تعد الأسرة أولى المؤسسات الاجتماعية التي تستقبل الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفر له الرعاية الأسرية المتوافقة مع احتياجاته،
وتنعكس آثار الأدوار الاجتماعية السليمة بين أفراد الأسرة على الحياة النفسية للآباء والأبناء وخاصة في مرحلة الطفولة التي تعد مرحلة البناء النفسي واكتشاف الحالة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشير مفهوم إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذاتهم ومساعدتهم على التكيف، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولئك الأفراد الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافا ملحوظا من النواحي الأربع: العقلية أو الجسمية أو الانفعالية أو الاجتماعية، طرفا المنحنى إلى الدرجة التي يحتاجون فيها إلى برامج تربوية خاصة وهذه الفئات هي:
- الموهبة والتفوق Giftedness
- الإعاقة العقلية Mental Impairment
- الإعاقة البصرية Impairment Visual
- الإعاقة السمعية Hearing Impairment
- الإعاقة الحركية Motor Impairment
- الإعاقة الانفعالية Emotional Impairment
- صعوبات التعلم Learning Disabilities
- اضطرابات اللغة والنطق Disorders Language Speech
من هنا تكمن أهمية الإرشاد في أنه يدل الأسرة على الخيارات الطبية والعلاجية والتربوية والاجتماعية المتوفرة، ويدلهم أيضاً على كيفية الحصول على المعلومات والمشاركة الفاعلة في تدعيم صورة إيجابية عن ذوي الاحتياجات الخاصة وإيفائهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة، ومن هذه الحقوق حصولهم على مهن تتناسب مع قدراتهم وتمكنهم من العيش باستقلالية وتوفير خدمات اجتماعية تساعدهم في تحقيق هذه الحياة لهم.
ولا يقتصر دور الإرشاد على توضيح كيفية التعامل مع الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة فقط بل يشمل توضيح أهمية دور الأبناء وتقبلهم لوجود أخ باحتياجات خاصة في المنزل، وفي سبيل ذلك يقوم الإرشاد بتوضيح كيفية التعامل مع احتياجات الإخوة والأخوات والمشاكل التي يواجهونها.
يتمثل هدف الإرشاد في التأكد من أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحصلون على أفضل مستوى معيشي ممكن ويتمتعون بفرص تعليمية عالية المستوى ورعاية صحية واجتماعية مناسبة، لذا فإن من واجبات الإرشاد تجاه هذه الفئة الاجتماعية،التأكيد على:
- الاستقلال عن الآخرين في تحقيق تكيفهم وتوافقهم.
- الانتقال من الاعتماد على الآخرين (الدعم البيئي) إلى الدعم الشخصي.
- مساعدتهم على الوصول إلى أهدافهم للتعامل مع العالم الخارجي.
- مساعدتهم على تحقيق ذاتهم عن طريق فهم الجوانب الغامضة لديهم المسببة للإحباط مثل: عدم استغلال طاقاتهم وإمكاناتهم وعدم رضا الآخرين عنهم.
- توفير الدعم الاجتماعي والانفعالي لهم ولأسرهم.
وتمر الأسرة عندما تنجب طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة بسلسلة من الأزمات وردود فعل لم تتوقعها أبداً فالأبوان ليسا مؤهلين لها، فغالباً ما يعانون العديد من المشاكل لأن حاجتهم النفسية والانفعالية لا تلبى بطريقة مناسبة، من هنا تأتي أهمية دور الإرشاد حيث يعمل على مساعدة الوالدين على التكيف مع هذه الأزمة غير المتوقعة.
ولا توجد طريقة واحدة لتفاعل الأسر مع وجود طفل باحتياجات خاصة، فردة فعل كل أسرة تعتمد على التكوين النفسي للأسرة ومدى الإعاقة وكمية الدعم الذي تتلقاه الأسرة من الأقارب والأصدقاء والأخصائيين، وعلى الرغم من وجود بعض التشابه في ردود الفعل إلا أن الأسر التي تتمتع بوضع اقتصادي واجتماعي وأسري مريح تكون في الأغلب أقدر على التعايش بشكل فعال مع وجود ظروف خاصة بينما تعاني الأسر ذات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأسرية السيئة من مزيد من الضغوط والمشاكل وعدم القدرة على التكيف.
ويعتمد تقبل الأسرة لوجود طفل باحتياجات خاصة على نوعية الخدمات الإرشادية المقدمة للأسرة، فالأهل يرغبون في توفير أفضل حياة ممكنة لأبنائهم، إلا أنهم لا يعرفون نوعية الخدمات المتوفرة و كيفية الحصول عليها.
ويمكن أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة أكثر إلى المساعدة من تلك المتوفرة ضمن نطاق الأسرة، ومن ثم يلجأ لمساعدة المرشد في تقديم العون له، وغالباً ينزعج الإخوة داخل الأسرة بسبب توجيه الوالدين لاهتمامهم وتكريس أوقاتهم للعناية بطفلهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذه الحالة قد يكون هؤلاء الأخوة أيضا بحاجة إلى خدمات تفي باحتياجاتهم.
إن المرشد المتخصص يستطيع في مثل هذه المواقف أن يساعد في تقديم التوجيه والتوصيات وتحويل الحالات إلى الخدمات المناسبة ومساعدتهم في الحصول على الإعانات المالية، وتوجيههم أثناء فترات الضغط الناتجة من جراء تلك الظروف التي تواجه الوالدين أو الأسرة ككل من أجل التكيف مع إحدى الصعوبات الجسمية المعنية أو الوضع الانفعالي أو ربما مع الحياة الأسرية غير المندمجة نتيجة للضغوط المترتبة على العناية بالشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد زادت أهمية دور المرشد بزيادة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وكلنا يلاحظ الاهتمام الذي تحظى به هذه الفئة من قبل المجتمع من حيث تقديم كافة التسهيلات الممكنة لهذه الفئة من خلال التشريعات التي تساهم في دعم هذه الفئة في مجالي العمل والتعليم.
