إعداد أ.خديجة محمد الثقفي
اقرأ ايضا: مراجعة أدبيات قضية التنمر في مدارس الدمج -ج1
المـحور الأول: الدِّراسات التي تناولت انتشار التنمر المدرسيِّ، والمشكلات السُّلوكيَّة بين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والأشخاص من غير ذوي الإعاقة:
أجرى أبو ضيف وآخرون (2020) دراسةً بهدف التعرف على انتشار التنمر المدرسي لدى عينة من الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية والقابلين للتعلُّم، والفروق بينهم تبعًا لمتغير الجنس وكانت العينة مكوَّنة من (90) طفلًا، بواقع (45) ذكرًا، و (45) أنثى، تراوحت أعمارهم بين (9-12 سنة)، ونسبة ذكائهم بين (50-75). استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتم استخدام مقياس التنمر المدرسي من إعداد الباحثة، ومقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة، وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى انتشار التنمر المدرسيِّ بين الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية بصورة مرتفعة نسبيًّا، وأنه لا توجد فروض ذات دلالة إحصائيًّة بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث على مقياس التنمر المدرسي.
اقرأ ايضا: مشكله التنمر عند الطفل.. أسباب وعلاج ووقاية
وقد أجرى (2015) ‘Bear et al’ دراسةً واسعةَ النطاق للتعرف على الفروق بين الأشخاص من غير ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من حيث انتشار سلوك التنمر، ولتحديد الاختلاف في حدوث سلوك التنمر بين الأشخاص من غير ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، والاختلاف في حدوث سلوك التنمر بين الأشخاص ذوي الإعاقة، بحسب نوع الإعاقة، وكانت العينةُ عينةً من الأطفال الملحقين بالصفوف (1-5)، واعتمدت أداة البحث على استبانة وتقارير أولياء الأمور لتقييم سلوك التنمر، وبلغ عدد عينة البحث النهائية (2527) أَبًا للأشخاص ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة، وبلغ عدد آباء الأبناء من ذوي الإعاقة (1027)، وبلغ عدد آباء الأبناء من غير ذوي الإعاقة (1500)!!!!!!!، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنَّ الأطفال ذوي الإعاقة بشكل عام أكثر عُرضة للتنمر من الأطفال من غير ذوي الإعاقة ، ويختلف انتشار التنمر حسب نوع الإعاقة، وطريقة تقدير سلوك التنمر ومدى حدوثه، وجاء الترتيب كالتالي: الإعاقات الذهنية البسيطة، والإعاقات الذهنية المتوسِّطة، وصعوبات التَّعلُّم، ومشاكل اللُّغة والكلام، والأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ، واضطراب طيف التوحد، واضطرابات المزاج، واضطرابات السَّمع، واضطرابات صحِّيَّة أخرى على التوالي: (۷۳.۹%، 64.3%، ٦٤.٨%، ٦٢٠٦%، . % ٨٤.٤%، ٧٦.١%، ۹۱.۷%، ٥٩.٦% 50%، ۱۰۰%).
وقد اتَّفقت دراسة (2015) “Rose et al” إلى حدٍّ ما مع الدراسة السابقة؛ حيث هدفت الدراسة إلى مقارنة انتشار التنمر بين الأشخاص من غير ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكوَّنت عينة الدراسة من (١٤٥٠٨) طلابٍ من الطُّلاب الملحقين بالصفوف (٦-١٢)، بمتوسط عُمْرٍ قدره (14.4) سنة، وبلغ عدد الطلاب ذوي الإعاقة (۱۱۸۳) طالبًا، وبلغ عدد الطلاب من غير ذوي الإعاقة (١٣٣٢٥) طالبًا، وشملت الإعاقات: (الإعاقة الذهنية، وصعوبات التعلُّم، الإعاقة السمعية، وضعف العظام، وضعف البصر، والاضطرابات السُّلوكيَّة والعاطفيَّة، واضطراب طيف التوحد، وإصابات الدِّماغ، والمشاكل الصِّحِّيَّة الأخرى، والإعاقات الحسِّيَّة، بما في ذلك النطق والكلام)، واعتمدت الدراسة على التقارير الذاتيَّة في تقدير سلوك التنمر، ومن أهم ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج ارتفاع معدلات التنمر، والقتال، والعدوان العلائقي، والإيذاء الإلكتروني، والإيذاء العلائقي بين الطلاب ذوي الإعاقة مقارنةً بالطلاب من غير ذوي الإعاقة ، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية حصلوا على أعلى المعدلات من حيث التنمر، والإيذاء الإلكتروني؛ وقد يرجع ذلك إلى عدم مناسبة التقارير الذاتيَّة كوسيلة لتقدير سلوك التنمر بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
التعقيب على الدِّراسات السَّابقة للمحور الأول:
بعد مراجعة الأدب السَّابق المتعلق بانتشار التنمر لدى الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، يتَّضح أن التنمر ينتشر بين الأفراد ذوي الإعاقة بشكل عام، وبين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية بشكل خاص.
وأن التناقض بين نتائج الدراسات قد يرجع إلى اختلاف البيئات والأعمار والأدوات التي يُعتمد عليها في تقدير سلوك التنمر، واختلاف التعريفات الإجرائيَّة للتنمر التي يتبنَّاها كلُّ باحث.. فإن العديد من الدراسات السابقة وهي دراسة (2015) ‘Bear et al’ ودراسة (2015) “Rose et al” أكدت انتشار التنمر، واختلاف انتشار كل شكل من أشكال التنمر من إعاقة لإعاقة أخرى. وقد اتفق كلٌّ من “Bear et al” و”Rose et al” وأبو ضيف وآخرون على أنَّ عنصر الجنس ليس له أثر في ارتفاع التنمر أو انخفاضه لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية .
المحـور الـثاني: الدراسات التي تناولت آثار التنمر لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس الدمج:
ولتوضيح آثار التنمر لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تم البحث في الدراسات الآتية:
دراسة قام بها الطلب والسليمان (2020)؛ هدفت إلى التعرُّف على طبيعة العلاقة الارتباطيَّة بين المهارات الاجتماعيَّة والتنمر المدرسي (الضحيَّة) لدى عينة من الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية، والكشف عن فاعليَّة برنامج تدريبي لتنمية المهارات الاجتماعيَّة في خفض التنمر المدرسيِّ لدى عينة الدراسة، ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة؛ تم اختيار عينة مكوَّنةٍ من (18) طالبًا ذكرًا ما بين (9 إلى 12 سنة)، ودرجة ذكائهم ما بين (60-69)، وطبق عليهم مقياس المهارات الاجتماعيَّة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية محك تقدير المعلمين من إعداد الباحث، والبرنامج التدريبي من إعداد الباحثين، واستخدمت الدراسة منهجين: وصفيًّا وشبه تجريبيٍّ، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود ارتباط سالب دال إحصائيًّا بين المهارات الاجتماعيَّة والتنمر المدرسي لدى عينة الدراسة، ووجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث في كلٍّ من: مقياس المهارات الاجتماعيَّة لصالح الإناث، وفي مقياس ضحايا التنمر المدرسي لصالح الذكور، وفاعلية البرنامج التدريبي في تنمية المهارات الاجتماعيَّة، وخفض التنمر المدرسي لدى أفراد المجموعة التدريبية.
ودراسة قام بها السيد (2019)؛ هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين التعرض للتنمر والسُّلوك الانسحابيِّ لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس الدمج، كما هدفت إلى الكشف عن الفروق بين التلاميذ الذكور والإناث في كلِّ من تعرض للتنمر والسلوك الانسحابي، اعتمد الباحث المنهج الوصفي، مستخدمًا مقياس ضحايا التنمر (إعداد الباحث)، ومقياس السلوك الانسحابي، من إعداد عبد الله (2003)، وطُبِّقَ هذان المقياسان على عينة مكونة من (102) تلاميذ وتلميذات – (54 ذكور) و(48 إناث) – وتوصَّلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة موجبة دالَّة إحصائيًّا بين درجات أفراد عينة الدراسة من التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية على مقياس ضحايا التنمر، وبين درجاتهم على مقياس السلوك الانسحابي، كما أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات التلاميذ الذكور وبين متوسط درجات التلاميذ الإناث على كلٍّ من مقياس ضحايا التنمر والسلوك الانسحابي لصالح التلاميذ الذكور.
دراسة أجراها المعقل (2017)؛ هدفت إلى التعرف على واقع سلوك التنمر لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية ، وعلاقتها بالمشكلات الصفِّيَّة لدى أقرانهم في معاهد وبرامج التَّربية الذهنية الحكومية في مدينة الرياض من وجهة نظر معلميهم، والتعرف على الفروق من وجهة نظر المعلمين في معاهد وبرامج التَّربية الذهنية حول سلوك التنمر من خلال المكان التربوي والمرحلة الدراسية، وتم استخدام المنهج الوصفيِّ التحليليِّ، وتم اختيار أداة استبانة على عينة مكونة من (414)، وأسفرت النتائج عن أنَّ المُعلِّمين يرون أن التنمر اللفظيَّ والجسديَّ يَحدُثُ بين التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في معاهد وبرامج التَّربية الذهنية ، ووجود علاقة طرديَّة موجبة قويَّة بين المشكلات الصفِّيَّة وسلوك التنمر، أيضًا كشفت الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر المعلمين نحو سلوك التنمر لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية ، تُعزى لاختلاف المرحلة الدراسية للتلاميذ، وأن الفروق لصالح المرحلة الابتدائية في التنمر الجسدي، بينما كانت لصالح المرحلة المتوسطة في التنمر اللفظي.
كما هدفت دراسة الحديبي وآخرون (2015) إلى معرفة العلاقة بين الاضطرابات اللغوية (تعبيريَّة واستقلاليَّة) والتنمر المدرسي لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية (البسيطة –المتوسطة)، وكذلك الفروق في ذينك المتغيرين طبقًا لبعض المتغيرات الديموغرافية المتمثلة في: النوع (ذكور، إناث)، ونوع الإعاقة (إعاقة ذهنية “بسيطة”، متلازمة داون “متوسطة”)، العمر الزمني (9-14)، (15-20) عامًا، وتكونت عينة الدراسة من (29) تلميذًا من ذوي الإعاقة الذهنية في مدرسة التَّربية الذهنية بمدينة (أسيوط)، طبق عليهم اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لرأفن، ومقياس التنمر المدرسي، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين الاضطرابات اللغوية ببعديها التعبيري والاستقلالي، والتنمر المدرسي للأفراد ذوي الإعاقة الذهنية ، كما توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين درجات التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة (متلازمة داون) على مقياس التنمر المدرسي ودرجاتهم في مجموع الاضطرابات اللغوية، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين والبنات في الاضطرابات اللغوية والتنمر المدرسي، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رُتب التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون في العلاقة بين الاضطرابات اللغوية والتنمر المدرسي، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين المجموعات العمرية المختلفة في الاضطرابات اللغوية والتنمر المدرسي، وهناك فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في الاضطرابات التعبيرية والاستقلاليَّة لصالح التعبيرية، كما أوضحت نتائج الدراسة أن لاضطرابات اللغة التعبيرية قدرة تنبؤية للتنمر المدرسي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة (المعاني)، والمتوسطة (التراكيب البسيطة)، وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأدبيات النظرية لاضطرابات اللغة التعبيرية والاستقلالية والتنمر المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والدراسات ذات الصلة لتلك المتغيرات.
التعقيب على الدراســات السابقة للمحور الثاني:
بعد مراجعة الأدب السَّابق المتعلق بأثر التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية نُلاحظ من خلال الدراسة التي قام بها الطلب والسليمان (2020) دراسة المعقل (2017)، أنَّه كُلَّما زاد سلوك التنمر سواء كان الجسدي أو اللفظي؛ زادت المشكلات الصفيَّة؛ بالتالي يؤدي إلى قلَّة المهارات الاجتماعيَّة، والعكس صحيح. وأيضًا معظم الدراسات والأدبيَّات التي قام بها الطلب والسليمان (2020)، السيد (2019)، المعقل (2017)، دراسة الحديبي وآخرون (2015) تؤكِّد من خلال نتائجها أن تعرُّض التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية لسلوك التنمر من قبل أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في مدارس الدمج يؤدي إلى أثرٍ غيرِ جيِّدٍ للشخص ذي الإعاقة، سواء كان في المهارات الاجتماعيَّة أو المشاكل اللغوية أو الصفية؛ وبالتالي سيزيد من السلوك الانسحابي.
اتفقت نتائج الدراسة التي قام بها السيد (2019)، والمعقل (2017) على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات التلاميذ الذكور وبين متوسط درجات التلاميذ الإناث على كلٍّ من مقياس ضحايا التنمر لصالح التلاميذ الذكور.
واختلفت نتائج الدراسة الحديبي وآخرون (2015) مع الدراستين السابقتين بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين والبنات في التنمر المدرسي بين الجنسين، وأن نوع الجنس لا يؤثر في مقدار التنمر.
الخــاتـــمة:
وفي الختام يُمكن القول: إن تقدُّمَ المجتمعات وازدهارها أصبح يقاس الآن بما توليه هذه المجتمعات من اهتمامٍ ورعايةٍ لهذه الفئة الخاصة ولذوي الاحتياجات التربوية الخاصة عامة؛ ولهذا يجب أن ندعو إلى تطبيق الدمج بشكل صحيح، من حيث لا يكون فيه انتشار للتنمر.
كما أننا نستخلص ممَّا سبق أنه عندما يتعرَّض التلاميذ ذوو الإعاقة الذهنية في مدارس الدمج للتنمر؛ فإن ذلك يؤثِّر سَلبيًّا عليهم على كافَّة الأصعدة؛ العملية التربوية وعلى الأفراد ذوي الإعاقة بالتالي يؤدي إلى فشل عمليَّة الدَّمج.
وأصبح من الضروري وضع آليات وضوابط ومعايير داخل مدارس الدمج للحدِّ من سلوك التنمر تجاه التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية، وتقع المسؤوليَّة في ذلك على المُعلِّم؛ حيث يُفعَّل دور المعلم داخل الفصل الدراسي وأثناء الأنشطة الجماعية وفي أوقات الفُسحة لتعديل سلوك المتنمر وفق الخطط والضوابط والمعايير المتفق عليها داخل المدرسة، بما يسمح بوجود البيئة المدرسية الآمنة، ولقد أوضحنا في الدراسات السابقة سَلبيَّات التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
المــــراجــع:
المراجع العربية:
- أبو ضيف، أيمان وعثمان، نبيلة وهلال، وفاء، (2020)، التنمر المدرسي لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليًّا القابلين للتعلم، مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية، (4)، (251-293).
- الدسوقي، ممدوح محمد (٢٠١٢). دور خدمة الفرد في تخفيف معدلات السلوك العدواني، الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث.
- الديار، مسعد نجاح. (2012). سيكولوجية التنمر بين النظرية والعلاج الكويت. ط2
- السيد، أحمد (2019)، التعرض للتنمر وعلاقته بالسلوك الانسحابي لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية بالمرحلة الابتدائية بمدارس الدمج. جامعة الملك فيصل.
- الصبحيين،علي الموسى والقضاة، محمد فرحان. (2013). سلوك التنمر عند الأطفال والمراهقين، الرياض، مطابع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ط1.
- طلب، علي وسليمان، عمرو . (2020). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الاجتماعيَّة في خفض التنمر المدرسي لدى الطلاب المعاقين عقليا القابلين. المجلة التربوية.72 .123-51
- عبد النظير، هبة (٢٠١٥). تصور مقترح بعض القيم الأخلاقية بكتب رياضيات المرحلة الإعدادية في ضوء ملامح المنهج الخفي، مجلة كلية التربية، جامعة بورسعيد ع (١٨ يونيو).
- علي، عماد و الحديبي ، علي و عبد الشافي، وفاء يونس. (2015) .الاضطرابات اللغوية كمنبئ للتنمر المدرسي لذوي الاضطرابات النمائية الذهنية للتعلم .المجلة التربوية. 72 (1) 51- 123.
- المعيقل، إبراهيم (2017). التنمر لدى التلاميذ ذوى الإعاقة الذهنية وعلاقته بالمشكلات الصفية لدى أقرانهم كما يدركها معلموهم. مجلة التَّربية الخاصة والتأهيل 6 (12). (25-51).
المراجع الأجنبية :
- Al Sarayrah, A. A. (2011). The psychological, social, academic and physical effects of bullying on the victims of bullying of students from high basic stage in province Karak, (Master thesis), Deanship of Graduate Studies, Mutah University.
- 2015. (E. D, Boyer.,& C, Yang., J. J, Glutting., S. L, Mantz., G. G, B –
- -Al Sarayrah, A. A. (2011). The psychological, social, academic and physical effects of bullying on the victims of bullying of students from high basic stage in province Karak, (Master thesis), Deanship of Graduate Studies, Mutah University
- -Al-Dahan, M. H. (2015). Bullying behavior for mental and hearing handicapped child and relation with self-regard, self-advocacy and facial emotion recognize. Journal of Childhood Studies at Ain Shams University, 18(67), 159-168.
- -Gray, L. (2019). Educational Trauma. Switzerland: Palgrave Macmillan
- -Lievense, P., Vacaru, V., Liber, J., Bonnet, M. & Sterkenburg, P. (2019). “Stop bullying now!” Investigating the effectiveness of a serious game for teachers in promoting autonomy-supporting strategies for disabled adults: A randomized controlled trial. Disability and Health Journal, (12), 310-317.
- Rose, C. A., & Gage, N. A. (2017). Exploring the involvement of bullying among students with disabilities over time. Exceptional children, 83(3), 298-314.
- Spillage, D. L., Rose, C. A., & Polanin, J. R. (2016). Social-emotional learning program to promote prosocial and academic skills among middle school students with disabilities. Remedial and Special Education, 37(6), 323-332.