وزيرة التنمية السودانية د. أمل بكري:
نستعد لافتتاح مدينة الخرطوم للخدمات الإجتماعية المستوحاة فكرتها من مدينة الشارقة
قالت وزيرة التنمية الإجتماعية السودانية د. أمل البكري إن بلادها تستعد لافتتاح مدينة الخرطوم للخدمات الإجتماعية المستوحاة فكرتها من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في الإمارات.
وأكدت د. البكري خلال زيارتها لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الخميس 11فبراير 2016)، سعيها إلى التعاون مع المدينة في مجالات تدريب الكوادر والتعاون في شتى المجالات.
واطلعت البكري والوفد المرافق الذي ضم الأمين العام لمجلس الأشخاص ذوي الإعاقة – الخرطوم، بدر الدين حسن، ومستشار ومدير مكتب الوزيرة، ومدير عام هيئة التأمين الصحي في الخرطوم على الخدمات والبرامج التي تقدمها المدينة للأطفال ذوي الإعاقة، أكدت البكري بعدها أن المدينة قصة نجاح كبيرة بأقسامها المختلفة التي شكلت داعماً اساسياً لعملها وأيضاً للأدوات التي تمتلكها وتوظفها في خدمة الأطفال ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أن الخدمات التي تقدمها المدينة سواء كانت للأطفال في داخل الصفوف أو لأهاليهم في المنازل، بالإضافة إلى التشبيك مع الجامعات ومنظمات المجتمع المدني تعتبر من نقاط القوة للمدينة، وقالت: “نحن فخورون بها”.
من جانبه قال أمين عام مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة في الخرطوم، بدر حسن، إن المدينة حققت طفرة في الأدوات والتكنولوجيا المستخدمة في التعليم، لافتاً إلى أهمية تعليم وتأهيل الاطفال ذوي الإعاقة، والوصول بهم إلى تحقيق الإستقلالية والإعتماد على النفس.
هذا وقد قام الوفد بجولة على أقسام المدينة ومراكزها صحبتهم فيها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة، شملت مدرسة الأمل للصم ومدرسة الوفاء ومركز التدخل المبكر وقسم التأهيل المهني والتوظيف.
…. وإشادة من وفد منظمة اللبيب السودانية
وكانت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قد استقبلت (الاثنين 8 فبراير 2016) وفد منظمة اللبيب الخيرية للسلام والتنمية للمسؤولية الاجتماعية في جمهورية السودان.
وقد أكد الأستاذ عوض عثمان علي نائب رئيس المنظمة أن ما اطلع عليه الوفد خلال جولته في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يستحق كل الاحترام والتقدير مشيداً بالجهد الكبير الذي يبذله جميع العاملين في هذه المؤسسة العريقة والرائدة لمناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة والارتقاء المستمر بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية في شتى الميادين والمجالات.
وأعرب عن سعادته الكبيرة بالمستوى المتقدم الذي حققته المدينة حيث غدت مدعاة فخر لا على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وحسب بل على مستوى الوطن العربي بأسره وما تقديمها لهذه الخدمات الراقية دون تمييز إلا خير دليل على إنسانية راسخة تعتبرها المدينة نهجاً تسير عليه خدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ولجميع أبناء المجتمع.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد المنظمة إلى المدينة وضم بالإضافة إلى نائب رئيسها كلاً من: الدكتورة هناء حسن علي مسؤولة المرأة والطفل والأستاذ طارق الطاهر محمد مسؤول العلاقات الخارجية حيث كانت في استقبالهم الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي نائب مدير عام المدينة التي رافقتهم في جولة شملت مركز التدخل المبكر ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات وقسم التأهيل المهني والتوظيف.
وأشار الأستاذ عوض إلى أن ما تقدمه المدينة من خدمات احترافية لطلابها لا يقل جودة ومهنية عما يقدم لأبناء هذه الفئة في أرقى دول العالم مثمنأً حرص المدينة على توفير أفضل برامج التعليم والتدريب للأشخاص من ذوي الإعاقة الأمر الذي يتيح لهم إظهار طاقاتهم البناءة ويوفر لهم فرصة للإبداع وتحقيق الإنجازات المهمة الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتأدية دورهم في المجتمع على الوجه الأمثل.
وخلال الزيارة اطلع الوفد الضيف على الخدمات المقدمة وأساليب التعليم المتبعة وطرق التدريب كما شاركوا الطلبة بعض الفصول وتفاعلوا معهم معبرين في ختام الزيارة عن رغبتهم في أن يستمر التواصل مع المدينة بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات بين الطرفين.