ويترتب على هذا مجهود أكبر من قبل المرشد من حيث وجوب تنمية مهاراته بالتعامل مع هذه الفئة وصولا بها إلى التلاؤم مع المجتمع المحيط، وتنمية قدراتهم وفهمهم الايجابي لذاتهم واستعداداتهم وإمكاناتهم إلى أقصى درجة ممكنه لتحقيق التوازن المطلوب في نموهم.
وتستمد البرامج المتمركزة حول الأسرة أهميتها في ضوء الاعتبارات التالية:
- غالبا ما يترتب على ميلاد طفل من ذوي احتياجات خاصة في الأسرة ردود أفعال سلبية بدأ من بالصدمة، وغير ذلك من ردود الفعل.
- قد تؤدي البيئة الأسرية إلى مشكلات توافقية.
- قد تكون الأسرة مصدرا للإعاقة ذاتها.
- قد تكون الأسرة عائقا للمؤسسات التي تقدم خدمات للمعوقين.
- حاجة الوالدين إلى التحدث مع الآخرين عن محاولاتهم الناجحة والفاشلة لضبط سلوك الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- حاجة الوالدين إلى معرفة المؤسسات التي تقدم خدمات طبية، تربوية، نفسية تأهيلية لطفلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- حاجة الوالدين إلى أن يطرحا الأسئلة ويحصلا على الإجابات المناسبة من المهنيين والمتخصصين.
- حاجة الوالدين إلى خطة تربوية تساعدهم على تغيير أنماط تفاعلهم مع طفلهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي إكسابهم مهارات جديدة للتعامل معهم.
وتتضمن مراحل العملية الإرشادية عدد من الخطوات نوضحها فيما يلي:
- تحديد الهدف: للتحقق من وجود سلوك بحاجة إلى تعديل ومن ثم اتخاذ قرار مناسب، في هذه المرحلة يتم تقييم أولي يشمل المقابلة وتطبيق قوائم التقدير والملاحظ، وتساعد هذه المرحلة الاختصاصي على الخروج بانطباعات أولية.
- تعريف المشكلة: لتوجيه البرامج الإرشادية وتحديد المعايير التي سيتم في ضوئها الحكم على فعالية البرامج.
- فهم حاجة الوالدين وحاجة طفلهما من ذوي الحاجات الخاصة: فالمرشد حريص على فهم المشكلة من وجهة نظر الوالدين لتحديد احتياجاتهم وحاجة طفلهما.
- تحديد خطة العمل: ويعتمد ذلك على الإمكانيات المتوفرة واللازمة للتنفيذ ومهارة وخبرة الأفراد الذين سيقومون بتنفيذها، وعلى المرشد تحديد الوضع الذي سينفذ فيه البرامج الإرشادية واختيار أساليب الإرشاد لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها، وتحديد أنواع التعزيز التي سيستخدمها وطريقة تقديم المعززات وتحديد معايير الحكم على فعالية الأساليب المستخدمة والأساليب البديلة في حالة فشل الأساليب المستخدمة.
- تنفيذ خطط العمل: بالتعاون مع الآباء والاختصاصيين أو المعلمين ويكون تنفيذها حسب رغبة الأهل والإمكانات المتوفرة لدى المرشد.
- إنهاء العلاقة الإرشادية: بعد تنفيذ الخطة يتم تقييم النتائج وإنهاء العلاقة الإرشادية.
لذا تخضع العملية الإرشادية لعدد من الشروط منها:
- الاتصال النفسي بين المرشد والطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- شعور الأسرة بحالة من القلق والضيق تجعلهم شديدي الرغبة في إحداث تغيير في أنفسهم.
- أن تكون الأسرة واعية لكل تصرفاتهم وأن يكونوا متسقين متكاملين.
- احترام وتقدير الأسرة وأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن نوعية سلوكهم.
- الفهم والتعاطف بمعنى محاولة فهم الإطار المرجعي الداخلي للأسرة بأكبر قدر ممكن من الدقة، وأن يدركوا أن هذا التعاطف والتقدير غير مشروط وعليهم أن يتفهموا ويقدروا ذلك.
- تستغرق مدة العلاج تقريباً 15 مقابلة على أن تكون مقابلة واحدة كل أسبوع.
وقد أشار العديد من العلماء بمجال التربية الخاصة أن هناك ست خطوات فعلية يمكن أن يكون لها دور في وضع خطة لإرشاد أسر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على التكيف، نوجزها فيما يلي:
- مساعدة الوالدين للنظر إلى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بموضوعية بقدر الإمكان.
- مساعدة الوالدين على فهم ما هو محتمل أن يكون سلوك الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل.
- مساعدة الوالدين في التعلم والتعرف على الأساليب على التأقلم مع الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة كافة أفراد الأسرة بمن فيهم الإخوة على الفهم أن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لديه نفس الاحتياجات التي لديهم مثل: الاحتياجات الجسمية والترفيهية والتربوية.
- مساعدة الوالدين على التعلم والتعرف على كافة المصادر المتوفرة في المجتمع.
