إعداد : أ.سناء عبادي و أ.بشار قعقاع
[email protected]; [email protected]
مهنة العلاج الوظيفي هي إحدى المهن الطبية المساندة التي تقوم على أساس التقييم ومن ثم العلاج لمهارات الحياة اليومية، وتهدف إلى تأهيل أو إعادة تأهيل المهارات والقدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للأشخاص من جميع الفئات العمرية للمشاركة في أنشطة الحياة اليومية باستقلالية.
تشير تقديرات الاتحاد العالمي لاختصاصيّ العلاج الوظيفي عام 2020 أن هناك أكثر من 850 ألف معالج وظيفي في أكثر من 100 بلد حول العالم، وقد نمت مهنة العلاج الوظيفي في السنوات الخمسين الماضية وزاد الطلب على هذا التخصص بشكل ملحوظ.
تم إطلاق اليوم العالمي للعلاج الوظيفي أول مرة في 27 أكتوبر 2010. ومنذ ذلك الحين أصبح هذا اليوم تاريخاً مهماً في تقويم العلاج الوظيفي، بهدف الترويج للمهنة والاحتفاء بها دولياً.
ما هو اليوم العالمي للعلاج الوظيفي:
الاتحاد العالمي للمعالجين المهنيين هو الصوت الدولي لمهنة العلاج الوظيفي التي تضم 107 منظمة مهنية وطنية للعلاج المهني، واليوم العالمي للعلاج الوظيفي هو فرصة لتطوير المهنة وتعزيز أنشطة الاتحاد العالمي للمعالجين محلياً ودولياً.
متى يصادف اليوم العالمي للعلاج الوظيفي؟
27 أكتوبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للعلاج الوظيفي بهدف دمج اليوم العالمي للعلاج الوظيفي مع الاحتفالات الوطنية الأخرى والترويج لمهمة الاتحاد العالمي للمعالجين المهنيين. وتتم جدولة الفعاليات والأحداث لتناسب الأطر الزمنية المحلية بما يتناسب مع “بلدك” وهذا يساعد على زيادة وعي الاختصاصيين والمجتمع بالتأثير العالمي الحقيقي للعلاج الوظيفي.
هناك شعار لكل عام وشعارنا لعام 2022 هو “الفرصة +الاختيار= العدالة”
يعمل العلاج الوظيفي على تحقيق العدالة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة من خلال إتاحة الفرص المتعددة وترك حرية الاختيار للأشخاص ذوي الإعاقة للتخطيط للمستقبل والتعليم والتوظيف وجميع جوانب الحياة الأخرى.