عندما يولد الطفل تعم الفرحة على أسرته، لكن اقتضت حكمة الله عز وجل ألا يكون البشر سواء وإن كانوا سواسية لا يتفاضلون إلا بالتقوى والعمل الصالح، فمن الناس من فضلهم الله في الرزق ورفع بعضهم فوق بعض درجات، ومنهم من زادهم بسطة في العلم والجسم ومنهم من حرم الحركة والقدرة على التواصل أو التفاعل مع من حوله لكنهم يعيشون حياة كريمة قدر الإمكان، ومن هؤلاء الفئة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، فهم كغيرهم من الأطفال لهم مشاعرهم واحتياجاتهم فلهم حق الاستمتاع بالحياة كغيرهم من سائر الأطفال، فالاهتمام بالأطفال في أي مجتمع اهتماماً بمستقبل هذا المجتمع بأسره، ويقاس مدى تقدم المجتمعات ورقيها بمدي اهتمامها بالأطفال والعناية بهم ودراسة مشكلاتهم والعمل علي حلها. (وليد قنديل، 2014: ص 1).
وتختلف نسبة الإعاقة من مجتمع لآخر، حيث أشار تقرير مركز التعبئة العامة والإحصاء المصري (2008) أن نسبة الأفراد ذوي الإعاقات في المجتمع المصري تمثل (%10) تقريباً من تعداد السكان، وتعتبر هذه النسبة ليست بالقليلة ولا يمكن تجاهلها إذ أنها تمثل شريحة من المجتمع المصري لديهم قدرات يمكن استثمارها، الأمر الذي يتطلب إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الأنشطة المجتمعية والإنتاجية كغيرهم من أفراد المجتمع. (رانية صبحي، 1998: ص 21)
وتؤدي الإعاقات بأنواعها المختلفة سواء الحركية أو الذهنية أو الحسية أو غيرها إلى ظهور بعض القصور في القدرات المختلفة لدى الفرد، الأمر الذي ينعكس على قدرته على القيام بالأدوار والأنشطة المختلفة سواء على المستوى الشخصي أو المستوى المجتمعي مما يوضح أهمية توفير برامج تنموية وتأهيلية لهؤلاء الأفراد من ذوي الإعاقة لتنمية قدراتهم واستثمارها داخل المجتمع. (محمد البواليز وخليل المعايطة، 2000: ص 48)
ويحتاج الأطفال الذين لديهم شلل دماغي نتيجة تلف الأنسجة المسؤولة عن الحركة في القشرة الدماغية إلى عناية مكثفة وشاملة نتيجة الإعاقات الحركية المختلفة التي لديهم، حيث أن الأطفال الذين لديهم إعاقة أو أكثر في الوظائف الحركية أو الحسية يطلق عليهم الأفراد ذوو الإعاقات الشديدة والمتعددة بسبب الاحتياجات الجسمية والطبية والتربوية والاجتماعية والانفعالية لتلك الفئة، فتلك الإعاقات تمثل تحدياً كبيراً عند الخبراء وذلك من أجل علاجها أو إيجاد طرق للتكيف معها لدى أصحابها، ويعتبر الشلل الدماغي من أكثر الإعاقات العضوية المعروفة إذ يعاني ذوو الشلل الدماغي من صعوبات في الوقوف والحركة غير المنتظمة، وذلك ناتح عن تلف أو تأخر في النضج الدماغي، مما يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي، ومن هنا فإن معظم الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة غير قادرين على المشي. (أورلوف ـ فردبي ـ ديك سويس: 2000، 25 ـ 26).
وأشارت سيدة أبو السعود حنفي (2003) إلى ضرورة إعداد وتنفيذ البرامج اللازمة للأشخاص المعاقين عقلياً من قبل المجتمع لتأهيلهم للحياة الاجتماعية واعتمادهم على أنفسهم في قضاء شؤونهم اليومية بقدر ما تسمح به إمكانياتهم وقدراتهم من خلال المهارات المرتبطة بالحياة اليومية، كمهارات تناول الطعام والشراب وارتداء الملابس والمهارات المرتبطة بالنظافة الشخصية، والمهارات الاجتماعية (سيدة أبو السعود حنفي: 2003، 48).
وتعد ممارسة الأنشطة الترويحية من الأمور الهامة في حياة الأطفال ذوي الإعاقة، حيث يمكن الاستفادة من رغبة الأطفال في ممارسة هذه الأنشطة في تعليمهم وتدريبهم على جوانب معرفية وحياتية عديدة تساعدهم أيضا على اكتساب العديد من المهارات لشغل أوقات الفراغ والاندماج والتكيف مع الآخرين. (طارق عبد الرحمن، 2010: ص 76).
وتشير أخصائية العلاج الترويحي (نور الأحمدي) أنه في الآونة الأخيرة كان الاهتمام من قبل بعض القائمين على الفعاليات والأنشطة المخصصة للأطفال تخصيص أركان للألعاب التفاعلية، وآخرها كان معرض برنامج أرامكو الثقافي 2012 بالرياض (تاريخنا حضارتنا)، حيث ركز المعرض على الفنون وتطورها مع العصور، (فهنا يستطيع الطفل التعبير والإنجاز والتعلم، وأيضاً له دور علاجي كبير في التحفيز على الحركة لدى الأطفال وكذلك لذوي الإعاقة، خاصة أن بعض الأنشطة تؤدى عن طريق الحركة بالأرجل أو بالأيدي، وأيضاً له دور واضح في تحفيز الدماغ واستيعاب الأشياء من حول الطفل والتزامن العصبي الحركي ما بين المخ واليدين والعينين، ومن هنا يأتي دوري كأخصائية في العلاج بالفن التشكيلي والترويحي في توضيح ذلك للزوار وتثقيف المجتمع بأهمية وجود الألعاب التحفيزية والتفاعلية لدى الأطفال).
إن الأطفال الذين يتم استقبالهم في ركن الألعاب التفاعلية ما فوق سن أربع سنوات تتفاوت الألعاب التي يستطيعون المشاركة بها من خلط للألوان وعمل ملصقات والرسم السحري والرسم على لوح سحري وتعلم دمج الألوان واستخدام الفانوس السحري للأطفال وغيرها. وتقول الأحمدي إن (الركن محل اعجاب الكثير من الزوار ولقينا تجاوباً كبيراً من الأمهات والآباء وتكثر التساؤلات حوله لأنه نوع جديد من الألعاب التي تنمي مهارات الأطفال وتحفزهم على الحركة والإنتاج). (أحمد أبو الفضل حجازي، 2002: ص 34).
واستناداً على ما سبق تشير الدراسات إلى الدور البارز للأنشطة الترويحية بمجالاتها المختلفة في تنمية وتطوير الجوانب المختلفة لدى الأفراد ذوي الإعاقة سواء (النفس حركية، أو الإدراكية، أو الوجدانية) كدراسة (جيهان محمد الليثي ـ 2000) ودراسة (عذاري عبدالله العيسى ـ 2004) ودراسة (محمد فتحي سليمان ـ 2004) وكلها تؤكد على دور الأنشطة البدنية والحركية والترويحية في تحسين القدرات الإبداعية والإدراكية الحركية للجسم وتنمية بعض المهارات الحركية والأساسية بجانب تحسين التوافق العضلي العصبي وتحسين التوازن وبعض عناصر اللياقة البدنية ومفهوم الذات.
لذلك يرى الباحث أن البرامج والأنشطة الترويحية قادرة على تحسين المهارات الحركية الأساسية والتي تلعب دوراً هاماً في حياة الفرد وتجعله يتكيف مع إعاقته بل تجعله يستفيد من جميع الجوانب المعرفية والإدراكية والوجدانية لديه في صورة طاقة، الأمر الذي يجعل تلك الأنشطة التي تعتمد على تحسين المهارات الحركية الأساسية تعمل على تحسين أداء عضلاته العاملة بصورة نسبية.
مشكلة البحث
ظهرت مشكلة البحث من خلال العمل كمعلم تربية رياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومسؤول عن طلاب الشلل الدماغي بمدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وكذلك من خلال الزيارات الميدانية للعديد من المراكز الطبية والمستشفيات ودور رعاية الأطفال ذوي الإعاقة وذوي الشلل الدماغي والعمل لبعض الوقت في أحد المراكز الخاصة ومراكز العلاج الطبيعي، حيث لوحظ أن الأطفال لديهم صعوبات في الحركة مما يحول دون قدرتهم على الاتصال والتفاعل مع المجتمع الخارجي، فالإعاقة تنطوي على العديد من الصعوبات والمشكلات الطبية والنفسية والاجتماعية واللغوية والتربوية وهذا يتطلب تقديم العديد من الخدمات التي تعتمد على فريق متعدد التخصصات والمهام والذي نرى أن من الضروري تعاونه وتفاعله مع بعضه بما يعود بالفائدة والتقدم على الحالة.
لذلك تم التركيز على الترويح العلاجي لما له من دور علاجي كبير في التحفيز على الحركة لدى الأطفال وكذلك لذوي الإعاقة، خاصة أن بعض الأنشطة تؤدى عن طريق الحركة بالأرجل أو بالأيدي، وأيضاً له دور واضح في تحفيز الدماغ واستيعاب الأشياء من حول الطفل والتزامن العصبي الحركي ما بين المخ واليدين والعين، وعملية التأهيل تسير عبر خطوات ومراحل تبدأ بالتأهيل الطبي الصحي والذى يتضمن الجراحة والتحاليل والأشعة والعلاج الوظيفي والطبيعي ذهاباً إلى التأهيل الأسري، وبالتالي يرى الباحث أهمية الأنشطة الترويحية العلاجية لدورها الهام والمؤثر والذي لا يقل عن أدوار ومهام التأهيل الأخرى.
