تعتبر شبكة الأنترنت أداة أساسية في وقتنا الحاضر في تيسير الحصول على المعلومات التي نحتاج إليها في أي وقت.ويعتبر التعليم أحد المجالات التي يمكن أن تستفيد كثيرا من هذه الثورة التكنولوجية
فالأنترنت يعين الطلبة على تطوير مهارات الكمبيوتر التي يحتاجون إليها في المراحل الدراسية المختلفة كما أنه يفيدهم في تنمية مهارة الكتابة إضافة الى مساعدتهم على شحذ المهارت ذات الصلة بالتفكير الجدي لأن حجم المعلومات المتاحة في شبكة الأنترنت أصبح هائلا ومتنوعا الأمر الذي يتطلب منهم العمل على دراسة تلك المعلومات بتمعن وتحديد المهم منها ومن ثم الإستفادة من المعلومات ذات الصلة باهتماماتهم.أولياء الأمور من تصفحها في أوقات راحتهم لمتابعة ما يجري داخل القاعات الدراسية.
ويمثل الأنترنت مصدرا بالغ الأهمية للأطفال الذين يسعون للحصول على معلومات مناسبة لإتمام المشاريع الدراسية أو إنجاز الواجبات التي يكلفون لإتمامها في البيت. كما أنه يزيل العقبات التي تعترض الطلبة من ذوي الإحتياجات الخاصة الذين ربما يواجهون صعوبات في استخدام المكتبة فضلا عن إتاحة الفرصة أمام سائر الطلبة للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها في دراساتهم.كما أن عوائل الطلبة تتمكن من تصفح عدد من الموسوعات التي تم تنزيلها على الأنترنت.
والأنترنت يحفز الطلبة أيضا على الاطلاع على الأخبار المتعلقة بأي موضوع يودون الخوض فيه. فإذا كانوا يدرسون السياسة الأمريكية على سبيل المثال فإن بمقدورهم أن يطّلعوا على الأخبار ذات الصلة وأن يكونوا على بيّنة بما يجري في عالم السياسة. ومثل هذا الأمر حري بأن يدفعهم لربط ما يتعلمونه بالعالم الحقيقي من حولهم ناهيك عن تعزيز اهتماماتهم بالموضوع الذي يدرسونه. إن مثل هذه الإنشغالات تحفز الطلبة على تمضية المزيد من الوقت مع وسائل التكنولوجيا الحديثة بشكل يفوق كثيرا الإهتمام بأشكال التدريب التقليدية.
ويحتاج طلبة الكليات إلى الكمبيوتر لأجراء بحوثهم كما يحتاجه الناس عموما في العمل وفي الحياة اليومية كما أصبح الأنترنت وسيلة حياة لابد منها للناس جميعا تقريبا وأن استخدامه داخل قاعة الدرس يمثل أفضل الوسائل وأكثرها أمنا في مساعدتهم على إحراز المزيد من التعلم والتثقيف.
ولا شك أن الأنترنت يعتبر فضيلة إضافية للمعلمين لكونه يتيح لهم الحصول على المزيد من المعلومات حول المواضيع التي ينوون التوسع في دراستها، وهو يمكنهم أيضا من التواصل الفعال مع ذوي طلبتهم وكذلك مع المعلمين الآخرين عبر الرسائل الإلكترونية. كما يتمكن المعلمون من استحداث صفحاتهم الخاصة بصفوفهم الدراسية والتي تمكّن أولياء الأمور من تصفحها في أوقات راحتهم لمتابعة ما يجري داخل القاعات الدراسية
عراقي الجنسية
1951مواليد عام
حاصل على ماجستير لغة انكليزية
أستاذ مساعد في قسم الترجمة ـ كلية الآداب ـ جامعة البصرة ـ جمهورية العراق
المنصب الحالي مدير مركز اللغات الحية بكلية الآداب ـ جامعة البصرة
الخبرة المهنية:
تدريس اللغة الانجليزية، لغة وأدبا وترجمة، في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ـ جامعة البصرة منذ عام 1981 ومن ثم التدريس بكليتي التربية والآداب بجامعة الفاتح في ليبيا منذ عام 1998 وبعدها بكليتي اللغات الأجنبية والترجمة والإعلام بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة اعتبارا من عام 2004. ويشمل التدريس الدراسات الأولية (البكالوريوس) والدراسات العليا (الماجستير) حيث أشرفت على عدة طلبة ماجستير فيما كنت أحد أعضاء لجان المناقشة لطلبة آخرين ، كما نشرت العديد من البحوث في مجلات علمية محكّمة.
الخبرة العملية:
العمل في ميدان الترجمة حيث نشرت أربعة كتب مترجمة إلى اللغة العربية كما نشرت المئات من المقالات والقطع والنصوص الأدبية المترجمة في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها مجلة المنال. كما عملت في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة وكذلك الترجمة في مراكز البحوث والدراسات في العراق وليبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.