تفقدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الاثنين 27 يونيو 2016 مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي واطلعت على إنجازاتها للعام 2015 وبرامجها المستحدثة للعام الحالي. واستمعت إلى شرح مفصل لإنجازات المؤسسة، والتي أظهرت قفزة نوعية في مستوى الخدمات والرعايات المقدمة لمنتسبيها الأيتام.
وكشفت عن ارتفاع نسبة المستفيدين من برامج وأنشطة ومشاريع المؤسسة المختلفة خلال عام من الآن بواقع انضمام 249 يتيماً جديداً يمثلون 83 أسرة حديثة الانتساب، ليبلغ إجمالي عدد المنتسبين للمؤسسة 849 أسرة و2206 أيتام، إضافة لـ 298 يتيماً تم تمكينهم في عام 2015، كما بلغت قيمة المساعدات المالية المقطوعة والشهرية 1001981 درهماً لصالح 298 أسرة بواقع 759 يتيماً في الشارقة والمنطقة الشرقية.
ورصدت الجهود المتواصلة التي بذلتها المؤسسة في ترسيخ تعاونها المتبادل وشراكاتها الاستراتيجية مع نخبة من المؤسسات والجهات الحكومية الرائدة والفاعلة على صعيد برامج المسؤولية المجتمعية، حيث تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع هذه الجهات، للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب في سبيل إدامة وإنجاح البرامج الهادفة لمساعدة ودعم الأبناء فاقدي الأب ودمجهم في المجتمع.
وفي مجال التمكين الاقتصادي أكدت نوال الحمادي مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي في المؤسسة أن المؤسسة نفذت العديد من المشاريع خلال العام المنصرم، فجاءت حملة رمضان ليستفيد من مشروعي زكاة المال ومؤونة رمضان 842 أسرة بما يعادل 2218 يتيماً، وتم صرف المبالغ المرصودة لمشروع مؤونة رمضان بإجمالي (591.200) درهم عبارة عن قسائم مشتراة من جمعية الشارقة التعاونية، كما تم صرف المبالغ المرصودة لزكاة المال بإجمالي (591.200) درهم.
وبلغت تكلفة مشروع «فطّرهم» المعني بتوفير وجبات إفطار للأسر بـ 20732 درهماً استفادت منه 317 أسرة بما يعادل 870 يتيماً، في حين استفاد من مشروع «عطية رمضان» الذي يهدف إلى توفير مستلزمات استهلاكية خاصة بشهر رمضان.
واستحدثت فكرة مشروع فوانيس رمضان التي تم تنفيذها للمرة الأولى، وتم تسويق أكثر من خمسة آلاف فانوس، كما تم تنظيم 28 معرضاً في كل من الشارقة والمنطقة الشرقية.
كما نفذت المؤسسة العام الماضي حملة «هدايا العيد» المتمثلة في توزيع علب هدايا خاصة على المشاركين من الأفراد والجهات، ومن ثم استرجاعها بعد ملئها بالهدايا، وتقديمها للأبناء، حيث استفادت 695 أسرة و1774 يتيماً من المشروع.
وفي الجانب النفسي لدى الابن اليتيم، تم تطبيق 300 من البرامج النفسية، وتنوعت هذه الاختبارات ما بين جلسات نفسية فردية وجماعية، واختبارات نفسية، وزيارات ميدانية، واستشارات نفسية فردية وجماعية، بالإضافة إلى الإرشاد النفسي سواء فردي أو جماعي، استفاد منه ما يقارب 200 من الأيتام والأوصياء والأقارب.
وبلغ عدد البرامج المقدمة 52 برنامجاً، تنوعت بين رحلات نفسية ودورات نفسية ومحاضرات نفسية ومشاركات خارجية وبرامج مستحدثة.
كما تم تقديم العديد من البرامج النفسية وكان أبرزها «قادرون على التغيير»، وبرنامج قادة الغد (فريق التمكين التطوعي) الذي تضمن مجموعة من البرامج النظرية والعملية لتهيئة مجموعة من الأبناء ليكونوا متطوعين بشتى المجالات ولغرس مفهوم التطوع والعطاء بنفوسهم.