ريادة الخدماتِ الإنسانية حاضرة بقوة في المؤتمر
تتواصل استعدادات مركز التقنيات المساندة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لتنظيم مؤتمر التقنيات المساندة (ATTOPIA) نحو مدينة شاملة للجميع خلال الفترة من 9 ولغاية 11 مارس 2017 في إكسبو الشارقة حيث تقدم فيه مجموعة من أوراق وورش العمل يقدمها نخبة من أهم الاختصاصيين والعاملين في المجال بالإضافة إلى معرض مصاحب يستضيف أحدث التقنيات التي تقدمها مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة.
الأستاذة رباب عبد الوهاب المتحدث الرسمي باسم المؤتمر أكدت أن من أبرز أهدافه تسليط الضوء على التجارب والخبرات والأبحاث العلمية في مضمار التقنيات المساندة وعرض أحدث الممارسات المعاصرة المثبتة علمياً وتوعية العاملين في مجال الإعاقة والأسر وتنمية مهارات المختصين بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء للتعاون وتبادل الخبرات وتشجيع المؤسسات على توظيف التقنيات المساندة وفق أفضل الأنظمة الإدارية والخدمات المساندة مع التأكيد على ريادة المدينة في أسبقية تقديم خدمات التقنيات المساندة على المستويين المحلي والعربي.
وقالت: تنقسم محاور المؤتمر إلى أربعة فروع يتحدث أولها في إطار التقنيات والتعليم عن التقنيات المساندة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة والتطبيقات المستخدمة في هذا المجال بالإضافة إلى الحديث عن التقنيات المساندة في بيئة الدمج بمدارس التعليم العام والتقنيات المساندة ودورها مع صعوبات التعلم (عسر القراءة ـ عسر الكتابة ـ عسر الحساب).
في محور المؤتمر الثاني للمؤتمر وتحت بند (التقنيات الحديثة والمساندة) ستتم مناقشة التقنيات الحديثة في تسهيل تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة ( التعليم الذكي) وخصائص الوصول في أجهزة التقنيات الحديثة وعن التقنيات الحديثة ودورها في تصميم أجهزة التقنيات المساندة.
مؤتمر التقنيات المساندة سيشهد مشاركة فعالة من اختصاصي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سواء في تقديم أوراق العمل أو المشاركة في الورش انطلاقاً من ريادة المدينة في هذا المجال واستعراض تجربتها منذ البدايات في توظيف التقنيات المساندة خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة تعليمياً واجتماعياً وفي شتى مجالات الحياة.
وتضيف الأستاذة رباب: المتحدثون في المؤتمر سيناقشون ضمن محوره الثالث أنشطة الحياة اليومية والمشاركة المجتمعية عبر التواصل مع الآخرين، الجلوس، التنقل والحركة، العمل، الترفيه، التسوق، إتمام الإجراءات الدورية، السفر، المشاركة في الأنشطة الثقافية أما في المحور الرابع المتخصص بنماذج التقنيات والإعاقة سيتم عرض نماذج الإعاقة ونماذج الدعم من خلال التقنيات المساندة لعدد من الأشخاص من مختلف الإعاقات وكبار السن.
أما بالنسبة لأبرز المتحدثين في المؤتمر والذين اختارهم مركز التقنيات المساندة من الرائدين والمتميزين في هذا المجال محلياً وعربياً وعالمياً فسيكون من بينهم الأستاذ ديفيد بينز مدير مؤسسة ديفيد بينز لخدمات الوصول والدمج البريطانية، الرئيس التنفيذي السابق لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة في قطر حيث سيقدم ورقة عمل يناقش فيها مجال التطوير والابتكار في التقنيات المساندة وتقييمها.
وبدوره سيتطرق جونك بي كيم البروفيسور في جامعتي يونسي بكوريا الجنوبية وبتسبرغ الأمريكية إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في تصنيع التقنيات المساندة، بينما سيتحدث الدكتور سانج موك لي البروفيسور في جامعة سيول الكورية وممثل مركز جودة الحياة عن التقنيات الحديثة والتقنيات المساندة في حين يقدم الأستاذ كيرك بينكي مدير التعليم التخصصي في شركة كاست البريطانية ورقة عمل عن التصميم الشامل في التعليم.
تنقسم ورش العمل في المؤتمر إلى تخصصية وتعريفية ـ كما تؤكد الأستاذة رباب ـ فتناقش الورش التخصصية التعليم والتقنيات المساندة، تقييم التقنيات المساندة، التخطيط الاستراتيجي لاستخدام التقنيات المساندة في المؤسسات، عناصر النجاح الثمانية في تمكين المعلمين من استخدام التقنيات الحديثة والمساندة، أما ورش العمل التعريفية فستتناول دور التقنيات المساندة في تحقيق الاستقلالية ضمن أنشطة الحياة اليومية، التواصل المساند والبديل (AAC)، مقدمة في التقنيات المساندة التصميم الشامل، وخصائص الوصول في الأجهزة الذكية.