3 فئات و 9 جوائز بقيمة تصل إلى 54 ألف دولار أمريكي
أطلق معهد الشارقة للتراث (الاثنين 30 مايو 2016) جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي شاملة ثلاث فئات في 3 حقول هي: ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، والرواة حملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، والبحوث والدراسات في التراث الثقافي.
وتتضمن 9 جوائز بقيمة أجمالية تصل الى 54 ألف دولار أمريكي وتهدف إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها بالإضافة إلى أهداف أخرى.
وقال سعادة عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة خلال مؤتمر صحفي عقد (الاثنين 30 مايو 2016) في مقر المعهد أن الجائزة تأتي في إطار رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتنفيذاً لتوجيهات سموه الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي ونشر قيم حفظه وأساليب صونه وتوعية جميع شرائح المجتمع بأهميته وضرورة استمراريته .
ولفت إلى أن هذه الجائزة تأتي أيضاً إيماناً من المعهد بأهمية التراث بوصفه أحد أبرز عناصر الهوية الوطنية وأحد الوسائل الناجعة للتواصل بين الحضارات والأمم ودعماً لدور المعهد في توسيع دائرة الاهتمام بالتراث الثقافي وتمكينه من تحقيق أهدافه التي تتضمن صون عناصر التراث الثقافي وتكريم الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية) وحماية مخزونهم الثقافي وفق المعايير المعمول بها دولياً وعلى وجه الخصوص مختلف الاتفاقيات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وأضاف أن رؤية الجائزة تستند إلى أنها تطمح لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة والتعريف بالتراث الإنساني ودعم التعاون في هذا المجال.
ونوه إلى أن الجائزة تعمل على تقدير مختلف الجهود المتقنة المبذولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي في مجال صون التراث وتوثيقه والتجارب الناجحة في سبيل ضمان استمراريته وبث روح التنافس العلمي النظري والتطبيقي بين المهتمين والعاملين في مجال البحث العلمي والميداني في حفظ التراث وتدوينه، وذكر أن الجائزة تكرم (الكنوز البشرية الحية) وتؤكد الدور الفعال للرواة الحاملين للروائع الأدبية الشفهية والمعارف التراثية والمهارات الحرفية في الحفاظ على التراث الثقافي للإنسان وضمان ديمومته.
من جانبها قالت أسماء السويدي مدير الجائزة إن الجائزة تهدف بشكل أساسي إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة محليا وإقليميا ودوليا في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها بالإضافة إلى تعزيز ممارسات صون التراث الثقافي وتتويج أجدرها طبقا لمعايير اليونسكو في هذا المجال وتوثيق ممارسات صون التراث وتقديمها بوصفها نماذج يحتذى بها في العالم ودعم الممارسات والمبادرات التي تعمل على ضمان استمرارية التراث الثقافي ونقله من جيل إلى جيل وتكريم الرواة (الكنوز البشرية الحية) والتنويه بدورهم في مجال نقل الخبرات والمعارف والتعرف على تقنيات السرد الشفهي والمعارف التراثية وتتويج أفضل الجهود البحثية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي غير المادي.
وأشارت إلى أن لجنة تحكيم الجائزة تضم نخبة من المختصين والأكاديميين والباحثين في عالم التراث.. موضحة أن اللجنة المنظمة للجائزة ستعقد عدداً من الورش على المستوى المحلي والخليجي والدولي للترويج للجائزة وشرح شروط التقديم لها وأهميتها في مجال التراث .
وأكدت السويدي أن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي هي جائزة تقديرية ذات معايير علمية مقننة يتم منحها إلى أفراد أو مجموعات أو مشروعات وتتمثل الغاية الرئيسة للجائزة في تقدير الجهود المبذولة في صون التراث الثقافي وحمايته ودراسته وضمان استمراريته من خلال تطبيقات هذه الجهود في حقول ممارسات صون عناصر التراث الثقافي والرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية) والبحوث والدراسات في التراث الثقافي.
فئات الجائزة
وتتوج الجائزة في كل حقل من تلك الحقول ثلاث فئات:
- حقل أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي وتشمل جائزة الممارسات المحلية وجائزة الممارسات العربية وجائزة الممارسات الدولية ويتم تسليم الجائزة في سياق الاحتفال باليوم العالمي للتراث وضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية ..
- حقل أفضل الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية ) وتشمل جائزة الراوي المحلي وجائزة الراوي العربي وجائزة الراوي الدولي ويتم تسليم الجائزة ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي.
- حقل أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي وتشمل جائزة البحث المحلي وجائزة البحث العربي وجائزة البحث الدولي ويتم تسليم الجائزة ضمن مؤتمر الشارقة الدولي للتراث.
ولفت المسلم إلى أن هناك حزمة من الشروط والأحكام العامة للجائزة أولها أن معهد الشارقة للتراث هو الجهة الرسمية المنظمة للجائزة وأن يكون المرشحون المتقدمون إلى الجائزة (شخصيات أو جماعات أو مؤسسات) متخصصين ومسهمين على نحو ملموس في أحد حقول الجائزة وفئاتها.
كما يحب تعبئة استمارة طلب المشاركة واعتمادها بتوقيع المرشح للجائزة إذا كان فردا أو من يمثل الجماعة أو المؤسسة مع مراعاة أن يختار المتقدم فردا أو جماعة أو مؤسسة المشاركة في فئة واحدة فقط من مجالات الجائزة وأن يكون المشروع المتقدم به متسقا مع شروط الجائزة وأحكامها وأن يتم الالتزام بتطبيق المعايير والشروط المحددة لحقل المشاركة الذي تم اختياره وألا يكون العمل – المشروع المقدم من قبل المشارك (سواء أكان جهة مؤسسية أم فرداً) قد سبق له الفوز بجوائز أخرى سابقة ويلتزم الفائز بالموافقة على حق معهد الشارقة للتراث في نشر وتعميم العمل – المشروع الفائز وإتاحته والتصرف في أية مخرجات تنتج عن حصوله على الجائزة بكل الوسائل التي يراها المعهد ملائمة ويمنح الفائز في كل فئة من الحقول المحددة مكافأة مالية تقديرية ودرع (معهد الشارقة للتراث) وشهادة تميز في مجال الاختصاص ويمنح المشاركون غير الفائزين في الجائزة شهادات مشاركة.
أعضاء لجنة تحكيم الجائزة
- عائشة سيف الخاجة، مجلس الشارقة للتعليم
- عبد المحسن سيد حزين، الجامعة القاسمية
- د. أحمد خطابي، جامعة الشارقة
- د. آمنة بو شهاب، جامعة عجمان
- د. فاطمة الصايم، جامعة الإمارات
- خديجة أحمد بامخرمة، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية