ما هي العدسات اللاصقة؟
العدسات اللاصقة مستديرات بلاستيكية صغيرة صممت لتستقر على قرنية العين (الجزء الأمامي الشفاف من العين) وتستخدم لتصحيح عيوب النظر المعروفة وهي طول وقصر النظر والإنحراف (الإستجماتيزم).
وهي تلتصق بطبقة الدموع التي تغطي الجزء الأمامي من العين وفي كل رمشة تنزلق الجفون فوق العدسة وتجعلها تتحرك قليلاً وهذه الحركة مهمة جداً لتسمح بتجديد طبقة الدموع تحت العدسة مما يسمح بتزويد قرنية العين بالأكسجين الذائب في الدموع.
أنواع العدسات اللاصقة
هناك نوعان أساسيان من العدسات اللاصقة: عدسات لينة (يومية أو طويلة الأستخدام)، وعدسات صلبة (منفذة للغاز أو غير منفذة).
العدسات اللينة منفذة للغاز، وتسمح العدسات الصلبة المنفذة للغاز بوصول كمية أكبر من الأكسجين إلى قرنية العين فيتمكن المريض من لبس العدسات لمدة أطول بدون مضايقات.
تصنع العدسات الصلبة واللينة من البلاستيك ولكن العدسات اللينة تمتص كمية أكبر من الماء وهو الذي يعطيها الليونة اللازمة.
فترة التأقلم على لبس العدسات اللاصقة
كل نوع من أنواع العدسات يحتاج إلى فترة للتأقلم عليها وأحياناً يشعر المريض بعدم الراحة عند استخدامها لأول مرة ومن الممكن أن يستمر ذلك لعدة أيام في العدسات اللينة ومن أسبوعين إلى شهر عند استعمال العدسات الصلبة، وفي هذه الحالة يشعر المريض ببعض الإدماع وزيادة حركة الجفون وحساسية خفيفة من الضوء وبعض التشويش في حدة النظر، وهذه الأعراض سرعان ما تتلاشى عندما يتعود الشخص على لبس العدسات.
ما هي مميزات وعيوب أنواع العدسات اللاصقة؟
العدسات الصلبة:
مميزاتها: تعطي رؤية ممتازة ومن السهل جداً العناية بها وتعيش مدة أطول وتستخدم لحالات الانحراف.
عيوبها: تعتبر أقل راحة للمريض من العدسات اللينة وتحتاج إلى فترة تعود أطول في البداية، وعلى عكس العدسات اللينة لا يمكن ارتداؤها أثناء النوم.
العدسات اللينة:
مميزاتها: مريحة، وتحتاج إلى فترة تعود أقل من العدسات الصلبة عند لبسها وكذلك يمكن النوم بها في حالة العدسات طويلة الإستخدام.
عيوبها: أحياناً لا تعطي نظراً حاداً ولا يمكنها تصحيح الإستجماتيزم (هناك بعض الأنواع الجديدة تساعد على تصحيحه في حدود معينة) كما أن العدسات اللينة تحتاج إلى تغير مستمر وتكون عرضة للقطع على عكس العدسات الصلبة.
أي أنواع العدسات أفضل؟
في الحقيقة ليس هناك نوعاً أفضل من الثاني، فهناك مميزات وعيوب لكل نوع من الأنواع ويمكن معرفة النوع المناسب لكل شخص عن طريق عمل فحص شامل للنظر واستشارة طبيب العيون الذي سيصف العدسات المناسبة لهذا الشخص بالتحديد واضعاً في الإعتبار النشاط الخاص به.
استعمالات العدسات اللاصقة
إلى جانب تصحيح عيوب النظر تستخدم العدسات اللاصقة في بعض أمراض العيون مثل حالة القرنية المخروطية والتي يكون سطح القرنية فيها غير سوي مما يسبب ضعفاً شديداً في الابصار لا يمكن إصلاحه بالنظارات وفي هذه الحالة يرى المريض بالعدسات أكثر وأوضح من النظارة.
وهناك أيضاً استخدام شائع للعدسات بعد عملية المياه البيضاء (الكتاراكت) حيث يتسبب التصحيح بالنظارات في تكبير حجم الصورة بالعين التي أجريت لها الجراحة مما يسبب ازدواجية في الرؤية وفي هذه الحالة تستخدم العدسات اللاصقة حيث أنها لا تسبب تكبيراً في حجم الصورة.
