استقبلت الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح الثلاثاء 11 يناير 2022 الدكتور عيسى العيسى المشرف العام على مركز خدمات الابتعاث في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له.
وخلال جولة على فصول وأقسام المدينة اطلع الوفد السعودي على البرامج والخدمات التي تقدمها المدينة لطلابها ذوي الإعاقة وفق أفضل وأحدث الممارسات العالمية.
تأتي الزيارة بهدف ترسيخ التعاون وتنميته بين الجانبين في ظل اختيار الملحقية للمدينة كي تقدم الدعم والخدمات التخصصية والتربوية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة “المبتعثين” من حاملي الجنسية السعودية.
الدكتور عيسى العيسى أشاد بالمستوى الرفيع لخدمات المدينة التخصصية ومواكبتها أفضل الممارسات الحديثة في تعليم وتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة مؤكداً أن هذا المستوى هو ما شجع الملحقية على اختيار المدينة كي تكون وجهة الطلبة السعوديين المبتعثين وقال:
التعاون مع المدينة مصدر فخر واعتزاز فهي المؤسسة الرائدة في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة منذ عام 1979 وتعمل على احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم وتوعية أبناء المجتمع بحقوقهم وقضاياهم تمهيداً لدمجهم وتحسين جودة حياتهم في المجالات كافة.
بدورها ثمّنت الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي حرص الملحقية الثقافية السعودية على التعاون مع المدينة وتقديم الخدمات المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة القادمين من المملكة العربية السعودية مؤكدة أن المدينة تعمل بجهد لترسيخ التعاون وتنميته مع المؤسسات والجهات محلياً وعربياً ودولياً.
وأوضحت أن علاقة وثيقة قوامها المعرفة والمحاضرات وورش العمل وتبادل الخبرات تربط الخدمات الإنسانية بالعديد من المراكز والمؤسسات والجهات التي تعنى بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية وبإذن الله سيستمر التعاون مستقبلاً.
وأكدت استعداد المدينة في مختلف أقسامها وفروعها لاستقبال الطلبة المبتعثين وفق نسبٍ تحددها الطاقة الاستيعابية لكل قسم أو فرع، كما أكدت أن المدينة تهدف إلى تقديم مستوى متميز من الخدمات للملتحقين بها إذ تتبنى قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة سعياً لتمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية، كما تعمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بإزالة الحواجز المعنوية والبيئية وتهدف إلى دمجهم في المجتمع بالشكل الأمثل.
وختمت بالقول: من أهم الأولويات لدى المدينة توعية المجتمع بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتغيير الاتجاهات والنظرة السلبية عنهم وصولاً إلى الدمج المجتمعي القائم على الاحترام والتقدير وإتاحة الفرصة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لنيل حقوقهم كافة.