اللعب تنفيس عن طاقات العنف والعدوان والإحباط النفسي، وهو سر الشباب الدائم
رياضة المشي لها أثار نفسية وصحية غير محدودة
علماء النفس ينصحون بممارسة الرياضة للوقاية والعلاج من التوتر والقلق والاكتئاب
من النصائح المعتادة التي يواجهها الأطباء بصفة عامة للمرضى وغير المرضى على حد سواء ضرورة ممارسة الرياضة المنتظمة لفوائدها التي تنعكس على الصحة العامة للفرد.. لكن الجديد هو ما جاء في آخر التقارير الطبية حول الفوائد النفسية للرياضة البدنية والتأثير الإيجابي للرياضة البدنية المنتظمة حتى ولو كانت في صورة المشي لفترة قصيرة يومياً الذي قد يؤدي إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية ورفع الحالة المعنوية والمزاجية..أكثر من ذلك ما جاء في الأبحاث الحديثة حول تأثير الرياضة العلاجي لحالات القلق والتوتر والاكتئاب.. بل إن المشي لعدة دقائق يوميا قد يكون العلاج الملائم لليأس والإحباط والتشاؤم.. وفي الوقت نفسه تشير التقارير إلى أن ?60 من الناس يتحركون أقل مما يجب، وأن ?25 لا يمارسون أي نشاط بالمرة.
ما هو اللعب؟ ولماذا نلعب؟
إذا أردنا أن نطرح سؤالاً لتعريف اللعب فنقول: ما هو اللعب؟
وهنا نجد أنفسنا مرة أخرى نحاول الحديث عن أشياء نعرفها جيداً بكلمات لا نعرفها مما يجعل الناس تتهم علم النفس والطب النفسي بالتعقيد، عموماً فاللعب هو أي سلوك يقوم به الفرد بدون غاية عملية مسبقة، وهو نشاط سار ممتع يتضمن إشباعاً للحاجات، كما أنه وسيلة للتعبير عن النفس وطريقة لفهم العالم من حولنا، وفي اللعب تظهر الرغبات والمخاوف والمناهج والصراعات والهموم وكل خفايا العقل الباطن، ومن هنا كانت أهمية اللعب كأسلوب تعلم ودراسة وتشخيص وعلاج أيضاً، حيث يعتبر العلاج باللعب إحدى وسائل العلاج الهامة في الطب النفسي.
ولكن… لماذا نلعب؟
قبل الإجابة علي هذا السؤال يجب أن نقول إن اللعب غالباً ما يرتبط في الأذهان بمرحلة الطفولة، ولكن هناك حاجة إلى ممارسة اللعب في كل مراحل العمر حيث يمكن أن يتطور اللعب ليلائم أسلوبه مراحل العمر المختلفة، ففي الطفولة يكون اللعب بسيطاً يغلب علية الطابع العضلي، ويكون في الغالب فردياً، ثم يدخل في أسلوب اللعب بعد ذلك الذكاء والتفكير ويصبح جماعياً يعتمد على المشاركة، ويتطور بعد ذلك إلى أسلوب المباريات حيث تظهر فيه روح الجماعة والتمسك بقواعد اللعب وقوانينه.
فنحن نلعب حتى نقوم بالتنفيس عن طاقة زائدة لدينا، وهذا التنفيس رغم أنه يبدو وكأنه غير هادف إلا أن ذلك يمكن أن يعلمنا فيما بعد أن نمارس التنفيس الهادف لطاقاتنا في العمل المثمر البناء، واللعب هو بلا شك وسيلة للتسلية والترفيه والترويح عن النفس بعد العمل حيث يجدد النشاط، وفوق ذلك فإنه نشاط دفاعي نفسي هام ذلك أنه يتضمن علاجاً لمواقف الإحباط المختلفة في الحياة، فهو تعبير عما بداخلنا من طاقة عدوان وقتال بدلاً من كبت هذه الغرائز أو ظهورها في ممارسة العمل أو في الحياة.
اللعب: المتعة والشباب الدائم:
إن ممارسة اللعب من شأنها أن تمنح الإنسان الشباب الدائم، فليس هناك من الناحية النظرية عمر معين يتوجب فيه التوقف عن الاستمتاع بالحياة، والتخلي عن الانطلاق والسرور، لأن ذلك حين يحدث فإن معناه الاستسلام طواعية للإرهاق والتوتر والكآبة، رغم ما يشيع في ثقافتنا الشرقية من أن اللعب لصغار السن فقط، وكما يقول الشاعر العربي الذي ينكر أن يكون اللعب لكبار السن: «… ولا لعباً مني وذو الشيب يلعب؟»، وهنا أذكر أن إحدى الصحف البريطانية قد كتبت حين توفي المفكر الإنجليزي المعروف «برتراند راسل» تقول: «مات بالأمس شاب إنجليزي في الثامنة والتسعين من عمره»، حيث ينعم بالقوة والحيوية وعاش كشاب حتى آخر لحظات حياته.
ومن الذي يقول بأن حياتنا تقتصر على العمل والكفاح المستمر؟ إننا إذا تصورنا أننا نعيش من أجل ضروريات الحياة فقط فإن ذلك معناه حياة شاقة غير محتملة، والإنسان لا يتميز إلا إذا عمد إلى إنفاق بعض من طاقته في أمور ليست جوهرية لحياته، واللعب هو أحد هذه الأنشطة التي تبدو كمالية وغير ضرورية لكنها كانت ولا تزال إحدى طرق التقدم والإبداع، فاللعب قد يضحى عظيم الفائدة، ولنا أن نعلم أن الإنسان كثيراً ما توصل إلى استخلاص الآلات النافعة من أشياء كان يلهو بها، فاللعب تجربة مفتوحة قد تكون الطريق إلى الاكتشاف والتعلم وظهور المواهب.
اللعب والصحة النفسية
وفي العيادة النفسية يمكن أن نجعل من اللعب أحد المفاتيح لفهم شخصية المريض، فالقدرة على الاستمتاع باللعب هي إحدى العلامات الصحية التي تدل ليس فقط على توفر المهارة والاهتمام لدي الفرد بل على خلوه من كل ما يقلق راحة البال مثل القلق وتأنيب الضمير ولوم النفس، حيث أنه من المفترض أن تكون ردود أفعالنا أثناء اللعب هي الحماس والإثارة، والتلقائية والشعور بالبهجة، هذا على فرض أننا أناس غير مضطربين، لكننا نلاحظ أن بعض المضطربين نفسياً لا يمكن لهم أثناء اللعب التخلص من همومهم، فنراهم حتى في المواقف التي تكون مناسبة للهو في حالة شد نفسي وتوتر قد يصل إلى حد الغضب، أو ترى البعض يرهق نفسه في سبيل تحقيق الفوز والتفوق، ولا يقبل أي خطأ من نفسه أو من غيره، ويعتبر الخسارة في اللعب مشكلة خطيرة يصعب أن يتقبلها، وهؤلاء أكثر عرضة للإحباط والاكتئاب ولا يمكنهم جني أي فائدة من اللعب لعجزهم عن التسامي فوق همومهم.
ومن النصائح المعتادة التي نوجهها دائماً إلى مرضانا للوصول إلى حالة الصحة النفسية والتوازن الانفعالي هو ممارسة الهوايات خصوصاً اللعب والرياضة البدنية، وأحياناً أرى أننا في الحالة العادية أحوج ما نكون إلى مثل تلك النصيحة حيث تطغى مشاغل حياتنا اليومية في معظم الأحيان على الوقت المخصص للترفيه واللعب، فنجد الكثير من الشباب يكتفي بمتابعة أخبار الرياضة والرياضيين دون محاولة ممارسة الرياضة بنفسه، وهذا لا يكفي رغم أنني أجد حتى في الاهتمام بالرياضة وأخبارها جانباً إيجابياً فكثيراً ما يكون الحديث حول مباريات الكرة ونتائجها ونجومها متنفساً جيداً للكثير من الانفعالات، وأحياناً استخدم ما لدي من معلومات في هذا المجال كمادة للحديث والتواصل مع الآخرين حتى مع مرضى العيادة النفسية وتكون هذه فرصة مواتية لامتصاص التوتر الذي يحيط بمقابلة الطبيب في المرة الأولى والذي يحتاج إلى بدء الحديث في موضوع محايد حتى تحدث الألفة وبذلك نصل إلى الهدف.
وفي حياتي ومراحل عمري السابقة حاولت أن أتعلم قواعد الكثير من الألعاب وممارستها ولكن عدم التركيز في ناحية واحدة جعلني لا أصل إلى حد الإجادة في أي منها أو الاستمرار فكنت أشبه بمثل «جاك» الذي يفعل كل شيء ولا يجيد أي شيء ! لكنني أرى في اللعب سر الشباب الدائم، ويتأكد لدي هذا الإحساس حين كنت أتمكن من استقطاع بعض الوقت لأنسى العمل والمسؤوليات وأندمج في اللعب واللهو مع أطفالي كأحدهم، إن ذلك في الواقع يمنحني إحساساً غير عادي بالارتياح تزول معه كل آثار التعب والإجهاد.
فوائد بالجملة للرياضة البدنية
من وجهه نظر خبراء الطب النفسي فإن فوائد الرياضة كثيرة ومتعددة بالنسبة للصحة العامة والصحة النفسية على حد سواء منها على سبيل المثال:
الآثار الصحية المعروفة للرياضة في تنشيط العضلات والمفاصل والجهاز الحركي بصفة عامة.
فوائد للقلب والدورة الدموية والشرايين والجهاز التنفسي والتخلص من الشوارد الحرة الضارة بالصحة.. مما يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والجلطات بمعدل النصف تقريبا.
الممارسة المنتظمة للرياضة هي العلاج الفعال لضبط وزن الجسم والتخلص من الوزن الزائد، ويساعد الجهاز الهضمي على التعامل مع الطعام والجسم على استهلاك الطاقة الزائدة.
للرياضة المنتظمة مثل المشي لفترات قصيرة يوميا تأثير إيجابي على التخلص من اضطرابات النوم وتحسين القدرة على التفكير ومقاومة الإجهاد والتعب.
يؤدي الانتظام في ممارسة الرياضة إلى زيادة الثقة بالنفس وتقليل مظاهر التوتر والقلق، والتخلص من اليأس والإحباط والتشاؤم.
للرياضة تأثير إيجابي على تعزيز إيمان الفرد بقدراته، والابتعاد عن السلبية، وتحسين نظرته للحياة واكتسابه لمهارات إضافية تساعده على التوافق والصحة النفسية.
من المنظور الإسلامي…
فإن الدعوة إلى ممارسة الحركة والنشاط والسعي الدائم قد وردت واضحة في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض) (الجمعة)، وقوله تعالى: (وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله) (المزمل).
كما أن ممارسة العبادات المعتادة وأهمها الصلاة تتضمن نوعاً منتظما من الحركة والنشاط تبدأ من الوضوء والسعي إلي المساجد ثم إقامة الصلاة بما فيها من ركوع وسجود ووقوف وجلوس، وبالتالي فإن أداء الصلاة فيه الكثير من الفوائد البدنية بالإضافة إلى قيمتها الروحية كصلة بين الإنسان والخالق العظيم في مواقيت محددة متعاقبة على مدار اليوم والليلة، كما في قوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا).
إن ممارسة الرياضة بصورها المختلفة تعد من أفضل وسائل الترويح عن النفس الذي ورد فيه حديث رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة…» وهذه دعوة للاستفادة من الرياضة وآثارها النفسية الإيجابية على صحة الجسد والنفس.
- حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب قصر العيني بمرتبة الشرف عام 1974
- حصل على ماجستير الدراسات العليا في الأمراض العصبية والطب النفسي ودراسات متقدمة من جامعة لندن دبلوم وشهادة التخصص في العلاج النفسي من المملكة المتحدة
- دكتوراه في العلوم النفسية من جامعة كولومبيا الأمريكية
- له خبرة واسعة في العمل في مجال الطب النفسي في مصر والدول العربية وبريطانيا، وخبير في مجال مكافحة التدخين والإدمان
- عضو الجمعيات المحلية والعالمية في مجال الطب النفسي والصحة النفسية ومكافحة التدخين والإدمان، والزمالة العالمية في الجمعية الأمريكية للطب النفسي FAPA.. والأكاديمية الامريكية للأعصاب AAN، وتم وضع اسمه وتاريخه العلمي في موسوعات الشخصيات العالمية
- شارك في المؤتمرات والندوات الإقليمية والعالمية في الطب النفسي وفي مجال التدخين والإدمان وله مساهمة بالأبحاث العلمية المنشورة والمقالات الصحفية في هذه المجالات
- له عديد من المؤلفات (مرفق قائمة بالكتب التي صدرت للمؤلف) بالإضافة إلى المقالات الصحفية، وإنتاج شرائط الكاسيت لعلاج المشكلات النفسية للمرة الأولى باللغة العربية، والبرامج التلفزيونية والاذاعية، والمادة العلمية والثقافية على مواقع الانترنت
- جائزة مؤسسة (الأهرام) للمؤلفين المتميزين عام 1997
- جائزة الدولة في تبسيط العلوم الطبية والنفسية عام 1996 وللمرة الثانية في عام 2001
- جائزة الطب النفسي باسم أ. د. عمر شاهين من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 2007، 2008
- جائزة الدكتور عادل صادق للتميز المهني في الطب النفسي عام 2009
- جائزة الشبكة العربية للعلوم النفسية (د. محمد النابلسي) عام 2011
- الاشراف وادارة موقع الثقافة والخدمات النفسية: (الدكتور النفساني) alnafsany.com
- جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية، الثقافة العلمية لعام 2016
- جائزة الدولة للأفراد والهيئات في مجال الوقاية والتأهيل (المرحوم الدكتور جمال ابو العزايم) في حالات الاعاقات في المجتمع المصري عام 2017
قائمة مؤلفات الدكتور / لطفي الشربيني
- الاكتئاب النفسي.. مرض العصر، المركز العربي، الإسكندرية، 1991
- التدخين: المشكلة والحل، دار الدعوة، الإسكندرية، 1992
- الأمراض النفسية في سؤال وجواب، دار النهضة، بيروت، 1995
- مرض الصرع.. الأسباب والعلاج، دار النهضة، بيروت، 1995
- من العيادة النفسية، دار النهضة، بيروت، 1995
- أسرار الشيخوخة، دار النهضة، بيروت، 1995
- القلق: المشكلة والحل، دار النهضة، بيروت، 1995
- كيف تتغلب على القلق (الطبعة الثانية)، المركز العلمي، الإسكندرية
- وداعاً أيتها الشيخوخة: دليل المسنين، المركز العلمي، الإسكندرية، 1996
- الدليل الموجز في الطب النفسي، جامعة الدول العربية، الكويت، 1995
- تشخيص وعلاج الصرع، المركز العلمي، الإسكندرية، 1998
- مشكلات التدخين، المركز العلمي، الإسكندرية، 1998
- مشكلة التدخين والحل (الطبعة الثانية)، دار النهضة، بيروت، 1999
- اسألوا الدكتور النفساني، دار النهضة، بيروت، 1999
- الأمراض النفسية: حقائق ومعلومات، دار الشعب، القاهرة، 1999
- مجموعة شرائط الكاسيت العلاجية: كيف تقوى ذاكرتك، وكيف تتغلب على القلق، كيف تتوقف عن التدخين، إنتاج النظائر، الكويت، 1994
- الطب النفسي والقانون، المكتب العلمي للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 1999
- الطب النفسي والقانون، (الطبعة الثانية)، دار النهضة، بيروت، 2001
- النوم والصحة، جامعة الدول العربية، مركز الوثائق الصحية، الكويت، 2000
- مشكلات النوم: الأسباب والعلاج، دار الشعب، القاهرة، 2000
- موسوعة شرح المصطلحات النفسية (باللغة العربية والإنجليزية)، دار النهضة العربية، بيروت، 2001
- الاكتئاب: المرض والعلاج، منشأة المعارف، الإسكندرية 2001