ولمساعدة هؤلاء الأطفال في تحسين العضلات العاملة لبعض الوظائف الحركية من خلال تصميم وبناء برنامج ترويحي علاجي يعمل على تحسين العضلات العاملة لبعض الوظائف الحركية للأطفال ذوي الشلل الدماغي في الجزء السفلي.
منهج البحث
تم استخدام المنهج التجريبي من خلال التصميم التجريبي لمجموعة واحدة (المجموعة التجريبية) باستخدام القياس القبلي والبعدي وذلك لملاءمته وطبيعة البحث. وتكون مجتمع البحث من الأطفال ذوي الشلل الدماغي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وعددهم (3) تتراوح أعمارهم ما بين (6 ـ 9) سنوات. كما تم إجراء المسح المرجعي للدراسات والبحوث العلمية وذلك في ضوء ما توفر من قواعد بيانات للأبحاث العلمية والمجلات والدوريات العالمية لاختيار وتحديد محتوى البرنامج الترويحي العلاجي ومنها أمين الخولي وأسامة راتب ومحمد علاوي (1982)، ايلين فرج (1996)، حلمي ابراهيم وليلى فرحات (1998)، ليونيل روشان (2001)، هيلين جابريل وكاثي جون (2006)، حنان سليمان (2006)، مجدي غزال (2007) وسارة ابراهيم (2011).
محتوى البرنامج الترويحي العلاجي:
لتحقيق الهدف من البرنامج تم وضع محتوى البرنامج المقترح في إطار زمني محدد بـ (36) وحدة زمن كل وحدة (45 ق) بواقع تنفيذ (3) وحدات أسبوعية ولمدة (12) أسبوعاً أو (3) أشهر والتي تهدف إلى تحسين العضلات العاملة لبعض الوظائف الحركية لدى عينة البحث وتقسيم كل وحدة إلى: الإحماء، الجزء الرئيسي، الجزء الختامي، مع تصميم استمارة لجمع المعلومات عن عينة البحث مثل: (السن، الطول، الوزن، معدل الذكاء ودرجة وشدة الاصابة).
الاستنتاجات
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي ضوء حدود عينة وطبيعة الدراسة والمنهج الذي تم استخدامه، ومن واقع جمع البيانات والمعلومات التي تم التوصل إليها، وبعد عمل المعالجة الاحصائية اللازمة للبيانات والمعلومات، وتحليل النتائج وتفسيرها ومناقشتها، توصل البحث إلى العديد من الاستنتاجات وهي كالتالي:
- تفاعل افراد المجموعة التجريبية مع بعضهم بعضاً، وهو ما يوضح تأثير البرنامج الترويحي الذي أوضح أن النشاط الرياضي يحقق للفرد مكاسب في مناح شتى؛ ففي المجال الجسمي يحتاج الفرد إلى الاحساس بعدم النقص أو أن يذكر صورة الإعاقة ولا يتأتى ذلك بممارسة نشاط رياضي ترويحي في نفس مجال الإعاقة، وذلك من خلال ممارسة المهارات الأساسية من مشي وجري وجلوس ورقود ولف ودوران.
- أثر البرنامج في مراعاة عوامل الأمن والسلامة والمتمثلة في طرق سند الشخص المعاق وتوافر عدد من المعاونين حوله لإعطاء المزيد من الثقة وإزالة عامل الخوف، والمحافظة دائماً على وضع الرأس المتزن والتدرج من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب.
- تأثير البرنامج الترويحي الايجابي في تعليم مهارات المشي والجلوس قيد الدراسة حيث مراعاة تعليم المهارات السهلة والبسيطة أولاً مستخدماً طريقة التعليم المناسبة لكل مهارة مع مراعاة مراحل التعليم الحركي وفقاً لطبيعة كل مهارة وتصحيح الأخطاء في بدايتهما لعدم ثبوتها وبذلك يتسنى للاعب من ذوي الإعاقة إنجاز المهارة الحركية محققاً بذلك نجاحاً يدفعه إلى تحقيق نجاحات أخرى في المهارات اللاحقة الأكثر صعوبة والأكثر تركيباً.
- أثر البرنامج الايجابي في ظهور علامات التحسن في القدرات البدنية من خلال جزء الإحماء الخاص بالوحدة التدريبية من اختيار تمرينات تتناسب مع نوع الإعاقة وتعمل على تحسين القدرات البدنية المرتبطة بمهارتي المشي والجلوس إلى جانب أن الأداء المهاري المتكرر يؤدي إلى تحسين القدرات البدنية المرتبطة بها والمرتبطة أيضاً بالعضلات المساعدة على المشي والتوافق في الحركات.
- أثر البرنامج الترويحي الايجابي حيث أنه كان بمثابة المحك الحقيقي الذي استطاع من خلاله الطالب من ذوي الإعاقة الحركية أن يكشف أن لديه من القدرات الكامنة ما يجهله ويستطيع معه أن يحقق أحد أهدافه التي يسعى إليها وهي ممارسة نشاط رياضي جديد في مجال رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.
- تأثير البرنامج الترويجي ايجاباً على الحالة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة. وأن هناك علاقة موجبة بين التوافق النفسي والعام ومستوى أداء الأشخاص ذوي الإعاقة في تحسن اللياقة البدنية بوجه عام لكل المجموعة.
التوصيات
في ضوء النتائج التي توصل إليها البحث يوصي الباحث بالآتي:
- إظهار الاهتمام من جانب المسؤولين عن مراكز التربية الخاصة عامة ومراكز رعاية الأطفال ذوي الشلل الدماغي خاصة بالوظائف الحركية للأطفال ذوي الشلل الدماغي في الجزء السفلي.
- أن يستخدم المسؤولون عن مراكز خدمة الأطفال ذوي الشلل الدماغي للبرنامج الترويحي العلاجي المقترح، والعمل على تصميم وتنفيذ برامج ترويحية علاجية أخرى للاهتمام بالوظائف الحركية للأطفال ذوي الشلل الدماغي.
- أن تهتم الدولة بالأطفال ذوي الشلل الدماغي وأن تقدم لهم كافة الأنشطة الترويحية والعلاجية من خلال الأندية الرياضية ودور خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذاً لسياسة الدمج التعليمي، حتى يكونوا أفراداً صالحين نافعين لأنفسهم ومجتمعهم.
- أن تعمل مراكز خدمة الاطفال ذوي الشلل الدماغي على تنمية ونشر الوعي والمفاهيم لدى أولياء أمور هؤلاء الأطفال بمدى وأهمية ممارسة الأنشطة الترويحية العلاجية لأطفالهم.
- تقديم الدعم البدني والنفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الشلل الدماغي حتى يكونوا أفراداً أكثر استقلالية.
المراجع والمصادر
تمت الإشارة لها في فقرات البحث
الإقامة: عجمان ـ الإمارات العربية المتحدة
الجنسية: مصري
الهاتف: +971504992889 971569828299
البريد الإلكتروني: [email protected]
- بكالوريوس تربية رياضية 1995 تخصص (كرة قدم ـ سباحة).
- ماجستير في العلاج الحركي من جامعة الاسكندرية بعنوان (تأثير برنامج ترويحي علاجي في تحسين العضلات العاملة على بعض الوظائف الحركية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي) (2016 ـ 2017).
- تمهيدي دكتوراه في العلاج الحركي لفئة الشلل الدماغي جامعة الإسكندرية (2018 ـ 2019).
- دراسات تخصصية في تدريب كرة القدم من الأكاديمية الأولمبية بمصر (1997).
- دراسات تخصصية في إصابات الملاعب والإسعافات الأولية من الأكاديمية الأولمبية بمصر (1997).
- دراسات تخصصية في التدليك الرياضي من الأكاديمية الأولمبية (1998).
- مدرس تربية رياضية بوزارة التربية والتعليم بمصر (1998 ـ 1998).
- أخصائي تدليك بنادي غزل المحلة موسم (1997 ـ 1998)، مصر.
- مدرب منتخب الإمارات في الأولمبياد الخاص الإماراتي في بطولة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بأبوظبي (2017 ـ 2019).
- حكم دولي في بطولة آسيا للشباب في رياضة البوتشيا بدبي للاعبين من ذوي الشلل الدماغي (2017 ـ 2018).
- حكم معتمد من إتحاد الإمارات للمعاقين في رياضة البوتشيا للشلل الدماغي.
- حكم بجميع البطولات والمسابقات المحلية والتي ينظمها إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين.
- مدرب كرة قدم للإعاقة السمعية والشلل الدماغي بنادي دبي للرياضات الخاصة من موسم (1998 ـ 2011).
- مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم للإعاقة السمعية في بطولة مجلس التعاون لدول الخليج في الرياض بالمملكة العربية السعودية من 30/4/1999 إلى 7/5/1999.
- مدرب منتخب الإمارات لرياضة كرة الريشة الطائرة في الألعاب الإقليمية السادسة للأولمبياد الخاص لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط والني نظمتها أبو ظبي في شهر نوفمبر 2008.