اعداد: د. رانية أحمد رشيد شاهين
مدرسة وروضة الأمل للصم لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية نموذجاً
تسعى دولة الإمارات العربية إلى مواكبة كل تطور ترى فيه الخير لشعبها، وتمثل وزارة التربية والتعليم المنبر الذي يحقق رؤية الإمارات في إحداث طفرة تعليمية تعلمية، ترنو بها إلى تطوير البيداغوجيات المواكبة لعصر العولمة، ومجريات الأحداث المتسارعة سواء أكان على الصعيد العربي أم العالمي، مما جعلها تستقطب أفكاراً وسبلاً لسد الرأب الحاصل في بيداغوجيات التعليم السالفة، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، وصقل شخصية الطلبة بما يؤهلهم لسوق العمل، لذا شَرعتْ في تطبيق أنواع مختلفة من البيداغوجيات في مدارسها ومؤسسات التعليم العالي ؛ بغية صناعة جيل قادر على مسايرة التقانة الحديثة، ومحاولة ربط التطور البيداغوجي بتعليم اللغة العربية ؛ للمكانة السامية والعالمية للغة العربية.
لذا ارتأيت التركيز على (بيداغوجية التعلم المقلوب) في تدريس اللغة العربية عند فئة الصم وضعاف السمع، وانطلق البحث من تساؤلات تثير شغف القارئ الافتراضي، ومن تلك التساؤلات:
- هل توظيف بيداغوجية التعلم المقلوب ناجعة مع فئة الصم وضعاف السمع؟
- ما الصعوبات التي تواجههم؟
- ما سبل حل هذا الإشكالات؟
لذا وقع اختياري على مدرسة وروضة الأمل للصم ؛ رغبة في بيان أنجع السبل لتطبيق البيداغوجية على فئة الصم وضعاف السمع، لعلي أجد منعطفاً يُشعل نوراً لهذه الفئة، وتوصيات تُحدث فرقاً لديهم، لذا تم التواصل مع الأستاذة زينب أحمد حسين أحمد، معلمة في مدرسة الأمل للصم، وهي من أنارت الدرب لي في مسار البحث، من حيث التواصل مع الأستاذة منى عبد الكريم، مدير الخدمات الإنسانية، وما تبعه من تواصل مع الأستاذة خديجة من القسم البحثي في المؤسسة، لتسهيل المهمة، التي لم تألُ جهداً في مساعدتي، ونشر الاستبانات الخاصة بالبحث.
فسعيتُ بالبحث إلى إبراز دور البيداغوجية مع الفئة المستهدفة، بعد العودة للاستبانات وتمحيصها وتحليل نتائجها وعرض أجزاء منها في البحث؛ تسهيلاً على القارئ، فقسمت البحث إلى مبحثين:
- المبحث الأول: ماهية بيداغوجية التعلم المقلوب وطرق تطبيقها في تدريس اللغة العربية عند الطلبة الصم وضعاف السمع، ومدى نجاعتها في ظل الظروف الراهنة.
- المبحث الثاني: سُبل التطوير ورأب الصدع لمواكبة المجريات الحالية في تدريس اللغة العربية.
المبحث الأول: ماهية بيداغوجية التعلم المقلوب وطرق تطبيقها في تدريس اللغة العربية عند الطلبة الصم وضعاف السمع، ومدى نجاعتها في ظل الظروف الراهنة.
