برنامج تعليم القراءة للأطفال (انظر واتعلم)

تم تصميم برنامج تعليم القراءة للأطفال (انظر واتعلم) لتدريب الأطفال ذوي متلازمة داون على القراءة البصرية عن طريق استخدام الكلمات علماً أن الأطفال من عمر الولادة حتى 3 سنوات نمط تعلمهم بصري وكذلك الأطفال من ذوي متلازمة داون.

وسوف نتطرق في المقال التالي إلى تعريف أنماط التعلم لدى الأطفال وخصائصه، بعض الخصائص المميزة للأطفال من ذوي متلازمة داون، الصعوبات السمعية ونقاط القوة لديهم، تعريف نظرية الجشطالت، أهم المهارات اللازمة للاستعداد القرائي مع تعريف برنامج القراءة وخطواته الأساسية، وسنحاول كذلك الرد على التساؤلات التالية:

متى يتعلم الطفل القراءة؟ (هل هناك عمر محدد؟)
هل يمكن لي أن أقول: هذا يستطيع وذاك لا؟
هل هناك علاقة بين مهارات النطق واللغة (مهارات التواصل) ومهارات القراءة؟
هل هناك صعوبات في الذاكرة السمعية لدى الأطفال من ذوي متلازمة داون؟

أولاً ـ أنماط التعلم لدى الأطفال

أسلوب التعلم البصري (المرئي) ويشمل استخدام الأشياء بالنظر إليها (المشاهدة) بما في ذلك الصور، الرسومات التخطيطية، العرض، النشرات، الأفلام وغيرها.
أسلوب التعلم (السمعي) ويتعلق بنقل المعلومات من خلال الاستماع إلى الأصوات والكلمات من عند الغير أو حتى عندما تكلم نفسك.
أسلوب التعلم الحسي (الحركي) ويتضمن التعلم الحركي والتجربة المادية كاللمس، الشعور، القيام بالتجارب العلمية. وهناك من يغلب عليهم نمط واحد وآخرون لديهم مزيج مختلط ومتوازن من الأنماط الثلاثة.

خصائص أنماط التعلم المختلفة:

نمط التعلم البصري:

يميل أن يكون مرتباً بالطريقة التي تريح عينيه فلا يستطيع العمل في الفوضى.
يفضل المذاكرة بالكتابة واستخدام الألوان.
يستطيع قراءة الرسومات البيانية والنشرات، الأفلام، العروض.
في الغالب البصري (سريع التحدث).

نمط التعلم السمعي

يفضل التعلم من خلال الاستماع الجيد للمتحدث أو الكتب الصوتية المسموعة.
أفضل طريقة لاستيعاب المعلومات عن طريق (الأذن).
مستمع جيد للمعلم في الفصل وكثير التحدث.
يفضل العمل في مجموعة لطرح النقاشات والحديث.

نمط التعلم الحركي:

حساس، حنون، يميل للاحتضان.
يميل للمشاريع الإنسانية لما فيها من حركة.
يحب التجارب العلمية العملية والرحلات الاستكشافية والميدانية.
يفضل التعلم من خلال استخدام الحواس والمهارات الرياضية والحركية.

ثانياً ـ بعض الخصائص المميزة للأطفال من ذوي متلازمة داون:

عدم تناسب حجم اللسان مع الفم حيث يؤدى ذلك إلى بقاء الفم مفتوحاً في كثير من الأحيان، امتداد اللسان خارج الفم مما يصعب على الطفل نطق الحروف بشكل صحيح أثناء القراءة.
ضعف البصر علماً أن نسبة كبيرة من الأطفال من ذوي متلازمة داون لا يتمتعون بنظر سليم وهذا يؤثر بشكل مباشر على تعلم القراءة.
ضعف السمع حيث أن نسبة كبيرة من الأطفال ذوي متلازمة داون لديهم مشكلات في السمع وذلك نتيجة ضيق مجرى السمع وتعرضهم للالتهابات المتكررة مما يعيق استفادة الطفل من البرنامج أثناء الجلسة التدريبية.
حاسة اللمس حيث يتطلب لفظ بعض الحروف أثناء القراءة تكوير الشفاه مثلاً ولتطبيق ذلك بشكل جيد يجب تدريب الطفل من خلال لمس الشفاه أو اللسان ووضعه في المكان المناسب للفظ بالحرف.

ثالثاً ـ نقاط القوة لدى الأطفال من ذوي متلازمة داون:

أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث نقاط القوة التي يمكن استخدامها:

لدى الأطفال من ذوي متلازمة داون بشكل خاص مهارات اتصالية عالية ورغبة قوية في التواصل.
هم جيدون في التعلم بصرياَ باستخدام الصور، الإيماءات والإشارات وأيضاَ عن طريق مراقبة وتقليد الآخرين.
الأطفال من ذوي متلازمة داون يتعلمون بشكل أفضل إذا أتيحت لهم تجربة النجاح في تنفيذ النشاطات.

ماذا يقصد بالذاكرة السمعية؟

تشير الذاكرة السمعية إلى القدرة على سماع المعلومات السمعية ثم فهم معناها وربط هذه المعلومات مع معلومات آخري ومختزنة عن الموضوع واسترجاعها والاستجابة لها (إظهار انه تم تذكرها).

رابعاً ـ الصعوبات السمعية لدى الأطفال من ذوي متلازمة داون

الأطفال من ذوي متلازمة داون يصادفون بشكل عام (هناك دائماً استثناءات) صعوبة مع هذه العملية، وقد يكون السبب الأصلي هو أنهم يصادفون مشاكل مع اللغة الكلامية عموماً وفهم المعلومات السمعية والتعامل معها بصفة خاصة وهم عرضة لأمراض الأذن والتهاب الأذن الوسطى وتكرارها في الشهور الأولى مما يؤدى إلى عجز جزئي في السمع.
كثير من الأطفال من ذوي متلازمة داون لهم قنوات ذاكرة أقل من سبعة على الرغم من ان الأطفال عموماً لديهم دائماً قنوات ذاكرة أقل فإن الأطفال من ذوي متلازمة داون قابلون ليكون لهم أقل من نظرائهم في العمر. ونحن عندما نتوقع من شخص من ذوي متلازمة داون ان يتصرف كما لو كان عنده سبع قنوات بينما هو في الحقيقة يمكن أن تكون لديه فقط قناة واحدة.

لذلك انتبه:

يجب مراعاة سعة قناة طفلك، مع الكثير من المعلومات التي تأتى سريعاً فقد يكون من غير الواقعي توقع أن يتذكر طفلك جميعها، فالكلمة المنطوقة تبقى لحظة فقط.
يمكن أن تكون لطفلك أيضاً فترة كمون أطول مما توقعت. أي فترة زمنية بين التلقين (طلبك) واستجابة طفلك حيث يستغرق وقتاً أطول لمعالجة المعلومات.
ونظراً لقلة عدد قنوات الذاكرة السمعية لديهم فإن أداءهم يتسم بالبطء، في هذا الوقت قد نحكم عليه أنه عنيد وغير راغب في العمل.

ما هي الذاكرة البصرية:

هي نوع من أنواع الذاكرة التي تصف العلاقة بين الإدراك البصري والتخزين العقلي والقدرة على استرجاع المشاهد المخزنة بمعني تذكرها من قبل الإنسان.

الصورة تساوى ألف:

معظم الأطفال من ذوي متلازمة داون متعلمون من خلال الرؤية فالمثير البصري هو فعال جداً في المساعدة على التعلم والتعويض عن قنوات الذاكرة القليلة الصعوبات المحتملة في الذاكرة السمعية ولقد وجدت أن الرسومات التوضيحية والرموز والصور، والقراءة هي أدوات قوية للتعلم، على خلاف الكلمة المنطوقة التي تتلاشى سريعاً.

خامساً ـ نظرية الجشطالت أي الإدراك والتعلم بالاستبصار:

كلمة (الجشطالت) تعني الصيغة، الشكل، التكوين. حيث بحث علماء هذه النظرية على الإدراك الحسي مع التركيز على إدراك الأشكال ككليات وليس كأجزاء منفصلة، فالحقيقة الرئيسية في المدرك الحسي ـ كما يرون ـ ليست هي العناصر أو الأجزاء التي يتكون منها المدرك، وإنما الشكل أو البناء العام ككل. ويرى الجشطالت أن هناك طريقتين يمكن للمدرس أن يتبعها:

العمل على تبسيط هذه الخبرة قدر الإمكان، مع عدم إهمال صفاتها وخصائصها والميادين التي تحدد صفاتها ومعالمها الرئيسية.
أن يؤجل عرض الخبرة حتى يتأكد من ان خبرة المتعلم ونضجه يسمحان له بإدراكها ككل.

