انطلقت (الأربعاء 5 فبراير 2020) فعالياتُ شهر التعليم الدامج الذي تنظمه سنوياً وحدة الدمج التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بهدف تفعيل التعليم الدامج وتوعية المجتمع بأهميته وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن البيئة المدرسية ودعم أسرهم.
دعاء الدريدي مشرف وحدة الدمج تحدثت عن أهمية التعريف بمفهوم التعليم الدامج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة في البيئة المدرسية إلى جانب أقرانهم غير المعاقين ومساندتهم عبر تعديلات واستراتيجيات تعليمية مُصمّمة لتلبية احتياجاتهم الفردية.
وستشرف الوحدة خلال شهر فبراير على دمج عدد من الطلبة ذوي الإعاقة في حضانات حكومية وروضات ومدارس خاصة بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتدريب المعلمين والإداريين على استراتيجيات الدمج الناجح.
الدريدي أكدت أن من أهم هذه الاستراتيجيات وضع الخطط الفردية والأهداف المناسبة واستخدام الصور والبرامج التقنية.
وستنظم الوحدة مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تستهدف أسر الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تبادل الخبرات وعرض التجارب والتوعية بتهيئة الطلبة ذوي الإعاقة لمرحلة المراهقة.
كما ستقدم المناصرة الذاتية الشيخة شيخة القاسمي ممثلة المناصرين الذاتيين في منظمة الاحتواء الشامل لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورشة عمل خلال الشهر حول تجربتها في التعلم الدامج والمناصرة الذاتية.
مشرف وحدة الدمج أوضحت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومنذ العام 1995 وحتى الآن دمجت (502) من الطلبة ذوي الإعاقة في الروضات والمدارس الحكومية والخاصة وأوضحت أن وحدة الدمج التي تأسست عام 2017 دمجت منذ ذلك التاريخ 41 طالباً وهي ملتزمة بمتابعة الطلبة بعد دمجهم عبر زيارات ميدانية منتظمة للوقوف على سير الدمج بالشكل الأمثل ورصد أهم الاحتياجات والتحديات وتقديم الحلول للطالب والأسرة والمدرسة.
في الختام أشارت الدريدي إلى أن وحدة الدمج تقدم جلسات إرشادية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف توعيتهم بموضوع الدمج وتقديم المعلومات التي تساعد الأسرة على اتخاذ القرار المناسب واختيار المدرسة الملائمة.