النابغة هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني، يكنى أبو امامة ويلقب النابغة (وذلك لنبوغه في الشعر وإكثاره منه بعدما احتنك)، قال عنه ابن رشيق القيرواني: (هو أحد شعراء الطبقة الأولى المقدمين على سائر الشعراء) وهو أحد الأشراف الذين غض الشعر منهم وكان يضرب له قبة من ادم بسوق عكاظ فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها وقد عده ابن سلام في طبقاته (بعد امرؤ القيس وقبل زهير والأعشى وكان عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يعده أشعر العرب).
وقد وصف النابغة من بين الشعراء أحسنهم ديباجة لفظ وجلاء معنى ولطف اعتذار، وهو لم يتكسب بشعره إلا في مدح ملوك العرب وهو من أشراف ذبيان وقد اتصل بملوك الحيرة ومدحهم وطالت صحبته للنعمان بن المنذر الذي أدناه منه واتخذه جليساً ونديماً ووصله بجوائزه السنية حتى صار لا يأكل ولا يشرب إلا في صحاف الذهب والفضة ومما جاء في أخباره أنه انقطع إلى مناذرة العراق ثم إلى غساسنة الشام فكان شاعر بلاط موفوراً جانبه مرغوباً في مدحه، ولكنه لم ينس في حالتيه قومه وأحلافهم.
وكان النابغة رجلاً محنكاً مجرباً وحكيماً كاملاً وقد عاش إلى ما بعد مقتل النعمان ودليلنا بذلك ما جاء في كتاب الأغاني: (لما نعي النعمان إلى النابغة وحدث بما صنع به كسرى قال طلبه من الدهر طالب الملوك ثم تمثل بأبيات، أما مقتل النعمان فكان نحو 602 م وإذن، فقد لا نخطئ إذا أخذنا بقول بعض المؤرخين إن النابغة قد توفي 604 م) وقد نقل لنا المؤرخون أن النابغة من المعمرين كبار السن وكان شيخاً أبيض الشعر كما قال بنفسه، وقد اختلف الرواة في لقبه (النابغة) وقد شرحه بعضهم شروحاً مختلفة ولقد زعم بعضهم أنه دعي النابغة لأنه استعمل لفظة نبغ في قوله:
وحلت في بني القين بن جسر فقد نبغت لهم منا شؤون
موضوع البحث (اعتذاريات النابغة ـ دراسة فنية)
موضوع الإعتذار لم يكن معروفاً عند العرب بسبب صلافة حياتهم وقسوتها، مع أن غرض الاعتذاريات يمثل ثقافة حضارية عالية تجسدت في اعتذاريات النابغة التي تصور نضج الوعي وقوة الفكر الانساني للتسامح مع الشخص الاخر.
اللغة الشعرية
إن قراءة الشعر العربي ما قبل الإسلام تطلعنا على حقيقة مفادها: أن لغة الشاعر الجاهلي وألفاظه يتحكم فيها عاملان:
الأول ـ البيئة التي عاش فيها الشاعر إذا كانت حية تطورت فيها لغته ونضجت.
والآخر ـ طبيعة الموضوعات التي كتبت فيها القصائد، فالمفردة الشعرية تستمد جماليتها من خلال السياق الذي توضع فيه وإذا انفصلت عن السياق جاءت غريبة ومنعزلة عنه فتفقد بعدها الايحائي المؤثر،.. (وإن اختيار النابغة لألفاظه التي تمثل معجمه الشعري جاء موافقا لطبيعة عصره ولحالته النفسية)، ويمكن تقسيم المعجم الشعري للنابغة الذبياني على ثلاثة محاور:
-
صيغة الوعيد والانذار:
يعد الوعيد من أبرز كلمات المعنى الاعتذاري في شعر النابغة إذ يعبر عن تعقد العلاقة وتوترها بين النابغة والنعمان نحو قوله:
أتوعد عبداً لم يخنك أمانة ويترك عبداً ظالماً وهو ضالع
ومن الأبيات الأخرى التي تدل على الوعيد والهم قوله:
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني وتلك التي أهتم منها وأنصب
وقال النابغة أيضاً:
وعيد أبي قابوس في غير كنهه أتاني ودوني راكس فالضواجع
-
صيغة القول والاخبار:
قال النابغة:
أتاك يقول ما لم أكن لأقوله ولو كبلت في ساعدي الجوامع
وقال أيضاً:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبةً وهل يأثمن ذو إمةٍ وهو طائع
-
صيغة الإبلاغ والتبليغ:
ويتصل بهذا الوعيد فعل الإبلاغ (أتى) بمعنى وصلني الخبر وهو الذي اتضحت علاقته بالقول، قال النابغة:
أتاك يقول ما لم أكن لأقوله ولو كبلت في ساعدي الجوامع
وقال النابغة (من ديوانه ص 163):
أبلغ بني ذبيان ألا أخاً لهم يعيش إذا حلوا الدماخ فأظلما
وقوله:
ألا أبلغا ذبيان عني رسالة فقد أصبحت عن منهج الحق جائره
الأساليب الإنشائية
الإنشاء هو كلام لا يحتمل الصدق والكذب لذاته لأنه ليس لمدلول لفظه قبل النطق به واقع خارجي يطابقه أو لا يطابقه. ويقسم الإنشاء إلى: إنشاء طلبي، وإنشاء غير طلبي
-
الإنشاء الطلبي:
وهو ما يستدعي مطلوباً غير حاصل المتكلم وقت الطلب ويكون بأنواع من الكلام: (الأمر، النهي، التحذير، الإغراء، الترجي، الدعاء، الإستفهام).
ويقسم الإنشاء الطلبي إلى:
النهي: وهو طلب الكف عن شيء ما مادي أو معنوي وتدل عليه صيغة كلامية واحدة هي الفعل المضارع الذي دخلت عليه (لا) الناهية.
قال النابغة:
فلا تتركني بالوعيد كأنني إلى الناس مطلي به القار، أجرب
نلاحظ أسلوب النهي في قوله (لا تتركني) خرج لغرض الدعاء، لأنه من الأدنى إلى الأعلى.
الإستفهام: (وهو طلب العلم بشيء لم يكن معلوماً من قبل وله أدوات كثيرة منها الهمزة وهل)، قال النابغة:
أرسما جديداً من سعاد تجنب عفت روضة الأجداد منها فتنضب
-
الإنشاء غير الطلبي:
(وهو الذي لا يستدعي مطلوباً حاصلاً وقت الطلب) ومن فروعه:
القسم: فيكون بالباء والواو والتاء قال النابغة:
فلا العمر الذي مسحت كعبته وما هريق على الأنصاب من جسد
والمؤمن العائذات الطير يمسحها ركبان مكة بين الخيل والسعد
قال النابغة:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
الموسيقى الشعرية
-
الموسيقى الخارجية:
البحر الطويل:
اعتذاريات النابغة على البحر الطويل، قال النابغة:
عفا ذو حسى فرتني فالفوارع فجنبا اريك فالتلاع الدوافع
وقوله أيضاً:
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني وتلك التي تستك منها المسامع
البحر البسيط:
قال النابغة:
فتلك تبلغني النعمان إن له فضلاَ على الناس في الأدنى وفي البعد
فتلك تب لغني نعمان إن لهو فضلن على ناس فل أدنى وفل بعدي
قال النابغة:
ما إن اتيت بشيء أنت تكرهه إذاً فلا رفعت سوطي إليّ يدي
ما ان اتي تبشي ئن انت تك رههو اذن فلا رفعت سوطي الي ييدي
القافية:
تشترك القافية مع الوزن في توطيد البنية الايقاعية فهي تسانده وتقترن به واليها ينتهي الدفق الموسيقي في البيت مرافقا المعنى فتزداد قيمتها الدلالية ويتركز ايحاؤها الموسيقي حتى تصبح مظاهر الايقاع اكثر وضوحا في القصيدة واعلقها في الاذان
قال النابغة:
لا تقذفني بركن لا كفاء له وان تثاغك الاعداء بالرفد
-
الموسيقى الداخلية:
وتشمل الموسيقى الداخلية التكرار والروي
التكرار:
وانواع التكرار هي تكرار الحروف، اللفظ، العبارة، المقطع.