فن قراءة الصور

للتدريب على قراءة الصور (3 طرق):

من المركز إلى الأطراف.
من اليمين إلى لليسار.
من الأسفل للأعلى والعكس.

ماذا أقرأ في الصورة:

ما هي مكونات الصورة؟
لماذا اخترت هذا المكون؟
كيف سيقرأ الطفل الصورة؟
ماذا يحتاج أن يقرأ الطفل في الصورة؟

ماهي القراءة؟

عملية فسيولوجية وعقلية يتم من خلال تحويل الرموز الخطية إلى أصوات منطوقة.

القراءة الجهرية:

قراءة المفردات والجمل المكتوبة بطريقة صحيحة من مخارجها، مضبوطة في حركاتها، مسموعة في أدائها، معبرة عن المعاني التي تضمنتها.

تكمن أهمية القراءة في أنها:

تؤدي إلى اتجاهات أكثر إيجابية تجاه الأطفال من ذوي الإعاقة.
تضييق الفجوة ما بين الطفل من ذوي الإعاقة والطفل من غير ذوي الإعاقة.
كما تعتبر وسيلة هامة للتواصل مع المجتمع من خلال قراءة اللوحات الارشادية والاعلانية، ومعرفة اللوحات التجارية بحسب قدرات كل طفل.
قراءة بعض الكلمات الوظيفية التي تتصل بمجال عمله.
زيادة الحصيلة في مجال التواصل الاجتماعي.
تسهم في تطوير وتكوين شخصية الطفل.

سادساً ـ المهارات اللازمة للاستعداد القرائي:

هنالك ثلاث مهارات أساسية للاستعداد القرائي هي:

مهارة اللغة والتعبير الشفهي: كلما تحدث الأطفال أكثر اتسعت مفرداتهم وزادت معرفتهم، لذا يجب توجيه اهتمام كبير إلى تحفيز اللغة التعبيرية لديه منذ البداية بحيث نكسبه المسميات الصحيحة لاحتياجاته الشخصية مثلاً، وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي من خلال الاستماع للقصص والاناشيد وتفسير الصور.
مهارة التمييز البصري: وهو القدرة على تمييز الاختلاف والشبه بين الصور والأشكال والحروف، وكذلك القدرة على تمييز الألوان والأحجام. فعندما تذكر الأم أمام طفلها ألوان الفواكه فهي تدربه على التمييز بين أشكالها.
التمييز السمعي: وهي قدرة الطفل على التمييز بين الأصوات المختلفة، مثل تدريبه على التمييز بين أصوات الحيوانات، وأصوات الآلات مثل صوت سيارة الإسعاف والتمييز بين أصوات الأشخاص المألوفين.

وفيما يلي نصائح لتحبيب الطفل بالقراءة

التربية بالقدوة.
ادماج الكتب في البيئة الأولى للطفل.
التشويق.
المصاحبة.
إنشاء المكتبة الخاصة بالطفل.
ربط القراءة بالهواية.
القراءة أولوية.
التركيز على القصص المصورة في السنوات الأولى.
احترام حقوق القارئ.
الصبر.

المهارات الإدراكية اللازمة لتهيئة الطفل لتعلم القراءة

تمييز الأشكال ومطابقتها
ألعاب التذكر
مطابقة الصور
معرفة المتشابه والمختلف من المجموعات
التمييز السمعي للأصوات

المهارات الادراكية اللازمة لتعلم القراءة

الانتباه
تنظيم المدخلات
التذكر

بالنسبة للكلمات التي يجب أن يتعلمها الطفل:

لابد أن تكون نظرتنا للعملية التعليمية دائماً هي النظرة الوظيفية بمعنى أن نقدم للطفل دائما المهارات التي لها استعمال دائم في حياته وتكون قريبة منة وفي محيط بيئته:
اسمه ………. كلمة أنا
كلمة ماما، بابا ……………… أسماء أفراد العائلة
بيانات الشخصية ……………… اسماء زملائه ومدرسته
اسماء أعضاء الجسم …………… اسماء أغراضه الشخصية
اسماء الحيوانات ………………… الخضروات والفاكهة
اسماء وسائل المواصلات ………………. الأطعمة
أيام الأسبوع …………… الأفعال …………….. ومنها إلى الجمل وأشباه الجمل.

خصائص برنامج القراءة:

تمت برمجته بعناية من أجل نجاح المتعلم.
تكييف منحى تجربة اللغة وفق حاجات كل دارس.
يوفر ممارسة ذات معنى.
برنامج متعدد الجوانب (يحتوي على خبرات لغوية).
الوسائل بسيطة، ورخيصة التكلفة، ومكيفة وفقاً لحاجات كل متعلم.
مرح للمتعلم والمعلم (يجب عدم الاستمرار في البرنامج إذا لم يجد طفلك المتعة والمرح فيه).
لغة مرئية لتعزيز التواصل.

سابعاً ـ برنامج تعليم القراءة

هناك نظريتان هامتان من نظريات القراءة وهما:

نظرية الجزء للكل تعتمد هذه النظرية على مبدأ تعليم الطفل الأحرف الأبجدية أولاً ثم الانتقال إلى تعليم الكلمات من خلال تهجي الأحرف الأبجدية وفي الواقع تواجه تلك النظرية ثلاث نقاط ضعف.
نظرية الكل للجزء وتعتمد نظرية الكل للجزء على المبدأ العكسي وهو تعليم الطفل الكلمات أولاً ثم الانتقال به إلى الأحرف الأبجدية.

المراحل الأساسية لبرنامج تعليم القراءة:

مرحلة الاكتساب
مرحلة التدريب حتى الكفاءة
مرحلة التعميم

المرحلة الأولى ـ الاكتساب:

وهي المرحلة التي تقدم فيها المعلومة للطفل لأول مرة وهنا لا نتوقع ان يكون الطفل مدركاً للعلوم التي ستقدمها له لذلك لا تبدأ بالسؤال في هذه المرحلة. وتتكون هذه المرحلة من أربعة مستويات:

المطابقة تتمثل أولى إجراءات التطبيق في هذا المستوى بإحضار بطاقة بيضاء على أن يكون حجم الكارت 15 x 30 سم للأطفال من (6 شهور إلى 3 سنوات) وفى السن الأكبر بعد 3 سنوات (يكون حجم الكارت أصغر من 15 x 20) فإذا كنت ستعلم الطفل قراءة اسمه احضر صورة الطفل وألصقها على بطاقة واكتب اسمه تحت الصورة ثم احضر بطاقة بيضاء صغيرة بحجم الاسم المكتوب تحت الصورة ليتم استخدامها في عملية المطابقة.

التمييز / الاختيار وفي هذا المستوى سوف يقوم الطفل بتمييز الكلمة التي تعلم مطابقتها من بين عدة بطاقات وفي هذه المرحلة قم باستبعاد الصورة التي أمام الطفل والتي يقوم على أساسها بعملية المطابقة.

فن تقوية الذاكرة وهو استعمال وسائل مساعدة الذاكرة باستخدام تخيلات مفعمة بالحيوية لمساعدة طفلك على تذكر الكلمات مثلا إذا كان لدى طفلك مشكلة مع تذكر كلمة علم أو قلم فما الذي ستقومين بفعله.

التسمية فمن المفترض أن الطفل في هذه المرحلة يكون قادراً على الإجابة عن سؤالك عند قيامك بعرض البطاقة عليه ثم سؤاله (ما هذه الكلمة؟)

المرحلة الثانية ـ التدريب حتى الكفاءة

وهي المرحلة التي تصمم فيها الوسائل والألعاب البسيطة ما يسمح للطفل بأن يستمر في التدريب على المهارة بطريقة ممتعة وفيها تشويق مستمر حتى يصل إلى مرحلة الإتقان ويكون بعد ذلك جاهزاً لمرحلة التعميم بعد أن يتمكن من تسمية 5 كلمات يمكن البدء في مرحلة التدريب حتى الكفاءة ومهمتك في هذه المرحلة أن تخلق الفرص للتدريب على تسمية تلك الكلمات التي تعلم الطفل قراءتها حتى يتقنها.

