الأسباب والعلاج
إعداد د. أحمد سعيد عبد العزيز صالح
أستاذ التربية الخاصة المشارك في جامعة طيبة – المملكة العربية السعودية
سادسًا: بعض الأسباب المؤدية إلى اضطراب التحدي المعارض:
لا يوجد سبب واضح ورئيسي لاضطراب التحدي المعارض، ومع ذلك يعتقد معظم علماء علم النفس أن اضطراب التحدي المعارض هو مزيج من أسباب بيولوجية، واجتماعية وأسرية.
وفيما يلي يصنف الباحث هذه الأسباب إلى أسباب متعلقة بالوراثة، وأسباب متعلقة بالطفل، وأسباب متعلقة بالبيئة المحيطة:
أسباب متعلقة بالوراثة:
- وجود تاريخ مرضي للوالدين أو أحدهما مع اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط الحركة، أو اضطراب المسلك، أو اضطراب التحدي المعارض، أو يكون لدى أحدهما أو كليهما اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب، أو تعاطي المخدرات وتناول الكحوليات، أو تدخين الأم أثناء الحمل، أو التعرض للسموم، أو سوء التغذية (ACAA, 2009).
- الاضطراب النفسي لوالدي الطفل له تأثير على ظهور اضطراب التحدي المعارض لدى الابن. (Christensen L., 2012).
الأسباب المتعلقة بالطفل:
توجد عدة أسباب لاضطراب التحدي المعارض متعلقة بالطفل وتتمثل في:
- ضعف في جزء المخ المسؤول عن التفكير والتحكم، والسيطرة على الانفعالات، وكذلك اختلال في كيمياء المخ (ACAA, 2009).
- العوامل الفردية لدى الطفل ذي الإعاقة والمتمثلة في: الحالة المزاجية والحساسية البالغة والتقلبات الانفعالية، والسلبية، ونقص الانتباه ( Capaldi D., & Eddy M., 2005, 287).
- محاولة إثبات الذات: قد يمتلك بعض الأطفال من ذوي الإعاقة استعدادًا أساسيًا أو مزاجيًا للإرادة القوية، والتوكيدية الشديدة، والدفاع ضد الاعتمادية على الوالدين، وإقامة هوية مستقلة مما يهيئ الصراع بينهم وبين الأهل فينشأ اضطراب التحدي المعارض.
- عدم إمكانية التفرقة بين الواقع والخيال، مما يجعل الطفل ذا الإعاقة متمسكًا برأيه أو موقفه، ويكون الصدام بين الطفل والكبير أمرًا حتميًا، الأمر الذي يدعم لديه اضطراب التحدي المعارض.
- رد فعل ضد الشعور بالعجز: فقد يحبذ الطفل ذو الإعاقة، شعور التحدي والمعارضة ضد الشعور بالعجز والقصور (حمودة، 1991).
- البعد عن مرونة المعاملة: يبحث الطفل ذو الإعاقة عن الحب والعطف والحنان من الآخرين ممن حوله بعيدًا عن إصدار الأوامر والتدخل في سلوكياته بصورة مستمرة، مما يدفعه إلى اختيار سلوك التحدي والمعارضة سبيلاً للتخلص من مواقف التدخل المستمر من قبل الوالدين والآخرين.
- الإحباط: تعرض الطفل للإحباط وشعوره بوطأة خبرات الطفولة ومواجهة صدمات أو إعاقات مزمنة يؤدي إلى التوتر والقلق، ومن أبرز مظاهر الإحباط إحساس الطفل بعدم حب الأم، وعدم رعايتها واهتمامها، والحرمان مما يحبه ويرغبه ومن ثم يتجه إلى سلوك الرفض خاصة مع الأم، ورفض الطعام والنوم، ويصبح التحدي والمعارضة دفاعًا ضد الإحباط (الشوربجي، 2003).
أسبـاب بيئية:
- قصور في العلاقة التفاعلية الإيجابية بين الوالدين والطفل، والفشل في التعامل مع الطفل ذي الإعاقة.
- إهمال الوالدين وترك الطفل في البيت وحيدًا أو مع الآخرين، وعدم اصطحابه في الزيارات والنزهات (Stewart L., et al, 2010).
- غياب أحد الوالدين أو كليهما: فالطفل الذي يحرم من أحد والديه منذ الصغر لا يجد من يتواجد معه ويعرفه بالحياة والعالم المحيط به، والطفل الذي يغيب عنه أحد الوالدين بسبب الانفصال، أو العمل في الخارج، أو الوفاة، يتأثر انفعاليًا بهذا الغياب، وقد يلجأ إلى سلوك التحدي والمعارضة ويظهر في نفوره من الآخرين واعتماده على ذاته ومقاومة السلطة.
- المناخ الأسري غير المستقر: العائلات التي تسودها المؤثرات والتوترات الانفعالية والخلافات الزوجية، والخلاف حول تربية الطفل، وإعاقته.. كل ذلك يؤدي إلى التوتر والانفعال الذي قد يأخذ صورة نوبات غضب وتمرد وعناد وكل هذه الصور تندرج تحت اضطراب التحدي المعارض.
- السلطة الضابطة المتغيرة: كأن يكون الأب في صف الطفل، يحقق رغباته، وتكون الأم على النقيض مما يؤدي بالطفل إلى نوبات الغضب كلما رفض له أحد الوالدين طلبًا ثم الانحياز إلى الآخر، وفي حالة تلبية طلب الطفل إذا غضب، فإنه يلجأ إلى الغضب والصراخ والتحدي والمعارضة في مواقف الحياة الكثيرة.
- الفقر: ومستوى دخل الأسرة وانخفاض المستوى التعليمي للوالدين.
- تعزيز الاضطراب: تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته التحدي والمعارضة يثبت هذا السلوك ويدعمه، فيصبح الأسلوب الأمثل للطفل أو أحد الأساليب التي تمكنه من تحقيق رغباته.
- وضع قيود ضد رغبات الطفل في ممارسة اللعب وتدخل الأهل في حياته بشكل مبالغ فيه، يؤدي في غالب الأحيان إلى اضطراب التحدي المعارض.
- تعدد السلطات يؤدي إلى ارتباك الطفل وثورته وغضبه وعناده، ويحدث هذا في الغالب عندما يعيش الطفل في منزل العائلة الذي يضم الجد والجدة، والأعمام، والأخوة الكبار بالإضافة إلى الوالدين، ويكون بالطبع لكل منهم سلطة وتوجيهه ونقده، وكل منهم يرى أسلوبًا معينًا لتحديد السلوك وطبيعته وماهيته يؤدي إلى شعور الطفل بالقلق، وعدم الاطمئنان إلى تحقيق رغباته لتضارب استجابات أفراد العائلة إزاءها مما يجعله يلجأ إلى نوبات الغضب كوسيلة للسيطرة على البيئة وعلى اعتراضات بعض أفرادها نحو مطالبه، وتضارب السلطات الضابطة بين التشدد واللين يجعلها ضعيفة مما يزيد من اضطراب التحدي المعارض ( وفيق مختار، 1999).
سابعا: أساليب علاجية تستخدم مع اضطراب التحدي المعارض.
تعددت الأساليب العلاجية المستخدمة في تخفيف حدة اضطراب التحدي المعارض لدى الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها:
العلاج بالعقاقـير:
يركز العلاج بالعقاقير على المواد المؤثرة على السلوك التي تستخدم لتخفيف حدة المشاعر العدوانية، والتخفيف من حدة التقلبات المزاجية، والعقاقير التي تخفف من القلق والاكتئاب مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، وأدوية المنشطات النفسية مثل الأتومكستين، واديرال، وريتالين، وكونسيرتات، والمثيلفندات، وديكستوراه (Turgay A., 2008).
العلاج النفسي الفردي:
يركز العلاج على الأسس النفسية الداخلية للسلوك وخاصة الصراعات والعمليات النفسية التي تتأثر سلبًا خلال النمو، وتمثل العلاقة مع المعالج الوسيلة الأولية التي يتم من خلالها، ويوفر العلاج خبرة انفعالية تعديلية من خلال الاستبصار واكتشاف أساليب جديدة للسلوك. ويضم العلاج النفسي الفردي، والعلاج غير الموجه ( آلان كازدين: ترجمة عادل عبدالله، 2010، 157).
ويعتمد العلاج النفسي الفردي للطفل ذي اضطراب التحدي المعارض على التدريب على المهارات الاجتماعية وتعليم الطفل استراتيجيات جديدة لتنمية حسن الإتقان والنجاح في المواقف الاجتماعية مع الأقران ومع أفراد الأسرة، مع تهيئة الجو النفسي الأسري الذي يجعل الطفل يفهم طبيعة الأثر النفسي لتصرفاته ومخاطر التعبير عن نفسه مباشرة، كما يسعى العلاج الفردي إلى استرجاع احترام الطفل لذاته وثقته بنفسه، ومهاراته وقدرته على إحراز استجابات إيجابية أكثر للتحكم الخارجي، وفي الغالب تستخدم استراتيجيات العلاج السلوكي لتدعيم السلوكيات اللائقة وتجاهل وإضعاف السلوكيات غير المستحبة (عبدالمعطي، 2003، 421).
العـلاج السلوكي:
ويهدف هذا الأسلوب العلاجي إلى تعليم سلوكيات جديدة من خلال التدريب وذلك عن طريق النمذجة، والتعزيز، والممارسة، ولعب الدور. وكذلك التدريب على المواقف التي يحدث فيها السلوك المشكل كتلك المواقف التي تحدث في المنزل أو المدرسة أو المجتمع، ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن اضطراب التحدي المعارض سلوك مكتسب تم تدعيمه وترسيخه دون وعي من الأسرة أو من البيئة المحيطة بالطفل ذي الإعاقة. لذا فإن العلاج بنظرهم هو إعادة عملية التربية للطفل في ظروف مختلفة طبقًا لمبدأ الثواب والعقاب بحيث يُدرَب الأبوان على تشجيع وتدعيم الاستجابات الجيدة من الطفل وإهمال الاستجابات السيئة أو توقيع العقاب عند حدوثها وبذلك تحدث ارتباطات شرطية جديدة تعطي فرصة لنمو السلوكيات المرغوبة (المهدي، 2007، 107).
العلاج المعرفي
يركز هذا الأسلوب العلاجي على العمليات المعرفية المختلفة، وعلى المهارات المعرفية، ويهدف إلى تعليم الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من ذوي اضطراب التحدي المعارض مهارات حل المشكلات باستخدام أسلوب التعرض خطوة خطوة للمواقف بين الشخصية كما يعتمد أيضاً على استخدام النمذجة، والممارسة، وإعادة التجربة، ولعب الدور وذلك بغرض تنمية المهارات، ويعمل كذلك على تنمية الحوار الداخلي أو الحديث الذاتي ( آلان كازدين ترجمة عادل عبدالله، 2010).
العلاج بالفن:
يعتمد العلاج بالفن على برنامج منظم ومخطط يقوم فيه الأطفال ذوو الإعاقة الذهنية بممارسة أعمال التعبير الفني الخطي والتشكيلي بصورة (حرة- وموجهة) لعمل نماذج لأشكال مختلفة مسطحة ومجسمة من الخامات المتوفرة في البيئة المحلية الزراعية، أو المصنعة، أو المستهلكة، وتقدم فيه الحرية الكاملة للطفل في الممارسة الفنية، ومبدأ المنافسة الجماعية من خلال تكوين مجموعات، والتعاون بين أعضاء الجماعة الواحدة واختيار الموضوعات الفنية مما ينمي داخل الجماعة الواحدة الإحساس بالمسؤولية تجاه الجماعة، وتنمية روح الفريق ودعم اتخاذ القرار والخضوع لمعايير الجماعة أثناء ممارسة الأنشطة الفنية التي تؤدي إلى تنمية المهارات الفنية نموًا تلقائيًا طبيعيًا خاليًا من القيود التي تفرض على الأطفال في ممارسة الأنشطة الفنية، وهذا ما يؤدي في النهاية إلى التخفيف من حدة اضطراب التحدي المعارض لديهم (حمدي، 2012، 265).
العلاج باللعب :
ويساعد العلاج باللعب في خفض حدة اضطراب التحدي المعارض لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من خلال إعادة تنظيم مفهوم تجارب الحياة، مما يسمح لهم بالخروج من التحدي والمعارضة والدخول في مجموعات أوسع من السلوكيات الداعمة والصحيحة الممكنة (Paul L., 2012).
والعلاج باللعب يتيح للأطفال فرصًا للتعبير عن إحباطاتهم وتوتراتهم وصراعاتهم وآلامهم وأعراضهم ومشاكلهم، وذلك داخل قاعة اللعب، ويستطيع الطفل من خلال اللعب أن يعيد نشاطات أو خبرات ماضية لم يكن الطفل يفهمها من قبل، ومن خلال اللعب يستطيع الطفل أن يعود إلى الماضي لمراحل نمو سابقة أو لفترات زمنية سابقة، وأن يعيد الأحداث ثانية سواء في خياله أو في ألعابه، وكذلك يمكنه إزاحة المشاعر السلبية كالكراهية، أما الانفعالات التي لا يستطيع الطفل أن يتعامل معها فيستطيع الآن أن يسمو بها أو يعلو بها وأن يخضعها لعملية الإعلاء و التسامي من خلال اللعب.
العلاج الأسري:
يستند العلاج الأسري إلى تدريب الوالدين على مهارات التعامل مع الطفل ذي الإعاقة الذهنية، وتعليم الوالدين كيفية تغيير أو تعديل السلوكيات التي تسبب الإحباط لطفلهم، بالإضافة إلى تشجعيه على السلوكيات اللائقة المقبولة (عبد المعطي، 2003،).
ويلجأ المعالج إلى العلاج الأسري حين يلاحظ أن أحد الوالدين أوكليهما لديه ميول نحو التسلط والتحكم في الآخرين، ولديه مقاومة شديدة للتغيير ولديه مساحة هائلة من الإنكار حيث يرى أن المشكلة كلها في الطفل وعلى المعالج أن يعلمه الانصياع لأوامر الكبار الذين يعرفون كل شيء، وهذان الوالدان أو أحدهما ربما يحاولان استخدام المعالج بطريقتهما، وسوف يلاحظ المعالج أنه يجد صعوبة في إحداث تغيير في شخصية الوالدين، ففي رأيهما أنه لا توجد لديهما مشكلة على الإطلاق وإنما المشكلة تكمن بالكامل في هذا الطفل وعلى المعالج أن يبذل كل جهده مع الطفل فقط، ولن يقبل الوالدان فكرة الخضوع للعلاج على أنهما يحتاجان له، وإنما يمكن أن يفكرا في ذلك على أنه جزء من حل مشكلة اضطراب التحدي المعارض لدى طفلهم ذي الإعاقة الذهنية ، وعلى المعالج أن يتجنب الاصطدام بدفاعاتهما وأن يتجنب الهجوم عليهما أو الانتقاص من كفاءتهما كأبوين، وإنما يبدأ في الاقتراب الهادئ منهما ومن طرق التعامل بينهما وبين الطفل طارحًا خيارات أخرى أمامهما ويعطيهما الفرصة للقبول أو الرفض حيث أن ما يطرحه مجرد مقترحات وليست أوامر.
وفي نفس الوقت يشجع وينمي أي بادرة إيجابية تظهر منهما نحو الطفل ويربط بينها، وبين التغير الإيجابي في سلوك الطفل مما يعطيهما شعورًا بالفخر لأنهما يؤديان دورًا مهمًا في التغيير وربما يحتاج أحد الوالدين جلسات منفردة لمنحه الفرصة كي يعبر عن نفسه وعن الصعوبات التي يواجهها بعيدًا عن تأثير الطرف الآخر. وشيئًا فشيئًا يحدث التغيير العلاجي المطلوب ويكون مواكبًا للتغيير الحادث لدى الطفل نتيجة العلاج النفسي الفردي وحينئذ يمكن إجراء جلسات أسرية تضم الوالدين والطفل معاً بعد التغيير كي يمارس الجميع أساليب جديدة في التواصل والتعامل، وكي يرى المعالج المشكلات التي مازالت قائمة في العلاقات البينية (المهدي، 2007، 108).
كما يعد تدريب الوالدين على إدارة الأسرة من أساليب الحد من اضطراب التحدي المعارض مع جميع الفئات العمرية ويتضمن تعليم الوالدين الطرق الإيجابية لإدارة سلوك طفلهما، وأساليب الانضباط، والإشراف المناسب للعمر، ويشمل هذا التدريب عدة مبادئ منها: الوالدية الإيجابية، توفير الإشراف الداعم، والاتساق والانضباط وانخفاض الممارسات الوالدية السلبية، مثل استخدام العقوبات القاسية ( ACAA, 2009).
ويركز التدريب على التفاعلات التي تحدث داخل المنزل وخاصة تلك التفاعلات التي تتضمن التغيير القسري أو الجبري للسلوك. ويتم استخدام التدريب المباشر للآباء على تنمية السلوك الاجتماعي لأطفالهم ذوي الإعاقة الذهنية. كما يتم الاستخدام الصريح لفنيات التعلم الاجتماعي وذلك للتأثير على الطفل ( آلان كازدين ترجمة: عادل عبدالله، 2010، 160).
واتفق كل من محمد شحيمي (1994)، نبيلة الشوربجي (2003)، محمود أبو سريع (2008) على مجموعة من التدريبات والتوجيهات لوالدي الطفل ذي الإعاقة من ذوي اضطراب التحدي المعارض وهي:
- عدم التدخل المبالغ فيه في حياة الأبناء.
- يجب أن يتخلى الوالدان عن انفعالهما وثورتهما لأتفه الأمور أمام الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وضبط النفس قدر الإمكان كي لا يقلدوهما.
- ألا يكثر الوالدان من نقد الطفل أو السخرية منه خاصة أمام الآخرين، أو استخدام الشدة معه.
- احترام ممتلكات الطفل وعدم حرمانه منها لمجرد الغضب منه.
- ألا يظهر أحد الوالدين الضعف أو التراخي أو الإهمال، ويظهر الآخر الشدة والتسلط، وأن تكون طرق التعامل مع الأطفال ثابتة ومرنة.
- أن تسود الأسرة روح التعاون والود والتسامح والاستقرار والهدوء النفسي.
- مساعدة الطفل على الأخذ والعطاء كي يتخلى عن التحدي والمعارضة.
- شغل أوقات فراغ الطفل ذي الإعاقة وتشجيعه على الاختلاط بالأقران لتصريف الطاقة الزائدة.
- مساعدة الأطفال على حل مشاكلهم بأنفسهم.
- الإقلال من تعريض الطفل للخبرات المحبطة المؤلمة، التي تبعث في نفسه مشاعر التوتر والقلق وتدفعه للتحدي والمعارضة باستمرار.
- تحلي الوالدين بالحكمة والصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع بحجة عناد الطفل.
- عدم اللجوء إلى القول أمام الطفل أنه متحدٍ معارض، وعدم مقارنته بأطفال آخرين.
- عدم مقابلة اضطراب التحدي المعارض بالمقاومة المستمرة، فاضطراب التحدي والمعارضة لا يقاوم بالتحدي والمعارضة.
- التعزيز الإيجابي.
المراجع:
- آلان كازدين. (2010). الاضطرابات السلوكية للأطفال والمراهقين. (ترجمة: عادل عبدالله) القاهرة: دار الرشاد.
- عبد المعطى، حسن. ( 2003). الاضطرابات النفسية في الطفولة المراهقة، الأسباب- التشخيص- العلاج. القاهرة : دار القاهرة.
- المهدي، محمد. (2007). الصحة النفسية للطفل. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
- الشوربجي، نبيلة. ( 2003). المشكلات النفسية للأطفال، أسبابها- علاجها. القاهرة: دار النهضة العربية.
- أبو سريع، محمود. (2008). المرجع في المشكلات السلوكية للأطفال. الجيزة: الدار العالمية للنشر والتوزيع.
- شحيمي، محمد. (1994). مشاكل الأطفال كيف تفهمها؟ المشكلات والانحرافات الطفولية وسبل علاجها. بيروت: دار الفكر اللبناني.
- حمدي، حسن. (2012). فعالية برنامج قائم على العلاج بالفن في خفض اضطراب العناد المتحدي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم. مجلة التربية الخاصة، 1، أكتوبر، 257-330.
– American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders ( DSM-5).
– Paul L., (2012). Play Therapy Techniques for African American Elementary School-Aged Children Diagnosed with Oppositional Defiant Disorder. Doctor Dissertation, Capella University.
– Stewart L., Kylie M., John T., Louise A., John T., Eric E., Bruce J.& Sian K.,(2010). Intellectual Disability Modifes Gender Effects on Disruptive Behaviors. Journal of Mental Health Research in Intellectual Disabilities, 3, 177- 189.
– McNeil C. & Hembree-King T., (2010). Parent-Child Interaction Therapy: Second Edition. New York, Springer.
د. أحمد سعيد عبد العزيز صالح
أستاذ التربية الخاصة المشارك في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، وكلية التربية الخاصة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
مسؤول الدمج التعليمي بوزارة التربية والتعليم المصرية.
مدرب بتدريبات اليونيسيف للمعلمين على الدمج، ودورات التخاطب وتعديل السلوك بجامعة بنها والإسكندرية ودمنهور وعين شمس.
مدرب تربية خاصة ودمج معتمد من المجلس العربي للطفولة والتنمية، ومن الأكاديمية المهنية للمعلمين بجمهورية مصر العربية.
مراجع خارجي بهيئة ضمان الجودة والاعتماد لتعليم قبل الجامعي التابعة لمجلس الوزراء المصري.
الإشراف ومناقشة مجموعة من رسائل الماجستير.
العديد من البحوث العلمية المنشورة.
تنظيم وحضور العديد من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والتدريبات