تنوعت البيداغوجيات التعليمية الموظفة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بغية الارتقاء بالمنظومة التعليمية الراميّة لتحقيق مطلب سامٍ من مطالب الأجندة الوطنية 2023م ؛ ومواكبة الطفرة العالمية في العالم المتسارع، فكانت بيداغوجية التعلم المقلوب أو (المعكوس) أو التعلم المدمج Flipped Learning هي إحدى تلك السبل، فسعت الدولة إلى توظيفها مع جميع الفئات، ولم تغفلْ عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالأخص فئة الصم وضعاف السمع؛ لمحاولة تنويع البيداغوجيات التي تسهل عليهم اجتياز الصعوبات التعليمية التعلمية في مسيرتهم العلمية، إضافة إلى محاولة تطويع وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لديهم لخدمة هذا الفئة، فنجد أن التعاريف المتعلقة ببيداغوجية التعلم المقلوب متعددة، ويقصد بها “استخدام التقنيات الحديثة و شبكة الإنترنت بطريقة تسمح للمعلم بإعداد الدرس عن طريق مقاطع فيديو أو ملفات صوتية أو غيرها من الوسائط، ليطلع عليها الطلاب في منازلهم أو في أي مكان آخر باستعمال حواسيبهم أو هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية قبل حضور الدرس وهذا يعني أنّنا بحاجة إلى أقطاب أساسية في هذا النوع من البيداغوجيات، إلا وهي: برنامج تقني (المرسل) + الطالب (المستقبل) + جهاز (الوسيط)
لكن، هل هذا يؤكد أنّ المعلم إذا وظف الأقطاب السابقة سيحقق بيداغوجية التعلم المقلوب؟ هذا الأمر يجعلنا نطرح تساؤلين:
- ما المعايير التي تحقق هذه البيداغوجية؟
- ما السبل الناجعة لتطبيقها بطريقة فاعلة؟
وللإجابة عن هذين التساؤلين، لابد من الخوض أولاً في المعايير التي تحدد جودة تطبيق البيداغوجية بطريقة صحيحة.
وسأحاول فيما يلي، وضع سلم للمعايير المكونة لبيداغوجية التعلم المقلوب ما أمكنني؛ تسهيلاً على القارئ والمطبق لهذه البيداغوجية.
المعايير المقتبسة مما تم الاطلاع عليه:
- تناسب البيداغوجية مع الناتج المراد تحقيقه.
- توظيف التقنية بطريقة فاعلة وجاذبة، تتلاءم مع الفئة المستهدفة.
- توظيف مصادر تعليمية متنوعة (تسجيلات صوتية ـ مقاطع مرئية ـ مواقع تواصل…الخ) وهنا يجب الانتباه إلى ضرورة تدعيم التسجيلات الصوتية بترجمة بلغة الإشارة، وهذا الأمر يجب التأكيد عليه مع الفئة المستهدفة.
- تضمين الفيديوهات أو المقاطع المرئية أسئلة تؤكد مدى تحقق الناتج المطلوب، وهنا لا بد من الالتفات إلى ضرورة تناسب المقاطع مع الفئة المستهدفة، وتضافر جميع الجهات؛ لخدمتهم وتسير عملية التعلم والتعليم بالنسبة لهم.
- تعزيز المهارة المكتسبة بتكليف مرتبط بها بشكل مباشر ومناسب للفئة المستهدفة، وهذا ما أظهرته الاستبانة المرسلة لمدرسة الأمل للصم، من أنهم يفضلون ربط الملفات أو الفيديوهات بتكليف يؤكد مدى استيعابهم للمادة المعروضة.
- توظيف البرامج التفاعلية في بداية المحاضرة، للتأكد من جودة المُدخل لدى الطلبة Kahoot أو Near pod أو Forms أو LMS أو…….
- التدرج في المادة من الأسهل إلى الأعمق.
- وضوح المادة المرئية أو المسموعة أو المتعلقة بلغة الإشارة.
- مراعاة جميع أنماط الذكاءات (البصرية ـ السمعية- المكانية ـ الحركية- الموسيقية ـ النفسية ـ الذاتية ـ الطبيعية ـ الرياضية ـ اللفظية…وترابطهم مع بعضهم).
بذلك نصل إلى أن المعايير المناسبة لتطبيق بيداغوجية التعلم المقلوب، تعتمد على إرسال المقطع المرئي للطلبة، ومن ثمة تكليفهم بنشاط منزلي، يؤكد الفهم والاستيعاب، ومع بداية الحصة سؤال أو لعبة بأي برنامج تفاعلي لمتابعة الناتج التالي وتأكيد الناتج المحقق سابقاً، لذا يتبادر إلى أذهاننا سؤال آخر، ما السبيل أو الطريقة أو الهيكلية السليمة للشروع بالتعلم المقلوب، لمثل هذه الفئة.
فطبيعة الفئة المستهدفة من فئة الصم وضعاف السمع، هم فئة فقدت نعمة من نعم الله عليها، ففي حال تم تهميشهم أو إشعارهم بعجزهم فهذا بالتأكيد سيكون له تأثير سلبي على تحصليهم العلمي، لذا يجب التنبه إلى تحفيز القدرات الأخرى الكامنة لديهم. وللإجابة عن التساؤل السابق والمتعلق بإمكانية تطبيق البيداغوجية في رواق مدرسة الأمل للصم، وربطه بتدريس اللغة العربية، وجدنا الآتي:
أنّ طلبة مدرسة وروضة الأمل للصم، يفضلون توظيف البيداغوجية مرة في الأسبوع، وأنّ تكون في جزء من الحصة الدراسية، وفضلوا استخدامها في جميع المواد الدراسية، والمواد الحفظية كذلك، ومن بين المواد اللغة العربية، ولربما يعود هذا الأمر ؛ لكونها بيداغوجية تعتمد على فهم الطلبة للمحتوى المعروض سابقاً، والمرْسَل من قبل المعلمـ (ـة)، بالإضافة إلى ضرورة تدعيم المادة المعروضة بلغة الإشارة التي يحتاجها الطلبة، ويعود ذلك إلى الطبيعية البيولوجية والنفسية للفئة المستهدفة وإلى كونهم لم يصلوا إلى حد الاعتماد الكامل على النفس، وقبولهم لفكرة التعلم الذاتي الشخصي المعتمد على البحث والعمل الجماعي التعاوني المرتبط بمهارات القرن الحادي والعشرين، التي تسعى لتحقيقها الدولة في مؤسساتها العلمية والعملية على اختلافها، وأيضا رغبتهم في تنويع البيداغوجيات المطبقة داخل الغرفة الصفية، فلا يتم التركيز على بيداغوجية واحدة طوال الحصة الدراسية.
كما وبينت الاستبانة أيضاً، أنّهم يرغبون بترقية المعجم اللغوي لديهم بما يسمح لهم بفهم وتحليل أي نص، فهم يفتقرون إلى الرصيد المعجمي، لذا طالبوا بإرفاق المفردات بفيديو يشرح المفردة؛ ليقرب المعنى المراد أو صورة توضيحية.
كما وأنّهم أوضحوا أنْ تقنية التعلم المقلوب تصلح لتدريس النحو، إذا دُعِم الشرح بلغة الإشارة مع كتابة توضيحية؛ تتناسب وطبيعة البيداغوجية الموظفة، وبما أنّ بيداغوجية التعلم المقلوب، تعتمد اعتماداً كلياً على الطالب، ومدى تقبله للمادة المطروحة، وضرورة بحثه في المصادر والمراجع المختلفة؛ للاستفادة وتعميق الفهم، فعليه يجب أنْ تكون سلسة وممتعة، وأنْ تراعي جميع الفئات وحتى الصم منهم.
هذا الأمر يجعلنا ننتقل إلى نقطة أخرى، هل كان لتوظيف بيداغوجية التعلم المقلوب أثر في ظل ظروف كوفيد تسعة عشر، فقد أظهرت الدراسة الآتي:
- بينت الاستبانة أنّ هناك تفاوت في الآراء، ففي البداية لم تظهر العينة الأولىأي استجابة للسؤال الموضح لمدى نجاعة البيداغوجية، وربما يعود الأمر إلى اختلاف طريقة توظيفها في رواق المدرسة، أو أنّها لم تُعرف بهذا المسمى عندهم.
- أمّا العينة الأخرى، فاختلفت استجابتها، فبينت أنها مفيدة جداً بالأخص في الوضع الراهن، بحيث تمكّن الطالب من الاحتفاظ بالمادة أو الفيديو المدعوم بلغة الإشارة، والمتناسبة مع حالتهم، كما أوضحوا أنّ أكثر البرامج نجاعة، برنامج Kahoot، ثم LMS ثم Word Wall.
المبحث الثاني: سُبل التطوير ورأب الصدع لمواكبة المجريات الحالية.
يمثل هذا المبحث، محاولة لتطوير البيداغوجية وفقاً لما يتناسب مع الفئة المستهدفة الأساسية، وعلى اختلاف العمر الزمني، فذكرت سابقاً في المبحث السابق أنّه تم توزيع الاستبانات على ثلاث مراحل أو فترات؛ رغبة في تنوع الاستجابات والردود، وإكمال النقص في كل استبانة من الاستبانات المرسلة لفئة الإعاقة السمعية في مدرسة الأمل للصم والعاملين فيها، واستقراء للاستبانات، ظهر الآتي:
- أنّ الحصيلة المعرفية عند ذوي الإعاقة، تمثل عقبة أمام استيعابهم للمطلوب، لذا تم تغيير الاستبانة أكثر من مرة، وتعديل الصياغة اللغوية للتناسب مع إعاقتهم.
- تعد هذه البيداغوجية مُعينة لهم، وأكثر من نصف العينة فضلت توظيفها في جزء من الحصة الدراسية، مع ضرورة اقترانها بآليات تُعين على مساعدتهم لتسهيل حصول الناتج المطلوب.
- معظم الطلبة فضلوا توظيفها في كل المواد الدراسية، ومن ضمنها اللغة العربية، ومعنى ذلك أنّ توظيفها يسهل عليهم العودة إلى المادة المطروحة مراراً وتكراراً، بما يعزز عملية الفهم والاستيعاب.
- تعد مقاطع الفيديو سبيلاً لوصول الناتج المطلوب، ولكن هنا نقف أمام إشكالية ترجمة أو تدعيم المادة المرئية بلغة الإشارة، وهذا الأمر يستدعي كوادر تتقن هذه اللغة.
- يجب مراعاة صغر المادة المعروضة؛ لضمان وصول الناتج المطلوب، فكلما كانت المادة المعروضة صغيرة الحجم، وتراعي ناتجاً واحداً وتعززه وصلنا للمطلوب، وهذا الذي سيحقق الفائدة المرجوة من التوظيف.
- فضّل أغلب الطلبة أن تتبع المقاطع بأعمال تعزز الفهم وتؤكده، لذا يجب على المعلم أن يتقنَ استخدام التقنيات والبرامج؛ لضمان وصول الناتج، من مثل: أدوات مايكروسوفت التفاعلية.
- أجمعت العينة المستهدفة أن طريقة التعلم المقلوب أحدثت فرقاً في التعلم بالنسبة لهم على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، هنا نحتاج إلى كوادر تُوظّف لتسجيل مقاطع مرئية أو يتم ترجمتها للغة الإشارة؛ لتسهل استقبال المادة عند هذه الفئة، وأنّ التعليم حق للجميع، شعار العالم، ودولة الإمارات بالأخص.
- من أهم الصعوبات التي واجهت المعينة المستهدفة، عدم توضيح المطلوب بشكل كافٍ ـ عدم فهم الطلبة للمطلوب، (ناجم عن عدم توفر لغة الإشارة في المقاطع المعروضة ـ ضعف الشبكة…).
- أجمعت العينة المستهدفة أن من أهم أسباب نجاح البيداغوجية توظيف أدوات مايكروسوفت المتنوعة، بالإضافة إلى البرامج المختلفة مثلا: Kahoot برنامج Teams, Zoom Nearpod، إضافة إلى توافر المادة، وإمكانية العودة إليها في أي وقت كان ـ وضع المفردات المفتاحية التي تعينهم على الفهم وفقاً لقدراتهم المعرفية، الراحة بالنسبة للطلبة.
- طالبت العينة المستهدفة، بضرورة الدمج بين التعلم المقلوب والتقليدي.
- تم تقييم البيداغوجية بنسبة 3.75 من 5، وهذا معدل جيد بالنسبة لهم. (معنى ذلك أن هذه البيداغوجية بحاجة إلى تطوير بحيث تتناسب مع الفئات المستهدفة ووفقاً لحاجاتهم
الخاتمة:
تناولت الدراسة بيداغوجية التعلم المقلوب، وهي إحدى البيداغوجيات الحديثة التي سعت دولتنا؛ لدمجها ضمن التعلم المدمج، والمتناسب مع الأوضاع الراهنة كوفيد تسعة عشر، وخَلصّتُ منها بجملة من النتائج والتوصيات:
- تسعى المؤسسات التعليمية إلى تطبيق البيداغوجية بطريقة تتناسب مع كل فئة، وبالأخص عينة الدراسة.
- يجب أنْ تتناسب البيداغوجية مع طبيعة الفئة المطبق عليها، وأنّ يراعى فيها رغبات الطلبة التي أجمعت على أفضلية تطبيقها على جزء من المحاضرة، مع تنوع البيداغوجيات الأخرى المساعدة على الفهم والاستيعاب.
- تعد الكفاية الإلكترونية مطلباً هاماً مع مجريات الأحداث المتسارعة، لذا يجب التأكد من امتلاك الطلبة للمهارات التكنولوجية المُعينة على اجتياز جميع العقبات التي قد تواجههم في توظيف البيداغوجيات بشكل عام المعتمدة على أحدث السبل التكنولوجية.
- ضرورة دمج بيداغوجية التعلم المقلوب للغة الإشارة؛ لتسهيل عملية التعلم والتعليم، لكن بحدود بحيث يستطيع الطالب تجاوز الصعوبة التي تواجه في تقبل الصورة المرئية للغة العربية.
- يجب تطوير البرامج التعليمية الإلكترونية، وإضافة أيقونة للغة الإشارة والصورة المرئية المعينة لهم، وهذا يعتمد على قرار فرض وجودها في كل برنامج، بما يخدم عملية التعلم والتعليم لهذه الفئة.
- ضرورة الاستفادة من الخبرات التعليمية الموجودة في المؤسسات التعليمية؛ لتقديم الفائدة والمساعدة للفئة المستهدفة.
- يجب أنْ تكون هناك سياسة إلكترونية تفرض وجود أيقونات مساعدة لذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع؛ لضمان دمجهم، ومواكبة لكل ما هو جديد على الساحة التكنولوجية.
- إدراج التعلم المقلوب ضمن أدوات التقويم والتقييم؛ لكونها متناسبة مع مجريات التعلم عن بعد.
- العمل على صنع معجم مرئي مصور بالمفردات الأكثر شيوعاً للطلبة الصم وضعاف السمع، مع التراكيب الأكثر انتشاراً، مما يعزز تطورهم في اللغة العربية.
- لضمان تطبيق بيداغوجية التعلم المقلوب بالشكل الصحيح، لابد من معايير موحدة، تساعد المطبق على تطبيقها بالشكل الصحيح، مع جعلها بيداغوجية مقررة في ظل الأوضاع الراهنة.
المصادر والمراجع:
- آمنة الحمادي، تصميم التعلم الالكتروني: القلب النابض لمقررات عبر الشبكة تتسم بالفاعلية ومعايير الجودة، تاريخ النشر: 22 مارس 2015، آخر تعديل: 25 أبريل 2018، موسوعة التعلم والتدريب.
- جوناثان بيرغمان، ملخص كتاب (حل مشكلة الواجب المنزلي بالتعلم المقلوب)، تر: مكتب التربية العربي لدول الخليج، 2018.
- حمد بن عبد العزيز الحميد، مقال: مبادرة تعليم اللغة العربية للصم وضعاف السمع، مجلة المنال، يوليو 2020.
- دبليو طوني بيتس، وآخر، التعليم الفعال بالتكنولوجيا في مراحل التعليم العالي، تر: إبراهيم يحيى الشهابي، مر: عبد المطلب يوسف جابر، مكتبة العبيكان، السعودية، ط1، 2006.
- رحاب حلاوة وآخرون، التعلم عن بُعد.. منصة ذكية لاستدامة التعليم، جريدة البيان، 16 مارس 2020.
- رشيد الكامل، باحثون يقيّمون التعليم عن بعد ويطالبون بالتجديد في وسائل تدريس اللغة العربية، العمق المغربي، 22 يونيو 2020م.
- Rachid Boutkira، نظريات الذكاء في علم النفس، 17 مايو 2019.
- سامي سعيد محمد جميل، مشكلة تعليم الصم (1)، مجلة المنال، إبريل 2014.
- سرى محمد رشدي، مفهوم الذات وعلاقته ببعض المتغيرات لدى التلاميذ الصم وضعاف السمع في برامج التربية الخاصة بمدينة الرياض.
- سنا السالم، أفكار لإثراء عملية التعلم عن بعد، جريدة الرأي، تاريخ المشر: 14 إبريل 2020.
- شرقي اعمر نادية آمال، مقومات التعلم عن بعد، موسوعة التدريب، تاريخ النشر: 28 نوفمبر 2011، تاريخ التعديل: 17 مايو 2018.
- عباس سبتي، مقال (التعليم المقلوب… مفاهيم.. تطبيقات)، 26 مايو 2016.
- عبد اللطيف الشامسي، مقال (صناعة التعليم ـ الفصل المقلوب)، جريدة الإمارات اليوم، 7 أبريل 2013، الفصل المقلوب ـ أعمدة ـ الإمارات اليوم.
- نداء عزو إسماعيل عفانة، أثر استخدام استراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس العلوم لتنمية بعض عادات العقل المنتج لدى طالبات الصف التاسع بغزة، إشراف: فتحية صبحي اللولو، الجامعة الإسلامية غزة، 2013.
- نبيل علي محمود، المراهقون ما هي خصائصهم وكيف نتعامل معهم، نشرة فيدو الدورية.
- نجيب زوحى، مقال (ما هو التعلم المقلوب / المعكوس Flipped Learning؟)، 28 فبراير 2014.
- هيام حايك، استراتيجيات للتعلم عن بعد في ظل تفشي فيروس كورونا (COVID 19)، 23 مارس 2020، مدونة نسيج، أكاديمية نسيج.
- استراتيجيات تعليم ذوي الإعاقة البصرية، الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، المملكة العربية السعودية، كلية التربية قسم التربية الخاصة.
- توجيه المراهقين، موقع مداد، نشر 27 شوال 1428هـ.
- المراهق والمراهقة اليوم: تقاطع الأمل والمخاوف، ورشة الموارد العربية من أجل طفولة أفضل وصحة للجميع وتنمية المجتمع.
- النقص الجزئي أو الكلي في القدرة على سماع الأصوات أو فهمها، ويقال للشخص ضعيف أو منعدم السمع أصم.
د. رانية أحمد رشيد شاهين
- إماراتية، أعمل في كلية التقنية العليا، بالشارقة، خبرتي العملية و11سنة ونصف، منها ما كان في وزارة التربية والتعليم، وعشرة أشهر في كلية التقنية العليا ـ الشارقة.
- حاصلة على الدكتوراه من جامعة الوصل في دبي، تخصص اللغة والنحو سنة 2019، والتخصص الدقيق (اللسانيات)، ببحث موسوم بـ (النصوص القانونية الإماراتية) قانون العمل نموذجاً (مقاربة لسانية نصية تداولية)، والماجستير من كلية الدراسات الإسلامية والعربية ـ دبي، في التخصص نفسه.
- حاصلة على جائزة أفضل كتاب إماراتي (البعد اللساني في النص القانوني ـ الإمارات نموذجاً) في مجال الدراسات خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020.
- عضوة في الاتحاد الدولي للغة العربية للعامين 2020-2022م، وعضوة سابقة في جمعية اللغة العربية.
- نشر لي مقال في مجلة الرافد الإلكترونية، بعنوان: (البعد النصي التداولي في رسالة إنشاء الدوائر لابن عربي) سنة 2020، نشر لي كتاب بعنوان (البعد اللساني في النص القانوني ـ الإمارات نموذجاً) في 2020، نشر لي كتاب بعنوان (لغة الأحاديث القدسية دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية)، سنة 2013م.
د. رانية أحمد رشيد شاهين
إماراتية، أعمل في كلية التقنية العليا، بالشارقة، خبرتي العملية و11سنة ونصف، منها ما كان في وزارة التربية والتعليم، وعشرة أشهر في كلية التقنية العليا ـ الشارقة.
حاصلة على الدكتوراه من جامعة الوصل في دبي، تخصص اللغة والنحو سنة 2019، والتخصص الدقيق (اللسانيات)، ببحث موسوم بـ (النصوص القانونية الإماراتية) قانون العمل نموذجاً (مقاربة لسانية نصية تداولية)، والماجستير من كلية الدراسات الإسلامية والعربية ـ دبي، في التخصص نفسه.
حاصلة على جائزة أفضل كتاب إماراتي (البعد اللساني في النص القانوني ـ الإمارات نموذجاً) في مجال الدراسات خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020.
عضوة في الاتحاد الدولي للغة العربية للعامين 2020-2022م، وعضوة سابقة في جمعية اللغة العربية.
نشر لي مقال في مجلة الرافد الإلكترونية، بعنوان: (البعد النصي التداولي في رسالة إنشاء الدوائر لابن عربي) سنة 2020، نشر لي كتاب بعنوان (البعد اللساني في النص القانوني ـ الإمارات نموذجاً) في 2020، نشر لي كتاب بعنوان (لغة الأحاديث القدسية دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية)، سنة 2013م.