المرحلة الثالثة ـ التعميم:

هنا نكون قد وصلنا إلى نقطة النهاية في هذه العملية التعليمية، إنها مرحلة تعميم المهارة وتتكون تلك المهارة من مستويين أساسيين:

مستوى تصميم الكتب البسيطة. (مرحلة تصميم كتب بسيطة مصنفة، لغوية وأكاديمية، أسماء أفراد العائلة، احتياجات الطفل الأساسية….) قلل تدخلك قدر الإمكان واجعل لكل كتاب عنوان.

مستوى التعميم في الحياة اليومية. (في هذا المستوى أنت تطبق ما تعلمه الطفل وتستمر في تدريبه عليه في المواقف الحياتية الطبيعية فإذا رأيت كلمة أحمد على إحدى الحقائب فاجعله يقرأها فإذا رأيتها في إحدى اعلانات الشوارع اسأله عنها أو الحدائق أو مزرعة الحيوانات أو مواقف السيارات أو إحدى المولات وهكذا.

ثامناً ـ خطوات برنامج القراءة:

ضع صورة الطفل أمامه على الطاولة أشر إلى الصورة التي على الطاولة وقل له هذه صورة أحمد (دع الطفل ينظر إلى الصورة جيداً).
قدم له البطاقة المكتوب عليها كلمة (أحمد) وقل له: وهذه كلمة (أحمد) ضعها على الصورة هكذا.
أعط الطفل البطاقة ليقوم بمطابقة الكلمة مع الصورة الموضوعة أمامه على الطاولة.
ساعد الطفل على عمل المطابقة جسدياً بإمساك يده وجعله يضع البطاقة المكتوب عليها اسمه على البطاقة المكتوب عليها الاسم والصورة.
عندما ينجح الطفل في أداء المهمة اعطه التعزيز المناسب مثل (شاطر، برافو، الابتسام، رفع الإصبع، الإشارات والإيماءات المناسبة…) وهذا يجب أن يحدث في كل مرة يظهر فيها الطفل نجاحاً في المهمة الموكلة.
ثم اعرض عليه بطاقتين إحداهما بيضاء فارغة والأخرى مكتوب كلمة (أحمد) هنا تعمل البطاقة البيضاء كمشتت ثم اسأل للطفل عن اسم أحمد، يمكن أن تدرب الطفل باستخدام بطاقتين مكتوبتين مباشرة بدون اللجوء إلى البطاقة البيضاء.
أعط الطفل فرصة ليتمكن من التفكير واتخاذ القرار.
وفي حالة إذا مد الطفل يده ليأخذ البطاقة الخاطئة لا تجعله يفعل ذلك. قدم إليه الإجابة الصحيحة مباشرة وذلك بالإشارة إلى البطاقة التي تحتوي على كلمة أحمد.
لا تعرض الطفل للفشل في أي مرحلة من مراحل التدريب.
ثم كرر الخطوات السابقة مع إضافة مشتت ثالث بحيث تقدم للطفل 3 بطاقات، ثم 4 بطاقات مكتوب عليها على ان تكون بينها الإجابة الصحيحة.

مستويات تعليم الأطفال القراءة المجردة

تشمل ستة مستويات مصنفة حسب الشكل التالي:

المستوى الأول: تعليم الطفل قراءة الكلمات المفردة.
المستوى الثاني: تعليم الطفل قراءة كلمتين معاً.
المستوى الثالث: تعليم الطفل قراءة الأحرف يتم خلالها اكساب الطفل أكبر قدر من المعلومات عن الموضوع («تفاحة» لونها أحمر وشكله مدور…)
المستوى الرابع: تعليم الطفل قراءة الجمل القصيرة وأشباه الجمل (الأظرف).
المستوى الخامس: تعليم الطفل قراءة الجمل الكاملة.
المستوى السادس: تعليم الطفل قراءة القصص القصيرة وكتب الأطفال (عند اختيار الكتب والقصص يجب اختيار الكتب ذات التكرار بمعنى أن تكون الكلمة الأساسية مكررة على الأقل 10 مرات في القصة على ان تكون الجمل قصيرة).

إعداد: معلمات مركز التدخل المبكر:

عبير أحمد عبد الله صالح