قال النابغة:
اتاك بقول لم اكن لاقوله ولو كبلت في ساعدي الجوامع
وهذا النوع من تكرار الفعل.
قال النابغة:
فانك كالليل الذي هو مدركي وان خلت ان المنتأى عنك واسع
الروي:
قال النابغة:
احاديث نفس تشتكي ما يريبها وورد هموم لم يحدن مصادرا
لاذ الشاعر بالبحر الطويل محددا (الراء) رويا له فضلا عن الف الاتلاف اراد بها ان يعبر عن هواجسه الذاتية
الصورة الشعرية
ومن أهم أركان الصورة الشعرية:
التشبيه:
وهو (من وسائل التصوير الفني في علم البيان وهو العنصر الأساسي في إبراز معالم الصورة البيانية) علاقة مقارنة تجمع بين طرفين لاتحادهما أو اشتراكهما في صفة أو حالة وهذه العلاقة قد تستند إلى علاقة مشابهة حسية أو إلى مشابهة في الحكم أو المقتضى الذهني الذي يربط بين الطرفين المتناقضين.
قال النابغة:
إلا سليمان إذ قال الإله له قم في البرية فأحددها عن الفند
شبه النابغة النعمان بالنبي سليمان (عليه السلام) وهذه الصورة تاريخية أفاد منها النابغة في تسخير الجن لسليمان (عليه السلام) بأن طبيعة سليمان غير طبيعة البشر.
قال تعالى: (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملاً دون ذلك وكنا لهم حافظين)
قال تعالى: (وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس والطير).
(تقول العرب إن الجن بنت له مدينة تدمر وقد شبه به النعمان لعظيم ملكه).
قال النابغة:
فبت كأن العائدات فرشن لي هراساً به يعلى فراشي ويقشب
قال النابغة:
فلا تتركني بالوعيد كأنني إلى الناس مطلي به القار أجرب
(يشبه النابغة حاله هذه المرة بالبعير الأجرب المطلي بالقار..!! إنها قمة الخضوع والذل والاستعطاف فهو يأمل أن لا يتركه الملك تحت مذلة الوعيد فيتجنبه الناس وكأنه البعير الأجرب لا يجرؤ أحد على إيواءه)..!
قال النابغة:
لكلفتني ذنب أمرئ وتركته كذي العر يكوى غيره وهو راتع
وصورة النابغة هذه من واقع بيئته حيث شبه نفسه بالبعير السليم الذي يكوى ليشفى البعير الأجرب فيريد الشاعر أن يقول إنه بريء وغيره مذنب.
قال النابغة:
فإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
(ومن هنا جاء تشبيه الشخص القوي بالليل الذي قلما ينجو منه أحد لما فيه من الخطر غير المتوقع)
قال النابغة:
وأنت ربيع ينعش الناس سيبه وسيف أعيرته المنية قاطع
قال النابغة:
أتاك بقول هلهل النسيج كاذب ولم يأت بالحق الذي هو ناصع
المجاز:
قال النابغة:
ولست بمستبق أخاً لا تلمه على شعث أي الرجال المهذب
قال النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت: ألمّا أصح والشيب وازع
(جعل العتاب للمشيب مجازاً، على حين عاتبت المشيب والمعنى تحقق الدفع في وقت عتباَ بي لنفسي)
الاستعارة:
قال الشاعر:
إلى خير دين نسكه قد علمته وميزانه في سورة المجد مانع
على طريقة الاستعارة المكنية (سورة) منزلة (مانع) راجع (إلى خير دين) يريد إلى دين إبراهيم (عليه السلام).
قال النابغة:
فبت كأن العائدات فرشن لي هراساً به يعلى فراشي ويقشب
(الاستعارة مكنية إذ شبه نفسه في تخوفه من لوم النعمان بمريض مضنى وحذف المشبه به ورمز إليه بما هو من لوازمه أي العائدات على طريقة التخييل، وشبه العائدات التي تخيلها بنساء وضعن له على فراشه هراساً وهو تشبيه معقول ومتخيل بمحسوس).
الكناية:
قال النابغة:
فبت كأن العائدات فرشن لي هراساً به يعلى فراشي ويقشب
(هراساً) بفتح الهاء اسم جمع هراسة نبت له شوك (به يعلى فراشي) أي يجعل الفراش عالياً بذلك الشوك وهذه كناية عن كثرته.
قال النابغة:
تجلو بقادمتي حمامة أيكة برداً أسفّ لثاته بالإثمد
قال الشاعر:
كليني لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب
تطاول حتى قلت ليس بمنقض وليس الذي يرعى النجوم بآيب
(الراعي الذي يرعى النجوم كناية عن الضجر لكن الضجر نفسه كان غائباً في ذلك الليل المخيف ولكن صورة أقل من خوف المناذرة هنا مع الغساسنة نجد الشاعر يكابد الليل فهو مسهد ومهموم ومغموم ولكنه يستأنس ببعض النجوم المشردة بالأفق الذي ليس لها راع).
الأستاذ الدكتور صدام فهد طاهر شريف الحمد الأسدي
تولد قضاء القرنة 1/7/1953
حصل على شهادة أستاذ مساعد في 27/3/2005 وفي البحوث الآتية:
- مسارات الجدل في شعر الجواهري درجة أصيل، نشر في كلية التربية، مجلة أبحاث البصرة، العدد 39 سنة 2003.
- تشكيل المشهد الأسطوري في الشعر العراقي، مجلة كلية التربية، العدد 28 سنة 2002.
- الألوان ودلالاتها في الشعر العراقي، مجلة كلية التربية، العدد 38 سنة 2003.
- الحديد ودلالاته في القرآن الكريم والأدب، بحث مشترك مع الدكتور نبيل العبيدي، قسم الكيمياء، مجلة كلية التربية العدد 38 سنة 2003.
- القدس ودلالاتها في الشعر العراقي، نشر في مؤتمر تكريت العلمي الرابع، سنة 2002.
البحوث المقدمة لدرجة الأستاذية:
- قدم لمرتبة الأستاذية في 27/12/2009 وحصل عليها بتاريخ 17/6/2008.
- تشظيات القلق في شعر السياب، مجلة كلية التربية، أبحاث البصرة العدد 102 في 3/2/2009.
- تجذرات الظمأ في شجرة القمر لنازك الملائكة / دراسة تحليلية، مركز دراسات الخليج العربي، العدد 260 في 6/4/2009.
- الوسائل المادية ودلالاتها في شعر الرواد / السياب، البياتي ونازك، مجلة آداب البصرة العدد 354 في 8/11/2009.
- الفكر الجغرافي في القرآن الكريم / بحث مشترك مع الدكتور عبد الإمام نصار، قسم الجغرافية، كلية التربية / نشر في مجلة آداب البصرة العدد 42 سنة 2007.
الإشراف على الدراسات العليا
أشرف على طلبة الماجستير والدكتوراه:
- عبد الحسين برغش سلمان في رسالته (كربلاء ورموزها في الشعر العراقي الحديث) 2005.
- هيثم كاظم صالح، الشاعر مجيد الموسوي دراسة موضوعية فنية، 2007.
- نائل عبد الحسين عبد السيد / القراءة الممكنة للنص الابداعي، عبدالفتاح كليطو، 2008.
- خلدون كاظم هاشم شعر قصي الشيخ عسكر، دراسة موضوعية فنية، 2009.
- عبدالهادي طعان جاسم، أطروحة دكتوراه، الصراع القيمي في شعر الرواد، 2009.
- جواد سالم محسن، رسالة ماجستير، شعر شاكر العاشور، دراسة فنية موضوعية، 2010.
- صباح عيدي عطية، أطروحة دكتوراه، الخطاب النقدي عند عبدالله إبراهيم، 2011.
- باسم حساب راشد، رسالة ماجستير، السخرية في شعر عبد الوهاب البياتي، دراسة نقدية، 2010.
الرسائل العلمية التي ناقشها عضواً
- نجاة علوان حسين، رسالة ماجستير، الشكوى في الشعر العراقي، إشراف الدكتورة نضال ابراهيم، 2005.
- نجلاء جاسم الرديني، رموز الغزل في شعر عمر بن ابي ربيعة، رسالة ماجستير، إشراف الدكتور حسن جبار وفالح حمد 2006.
- فيحاء عبد الكريم جابر الخزاعي، رسالة ماجستير، الفضاء الشعري عند الشاعرة بشرى البستاني، إشراف الدكتورة نضال والدكتورة نهلة.
- صباح عيدي عطية، رسالة ماجستير، شعر محمد بسيم الذويب، إشراف الدكتور سوادي فرج مكلف، 2005.
- حازم منخي عبد السيد، رسالة ماجستير، التناص في شعر محمود درويش، إشراف الدكتور سوادي فرج مكلف، 2005.
- حيدر محمود شاكر، رسالة ماجستير، التلقي للصحيفة السجادية، إشراف الدكتور حسن جبار محمد، 2008.
- أشواق غازي سفيح الياسري، رسالة دكتوراه الفضاء الروائي عند محمد عبد الحليم عبد الله، إشراف الدكتور قصي سالم علوان، 2009.
- مولود محمد زايد البيضاني، رسالة دكتوراه، 2009.
- مازن مالك المازني، أطروحة دكتوراه المتلقي للقرآن الكريم بعد عصر الرسالة، إشراف الدكتور حسين الهلالي، 2009.
- شيماء هاتو فعل البهادلي، أطروحة دكتوراه المائيات في الشعر الأندلسي، إشراف الدكتور سوادي فرج والدكتور صيوان خضير خلف، 2009.
- محمود كاظم موات، رسالة ماجستير، أساليب الإستفهام في شعر الجواهري، إشراف الدكتور قصي سالم علوان، 2009.
- المطولات في الشعر العربي الحديث، رسالة دكتوراه، وليد جميل خفي العقيلي، إشراف الدكتور سوادي فرج مكلف، 2010.
النشاطات الأدبية
- عضو إتحاد الأدباء في العراق، 1972.
- عضو نقابة الفنانين في البصرة، 1982.
له سبعة دواوين شعرية مطبوعة هي:
- محاجر الغسق، 2005.
- خيمة من غبار، 2006.
- لا شي غير الكلام، 2007.
- أوساخ على رصيف التعب، 2008.
- ترهلات غيمة ذابلة، 2008.
- أنهار ظمأى 2009.
- سأعلن أمنيتي أخيراً، 2010.
له أربعة كتب نقدية:
- نحت في ضباب شعر رشدي، 2007.
- قلائد نقدية في شعر البصريين، 2008.
- البصرة في الشعر العراقي، 2009.
- قوافل بلا هوادج، دراسة نقدية في شعر البصريين وشعراء ميسان، .2010
نشر الشاعر أعماله النقدية الشعرية في:
- مجلات الخليج، ومنها المجالس والنهضة واليقظة.
- صحف العراق والمنارة والمرفأ البصرية والكويت والمدى وفلسطين.
- نشر في مواقع الانترنيت (الناس، المثقف، النور، شمس العراق وأورنينا)
- أصدر أعماله النثرية من لبنان، مطبعة جيكور، في 15/3/2016.