إن الكتابة متنفس للروح وللكلمة أثر، وفي هذه الخاطرة أكتب بأسلوبين أحدهما حزين والآخر مفرح اعكس فيها أثر الكلمة وكيف للشعور أن يتغير فقط عن طريق انتقاء الحرف المناسب والأسلوب الصحيح، وسوف أنقل لكم الشعور المغاير بأسلوبين مختلفين بل متناقضين رغم تقارب الكلمات بعنوان (تأثير كلمة).
الأسلوب الحزين:
- تمر بمرحلة ولا تدري إن كانت نضجاً أم تعباً
- تشعر وكأنك تنظر إلى حياتك كمشاهد لا كمشارك فيها
- تبتسم بلا روح وتبكي بلا دموع، شعور اللامبالاة يطغى على حياتك
- مزاجك متقلب وتنظر إلى الأمور بسخافة
- مهما حاولت ترجع تنكمش على نفسك وتدخل قوقعتك وتنزوي لوحدك
- كيف تعرف أنك تغيرت فعلياً؟ من حولك سيخبرونك بذلك
- سترى تكرار كلامهم أن عينيك منطفئتان أو روحك مكسورة
- سيسألك من حولك ما بك؟ ولن تملك جواباً ستنظر إليهم وفي داخلك ألف سؤال… إذا كنت نفسي لا أعلم كيف سأخبركم إذن؟
- ستمر الأيام والسنون وأنت مكانك راوح…
الأسلوب المفرح:
- تمر بمرحلة ولا تدري إن كانت نضجاً أم أملاً وحسن ظناً
- تشعر وكأنك تدير زمام حياتك بشكل يجعلك مشاركاً حقيقياً فيها
- تبتسم بأكثر من روح وتبكي بدموع فرح
- التفاؤل يطغى على حياتك
- مزاجك معتدل وتنظر إلى الأمور بشكل زاهٍ وروحٍ جديدةٍ
- مهما حاولت أن تخفي سعادتك في نفسك لا تستطيع فهي طاغية عليك حتى وأنت لوحدك.
- كيف تعرف أنك تغيرت؟ فعلياً من حولك سيخبرونك بذلك.
- سترى تكرار كلامهم أن عينيك مبهرتان أو روحك مشرقة
- سيسألك من حولك ما بك؟ ستبتسم ابتسامة منتصر بنفسك وستجيب أليس الله بكاف عبده؟
- ستمر الأيام والسنون وأنت في فرح عارم فقد زال الهم وفرج الكرب وأشرقت النفس بما حوت وفوضت أمرها لله وبه استعانت.
حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال ـ نظم معلومات إدارية (تخصص رئيسي)، التسويق (تخصص ثانوي)
مساعدة إدارية في قسم التخطيط والمتابعة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
اشتركت بعدة مسابقات أدبية، نشرت عدة خواطر أدبية في مجلة المنبر الجامعي ـ جامعة الشارقة
شاركت في مسابقة الأدب العربي بمجموعة قصصية (عندما قرر النهر الرحيل)
مسافر أنت والآثار باقية.. فاترك وراءك ما تحيي به أثرك