- الاكتئاب: الأسباب والمرض والعلاج، الطبعة الثانية، دار النهضة، بيروت، 2001
- الاكتئاب: أخطر أمراض العصر، دار الشعب، القاهرة، 2001
- معجم مصطلحات الطب النفسي Dictionary of Psychiatry، مركز تعريب العلوم الصحية، جامعة الدول العربية، الكويت، 2002
- أساسيات طب الأعصاب Essentials of Neurology (مترجم) مركز تعريب العلوم الصحية، جامعة الدول العربية، الكويت، 2002
- الطب النفسي ومشكلات الحياة، دار النهضة، بيروت، 2003
- التوحد (أوتيزم) دليل لفهم المشكلة والتعامل مع الحالات، دار نيو هورايزون، الإسكندرية 2003
- الطب النفسي وهموم الناس منشأة المعارف، الإسكندرية، 2003
- أنت تسأل وطبيبك النفسي يجيب، منشاة المعارف، الاسكندرية 2005
- مرض الزهايمر، منشأة المعارف، الاسكندرية، 2006
- النوبات الكبرى، منشأة المعارف، الاسكندرية 2007
- الزهايمر: المرض والمريض، دار النهضة، بيروت 2007
- عصر القلق: الاسباب والعلاج، منشأة المعارف، الاسكندرية 2007
- الصرع: المرض والعلاج، مركز تعريب العلوم الصحية، الكويت 2008
- الإشارات النفسية في القرآن الكريم، منشأة المعارف، الاسكندرية 2008(الطبعة الاولى)، وصدرت الطبعة الثانية معدلة عن دار النهضة، بيروت، 2009
- الطب النفسي عند الاطفال(مترجم)، مركز تعريب العلوم الصحية، الكويت، 2008
- الجنس وحياتنا النفسية، دار النهضة، بيروت، 2010
- المرجع الشامل في علاج القلق، دار النهضة، بيروت، 2010
- الدليل الى فهم وعلاج الاكتئاب، منشأة المعارف، الاسكندرية، 2010
- الشباب والثقافة الجنسية، مركز تعريب العلوم الصحية، الكويت، سلسلة الثقافة الصحية، 2011
- السياسة الاجتماعية للممرضات والمهن الطبية المساعدة (ترجمة)، مركز تعريب العلوم الصحية، الكويت، سلسلة المناهج الطبية، 2011
- يوميات الثورة والصحة النفسية، اصدار وتوزيع المؤلف، الاسكندرية، 2012
- الجنون في الطب والحياة، منشأة المعارف، الاسكندرية، 2013
- الزهايمر.. ومشكلات الشيخوخة، كتاب الشعب الطبي، دار الشعب، القاهرة، 2013
- (المكتبة النفسية.. سلسلة من الاصدارات من كتب ومؤلفات تغطي موضوعات ومجالات الطب النفسي في المكتبة العربية. صدر منها العناوين التالية:
- دليل الى فهم وعلاج القلق
- تأملات في الاشارات النفسية في القرآن
- أسرار عالم المجانين
- وداعا أيها الاكتئاب
- الزهايمر.. مرض (أرذل العمر)
- اسألوني.. أنا الدكتور النفساني
- مع الدكتور النفساني، سلسلة من الاصدارات الموجزة والمبسطة للثقافة النفسية للقارىء العربي والمهتمين بالمعرفة في مجال العلوم النفسية.. صدر منها:
- نوبات الصرع.. مرض.. له علاج!
- (لا.. أنام) دليل علاج الأرق.. ومشكلات النوم
- خريف العمر. مرحلة الشيخوخة
- مرة واحد مجنون
- كل ما يهمك عن الطب النفسي في 100 سؤال وجواب
- (أوتيزم) دليل التعامل مع حالات التوحد
- الجريمة… والجنون من منظور الطب والقانون
- مشكلات الجنس وأسبابها النفسية
- التدخين.. وكيفية الاقلاع، دار الشعب، القاهرة، 2015
- قاموس شرح المصطلحات النفسية الجنسية، دار العلم والايمان، مصر، 2015
- المختلون عقليا. بين الطب والسحر والشعوذة، دار العلم والايمان، مصر، 2016
- (فوبيا).. سيكولوجية الخوف، دار العلم والايمان، مصر، 2016
- هموم الناس.. قراءة سيكولوجية، دار العلم والايمان، مصر، 2017
- الوصمة.. ومعاناة المريض النفسي، دار العلم والايمان، مصر، 2018
- القانون.. والمرض العقلي (مرجع في الطب النفسي الشرعي)، العلم والايمان، مصر، 2018
- من أوراق الدكتور النفساني، دار العلم والايمان، مصر، 2018
- الجنون. تأملات في حالات المرض العقلي، دار العلم والايمان، مصر، 2019
- ما حقيقة هذه الاضطرابات النفسية؟ (1)، دار العلم والايمان، مصر، 201
- العنوان: 17 ميدان سعد زغلول، محطة الرمل، الإسكندرية (عيادة) ت: 4877655
- ت محمول: 01223470910
- البريد الالكتروني: [email protected]
- الموقع: الدكتور النفساني www.alnafsany.com