المهرجان السابع للكتاب المستعمل (26 ـ 29 فبراير 2020)
شهد مهرجان الكتاب المستعمل السابع الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار (اقتن كتاباً تنر درباً) في الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2020 العديد من الفعاليات المصاحبة الموجهة لكافة شرائح المجتمع باختلاف فئاتهم العمرية ومن بين أبرز الفعاليات التي عرفها المهرجان مسابقة الكاتب الصغير بهدف تشجيع المواهب الأدبية للأطفال من رواد المهرجان من مختلف الأعمار على المشاركة وتعزيز قدراتهم التعبيرية والإبداعية في كتابة قصة صغيرة بمساعدة المتطوعين من لجنة استقطاب الجهات والجمعيات ذات النفع العام وذلك تماشياً مع فلسفة المهرجان والغاية منه والتي تتمثل في التوعية بأهمية الكتاب والقراءة وتشجيع الأطفال على القراءة والتعبير وقد عرفت المسابقة مشاركة فئتين عمريتين، حيث تراوحت أعمار الفئة الأولى (من 7 إلى 10 سنوات) والفئة الأكبر (من 11 إلى 16 سنة).
بلغ عدد الأطفال الذين شاركوا في مسابقة الكاتب الصغير 117 مشاركاً في حين بلغ عدد الفائزين 24 فائزاً (ستة فائزين في كل يوم من أيام المسابقة) وتم تحكيم المسابقة من قبل لجنة متخصصة في الكتابة الإبداعية قيمت القصص المشاركة بدقة وموضوعية مراعية المراحل العمرية. ولم تكتفِ باختيار الفائزين بل قدمت لهم النصائح والإرشادات والخبرات وناقشتهم بكل رحابة صدر لقناعتهم أن الجميع براعم واعدة سيكون لها مستقبل في عالم الكتابة والإبداع وسوف يكونون بإذن الله عناصر فاعلة في المجتمع.
وإيماناً منا بضرورة دعم هذه المواهب الصغيرة وتحفيزها للكتابة ننشر لكم في هذا العدد من مجلتكم (المنال) (12) قصة صغيرة من تأليف الفئة العمرية الأصغر على أن يتم نشر باقي القصص للفئة العمرية الأكبر في الأعداد القادمة بإذن الله.
الفائزون في الفئة العمرية (من 7 إلى 10 أعوام)
دراجتي الوردية
بعدما حلت الإجازة كنت أقول لأمي وأبي دائماً أن يشتريا لي دراجة وكنت أحلم بها دائماً، في يوم من الايام حلمت بأن أمي وأبي اشتريا لي دراجة وكان لونها وردياً وكانت جميلة أيضاً وكنت سعيدة جداً لأنها كانت حلمي الوحيد في هذه الدنيا.
وبعد عدة أيام كان أبي وأمي يفكران في شراء دراجة لي ولونها وردي لكني لا أعرف كيف عرفا لون الدراجة التي كنت أتمناها دائماً والتي كانت حلمي المفضل جداً.
وفي يوم من الأيام استيقظت من النوم في الصباح الباكر مع زقزقة العصافير وصوتها الجاذب للسمع وكان الجو جميلاً جداً فتح أبي وأمي الباب وفاجأني كثيراً وقالا لي عيد ميلاد سعيد. وكنت سعيدة جداً جداً وكانت هديتهما لي الدراجة التي كنت أحلم بها دائماً وفي كل وقت وفي كل زمن لم أصدق أبداً وكان لونها وردي أيضاً، فقلت لهما شكراً جزيلاً على هذه الهدية… دراجتي الوردية.
وهنا أقول يجب علينا أن نحمد ربنا على نعمنا التي رزقها الله لنا وأيضاً يجب علينا أن نشكر الإنسان الذي اشترى لنا هذه الدراجة أو أي لعبة أخرى في هذه الدنيا التي نعيش فيها ونقول الحمد لله لربنا الذي رزقنا كل هذه النعم وشكراً لكم.
الفائز الأول: يارا محمد أحمد
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة العلا الخاصة
حلم طفلة
يوم عادي مثل كل يوم بدأت فاطمة بالاستعداد ليومها الدراسي. كانت فاطمة من الأوائل تجاوب دائما بروح رياضية وتفرح إن كان أحد من أصدقائها فاز في مسابقات المدرسة.
في الساعة الثامنة صباحاً وصلت فاطمة إلى المدرسة وبعد الإذاعة المدرسية ذهبت إلى الصف وبدأت الحصة بكل نشاط، وفي الفسحة ذهبت لغسل يديها فرأت فتاة صغيرة تبكي سألتها لماذا تبكين؟ قالت والدمعة في طرف عينها: لقد… لقد… وبدأت في الشهيق: لقد سرق مصروفي…!!
كان صوتها كمن خسرت أختها.. تعرفت عليها فاطمة وبدأت تسألها عن اسمها وعمرها وأعطتها قسماً من طعامها. كان اسم الفتاة سارة.
أحبت سارة فاطمة وكبرتا معاً واصبحتا في الجامعة.. بدأت سارة في قول جميع أسرارها لفاطمة وقالت فاطمة سراً لم تقله لأحد من قبل: إنها كانت تتمنى أن تكون طبيبة في صغرها ولما توفي والدها في حادث انهارت بكاء، ولكن بفضل مساعدة عمتها تخلصت من حزنها لكن المشاكل ظلت تلاحقها حيث كان الأولاد يتنمرون عليها وتخلصت من هذا بعدم الاهتمام. والآن حققت فاطمة حلمها وأصبحت طبيبة في مستشفى الكويت.
أنا يمنى أحمد أكتب قصة طبيبتي فاطمة التي كانت بمثابة حلم لي لهذا السنة أو لحياتي كاملة بأن أكون الأولى دائماً.
الفائز الثاني: يمنى أحمد الصيرفي
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة العلا الخاصة
أنا معاق
كان عمري 3 سنوات وكنت وحدي مع جهازي اللوحي بدون مراقبة وكنت أفعل ما أريد بدون أي كلمة.. أي شي … إلى أن لاحظت أمي بعض تصرفاتي الخاطئة فذهبت وسألت كل من حولها فتم تشخيصي بطيف التوحد…
كنت لا أعرف هل ما فعلته في حياتي خطأ أم صح في كل مكان … لكن بعدها اعتنت أمي بي وأخرجتني معها في كل مكان… لكن كانت نسبة الالمونيوم عالية… لم تعرفوا كيف بكت أمي كانت تدعو لي في كل ليلة وحدها…
بعدما ذهبنا نعيد الاختيار لنسبة الألمونيوم فكانت عادية … فرحت أمي وكانت فرحتها لا توصف… كنت لا أستطيع أن آكل الحلويات مثلكم.. وكانت لي حلويات خاصة بي…
وأود الآن أن أبعث لكم برسالة: عدم ترك أولادكم وحدهم… المعاقون يشبهوننا لكن لديهم شيء خاص لا بد من التعرف عليه…
لست أنا المعاق بل أخي العزيز راشد… لكنني كتبتها عنه… أنا أحب أخي.
الفائز الثالث: زيزفون عبد الهادي حمود حسين
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة العلا الخاصة
العصفور الكاذب
كانت هناك عائلة من العصافير تعيش في أمان، وكان الأب والأم يذهبان للبحث عن الطعام ويتركان العصفور الصغير وحده في العش.
وكذب العصفور على أمه وخرج من البيت وحده فضربه طائر كبير فبكى العصفور وقال لن أكذب أبداً.
الفائز الأول: ياسين محمد الزعفراني
العمر: 7 سنوات
الصف الأول
مدرسة الشعلة الخاصة
كسل بلا حدود
كان هناك ولد يدعى خالد وأخته نورة كان لا يحب المدرسة لأنه لا يحب الاستيقاظ باكراً وعندما سألته أخته نوره عن سر كرهه للمدرسة أجابها أنا لا أحب الاستيقاظ باكراً وأنا أخاف من أخطائي وعندما أخبروا الأب والأم عن المشكلة حاولا اقناعه أن الأخطاء ليست عيباً وبعد اقناعه أصبح مجتهداً وعاهد والديه بأن لا كسل بعد اليوم.
الفائز الثاني: بانة أحمد لماطة
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة الأهلية الخاصة
خالد والمدرسة
في يوم من الأيام استيقظ خالد ليذهب إلى المدرسة.. كان يتذمر لأنه لا يريد الذهاب إلى المدرسة فقال لأمه إنه سيغيب عن المدرسة…!! فقالت الام: لولا المدرسة لكنت جاهلاً لا تعرف شيئاً فالمدرسة رائعة وتتعرف على الأصدقاء أليس هذا مذهلاً!
عندها ركب خالد الباص، وهو يقول في نفسه: أتمنى لو لم تكن هناك مدرسة.
عندما استيقظ خالد وجد أنه لا توجد مدرسة فرح كثيراً لأنه لطالما كان يتمنى عدم وجود مدرسة.
مرت الأيام ندم لأنه كان يتمنى عدم وجود مدرسة.
في يوم من الأيام استيقظ خالد ووجد أن هناك مدرسة ففرح كثيراً وقال لأمه: يا أمي ندمت لأنني قلت إن المدرسة مزعجة… لقد عرفت أن المدرسة أمر رائع بالفعل..
أنصحكم أن لا تهملوا الدراسة وتكرهوا المدرسة كي لا يصبح معكم كما حدث مع خالد
الفائز الثالث: سلافة طارق هندنية
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة الأهلية الخيرية
بائعة الأشياء المفيدة
كان يا مكان في قديم زمان بنت تدعي ليلي تعيش في قرية صغيرة تحب الخير للجميع.. وفي يوم من الأيام أتى شاب وفتح متجر للحلوى استغرب أهل القرية فقرروا أن يذوقوا هذه الحلوى فأحبوها وأصبحوا سماناً.
سألت ليلى أمها لماذا لا تشتري حلوى قالت أمها: إنها غير مفيدة.
قررت ليلى أن تقول لأهل القرية بشتى الوسائل ليسمعوا كلامها كان أول شيء تفعله هو وضع رسائل لكن لم ينجح لأن تاجر الحلوى نزع الأوراق كي لا تخسر تجارته، فقررت أن تقول للناس على الراديو… لكن لا أحد يسمعها حتى أنهم أصبحوا يأكلون الحلوى في المدرسة.
سـألت ليلى أمها على ما ستفعله فقالت لها: يمكنك أن تبحثي عن أنواع الفواكه وأشكالها وألوانها وتقولي لهم إن هناك أنواع كثيرة من الفاكهة لها طعم طيب وشكل جميل.. وألوان مبهرة ويمكن زراعتها في أي مكان وإن الحلوى ليست مفيدة ولا تزرع ويضعون عليها الكثير من المواد الكيميائية وقولي لهم أن يلعبوا رياضة كثيراً.
فعلت ليلى ما اقترحته أمها عليها فذهبت إلى المكتبة وبحثت عن فواكه وخضار وأنواعاً من الرياضة ووضعتها على الجريدة وأماكن كثيرة وحتى على متجر الحلوى، لكن هذا لم ينفع فلم يقرأ أحد من القرية هذه الأشياء فقررت أن تراقب من يأكل الحلوى ومن لا يأكلها كي تقرر ماذا ستفعل بعدها..
رأت كثيراً من الناس أصبحوا يأكلون الحلوى فقررت أن تقول هذا على التلفاز… ذهبت إلى مبنى التلفاز وقالت لهم أن يجعلوها تتحدث عن أضرار الحلوى.
قالت إنها تضعف الجسم وتسبب السرطان وتضعف المناعة وتسبب السمنة ويمكن أن تتسبب بأي فيروس يؤدي إلى زيادة الوزن.
لم يستطع أحد أن يتوقف لأنهم أدمنوا على أكل الحلوى… لا أحد يساعدها إلا أبوها وأمها.
في هذه الحالة اضطرت إلى التفكير جيدا فجأة أتت اليها فكرة لها تقول لهم أن يأكلوا بدلاً من الحلوى المكسرات أو كعكاً صنعته بيدها بدون سكر.
الفائز الأول: مها أحمد عمر
العمر: 9 سنوات
الصف الرابع
مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية دبي
عامل النظافة
كان هناك عامل نظافة لا أحد يحبه، لكن كان هناك ولد يحبه جداً، وكان كل يوم يعطيه الطعام اللذيذ فكان عامل النظافة يشكره وهو يبكي كان الولد يقول له لا تبكي سأعطيك النقود لأولادك فشكره عامل النظافة.
قرأ الولد المزيد على الانترنت عما يقوم به عامل النظافة وما هي أسمائه فوجد أنهم في كوريا يقولون له مهندس البيئة لأنه يحافظ على البيئة وأيضاً هو ينزل من الفجر وينظف المكان الذي نرمي فيه المهملات.
نزل الولد مسرعاً ومعه بعض المال اعطاه للعامل من قلبه وهو فرح وقال له وداعاً يا مهندس البيئة.
الفائز الثاني: أدم هيثم ابو ريا
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة العلا الخاصة
خالد وعلوم الفلك
ذهب خالد إلى القبة الفلكية، وشاهد أشياء كثيرة، ومن ضمنها الثقوب السوداء سأل خالد والده وقال له: ما هي الثقوب السوداء؟ قال له أبوه: هي مكان في الفضاء يسحب كل من يقترب منه. فسأل خالد أباه مرة أخرى وقال: كيف تتكون الثقوب السوداء؟ قال أبوه: تتكون الثقوب السوداء عندما ينهار نـجـم أحمر عملاق.
سأل خالد عن مواضيع أخرى مثل ما هي الكواكب؟ فقال له أبوه: الكواكب ثمانية وهي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس ونبتون، ولكن هذه الكواكب في المجموعة الشمسية فقط.
سأل خالد مرة أخرى كيف تتكون الكواكب؟ أجاب والده: عندما تتجمع نيازك في مكان واحد.
شعر خالد بالسعادة وشارك في مسابقة لعلوم الفلك وشكر والده على هذه المعلومات الشيقة.
الفائز الثالث: محمد السيد محمد
العمر: 8 سنوات
الصف الثاني
مدرسة الشارقة الخاصة
يوم لا ينسى
كنت أتمشى وكان الجو بارداً والمطر يهطل…
رأيت الشوارع الممتلئة بالماء..
ضوء الشمس المنعكس على الماء شكل قوس قزح بألوان زاهية.
ذهبنا إلى البيت وهناك تناولنا حليب بالسحلب وكان يوماً لا ينسى.
الفائز الأول: إبراهيم محمد حمام
العمر: 8 سنوات
الصف الثالث
مدرسة الخليج
تضحية أم
في قرية هادئة في عهد الأتراك العثمانيين كانت تعيش ثلاث عائلات متجاورة: عائلة فلاح بسيط، طيب القلب وحسن السيرة، اسمه العم حمدان، ومعه زوجته رجته وابنته الوحيدة أصالة وعائلة الفلاح عارف، وهو رجل طماع يتحايل على الناس، ويلجاً إلى الغش والخداع، ومعه زوجته سعدة، أما العائلة الثالثة فهي أم حسن أرملة شيخ البلد المشهور المرحوم سعد الدين، وهي سيدة طيبة السيرة والسريرة صالحة كريمة ومعها ابنها حسن الذي علمته وربته أحسن تربية مع أن حسن كان ابن شيخ البلد فقد كان متواضعاً حميد الأخلاق وكان وسيماً انيقاً نما وترعرع مع أبناء حارته.
الفائز الثاني: حلا محمد عبد الله الدمرداش
العمر: 10 سنوات
الصف الخامس
مدرسة الأهلية الخاصة عجمان
الحذاء الأحمر
حصل ناصر على علامة جيدة في المدرسة فاشترت له أمه حذاء تزحلق أحمر جديداً. قالت له أمه: هل أعجبتك هدية نجاحك. فقال ناصر: نعم، يا أمي.. إنها الهدية التي كنت أحلم بها. قالت له أمه: العب في فناء المنزل، لا تخرج يا ناصر. قال ناصر: حسناً يا امي.
خرج ناصر إلى الشارع الرئيسي ولم يلتزم بوعده لأمه!! أثار الفوضى وأخاف الناس والسائقين وذهب إلى مكان لم يذهب إليه قبل فأوقع سيدة وهو يمزح ويضحك (هييييييه).
عندما قرر ناصر العودة زادت سرعة الحذاء فتساءل ناصر ماذا وكيف؟ كيف يمكن للحذاء أن يتحرك بنفسه!!! قال الحذاء: كل شيء ممكن يا ناصر. فرد ناصر: من هذا؟ قال الحذاء أنا هو حذاؤك الجديد يا ناصر. فقال ناصر: أرجوك توقف. قال الحذاء سأعلمك درساً لن تنساه.. وكانت كلما زادت سرعة الحذاء يكبر حجمه.
لما وصل إلى البيت كان الحذاء أكبر حجماً منه. فقال ناصر ماذا ستفعل في بيتي؟ قال الحذاء سأحطم بيتك يا ناصر.. سأله ناصر: لماذا؟ لماذا ستفعل هذا ببيتي؟ أمي، أبي وأخي الصغير هناك.
ركض ناصر إلى المحل وأحضر مقصاً ليفرغ الهواء من الحذاء، فصار الحذاء يصغر شيئاً فشيئاً حتى عاد إلى حجمه الطبيعي.. فرح ناصر وعاد إلى غرفته وقال: لن أفعلها مرة ثانية مع حذائي.
الفائز الثالث: جاك جوزيف سامي
العمر: 9 سنوات
الصف الخامس
مدرسة الشويفات الشارقة
أعد القصص للنشر:
- أسامة نديم مارديني، تدقيق اللغة والصياغة والإخراج النهائي
- هشام محمد كتامي، تنضيد واختيار الصور وكتابة المقدمة
- ناديا عبيد عوض، طباعة وتنضيد