- مساعدة الوالدين على الاستمرارية في التعقب أو اقتفاء أثر التحسن لدى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتنوع فنيات الإرشاد الأسري التي يجب على أخصائي التربية الخاصة استخدامها في مجال العمل مع أسر من ذوي الاحتياجات الخاصة لعل من أهمها:
- المحاضرة: من خلال تقديم معلومات لأعضاء الأسرة عن الإعاقة وأسبابها وآثارها عليهم وعلى الطفل، ودور الأسرة في تخفيف تلك الآثار وطرق الوقاية منها ومفهوم الأفكار غير العقلانية المرتبطة بالإعاقة وذلك فنيات إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة بسيطة يسهل فهمها لأعضاء الجلسة الأسرية لزيادة استبصارهم وتشجيعهم على تلقي المعلومات المتضمنة في المحاضرة ذات الصلة بمشكلاتهم الخاصة ويتمثل الهدف الإرشادي التطبيقي لهذه الفنية في إعادة البناء المعرفي لأعضاء الجلسة الأسرية وتهيئة بيئة أسرية تسهم في النمو النفسي للطفل.
- الحوار: من خلال استخدام أسلوب المناقشة الجماعية كمنهج ملائم يمكن أن يخدم الحوار وتبادل الرأي وتغير المعرفة بشكل دينامي والذي يؤدي إلى استثارة التفكير الذاتي لأعضاء الجلسة الأسرية بما فيه أفكارهم واتجاهاتهم تجاه طفلهم والتي تعبر بشكل غير مباشر عن مشكلاتهم الخاصة.
- إعادة الصياغة: من خلال إعادة تشكيل المواقف التي تواجه عضو الأسرة وسبل حلها من زوايا مختلفة، من خلال إعادة صياغة الأفكار اللاعقلانية للأسرة تجاه الطفل وسلوكه وتبني رؤية جديدة تجاهه.
- التجسيد الأسري: من خلال التعرف على طبيعة أداء الأسرة وطريقة التواصل بينهم من خلال تجسيد بعض المواقف الموجودة داخل الأسرة، وبالتالي يتمثل الهدف الإرشادي لهذه الفنية في العمل على زيادة وعي أعضاء الأسرة وخاصة الوالدين بطريقة تواصلهم والصورة التي ينظرون بها إلى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- التواصل: من خلال العمل على تحسين التواصل بين أعضاء الأسرة.
- التعزيز الايجابي: من خلال تقديم مدعمات ايجابية (مادية أو اجتماعية) للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة عند قيامه بسلوك مرغوب.
- لعب الدور، وتبادل الدور: من خلال إسناد دور ما لعضو الأسرة؛ ثم تبادل الأدوار بحيث يضع الفرد نفسه مكان الآخر، وبذلك يدرك هذا الآخر وما دفعه إلى السلوك الذي قام به ومن ثم يتمثل الهدف الإرشادي لهذه الفنية في معايشة عضو الأسرة للدور ومهامه خاصة إذا قام عضو الأسرة دور الأصم مثلا فإنه يشعر مدى المعاناة التي يجدها الأصم في حالة صعوبة تواصله مع العاديين.
وتعتمد كفاءة البرامج الإرشادية المقدمة للأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة على مراعاة الأمور التالية:
- نوع كل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والجنس، والثقافة السائدة.
- تحديد خطة تطبيق البرنامج الإرشادي الفردي والجماعي.
- مراعاة الاحتياجات البدنية والطبية للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- توافر فريق متكامل يتضمن (الأخصائي الاجتماعي ـ الأخصائي النفسي ـ الطبيب ـ أساتذة التربية الخاصة).
- التواصل بين المدرسة والأسرة حتى تتكامل الخدمة الإرشادية.
في ضوء ذلك ظهرت مجموعة من المهارات الأساسية المطلوبة لإرشاد اسر ذوي الاحتياجات الخاصة منها:
- المعرفة: يجب على المرشد أن يتميز بالمعرفة التامة في كثير من المجالات، فأولها يجب أن يكون لديه فهم جيد عن النمو والسلوك الإنساني لكي يدرك ماذا يكمن وراء السلوك الطبيعي وماذا يؤخذ في الاعتبار على أنه سلوك غير طبيعي لدى الآباء وبقية أفراد الأسرة ويجب أن يكون لديه الوعي فيما يتعلق بالآباء والإخوة وبقية أفراد العائلة الممتدة، وكيف يستجيبون للإعاقة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على ديناميكية الأسرة ككل وما ينبغي لهم أن يكونوا عليه من وعي تام للمدى الواسع من المشاعر الوالدية التي يمكن أن يستفيدوا منها من خلال خبراتهم.
- الاتجاهات: يعتبر كل من الأصالة (المصداقية)، الاحترام، والاعتناق (التقمص العاطفي) من أهم الاتجاهات التي يحتاج إليها المرشد لكي يرشد بها الآباء بشكل فاعل، بالإضافة إلى ذلك عليه أن يكون مهتماً بالآخرين، ويكسب الرضا بما يقدم من مساعدات، وعليه أن يؤمن بأن الآباء تتوفر لديهم المصادر التي تكمن بداخلهم لفهم مشكلاتهم، ويكيفوا سلوكياتهم من أجل تحقيق أهدافهم.
- المهارات: من المفترض أن تكون مهارات الإرشاد المطلوبة من قبل المرشد هي تلك المرتبطة بحل المشكلات من خلال ثلاث مراحل: الإصغاء الفهم ـ تنظيم العمل (النشاط).
ويواجه إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بعدد من المعوقات من أهمها:
-
معوقات ذات علاقة بالأسرة:
- عدم تعاون بعض اسر ذوي الاحتياجات الخاصة في تنفيذ البرنامج التربوي لأطفالهم.
- التعاون غير المستمر بين الأسرة والمعهد الملتحق به الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- وضع أهداف وتوقعات تعوق قدرات الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل يعوق عمل المرشد.
- تدني مستويات الوعي وتأخر اكتشاف إعاقة الطفل.
- قلة المعلومات لدى الأسرة عن الخدمات المتوفرة في المجتمع المحلي.
- تدني مستوى الخدمات التربوية والنفسية والتأهيلية المقدمة للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- نقص معلومات وخبرات الأسرة عن الإعاقة وآثارها ودورهما تجاه الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- عدم التحلي بالصبر والتحمل عند التعامل مع الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
-
معوقات ذات علاقة بالمرشد الأسري:
- تعقد السلوك الإنساني خاصة مع حالات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- افتقار بعض المرشدين إلى المعايير اللازمة لممارسة المهنة وقلة الخبرة في المجال.
- ضعف الإعداد الأكاديمي (العلمي) بالمرشد النفسي مما يعوق الإرشاد الأسري.
- عدم توافر العدد الكافي من المرشدين المؤهلين.
- المفاهيم والاتجاهات السلبية نحو المعوقين.
- عدم توافر التسهيلات المادية المعينة للمرشد الأسري.
-
نقص خبرات بعض المرشدين عن الإعاقة ومشاكلها، وهذا يتطلب:
- أن يكون المرشد صبورا ودبلوماسيا.
- أن يتدرج المرشد في إرشاد الوالدين.
- أن يقدم المعلومات لوالدي الطفل بأسلوب بسيط وأن يقدر دور الوالدين لطفلهما.
- النظر للإرشاد النفسي على أنه مهنة فنية تتطلب جانباً علمياً وعملياً.
- الالتزام بأخلاقيات مهنة الإرشاد النفسي.
-
معوقات مجتمعية:
- قلة عدد الفنيين والأخصائيين في مجال الإرشاد الأسري والعمل مع اسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- قلة عدد المراكز التي تقدم خدمات تأهيلية ملائمة.
- تركيز جميع الخدمات المقدمة للأسر في عواصم الدول، وبالتالي تؤدي إلى صعوبة تنقل الأسر مما يعوق الاستفادة من هذه الخدمات.
- عدم توافر معلومات مركزية للخدمات والجهات التي تقدمها.
- عدم تقديم خدمات متكاملة من المؤسسة التي تقدم هذه الخدمة.
- قلة الاختبارات والمقاييس التي تعطي رؤية شاملة للأداء الأسري الموجه له الخدمة.
ولمواجهه هذه المعوقات وحتى يصبح للإرشاد دور في تعديل ثقافة الأسرة للتعامل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة لذا يجب توعية أولياء الأمور بحيث يصبحون قادرين على القيام بعدة أدوار منها:
- دورهم كآباء وأمهات.
- دورهم كمدربين لأطفالهم.
- دورهم كموجهين لأسر أخرى لم تحصل على خدمة الإرشاد.
- دورهم كمطالبين بحقوق أطفالهم.
وهنا تجدر الإشارة إلى الدور الوقائي لإرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة غير مرتبط بمرحلة معينة من مراحل دور حياة الأسرة أو بمستوى معين من مستويات الوقاية التي تشمل:
- الوقاية الأولية: والتي تتمثل في الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخلص من أسباب الإعاقة والظروف المؤدية إليها عن طريق إجراءات وقائية خلال مرحلة ما قبل الزواج والحمل, ومرحلة الحمل والولادة وأخيرا مرحلة ما بعد الولادة.
-
الوقاية الثانوية: والتي تتمثل في الكشف والتشخيص المبكر وعموما يمكن القول أن دور الإرشاد الأسري في الوقاية من مشكلات المعوقين تتلخص في عمل المرشد النفسي (المعلم ـ المرشد) في محورين للتوازي هما:
- المحور الأول: الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ذاتهم.
- المحور الثاني: أسرة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة (الوالدين، الإخوة، الأقارب…الخ).
- الوقاية الثلاثية: وتتمثل في الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى التقليل من الآثار السلبية المترتبة على حالة القصور والعجز والتخفيف من حدتها ومنع مضاعفاتها، بالنظر إلى مستويات الوقاية يتضح أن الأسرة هي المحرك والدافع الأساسي في كل مستوى بل هي التي من الممكن أن تلعب دور المسهل أو المعوق لعملية الوقاية.
الاســــم: رانيــــــا الصــــاوي عبــده عبــد القــوي
الوظيفة الحالية: أستاذ علم النفس المشارك قسم التربية وعلم النفس (شطر الطالبات) كلية التربية والآداب بجامعة تبوك – المملكة العربية السعودية.
مدرب دولي معتمد تنمية بشرية من جامعة كولمبس بولاية اوهايو- الولايات المتحدة الأمريكية.
(عضو أكاديمية بناة المستقبل الدولية- رقم العضوية:1061 – رقم البطاقة:0100521)
المؤهلات العلمية:
٠ رخصة ممارسة العلاج النفسي من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية رقم (207- 13/7/2011م).
٠ دبلوم المدرب المحترف (CT) للتنمية البشرية معتمد من جامعة كولومبس الأمريكية بولاية أوهايو 2011م.
٠ دكتوراه في علم النفس، قسم علم النفس، كلية الآداب– جامعة المنيا، بتقدير مرتبة الشرف الأولى 2007م، مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية، جمهورية مصر العربية.
٠ ماجستير في علم النفس, قسم علم النفس, كلية الآداب– جامعة عين شمس, بتقدير ممتاز 2003م، مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية، جمهورية مصر العربية .
٠ تمهيدي ماجستير– قسم علم النفس, كلية الآداب,جامعة عين شمس، بتقدير ممتاز 1999م، جمهورية مصر العربية.
٠ ليسانس آداب– قسم علم النفس, جامعة عين شمس بتقدير عام جيد 1998م، جمهورية مصر العربية.
٠ حاصلة علي دورات في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية من الجامعة الأمريكية 2007، جمهورية مصر العربية.
الدراسات المنشورة بدوريات علمية محكمة ومؤتمرات دولية:
1. بناء برنامج إرشادي سلوكي معرفي لخفض حدة قلق الاختبار لدى الدارسات الكبيرات بالمدارس الليلية بمدينة تبوك، (بحث مشترك)، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد التاسع والعشرون، العدد الأول، يناير 2013، محافظة أسيوط، جمهورية مصر العربية.
2. فاعلية برنامج إرشادي سلوكي معرفي في مواجهه الضغوط النفسية لدى المرأة السعودية العاملة، مجلة الثقافة والتنمية، الصادرة عن أكاديمية البحث العلمي بمصر، جمعية الثقافة من أجل التنمية،جامعة سوهاج، العدد(52)- السنة الثانية عشر، يناير،2012، محافظة سوهاج، جمهورية مصر العربية.
3. دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، المؤتمر الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، 6-8 ديسمبر 2011م، بعنوان “أسلمه وتوطين العلوم النفسية”، الجامعة الإسلامية العالمية، كوالالامبور، ماليزيا.
4. فاعلية برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات الموهوبات في المرحلة المتوسطة، المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع، جامعة الملك فيصل، 26-30 نوفمبر 2011م، مدينة الجبيل، الدمام، المملكة العربية السعودية.
5. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات فكريا بالمملكة العربية السعودية (تبوك)، مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (3)، كلية التربية، المجلد23، العدد 23/3، سبتمبر 2011م، (ISSN1018-3620)، الرياض، المملكة العربية السعودية.
6. دور الإرشاد والتوجيه في تأهيل الأسرة والمجتمع في التعامل مع الإعاقة، المؤتمر الأول التخصصي للأشخاص ذوي الإعاقة ،27-28 يوليو 2011م، جامعة البعث، بالتعاون مع جمعية الرجاء لرعاية المعوقين بحمص وبتمويل من منظمة هانديكاب انترناشيونال، بعنوان “احتياجات وحقوق وتطلعات”، حمص، الجمهورية العربية السورية.
7. فاعلية برنامج إرشادي مقترح لخفض الوسواس القهري لدى طالبات الجامعة، مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات، كلية الآداب، جامعة المنوفية، شعبة الدراسات النفسية والاجتماعية، أبريل 2011م،(ISSN5089-2011) محافظة المنوفية، جمهورية مصر العربية.
8. قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعليم الإلكتروني ، المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، 21 – 24 فبراير 2011م، الرياض، المملكة العربية السعودية.
9. العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعلاقتها بالذكاء الوجداني لدى طالبات جامعة تبوك، مجلة دراسات نفسية، العدد الثالث، مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعليمية، (ISSN0478-2170) ، 7 نوفمبر 2010، الجزائر.
10. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التفكير في خفض حده بعض المشكلات السلوكية لدى عينة من طالبات المرحلة الابتدائية، مجلة شؤون اجتماعية للدراسات الإنسانية والاجتماعية تصدر عن جمعية الاجتماعيين والجامعة الأمريكية بالشارقة، 11 يوليو2010م،(ISSN1025-059X)، الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
11. دور الأخصائي النفسي في المجال المدرسي, المؤتمر الدولي الأول لنقابة الاختصاصيين الاجتماعيين, 28 – 30 / 7 /2007م، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية.
12. مدى فاعلية العلاج بالواقع في خفض الشعور بالوحدة النفسية لدى الشباب العاملين في مجال السياحة (رسالة دكتوراه) 2007م، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية على نفقة الدولة، محافظة المنيا، جمهورية مصر العربية.
13. الشعور بالوحدة النفسية وعلاقتها بكل من التوافق النفسي والاجتماعي ومفهوم الذات لدى المراهقين المودعين في المؤسسات الإيوائية (رسالة ماجستير) 2003م، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية على نفقة الدولة، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
المقالات المنشورة:
1. الخصائص السيكومترية للاختبارات النفسية، ملف: الاختبارات النفسية في الممارسة العربية، العدد 37-38 شتاء وربيع2013، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
2. الارشاد النفسي في المجتمع العربي (قراءة نقدية)، ملف: الإرشاد النفسي في المجتمع العربي… المعوقات والتحديات، العدد خريف، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
3. تنمية بعض المهارات الحياتية للطفل المعاق فكريا (القابل للتعلم)، موقع أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز دراسات وبحوث ذوي الاحتياجات الخاصة، 27/9/2012، الرياض، المملكة العربية السعودية.
– نفس المقال نشر بمدونة تقارب بالمغرب (شبابنا فرصتنا)
– نفس المقال نشر بمنتديات التربية والتعليم بمحافظة بيشة بالمملكة العربية السعودية
4. دور الإرشاد في تعديل ثقافة الأسرة للتعامل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مجلة المنال، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عدد أغسطس العدد (265) / 2012، الإمارات العربية المتحدة.
– نفس المقال نشر بمجلة مناهل ثقافية، دورية نصف شهرية، العدد (93) يناير /2013، القاهرة جمهورية مصر العربية.
5. كيف تواجه المرأة العاملة الضغوط النفسية التي تتعرض لها؟، مجلة مناهل ثقافية، دورية نصف شهرية، العدد (75) أبريل / 2012، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
6. دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، ملف: السيكولوجية العربية… مأزق التقليد وتحديات التأصيل، العدد 32-33 خريف شتاء 2012، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية ، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
7. التوجيه والإرشاد الأسري في التعامل مع المعاق، مجلة عالمي، العدد السابع يونيو2011م، الصادرة عن وزارة الشئون الاجتماعية، دبي، الإمارات العربية المتحدة.
المقاييس النفسية والبرامج التدريبية التي أعددتها:
1. برنامج إرشادي سلوكي معرفي لخفض حدة قلق الاختبار لدى الدارسات الكبيرات بالمدارس الليلية 2013م.
2. برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات ذهنيا “القابلات للتعلم” 2012م
3. برنامج مواجهه الضغوط النفسية لدى المرأة العاملة 2012م.
4. برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات الموهوبات المرحلة المتوسطة 2011م.
5. استبيان للمهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات ذهنيا”القابلات للتعلم” 2011م.
6. برنامج لخفض الوسواس القهري لدى طالبات المرحلة الجامعية2011م.
7. قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية للمرحلة الجامعية2011م.
8. مقياس مهارات التفكير للأطفال المضطربين سلوكيا2010م.
9. برنامج تنمية مهارات التفكير للطالبات المضطربات سلوكيا 2010م.
10. مقياس الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
11. استمارة التقييم الذاتي للشباب الذي يعاني من ارتفاع الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
12. استمارة دراسة الحالة للشباب الذي يعاني من ارتفاع الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
13. برنامج قائم على فنيات العلاج بالواقع”وليام جلاسر” لخفض الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
الخبرات في مجال العمل الأكاديمي:
٠ العمل بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ علم النفس المشارك) بقسم التربية وعلم النفس منذ (27/12/1433هـ – 12/11/2012م) حتى الآن.
٠ العمل بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ علم النفس المساعد) بقسم التربية وعلم النفس منذ (1429هــــ -2009م)، وقامت بتدريس المواد الآتية:
1- صحة نفسية.
2- علم نفس تربوي.
3- مدخل إلى علم النفس.
4- علم نفس نمو.
5- التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.
٠ العمل بوحدة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس وقامت بتدريس المواد الآتية:
1- طرق الإرشاد ووسائله. (دبلوم عام ، دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي).
2- مقدمة في التربية الخاصة. (دبلوم إعاقة عقلية)
3- برامج تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة. (دبلوم إعاقة عقلية)
4- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية . (دبلوم إعاقة عقلية)
5- مدخل لصعوبات التعلم. (دبلوم صعوبات تعلم)
6- التوجيه والإرشاد الإسلامي في ضوء علم النفس. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
7- الفئات الخاصة. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
8- صحة نفسية. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
9- التوجيه والإرشاد المهني وتطبيقاته. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
10- المقابلة في علم النفس الإرشادي. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
11- علم نفس النمو ( طفولة – مراهقة).(دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
12- الإشراف على التدريب الميداني لطالبات الدراسات العليا.
٠ حاصلة على شهادة خبرة من جمعية الملك عبد العزيز الخيرية كعضو هيئة تدريس قامت بتقديم مواد برامج الإرشاد الأسري المعتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي ينفذها مركز الإنماء الأسري التابع لمركز التنمية الأسرية بالإحساء، وتستضيفها جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك وذلك خلال عام (1431 هـ – 2010 م).
٠ العمل بوحدة علم نفس العيادي بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ مساعد) وقامت بتدريس المواد الآتية لطلبة وطالبات الماجستير(1432هـ -2011م):
1- أسس التقويم وإجراءاته.
2- تقويم الأطفال والراشدين.
3- الاضطرابات النفسية لدى الأطفال والراشدين.
4- قضايا الممارسة المهنية في العمل العيادي.
5- مهارات التدخل العيادي.
6- طرق البحث والتقويم.
7- قاعة بحث.
الخبرات في مجال العلاج النفسي:
٠ حاصلة على رخصة علاج نفسي من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية رقم 207- 13/7/2011م.
٠ عضو رابطة الاخصائيين النفسين المصرية (رانم) عضوية رقم
٠ حاصلة على شهادة خبرة (كاستشاري نفسي بمشروع خط نجدة الطفل 16000) بالمجلس القومي للأمومة والطفولة, التابع لرئاسة مجلس الوزراء، جمهورية مصر العربية، في الفترة من 2005م حتى 2008م.
٠ أخصائية نفسية بإدارة حدائق القبة التعليمية، جمهورية مصر العربية، في الفترة من 2000 م حتى 2005م.
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من دار الفتح الإسلامي للأيتام التابعة للجمعية الشرعية كأخصائية نفسية بالدار منذ 1999م حتى 2002م، ولديها خبرة في تطبيق الاختبارات الشخصية للأطفال والمراهقين، وحل المشكلات السلوكية للأطفال، والعلاج التدعيمي والمعرفي للأطفال والمراهقين، جمهورية مصر العربية.
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من أ . د / محمد هاشم بحري (أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر) حيث المشاركة وقدرتها بكفاءة على ممارسة العلاج الجماعي (عصاب– ذهان).
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من مركز شعلان للطب النفسي والعلاقات الإنسانية (أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر)كمعالجة نفسية منذ سنة 1998م حتى 2009م وتعمل في العلاج النفسي في المجالات الآتية: العلاج الجمعي، العلاج الفردي، العلاج الأسري والزوجي، ومختصة بعمل القياسات النفسية للأطفال والبالغين.
الاهتمامات البحثية والعلاجية والإرشادية:
٠ مجال المرأة (التوافق الزوجي – مشكلات الطلاق والزواج العرفي – أزمة منتصف العمر).
٠ مجال الطفولة (أساليب رعاية الطفل في المراحل النمائية المختلفة – رعاية الطفل اليتيم – رعاية الطفل الذاتوي – أطفال الشوارع).
٠ مجال المراهقة (مشكلات المراهقة – أزمة الهوية – أساليب التوافق النفسي والاجتماعي للمراهق).
٠ مجال الكبار (التغيرات الجسمية والانفعالية في مرحلة الشيخوخة وأساليب توافق المسنين).
٠ مجال التفاعلات الاجتماعية (التواصل الفعال- فهم الذات والآخر– التفاعل داخل الجماعة– العمل الفريقي).
٠ مجال الإرشاد والعلاج (الإرشاد الزوجي – الإرشاد الأسرى – الإرشاد الطلابي).
٠ قامت بالتحكيم للعديد من الدراسات بالدوريات العلمية المحكمة وأدوات البحث لطلاب الماجستير والدكتوراه.
الدورات التدريبية التي حصلت عليها:
1. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (التدريب على التعامل مع اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه)، المنعقدة بتاريخ 25 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
2. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (التدريب على التعامل مع الضغوط النفسية لدى الاسرة)، المنعقدة بتاريخ 24 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
3. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (فن التعامل مع المراهقين)، المنعقدة بتاريخ 23 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
4. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تعديل سلوك الأبناء)، المنعقدة بتاريخ 8-9 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
5. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تقدير الذات عند الأطفال)، المنعقدة بتاريخ 3 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
6. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تنمية المودة بين الزوجين)، المنعقدة بتاريخ 1 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
7. ورشة العمل التي أقامتها عمادة التطوير والجودة في جامعة تبوك، المملكة العربية السعودية، عن “اختبار وكسلر للذكاء (WISC III )” التي عقدت في الفترة 1-2/يناير 2012م .
8. حاصلة على دبلوم (TOT) من أكاديمية بناة المستقبل للتدريب والاستشارات الدولية عن بعد 2011م.
9. شهادة معتمدة من مركز (FBC) في الحصول على دبلوم المدرب المحترف الحادي عشر لبناة المستقبل للتدريب 10 يوليو 2011م.
10. شهادة موثقة من وزارة الخارجية المصرية في الحصول على دبلوم (TOT) من جامعة كولومبس بأمريكا ولاية اوهايو2011م.
11. حاصلة على شهادة من جمعية بناة المستقبل للحصول على المركز الثاني في الإبداع خلال برنامج تدريب المدربين لدبلوم المدرب المحترف الحادي عشر لبناة المستقبل للتدريب بتاريخ 10 يوليو 2011م.
12. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موضوعه “الحوار.. آدابه وتطبيقاته” المنعقد بتاريخ 21 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
13. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موضوعه “أهمية الحوار في تعزيز الأمن الوطني” المنعقد بتاريخ 19 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
14. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، موضوعه “تأصيل ثقافة الحوار في المجتمع المدرسي” المنعقد بتاريخ 14 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
15. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذته الجمعية السعودية الخيرية للتوحد من خلال حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوعية بإعاقة التوحد في قاعة جامعة فهد بن سلطان بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4-6 أبريل 2011م، وقد اشتمل البرنامج العلمي على الآتي:
– برنامج TEACCH استخدام التعليم المنظم في علاج أطفال ذوي التوحد واضطرابات التواصل المماثلة.
– تعديل السلوك لدى أطفال التوحد.
– التوحد وخصائصه.
– أساليب التدخل المبكر لدى فئة التوحد.
16. حاصلة على دورة تطويرية من مركز التنمية الأسرية بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني “الحوار الأسري”(الحوار الزوجي + حوارنا مع أولادنا)، وهي من احد برامج نشر ثقافة الحوار، والمنعقدة في الفترة من8-10 أبريل 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
17. حاصلة على دورة تدريبية لأدوات الفحص النفسي وتقنيات علاج الأطفال، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
18. حاصلة على دورة تدريبية لأخلاقيات الممارسة المهنية للمعالج النفسي، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
19. حاصلة على دورة تدريبية لأساليب تعديل سلوك الأطفال، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
20. حاصلة على دورة تدريبية لتنمية مهارات الأطفال التوحديين، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
21. حاصلة على دورة تطويرية من جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك (تأهيل المقبلين على الزواج)، في الفترة من 22-24 يوليو 2010م ، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
22. حاصلة علي شهادات إتمام جميع دورات اللغة الانجليزية بالجامعة الأمريكية بتقدير ممتاز عام 2008م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
23. حاصلة على دورة تدريبية كاستشاري نفسي على الخط الساخن لنجدة الطفل من مؤسسه ساموسسيال العالمية (بفرنسا) 2007م، رئاسة مجلس الوزراء، المجلس القومي للطفولة والأمومة، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
24. حاصلة على شهادة التويفل للغة الانجليزية من كلية الألسن بتقدير ممتاز عام 2007م،جامعة المنيا، جمهورية مصر العربية.
25. حاصلة على دورة تدريبية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في إطار مشروع الخط الساخن للطفل في خطر التابع لرئاسة مجلس الوزراء، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بجمهورية مصر العربية 2005م.
26. حاصلة على شهادة التويفل للغة الانجليزية من مركز الخدمة العامة بكلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير ممتاز عام 2003م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
27. حاصلة على دورة تدريبية من الجمعية المصرية للوقاية من الممارسات الضارة بصحة المرأة والطفل 1999م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
28. حاصلة علي شهادات من مركز الحساب العلمي التابع لجامعة عين شمس بتقدير ممتاز عام 1995م لحضور دورات تدريبية في الحاسب الآلي، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
29. حاصلة علي شهادة إتمام دورة اللغة الإنجليزية من مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية التابع لجامعة عين شمس بتقدير جيد جدا عام 1995م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
30. خبرة في مجال تصميم وتنفيذ المشروعات البحثية المتخصصة.
