جميلة القاسمي تشهد تخريج الدفعة الخامسة من كادر الخدمات الإنسانية:
حصول الاختصاصيين على (الرخصة الدولية) يسهمُ في تحقيق نتائج أفضل
ثمّنت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية جهود كادر المدينة ضمن برنامج العلاج بالموسيقى الذي تنظمهُ الخدمات الإنسانية بالتعاون مع جامعة إيوا الكورية منذ العام 2013 لتحقيق أفضل النتائج مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والحركية والتربوية واللغوية.
وقالت إثرَ حفل تخريجِ الدفعة الخامسة من كادر المدينة ضمن البرنامج: نشكر الأخوة في جامعة إيوا على تعاونهم الدائم وإيمانهم بقدرات موظفي المدينة وبإذن الله سنعمل سوياً كي يحصل اختصاصيو المدينة على (الرخصة الدولية) في هذا المجال بما يسهم في الارتقاء المستمر بقدراتهم ومسارهم الوظيفي ويحقق أكبر قدر من الفائدة للطلاب ذوي الإعاقة.
والخدمات الإنسانية حريصة على استدَامة برنامج العلاج بالموسيقى كي يكون لديها كادر مؤهّل لتطبيق منهجيات العلاج بالموسيقى في تطويرِ قدراتِ الطَّلبة مع إحرازِ المزيدِ من التقدمِ فِي مختلف المجالات وفي هذا السبيل لا تدخر جهداً في تعزيز وتنمية تعاونها مع المؤسسات والجهات عالمياً وعربياً ومحلياً بشكل مستمر.
وكانت فعاليات الورشة السنوية للعلاج بالموسيقى قد اختتمت الاثنين 3 فبراير 2020 في متحف الآثار بالشارقة بتنظيم من المدينة بالتعاون مع جامعة إيوا من كوريا الجنوبية ومشاركة الدفعة السادسة من كادر المدينة وزملائهم من خريجي الدفعات السابقة
البروفيسورة هيانج جو تشونج من جامعة إيوا أوضحت أن استراتيجيات جديدة في العلاج بالموسيقى وتقنياتها تم تدريب الكادر عليها خلال الورشة مُشيرة إلى أن التعاون مع المدينة مستمرٌ منذ العام 2013 وفي كل عام يتم تدريب دفعة جديدة من كادر المدينة ليكملوا رسالة البرنامج وقالت:
من اللافت في كل عام مدى الحماسة التي يبديها اختصاصيو المدينة لتعلم استراتيجيات جديدة ومن خلال المتابعة تبين لنا أنهم لا يكتفون بما يتلقونه ضمن التدريب من معلومات بل يعملون على الإضافة إليه وتطويره أثناء عملهم مع الطلبة.
الأستاذة خديجة أحمد بامخرمة المشرف على برنامج العلاج بالموسيقى أكدت أن عدد اختصاصيي المدينة الذين شاركوا في البرنامج بالإضافة إلى الدفعة الجديدة هو 91 اختصاصياً والهدف دائماً تطوير مهاراتهم في مجال العلاج بالموسيقى كي يطبقوها خلال تدريب الطلبة ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت: المدينة حريصة أن تكون مركزاً متميزاً في هذا المجال على مستوى المنطقة والوطن العربي كونها تضم كادراً مؤهلاً من ذوي الكفاءات كما تسعى إلى تحقيق الاستدامة في عملية التدريب وصولاً إلى أفضل النتائج المنشودة وتطوير الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة.