الشيخة جميلة القاسمي: رسالة المؤتمر.. فرص متكافئة في مدينة شاملة
يشهد مركز التقنيات المساندة ازدياداً ملحوظاً في وتيرةِ الاستعدادِ لتنظيم مؤتمر التقنيات المساندة (ATTopia) خلال الفترة من 9 ولغاية 11 مارس 2017 في إكسبو الشارقة بمشاركة نخبة من أهم الاختصاصيين والعاملين في المجال محلياً وعربياً وعالمياً.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التجارب والخبرات والأبحاث العلمية في مضمار التقنيات المساندة وعرض أحدث الممارسات المعاصرة المثبتة علمياً وتوعية العاملين في مجال الإعاقة والأسر وتنمية مهارات الاختصاصيين بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء للتعاون وتبادل الخبرات وتشجيع المؤسسات على توظيف التقنيات المساندة وفق أفضل الأنظمة الإدارية والخدمات المساندة مع التأكيد على ريادة المدينة في أسبقية تقديم خدمات التقنيات المساندة على المستويين المحلي والعربي.
سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أكدت توافق المؤتمر مع مجموعة كبيرة من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 في قمة أممية تاريخية للسنوات الخمس القادمة ولعل أهمها التعليم الجيد والحد من أوجه عدم المساواة وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف وتحقيق السلام والعدل وبناء المؤسسات القوية.
وأوضحت أن رسالة المؤتمر (فرص متكافئة في مدينة شاملة) مستمدة بشكل أساسي من رسالة المدينة القائمة على مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على الحد من أسباب الإعاقة بالتدخل المبكر والتوعية المجتمعية كما أوضحت أن شعار المؤتمر (ATTOPIA) ـ أرض التقنيات المساندة ـ مستوحى من مسمى المدينة الفاضلة والذي سيكون موضوع المؤتمر وتوجهه من خلال عرض منطقة في العالم تطبق التصميم الشامل وتتيح الفرص للأشخاص ذوي القدرات المتفاوتة لممارسة الأنشطة المختلفة دون تعديلات إضافية لما هو معتاد في المجتمع.
وأشارت سعادة مدير عام المدينة إلى مجموعة من الميزات التي يختص بها الـ (ATTOPIA) حيث يعتبر خطوة أولى نحو هذه المدينة الفاضلة نظراً لغنى الأفكار التي ستطرح فيه بالإضافة إلى شموليتها وتنوعها، كما يأتي تنظيم المدينة للمؤتمر انطلاقاً من حرصها على مواكبة أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التقنيات المساندة والاستفادة منه في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير هذه التقنيات في عملية التعليم والتدريب التي تسعى للارتقاء بها وتطويرها بشكل مستمر.
ولعل من أبرز ميزات مؤتمر التقنيات المساندة تنوع الأوراق وورش العمل والارتكاز على البحث العلمي الحديث بما يتوافق مع محتوى محاور المؤتمر، بالإضافة إلى الجلسات الحوارية التي تساعد في زيادة الوعي بالتقنيات المساندة وتبادل الخبرات والتعاون بين الجهات والأفراد مما يؤدي إلى توليد أفكار جديدة حديثة وبناءة.
كما يستضيف المؤتمر مجموعة من أصحاب القرار الذين سيكون لحضورهم دور كبير في دعم التوصيات والمساهمة في سن القوانين الضرورية بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام.
من الجدير بالذكر أن باب التسجيل أمام الراغبين في المشاركة بالمؤتمر سواء بأوراق العمل أو الورش أو الحضور ما زال مفتوحاً عبر الموقع الإلكتروني: إضغط هنا