أكدَ الدكتور نجيب خزام رئيس الاتحاد الدولي للدمج والسياحة والترويح للجميع نجاحَ الاجتماعِ الدوري للاتحاد الذي استضافتهُ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الخميس 15 مارس 2018) في سينترو الشارقة بحضورِ سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة وعدد من أعضاء الاتحاد.
وقال: عرضنا في الاجتماع الذي ضمَّ ممثلين عن جميع المؤسسات والجمعيات والمنظمات المشتركة في الاتحاد تقريراً فنياً عن مسيرة الاتحاد منذ التأسيس عام 2006 كما ناقشنا التقرير المالي الخاص بالعام المنصرم وتمَّت مراجعة لائحة النظام الداخلي تمهيداً لانتخابات مجلس الإدارة الجديد وانتخاب أعضائه.
والاتحاد الدولي للدمج والسياحة والترويح للجميع هو هيئة دولية غير حكومية مستقلة لا تستهدف الربح تضم في عضويتها جمعيات وهيئات ومنظمات تعمل على تعزيز فكر سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم من خلال الترويح في البلدان العربية والأجنبية.
وأوضح خزام أن من أهم الأهداف الرئيسية للاتحاد نشر وترسيخ توجه بناء وتنمية قدرات الجميع وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الترويح والمعروف بـ (التأهيل المرتكز على الترويح) وتفعيل البرامج الترويحية والفنية بكل أنواعها للجميع وتشجيع الانفتاح والتبادل الثقافي والاجتماعي بكل جوانبه وتعزيز فكر السياحة للجميع وما يتطلبه من تشجيع فكر سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة وما يترتب على ذلك من تجهيزات للمنشآت السياحية ومن تدريب للعاملين في مجال السياحة.
وأشار إلى أهمية الترويح في تأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة والتركيز على الأنشطة الثقافية وتبادل الخبرات من خلال الفعاليات التي ينظمها الاتحاد ولعل أهمها المخيم الدولي الذي يضم الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تنظم لهم الأنشطة الفنية والمسابقات ويتم تعريفهم على المعالم السياحية للبلد الذي يستضيف المخيم.
الدكتور نجيب لفت إلى الآثار الطيبة التي لا تنعكس من خلال المخيم على الأشخاص ذوي الإعاقة بل تشمل أولياء أمورهم والعاملين معهم الذين يشعرون بالفخر والسعادة حين يلمسون ازدياد ثقة الأبناء بأنفسهم وتعزيز استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم خلال السفر.
ولا يقتصر الأمر على ذلك ـ يقول خزام ـ فمن بين الفعاليات التي ينظمها الاتحاد مجموعة من الأنشطة التدريبية بين الدول الأعضاء يتم التركيز فيها على التأهيل بالترويح بالإضافة إلى تنظيم المسابقات والندوات العلمية والمشاركة في المؤتمرات العلمية.
من جانبه أشاد الدكتور خالد بن حسن عضو مجلس إدارة الاتحاد ومدير المركز الوطني محمد السادس للمعاقين في المغرب باستضافة المدينة المميزة للاجتماع الذي تمخضت عنه النتائج المرجوة بحمد الله وختم بالقول:
لا بد من إدراك أهمية الترويح في تأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقاً من كون ذلك حقاً لهم داعياً الجميع إلى المساهمة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة واحترام حقوقهم.