من الذي يستطيع أن يصف لك العدسات؟
يمكن الحصول على العدسات اللاصقة من مصادر متنوعة والتي تشمل استشاري العيون وأخصائي البصريات، ولكن استشاري العيون هو الوحيد الذي يستطيع أن يعالج المشاكل التي قد تحدث عند استخدام العدسات اللاصقة.
عليك أن تسأل دائماً عن الخدمات المتاحة إلى جانب وصف العدسات وأن تنتقي المكان الذي يؤدي خدمة متكاملة على أيدي استشاريين في مجال العدسات اللاصقة.
من الذي يستطيع أن يرتدي العدسات اللاصقة؟
لا يستطيع كل شخص يرتدي النظارات أن يرتدي العدسات اللاصقة. فالمرضى الذين يعانون من إلتهابات متكررة في العين، وكذلك الذين يعانون من جفاف العين أو زيادة الإفرازات يمكن أن يتعرضوا لمشاكل مع العدسات، كذلك العاملين في المجالات التي تكثر فيها الأتربة والقاذورات حيث يصعب عليهم ارتداء العدسات.
ويعتمد الإستعمال الناجح للعدسات اللاصقة على ثلاثة عوامل هي:
- اختيار الطبيب المناسب والذي تكون له المعرفة والخبرة الجيدة بالعدسات.
- الرغبة في ارتداء العدسات اللاصقة مما يسهل فترة التعود الأولى.
- الإلتزام بالتعليمات الخاصة بالإرتداء والتنظيف.
إن إرتداء العدسات اللاصقة يمكن أن يكون طريقة جيدة لتصحيح عيوب النظر في معظم الأحيان وكذلك فإنها البديل العملي للنظارات.
ما أهمية الكشف الطبي الدوري على العين؟
أمراض العيون قد تحدث في أي عمر وكثير من أمراض العيون لا تظهر لها أعراض إلا بعد أن يكون المرض قد أحدث ضرراً.
إن التشخيص السليم والعلاج المبكر قد يقي من العمى ولذلك فإن الكشف الطبي المنتظم بواسطة استشاري العيون من الضرورة بمكان.
ولماذا طبيب العيون؟
لأن طبيب العيون هو الوحيد القادر على تقديم الرعاية الشاملة لعينيك طبياً وجراحياً وبصرياً.
إنه بصرك.. وعيناك تستحقان منك كل رعاية ممكنة.
تأسست مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي عام 1955 كمستشفى للعيون بجـدة وهي أول مستشفى متخصص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا واليوم هي أكبر المجموعات الطبية بالشرق الأوسط وأفريقيا العاملة في مجال طب العيون والأذن والأنف والحنجرة والأسنان التي تقدم خدماتها سنويا لأكثر من خمسمائة ألف مريض كما تجري أكثر من خمسين ألف جراحة.
في نهاية السبعينيات قررت مستشفيات ومراكز مغربي زيادة نطاق خدماتها المقدمة في منطقة الخليج بإضافة تخصصات الأذن والأنف والحنجرة والأسنان. وكان الهدف من هذه الخطوة الإستراتيجية هو تنويع الخدمة الطبية المميزة المقدمة لعملائها فى مجالات جديدة.
في عام 1997 اندمجت مستشفبات ومراكز مغربي مع إيه إم آي السعودية المحدودة AMI Saudi Arabia Ltd وهي إحدى شركات مجموعة زينل ومن أكبر شركات إدارة المستشفيات بالشرق الأوسط. ويعتبر هذا الاندماج صهراً لأعلى معايير الجودة في الخدمة الطبية مع أكثر مهارات الإدارة الطبية تفوقا في بوتقة واحدة نقدم من خلالها رعايتنا لعملائنا بالمستوى الذي يرضينا.
ولقد انتشرت فروع مستشفيات ومراكز مغربي لتغطي الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال إثنين وثلاثين مستشفى ومركزاً طبياً ثمانية منها تعمل فى المجال الخيري. ويتكون الفريق الطبي من 300 طبيب و600 ممرضة كما تضم منشآتنا 40 غرفة عمليات.
وفي عام 2009 دخلت مؤسسة التمويل الدولية, أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي, في شراكة مع مستشفيات ومراكز مغربي بالمملكة العربية السعودية من أجل التوسع في الرعاية الصحية الخاصة فى مجال طب العيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والوفاء بالحاجة إلى خدمات عالية الجودة في مجال طب العيون. كما تهدف هذه الشراكة إلى جلب أفضل الأساليب العالمية في مجال الرعاية السريرية ورعاية المرضى للأسواق النامية في المنطقة.