الدورات التطويرية والتدريبية التي قمت بها:
1. حاصلة على إعداد ندوة تطويرية من عمادة شؤون الطلاب بجامعة تبوك بعنوان “أنوثتي مصدر اعتزازي” ضمن فاعليات حملة (عزتي في أنوثتي)، بالمملكة العربية السعودية.
2. حاصلة على شهادة إعداد دورة تطويرية من مدرسة المتوسطة الثامنة عشر بتاريخ (6 مارس 2013) بعنوان “مهارات تنمية وتطوير الذات” ضمن النشاط الاجتماعي الثقافي للمدرسة بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
3. حاصلة على شهادة إعداد دورة تطويرية من دار التقوى التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القران بتاريخ (5 مارس 2013) بعنوان ” تنمية التفكير الايجابي … والتغلب على معوقاته ” ضمن النشاط الاجتماعي الثقافي للجمعية بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
4. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة التربية والتعليم لبرنامج فصول الأمل بثانوية تمام بن العباس للقيام باللقاء التعريفي بالصم ضمن فعاليات أسبوع الأصم السابع والثلاثون (1مايو 2012م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
5. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من مدرسة الثالثة الثانوية للبنات (تبوك) بالمملكة العربية السعودية (ابريل/2012م) لإلقاء دورة تطويرية عن “الرعاية النفسية والاجتماعية للطفل الأصم” ضمن فاعليات أسبوع الأصم السابع والثلاثون تحت شعار (تعزيز حقوق الصم الكبار رجالا ونساء في العمل) من الفترة (21 – 25 أبريل 2012م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
6. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، رئاسة هيئة الأركان العامة، الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، مستشفى القوات المسلحة بالشمالية الغربية، المملكة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تحت شعار “العمل الاجتماعي يغير المستقبل” بمحاضرة عن (تعزيز دور الأسرة في مواجهة بعض المشكلات النفسية للأبناء) “نحو مستقبل امن للأجيال القادمة، بتاريخ ( 2 أبريل 2011م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
7. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، وكالة الوزارة للشئون الثقافية (النادي الأدبي بمنطقة تبوك)، لإلقاء دورة تطويرية عن (تنمية الإبداع وعلاقته بخفض المشكلات السلوكية للأطفال) بتاريخ (11 مارس 2011م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
8. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من مدرسة طلائع الغد (تبوك) بالمملكة العربية السعودية (يناير/2011م)، لإلقاء ندوة عن “أطفال التوحد” ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل التوحدي، من خلال ورشة عمل لمشروع “نؤمن بقدراتك”، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
المؤتمرات الدولية التي شاركت فيها:
1. المؤتمر الدولي الثاني لذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه / فرط النشاط: تقييم وعلاج، 1-2 فبراير2013م، تحت رعاية الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد)، جمعية الشرق الأوسط النفسية (MEPA)، شركة فوزية السلطان التعليمية (Fawzec) ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، المشاركة ببحث بعنوان ” الفروق في كفاءة الذات الأكاديمية وقلق الاختبار بين طلبة المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين (دراسة مقارنة بالكويت)”، الجامعة الامريكية بالكويت، الكويت.
2. المؤتمر الدولي تحت رعاية كرسي الامير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة 1-3 اكتوبر 2012م، بعنوان (الشباب والقيم في عالم متغير)، جامعة الملك عبد العزيز، المشاركة ببحث بعنوان ” آليات العولمة وأثرها على تشكيل السلوكيات الاجتماعية للشباب الجامعي ( دراسة ميدانية بجامعة تبوك، المملكة العربية السعودية)” ، جدة ، المملكة العربية السعودية.
3. الملتقى المحلى للمناهج 18-19 مارس 2012م، بعنوان “شركاء في تطوير المناهج”، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم، الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك، إدارة التخطيط والتطوير، (مشاركة بورشة عمل)، تبوك ، المملكة العربية السعودية.
4. المؤتمر الدولي الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، 6-8 ديسمبر 2011 م، بعنوان “أسلمه وتوطين العلوم النفسية “، الجامعة الإسلامية العالمية، المشاركة ببحث بعنوان “دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية “، كوالا لامبور، ماليزيا.
5. المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع، جامعة الملك فيصل، 26-30 نوفمبر 2011م، المشاركة ببحث بعنوان “فاعلية برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات للموهوبات في المرحلة المتوسطة”، مدينة الجبيل، الدمام، المملكة العربية السعودية.
6. المؤتمر الدولي الأول التخصصي للأشخاص ذوي الإعاقة،27-28يوليو 2011م، جامعة البعث، بالتعاون مع جمعية الرجاء لرعاية المعوقين بحمص، بعنوان “احتياجات وحقوق وتطلعات”، المشاركة ببحث بعنوان “دور الإرشاد والتوجيه في تأهيل الأسرة والمجتمع في التعامل مع الإعاقة “، حمص، الجمهورية العربية السورية .
7. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، 21 – 24 فبراير 2011م، المشاركة ببحث بعنوان “قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعليم الالكتروني”، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
8. المؤتمر الدولي الأول لنقابة الاختصاصيين والاجتماعيين, الخدمة الاجتماعية والتحديات المعاصرة, 28 – 31 يوليو 2007م, المشاركة ببحث بعنوان “دور الأخصائي النفسي في المجال المدرسي”، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية.