أعلنت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن فرق الجامعات الإماراتية التي تم قبولها للمشاركة في المرحلة الثانية من مسابقة تصميم التطبيقات المساندة (AT EDUCOM) التي ينظمها مركز التقنيات المساندة بالتعاون مع مركز جودة الحياة التقنية في جامعة سيؤول الوطنية وبدعم من شركة LG للإلكترونيات.
48 طالباً وطالبة من 7 جامعات إماراتية (جامعة الشارقة، جامعة الإمارات، جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، الكلية التقنية العليا في الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة خليفة، جامعة زايد) يخوضون المسابقة موزعين على 10 فرق بهدف تعزيز دور التقنيات المساندة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وابتكار تطبيقات ذكية تسهم في تحسين نوعية الحياة للأشخاص من ذوي الإعاقة باستخدام هذه التقنيات مما يساهم في تحقيق استقلاليتهم ودعم المحتوى المحلي للتطبيقات المساندة.
منسق المسابقة محمد النابلسي أوضح أن الطلبة الذين تم قبولهم سيجتمعون في الثالث والعشرين من فبراير الجاري مع 10 طلاب كوريين في مخيم عمل متخصص CODE- CAMP)) للمشاركة بشكل مكثّف في تصميم التطبيقات المساندة بعد أن يكونوا قد تلقوا تدريباً مناسباً حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار النابلسي إلى الجلسة التمهيدية التي سينظمها مركز التقنيات المساندة للطلبة لتعريفهم بمختلف التفاصيل المتعلقة بالمسابقة وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم والاستفادة من الاحتكاك بالطلبة الكوريين ففيه تبادلٌ حقيقي للخبرات والمعلومات وفرصة مناسبة للاستفادة من طرق التفكير الحديثة الخاصة بأحدث ما تم التوصل إليه في ميدان التقنيات المساندة لوضعها في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومما لا شك فيه أن انطلاق الدورة الثانية من المسابقة يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الماضية بنتائجها الهامة حيث من المقرر إعلان نتائج الفائزين في المسابقة يوم 26 فبراير 2017 وسيتم استعراض مشاريع الطلبة خلال مؤتمر التقنيات المساندة (ATTOPIA) الذي ستنظمه المدينة من 9 ولغاية 11 مارس 2017 في إكسبو الشارقة وستكون جائزة الفريق الفائز رحلة إلى كوريا الجنوبية بهدف عرض التطبيقات الفائزة وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقيات المساندة.
جدير بالذكر أن مسابقة التطبيقات المساندة بدورتيها السابقة والحالية تأتي انطلاقاً من دور مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة بنشر الوعي حول مفهوم التقنيات المساندة وتحفيز طلبة الجامعات الإماراتية على ابتكار منتجات وتطبيقات تقنية موجهة للأشخاص من ذوي الإعاقة وسيكون لهذه المسابقة أثرها الإيجابي على تشجيع الطلبة وابتكار التطبيقات التقنية الحديثة لمساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة والمجتمع مما يثري التجربة الإنسانية في هذا المجال ويساهم في ارتقائها المستمر.