى العلاج على أنه عملية تعلم داخلية، تشمل إعادة تنظيم المجال الإدراكي، وإعادة تنظيم الأفكار، ذات العلاقة بالروابط بين الأحداث والمثيرات البيئية المختلفة، وتشتمل الأساليب العلاجية هذه: (تحديد الأنماط الخاصة بالتفكير غير المنطقي أو غير التكيفي، ثم مساعدة المسترشد على تفهم الأثر السلبي لأنماط التفكير هذه، كذلك استبدال أنماط التفكير غير التكيفية بأنماط تكيفية وفعالة، وأخيراً تدريب المسترشد على الاستعانة بكل ما من شأنه تطوير استراتيجيات الضبط الذاتي) وهناك بعض الخطوات لإعادة البناء المعرفي للشخص ذي الإعاقة السمعية منها:
- التبرير المنطقي لعملية العلاج: توعية الشخص ذي الإعاقة السمعية بأسباب المشكلة، والتعرف على الأفكار السلبية لديه، ومقارنتها مع الأفكار الإيجابية البديلة لها.
- تحديد أفكار الشخص ذي الإعاقة السمعية المرتبطة بالموقف الضاغط، أي التعرف على أفكاره قبل وأثناء وبعد الموقف من خلال المراقبة الذاتية.
- الانتقال من التركيز على الأفكار السلبية إلى التركيز على الأفكار الإيجابية، ونمذجة بعض المواقف أمامه.
- تعزيز الذات على التقدم الذي أحرزه.
- إعطاء الواجب البيتي ومتابعته وذلك من خلال السجل اليومي، الذي وضع من أجل التنفيذ والمتابعة.
- أسلوب حل المشكلات: هي نشاط ذهني منظم للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وهو منهج علمي يبدأ باستثارة تفكيرهم، بوجود مشكلة ما تستحق التفكير، والبحث عن حلها وفق خطوات علمية، ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليمية، حيث يكتسب الأشخاص ذوو الإعاقة السمعية من خلال هذه الطريقة مجموعة من المعارف النظرية، والمهارات العملية والاتجاهات المرغوب فيها، كما أنه يجب أن يكتسبوا المهارات اللازمة للتفكير بأنواعه وحل المشكلات لأن إعدادهم للحياة التي يحيونها والحياة المستقبلية لا تحتاج فقط إلى المعارف والمهارات العملية كي يواجهوا الحياة بمتغيراتها وحركتها السريعة ومواقفها الجديدة المتجددة، بل لا بد لهم من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع معطيات جديدة ومواقف مشكلة لم تمر بخبراتهم من قبل ولم يتعرضوا لها حتى تنمو قدرتهم على التفكير التأملي كما أنه يساعدهم على استخدام طرق التفكير المختلفة، وتكامل استخدام المعلومات، وإثارة حب الاستطلاع العقلي نحو الاكتشاف وكذلك تنمية قدرتهم على التفكير العملي، وتفسير البيانات بطريقة منطقية صحيحة، وتنمية قدرتهم على رسم الخطط للتغلب على الصعوبات، وإعطاء الثقة لهم في أنفسهم، وتنمية الاتجاه العلمي في مواجهة المواقف المشكلة غير المألوفة التي يتعرضون لها.
- التدريب على التواصل الاجتماعي: لكي يقوم الشخص ذو الإعاقة السمعية بالاتصال والتواصل مع الآخرين، لا بد من فهم وتحليل الرسالة الواردة، ثم تفسيرها واستيعابها، ثم الرد عليها بطريقة اتصالية، مثل مقابلة الأشخاص الغرباء ومحاورة الآخرين وإنشاء الصداقات والاحتفاظ بها والتكيف مع مجموعات متنوعة من الناس وإنجاز العديد من التفاعلات الاجتماعية الأخرى التي يصعب حصرها.
- المساندة (الدعم) الاجتماعية: كما أن هناك أهمية لمفهوم جودة الحياة حيث أنه يؤثر على مختلف جوانب حياة الفرد، لأنها تشير إلى الاستمتاع بالظروف المادية في البيئة الخارجية، والإحساس بحسن الحال وإشباع الحاجات والرضا عن الحياة، فضلاً عن إدراك الفرد لقوى ومتضمنات حياته وشعوره بمعنى الحياة، إلى جانب الصحة الجسمية الايجابية، وإحساسه بمعنى السعادة، وصولاً إلى عيش حياة متناغمة متوافقة بين جوهر الإنسان والقيم السائدة في المجتمع.
فجودة الحياة تعني رضا الشخص ذي الإعاقة السمعية عن الحياة التي يعيشها وفقاً لمعايير يراها من منظوره يقيّم بها حياته، في كافة مجالات الحياة، يشعر من خلالها بالسعادة والطمأنينة والرضا، ومن ثم التكيف والتوافق مع إعاقته والرغبة في الحياة.
وهناك ثلاثة أبعاد لجودة الحياة وهي:
- جودة الحياة الموضوعية: وتتمثل بما يوفره المجتمع من إمكانات مادية، إلى جانب الحياة الاجتماعية الشخصية للفرد.
- جودة الحياة الذاتية: والتي تعني كيفية شعور كل فرد بالحياة الجيدة التي يعيشها أو مدى الرضا والقناعة عن الحياة، ومن ثم الشعور بالسعادة.
- جودة الحياة الوجودية: وتعني مستوى عمق الحياة الجيدة داخل الفرد والتي من خلالها يمكن له أن يعيش حياة متناغمة، والتي يصل فيها إلى الحد المثالي في إشباع حاجاته البيولوجية، والنفسية، كما يعيش في توافق مع الأفكار والقيم الروحية والدينية السائدة في المجتمع.
كما أن جودة الحياة تقوم على تكامل المؤشرات أو المقومات الموضوعية والذاتية للسعادة الشخصية مع مراعاة أن تأثير الجوانب الموضوعية يعتمد على التقييم الذاتي، ولقياس الجانب الموضوعي تجري المقارنة بين الوضع القائم والمتاح وبين الحد الأدنى من الظروف المعيشية المناسبة، ويضيفون أيضاً أن مفهوم جودة الحياة مفهوم متعدد الأبعاد، يشمل خمسة مجالات على الأقل وهي: الرضا البدني، والمادي، والاجتماعي، والوجداني، والنشاط الشخصي.
ولابد من اتباع الخطوات الآتية لخفض الشعور بالوحدة النفسية وتحسين جودة الحياة للشخص ذي الإعاقة السمعية منها:
- توفير فرصة للتعبير عن المشاعر السلبية التي يحملها الأشخاص ذوو الإعاقة السمعية، وهذا غير متوفر دائماً في مواقف الحياة العامة، وكذلك فرصة للحوار المنطقي والنقاش والتعبير عن الأفكار، وزيادة القدرة على توكيد الذات والثقة بالنفس.
- خدمات الإرشاد والمساندة يجب تقديمها بمجرد تشخيص الإعاقة السمعية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وخاصة المساندة النفسية، والتعاون بين المرشدين والأسرة، وإمداد الآباء بمعلومات حول ضعف السمع، والمعينات السمعية، وتعليم لغة الإشارة، والخدمات العامة المتاحة، والبرامج التربوية، ونمو الطفل، وأساليب التواصل المختلفة معه، لأن هذا الدعم النفسي والاجتماعي الذي يتلقاه الشخص ذوو الإعاقة السمعية يؤثر بصورة جوهرية على مستوى جودة الحياة لديه.
- الإعاقة السمعية بدورها تؤدي إلى إعاقة النمو الاجتماعي؛ حيث تحد من مشاركاته وتفاعلاته مع الآخرين واندماجه في المجتمع؛ مما يؤثر سلباً على توافقه الاجتماعي، وعلى مدى اكتسابه المهارات الاجتماعية الضرورية واللازمة لحياته في المجتمع، كما تعوق نموه الانفعالي والعاطفي.
- لابد من الاهتمام بالأسرة، والأم على وجه الخصوص؛ حيث إن لها الدور الأعظم في مجرى تكوينه، فالطفل مسؤولية الأم في سنوات عمره الأولى، مما يوجب الاهتمام بإرشاد وتوعية الأم للتعامل مع طفلها ضعيف السمع كي يستطيع أن يواجه المتغيرات والتحديات الحديثة، وأداء الأعمال المطلوبة منه على أكمل وجه، فهذه المهارات تحقق له التعايش الناجح، والتكيف والمرونة، والنجاح في حياته العملية والشخصية، حيث تتعدد هذه المهارات وتتنوع لتشمل جميع مجالات الحياة.
- تقبل الشخص ذوي الإعاقة السمعية كما هو من كل المحيطين به؛ الأسرة والمجتمع والأصدقاء والمدرسة…. إلخ، حتى ينعكس ذلك بصورة إيجابية على تقليل شعوره بالوحدة النفسية.
- الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتقديم جميع المساعدات الممكنة والتي تجعلهم يدركون بأنهم كيانات أساسية في وجدان المجتمع، حيث أن تحسين جودة الحياة لديهم يعتمد بالأساس على نشر مفهوم جودة الحياة، وأن تحسين جودة الحياة هدف واقعي يمكن تحقيقه للأشخاص ذوي الإعاقة كافة، وهذا ما قد يؤدي إلى التغلب على العقبات وتذليل الصعوبات، كما أن خفض بعض التناقضات بين الفرد وبيئته يعمل على تحسين جودة حياته.
(*) د. رانيا الصاوي عبده عبد القوي
أستاذ علم النفس العيادي المشارك
قسم علم النفس جامعة القصيم- المملكة العربية السعودية
معالج نفسي معتمد ومدرب دولي معتمد تنمية بشرية
الاســــم: رانيــــــا الصــــاوي عبــده عبــد القــوي
الوظيفة الحالية: أستاذ علم النفس المشارك قسم التربية وعلم النفس (شطر الطالبات) كلية التربية والآداب بجامعة تبوك – المملكة العربية السعودية.
مدرب دولي معتمد تنمية بشرية من جامعة كولمبس بولاية اوهايو- الولايات المتحدة الأمريكية.
(عضو أكاديمية بناة المستقبل الدولية- رقم العضوية:1061 – رقم البطاقة:0100521)
المؤهلات العلمية:
٠ رخصة ممارسة العلاج النفسي من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية رقم (207- 13/7/2011م).
٠ دبلوم المدرب المحترف (CT) للتنمية البشرية معتمد من جامعة كولومبس الأمريكية بولاية أوهايو 2011م.
٠ دكتوراه في علم النفس، قسم علم النفس، كلية الآداب– جامعة المنيا، بتقدير مرتبة الشرف الأولى 2007م، مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية، جمهورية مصر العربية.
٠ ماجستير في علم النفس, قسم علم النفس, كلية الآداب– جامعة عين شمس, بتقدير ممتاز 2003م، مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية، جمهورية مصر العربية .
٠ تمهيدي ماجستير– قسم علم النفس, كلية الآداب,جامعة عين شمس، بتقدير ممتاز 1999م، جمهورية مصر العربية.
٠ ليسانس آداب– قسم علم النفس, جامعة عين شمس بتقدير عام جيد 1998م، جمهورية مصر العربية.
٠ حاصلة علي دورات في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية من الجامعة الأمريكية 2007، جمهورية مصر العربية.
الدراسات المنشورة بدوريات علمية محكمة ومؤتمرات دولية:
1. بناء برنامج إرشادي سلوكي معرفي لخفض حدة قلق الاختبار لدى الدارسات الكبيرات بالمدارس الليلية بمدينة تبوك، (بحث مشترك)، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد التاسع والعشرون، العدد الأول، يناير 2013، محافظة أسيوط، جمهورية مصر العربية.
2. فاعلية برنامج إرشادي سلوكي معرفي في مواجهه الضغوط النفسية لدى المرأة السعودية العاملة، مجلة الثقافة والتنمية، الصادرة عن أكاديمية البحث العلمي بمصر، جمعية الثقافة من أجل التنمية،جامعة سوهاج، العدد(52)- السنة الثانية عشر، يناير،2012، محافظة سوهاج، جمهورية مصر العربية.
3. دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، المؤتمر الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، 6-8 ديسمبر 2011م، بعنوان “أسلمه وتوطين العلوم النفسية”، الجامعة الإسلامية العالمية، كوالالامبور، ماليزيا.
4. فاعلية برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات الموهوبات في المرحلة المتوسطة، المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع، جامعة الملك فيصل، 26-30 نوفمبر 2011م، مدينة الجبيل، الدمام، المملكة العربية السعودية.
5. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات فكريا بالمملكة العربية السعودية (تبوك)، مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (3)، كلية التربية، المجلد23، العدد 23/3، سبتمبر 2011م، (ISSN1018-3620)، الرياض، المملكة العربية السعودية.
6. دور الإرشاد والتوجيه في تأهيل الأسرة والمجتمع في التعامل مع الإعاقة، المؤتمر الأول التخصصي للأشخاص ذوي الإعاقة ،27-28 يوليو 2011م، جامعة البعث، بالتعاون مع جمعية الرجاء لرعاية المعوقين بحمص وبتمويل من منظمة هانديكاب انترناشيونال، بعنوان “احتياجات وحقوق وتطلعات”، حمص، الجمهورية العربية السورية.
7. فاعلية برنامج إرشادي مقترح لخفض الوسواس القهري لدى طالبات الجامعة، مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات، كلية الآداب، جامعة المنوفية، شعبة الدراسات النفسية والاجتماعية، أبريل 2011م،(ISSN5089-2011) محافظة المنوفية، جمهورية مصر العربية.
8. قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعليم الإلكتروني ، المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، 21 – 24 فبراير 2011م، الرياض، المملكة العربية السعودية.
9. العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعلاقتها بالذكاء الوجداني لدى طالبات جامعة تبوك، مجلة دراسات نفسية، العدد الثالث، مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعليمية، (ISSN0478-2170) ، 7 نوفمبر 2010، الجزائر.
10. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التفكير في خفض حده بعض المشكلات السلوكية لدى عينة من طالبات المرحلة الابتدائية، مجلة شؤون اجتماعية للدراسات الإنسانية والاجتماعية تصدر عن جمعية الاجتماعيين والجامعة الأمريكية بالشارقة، 11 يوليو2010م،(ISSN1025-059X)، الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
11. دور الأخصائي النفسي في المجال المدرسي, المؤتمر الدولي الأول لنقابة الاختصاصيين الاجتماعيين, 28 – 30 / 7 /2007م، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية.
12. مدى فاعلية العلاج بالواقع في خفض الشعور بالوحدة النفسية لدى الشباب العاملين في مجال السياحة (رسالة دكتوراه) 2007م، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية على نفقة الدولة، محافظة المنيا، جمهورية مصر العربية.
13. الشعور بالوحدة النفسية وعلاقتها بكل من التوافق النفسي والاجتماعي ومفهوم الذات لدى المراهقين المودعين في المؤسسات الإيوائية (رسالة ماجستير) 2003م، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية على نفقة الدولة، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
المقالات المنشورة:
1. الخصائص السيكومترية للاختبارات النفسية، ملف: الاختبارات النفسية في الممارسة العربية، العدد 37-38 شتاء وربيع2013، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
2. الارشاد النفسي في المجتمع العربي (قراءة نقدية)، ملف: الإرشاد النفسي في المجتمع العربي… المعوقات والتحديات، العدد خريف، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
3. تنمية بعض المهارات الحياتية للطفل المعاق فكريا (القابل للتعلم)، موقع أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز دراسات وبحوث ذوي الاحتياجات الخاصة، 27/9/2012، الرياض، المملكة العربية السعودية.
– نفس المقال نشر بمدونة تقارب بالمغرب (شبابنا فرصتنا)
– نفس المقال نشر بمنتديات التربية والتعليم بمحافظة بيشة بالمملكة العربية السعودية
4. دور الإرشاد في تعديل ثقافة الأسرة للتعامل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مجلة المنال، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عدد أغسطس العدد (265) / 2012، الإمارات العربية المتحدة.
– نفس المقال نشر بمجلة مناهل ثقافية، دورية نصف شهرية، العدد (93) يناير /2013، القاهرة جمهورية مصر العربية.
5. كيف تواجه المرأة العاملة الضغوط النفسية التي تتعرض لها؟، مجلة مناهل ثقافية، دورية نصف شهرية، العدد (75) أبريل / 2012، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
6. دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، ملف: السيكولوجية العربية… مأزق التقليد وتحديات التأصيل، العدد 32-33 خريف شتاء 2012، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية ، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
7. التوجيه والإرشاد الأسري في التعامل مع المعاق، مجلة عالمي، العدد السابع يونيو2011م، الصادرة عن وزارة الشئون الاجتماعية، دبي، الإمارات العربية المتحدة.
المقاييس النفسية والبرامج التدريبية التي أعددتها:
1. برنامج إرشادي سلوكي معرفي لخفض حدة قلق الاختبار لدى الدارسات الكبيرات بالمدارس الليلية 2013م.
2. برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات ذهنيا “القابلات للتعلم” 2012م
3. برنامج مواجهه الضغوط النفسية لدى المرأة العاملة 2012م.
4. برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات الموهوبات المرحلة المتوسطة 2011م.
5. استبيان للمهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات ذهنيا”القابلات للتعلم” 2011م.
6. برنامج لخفض الوسواس القهري لدى طالبات المرحلة الجامعية2011م.
7. قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية للمرحلة الجامعية2011م.
8. مقياس مهارات التفكير للأطفال المضطربين سلوكيا2010م.
9. برنامج تنمية مهارات التفكير للطالبات المضطربات سلوكيا 2010م.
10. مقياس الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
11. استمارة التقييم الذاتي للشباب الذي يعاني من ارتفاع الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
12. استمارة دراسة الحالة للشباب الذي يعاني من ارتفاع الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
13. برنامج قائم على فنيات العلاج بالواقع”وليام جلاسر” لخفض الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
الخبرات في مجال العمل الأكاديمي:
٠ العمل بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ علم النفس المشارك) بقسم التربية وعلم النفس منذ (27/12/1433هـ – 12/11/2012م) حتى الآن.
٠ العمل بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ علم النفس المساعد) بقسم التربية وعلم النفس منذ (1429هــــ -2009م)، وقامت بتدريس المواد الآتية:
1- صحة نفسية.
2- علم نفس تربوي.
3- مدخل إلى علم النفس.
4- علم نفس نمو.
5- التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.
٠ العمل بوحدة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس وقامت بتدريس المواد الآتية:
1- طرق الإرشاد ووسائله. (دبلوم عام ، دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي).
2- مقدمة في التربية الخاصة. (دبلوم إعاقة عقلية)
3- برامج تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة. (دبلوم إعاقة عقلية)
4- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية . (دبلوم إعاقة عقلية)
5- مدخل لصعوبات التعلم. (دبلوم صعوبات تعلم)
6- التوجيه والإرشاد الإسلامي في ضوء علم النفس. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
7- الفئات الخاصة. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
8- صحة نفسية. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
9- التوجيه والإرشاد المهني وتطبيقاته. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
10- المقابلة في علم النفس الإرشادي. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
11- علم نفس النمو ( طفولة – مراهقة).(دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
12- الإشراف على التدريب الميداني لطالبات الدراسات العليا.
٠ حاصلة على شهادة خبرة من جمعية الملك عبد العزيز الخيرية كعضو هيئة تدريس قامت بتقديم مواد برامج الإرشاد الأسري المعتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي ينفذها مركز الإنماء الأسري التابع لمركز التنمية الأسرية بالإحساء، وتستضيفها جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك وذلك خلال عام (1431 هـ – 2010 م).
٠ العمل بوحدة علم نفس العيادي بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ مساعد) وقامت بتدريس المواد الآتية لطلبة وطالبات الماجستير(1432هـ -2011م):
1- أسس التقويم وإجراءاته.
2- تقويم الأطفال والراشدين.
3- الاضطرابات النفسية لدى الأطفال والراشدين.
4- قضايا الممارسة المهنية في العمل العيادي.
5- مهارات التدخل العيادي.
6- طرق البحث والتقويم.
7- قاعة بحث.
الخبرات في مجال العلاج النفسي:
٠ حاصلة على رخصة علاج نفسي من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية رقم 207- 13/7/2011م.
٠ عضو رابطة الاخصائيين النفسين المصرية (رانم) عضوية رقم
٠ حاصلة على شهادة خبرة (كاستشاري نفسي بمشروع خط نجدة الطفل 16000) بالمجلس القومي للأمومة والطفولة, التابع لرئاسة مجلس الوزراء، جمهورية مصر العربية، في الفترة من 2005م حتى 2008م.
٠ أخصائية نفسية بإدارة حدائق القبة التعليمية، جمهورية مصر العربية، في الفترة من 2000 م حتى 2005م.
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من دار الفتح الإسلامي للأيتام التابعة للجمعية الشرعية كأخصائية نفسية بالدار منذ 1999م حتى 2002م، ولديها خبرة في تطبيق الاختبارات الشخصية للأطفال والمراهقين، وحل المشكلات السلوكية للأطفال، والعلاج التدعيمي والمعرفي للأطفال والمراهقين، جمهورية مصر العربية.
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من أ . د / محمد هاشم بحري (أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر) حيث المشاركة وقدرتها بكفاءة على ممارسة العلاج الجماعي (عصاب– ذهان).
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من مركز شعلان للطب النفسي والعلاقات الإنسانية (أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر)كمعالجة نفسية منذ سنة 1998م حتى 2009م وتعمل في العلاج النفسي في المجالات الآتية: العلاج الجمعي، العلاج الفردي، العلاج الأسري والزوجي، ومختصة بعمل القياسات النفسية للأطفال والبالغين.
الاهتمامات البحثية والعلاجية والإرشادية:
٠ مجال المرأة (التوافق الزوجي – مشكلات الطلاق والزواج العرفي – أزمة منتصف العمر).
٠ مجال الطفولة (أساليب رعاية الطفل في المراحل النمائية المختلفة – رعاية الطفل اليتيم – رعاية الطفل الذاتوي – أطفال الشوارع).
٠ مجال المراهقة (مشكلات المراهقة – أزمة الهوية – أساليب التوافق النفسي والاجتماعي للمراهق).
٠ مجال الكبار (التغيرات الجسمية والانفعالية في مرحلة الشيخوخة وأساليب توافق المسنين).
٠ مجال التفاعلات الاجتماعية (التواصل الفعال- فهم الذات والآخر– التفاعل داخل الجماعة– العمل الفريقي).
٠ مجال الإرشاد والعلاج (الإرشاد الزوجي – الإرشاد الأسرى – الإرشاد الطلابي).
٠ قامت بالتحكيم للعديد من الدراسات بالدوريات العلمية المحكمة وأدوات البحث لطلاب الماجستير والدكتوراه.
الدورات التدريبية التي حصلت عليها:
1. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (التدريب على التعامل مع اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه)، المنعقدة بتاريخ 25 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
2. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (التدريب على التعامل مع الضغوط النفسية لدى الاسرة)، المنعقدة بتاريخ 24 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
3. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (فن التعامل مع المراهقين)، المنعقدة بتاريخ 23 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
4. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تعديل سلوك الأبناء)، المنعقدة بتاريخ 8-9 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
5. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تقدير الذات عند الأطفال)، المنعقدة بتاريخ 3 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
6. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تنمية المودة بين الزوجين)، المنعقدة بتاريخ 1 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
7. ورشة العمل التي أقامتها عمادة التطوير والجودة في جامعة تبوك، المملكة العربية السعودية، عن “اختبار وكسلر للذكاء (WISC III )” التي عقدت في الفترة 1-2/يناير 2012م .
8. حاصلة على دبلوم (TOT) من أكاديمية بناة المستقبل للتدريب والاستشارات الدولية عن بعد 2011م.
9. شهادة معتمدة من مركز (FBC) في الحصول على دبلوم المدرب المحترف الحادي عشر لبناة المستقبل للتدريب 10 يوليو 2011م.
10. شهادة موثقة من وزارة الخارجية المصرية في الحصول على دبلوم (TOT) من جامعة كولومبس بأمريكا ولاية اوهايو2011م.
11. حاصلة على شهادة من جمعية بناة المستقبل للحصول على المركز الثاني في الإبداع خلال برنامج تدريب المدربين لدبلوم المدرب المحترف الحادي عشر لبناة المستقبل للتدريب بتاريخ 10 يوليو 2011م.
12. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موضوعه “الحوار.. آدابه وتطبيقاته” المنعقد بتاريخ 21 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
13. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موضوعه “أهمية الحوار في تعزيز الأمن الوطني” المنعقد بتاريخ 19 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
14. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، موضوعه “تأصيل ثقافة الحوار في المجتمع المدرسي” المنعقد بتاريخ 14 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
15. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذته الجمعية السعودية الخيرية للتوحد من خلال حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوعية بإعاقة التوحد في قاعة جامعة فهد بن سلطان بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4-6 أبريل 2011م، وقد اشتمل البرنامج العلمي على الآتي:
– برنامج TEACCH استخدام التعليم المنظم في علاج أطفال ذوي التوحد واضطرابات التواصل المماثلة.
– تعديل السلوك لدى أطفال التوحد.
– التوحد وخصائصه.
– أساليب التدخل المبكر لدى فئة التوحد.
16. حاصلة على دورة تطويرية من مركز التنمية الأسرية بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني “الحوار الأسري”(الحوار الزوجي + حوارنا مع أولادنا)، وهي من احد برامج نشر ثقافة الحوار، والمنعقدة في الفترة من8-10 أبريل 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
17. حاصلة على دورة تدريبية لأدوات الفحص النفسي وتقنيات علاج الأطفال، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
18. حاصلة على دورة تدريبية لأخلاقيات الممارسة المهنية للمعالج النفسي، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
19. حاصلة على دورة تدريبية لأساليب تعديل سلوك الأطفال، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
20. حاصلة على دورة تدريبية لتنمية مهارات الأطفال التوحديين، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
21. حاصلة على دورة تطويرية من جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك (تأهيل المقبلين على الزواج)، في الفترة من 22-24 يوليو 2010م ، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
22. حاصلة علي شهادات إتمام جميع دورات اللغة الانجليزية بالجامعة الأمريكية بتقدير ممتاز عام 2008م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
23. حاصلة على دورة تدريبية كاستشاري نفسي على الخط الساخن لنجدة الطفل من مؤسسه ساموسسيال العالمية (بفرنسا) 2007م، رئاسة مجلس الوزراء، المجلس القومي للطفولة والأمومة، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
24. حاصلة على شهادة التويفل للغة الانجليزية من كلية الألسن بتقدير ممتاز عام 2007م،جامعة المنيا، جمهورية مصر العربية.
25. حاصلة على دورة تدريبية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في إطار مشروع الخط الساخن للطفل في خطر التابع لرئاسة مجلس الوزراء، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بجمهورية مصر العربية 2005م.
26. حاصلة على شهادة التويفل للغة الانجليزية من مركز الخدمة العامة بكلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير ممتاز عام 2003م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
27. حاصلة على دورة تدريبية من الجمعية المصرية للوقاية من الممارسات الضارة بصحة المرأة والطفل 1999م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
28. حاصلة علي شهادات من مركز الحساب العلمي التابع لجامعة عين شمس بتقدير ممتاز عام 1995م لحضور دورات تدريبية في الحاسب الآلي، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
29. حاصلة علي شهادة إتمام دورة اللغة الإنجليزية من مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية التابع لجامعة عين شمس بتقدير جيد جدا عام 1995م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
30. خبرة في مجال تصميم وتنفيذ المشروعات البحثية المتخصصة.
الدورات التطويرية والتدريبية التي قمت بها:
1. حاصلة على إعداد ندوة تطويرية من عمادة شؤون الطلاب بجامعة تبوك بعنوان “أنوثتي مصدر اعتزازي” ضمن فاعليات حملة (عزتي في أنوثتي)، بالمملكة العربية السعودية.
2. حاصلة على شهادة إعداد دورة تطويرية من مدرسة المتوسطة الثامنة عشر بتاريخ (6 مارس 2013) بعنوان “مهارات تنمية وتطوير الذات” ضمن النشاط الاجتماعي الثقافي للمدرسة بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
3. حاصلة على شهادة إعداد دورة تطويرية من دار التقوى التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القران بتاريخ (5 مارس 2013) بعنوان ” تنمية التفكير الايجابي … والتغلب على معوقاته ” ضمن النشاط الاجتماعي الثقافي للجمعية بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
4. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة التربية والتعليم لبرنامج فصول الأمل بثانوية تمام بن العباس للقيام باللقاء التعريفي بالصم ضمن فعاليات أسبوع الأصم السابع والثلاثون (1مايو 2012م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
5. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من مدرسة الثالثة الثانوية للبنات (تبوك) بالمملكة العربية السعودية (ابريل/2012م) لإلقاء دورة تطويرية عن “الرعاية النفسية والاجتماعية للطفل الأصم” ضمن فاعليات أسبوع الأصم السابع والثلاثون تحت شعار (تعزيز حقوق الصم الكبار رجالا ونساء في العمل) من الفترة (21 – 25 أبريل 2012م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
6. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، رئاسة هيئة الأركان العامة، الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، مستشفى القوات المسلحة بالشمالية الغربية، المملكة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تحت شعار “العمل الاجتماعي يغير المستقبل” بمحاضرة عن (تعزيز دور الأسرة في مواجهة بعض المشكلات النفسية للأبناء) “نحو مستقبل امن للأجيال القادمة، بتاريخ ( 2 أبريل 2011م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
7. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، وكالة الوزارة للشئون الثقافية (النادي الأدبي بمنطقة تبوك)، لإلقاء دورة تطويرية عن (تنمية الإبداع وعلاقته بخفض المشكلات السلوكية للأطفال) بتاريخ (11 مارس 2011م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
8. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من مدرسة طلائع الغد (تبوك) بالمملكة العربية السعودية (يناير/2011م)، لإلقاء ندوة عن “أطفال التوحد” ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل التوحدي، من خلال ورشة عمل لمشروع “نؤمن بقدراتك”، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
المؤتمرات الدولية التي شاركت فيها:
1. المؤتمر الدولي الثاني لذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه / فرط النشاط: تقييم وعلاج، 1-2 فبراير2013م، تحت رعاية الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد)، جمعية الشرق الأوسط النفسية (MEPA)، شركة فوزية السلطان التعليمية (Fawzec) ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، المشاركة ببحث بعنوان ” الفروق في كفاءة الذات الأكاديمية وقلق الاختبار بين طلبة المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين (دراسة مقارنة بالكويت)”، الجامعة الامريكية بالكويت، الكويت.
2. المؤتمر الدولي تحت رعاية كرسي الامير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة 1-3 اكتوبر 2012م، بعنوان (الشباب والقيم في عالم متغير)، جامعة الملك عبد العزيز، المشاركة ببحث بعنوان ” آليات العولمة وأثرها على تشكيل السلوكيات الاجتماعية للشباب الجامعي ( دراسة ميدانية بجامعة تبوك، المملكة العربية السعودية)” ، جدة ، المملكة العربية السعودية.
3. الملتقى المحلى للمناهج 18-19 مارس 2012م، بعنوان “شركاء في تطوير المناهج”، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم، الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك، إدارة التخطيط والتطوير، (مشاركة بورشة عمل)، تبوك ، المملكة العربية السعودية.
4. المؤتمر الدولي الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، 6-8 ديسمبر 2011 م، بعنوان “أسلمه وتوطين العلوم النفسية “، الجامعة الإسلامية العالمية، المشاركة ببحث بعنوان “دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية “، كوالا لامبور، ماليزيا.
5. المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع، جامعة الملك فيصل، 26-30 نوفمبر 2011م، المشاركة ببحث بعنوان “فاعلية برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات للموهوبات في المرحلة المتوسطة”، مدينة الجبيل، الدمام، المملكة العربية السعودية.
6. المؤتمر الدولي الأول التخصصي للأشخاص ذوي الإعاقة،27-28يوليو 2011م، جامعة البعث، بالتعاون مع جمعية الرجاء لرعاية المعوقين بحمص، بعنوان “احتياجات وحقوق وتطلعات”، المشاركة ببحث بعنوان “دور الإرشاد والتوجيه في تأهيل الأسرة والمجتمع في التعامل مع الإعاقة “، حمص، الجمهورية العربية السورية .
7. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، 21 – 24 فبراير 2011م، المشاركة ببحث بعنوان “قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعليم الالكتروني”، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
8. المؤتمر الدولي الأول لنقابة الاختصاصيين والاجتماعيين, الخدمة الاجتماعية والتحديات المعاصرة, 28 – 31 يوليو 2007م, المشاركة ببحث بعنوان “دور الأخصائي النفسي في المجال المدرسي”، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية.