جميلة القاسمي في افتتاح المؤتمر الدولي الأول
لكلية التربية الخاصة بـ”مصر”:
الذكاء الاصطناعي يتيح أمامنا الخيارات لإحداث النقلة النوعية في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة
تكريمٌ مُستحق لسعادة منى عبد الكريم اليافعي
أعده حازم ضاحي شحادة
بمشاركةٍ مُميَّزة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، اختتمت في جمهورية مصر العربية أعمال المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته كلية التربية الخاصة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من 16 إلى 18 نوفمبر 2024 بعنوان (التربية الخاصة وجودة الحياة في ظلِّ التوجهات العالمية المعاصرة).
وكانت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس المدينة قد افتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة أشادت من خلالها بالمكانة العلمية والأكاديميّة للجامعة، مباركة مُرور عشر سنواتٍ على انطلاقة كلية التربية الخاصة فيها، وثمّنت عالياً الدور المهم لها في إعداد معلمين واختصاصيين مؤهلين معرفيًا ومهارياً ومُزوَّدين باتجاهات إيجابية للعمل في هذا الحقل العلمي الواسع.
وقالت: إنَّ اهتمام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتربية الخاصة وجودة الحياة ـ الركيزتان الأساسيتان للمؤتمر ـ يرجع إلى 44 عاماً أسَّست المدينة عبرها لحاضر ومُستقبل يُعينان بتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وفق أفضل وأحدث الممارسات.
وأضافت: لا نذيع سِرَّاً حين نقول إنَّ تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية هو تاريخ التّربية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والإنجازات التي حقّقتها بفضل الله ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليست لها وحدها وإنَّما هي إرث ورصيد وطني للجميع.
وأوضحت أن المدينة أولت منذ البدايات أهمية كبيرة للتقنيات المُساندة فكانت رائدة وسبّاقة من خلال تقديم الخدمات وتوعية العاملين في مجال الإعاقة والأسر بالتّقنيات المساندة، إضافة إلى تنمية مهارات الاختصاصيين وفتح آفاق التّعاون في هذا المجال.
وأردفت: لأنَّ الإخلاص والجديَّة في العمل مِن السِّمَات التي نعتزُّ بها، واظبنا على بذل الجهود في ميادين التقنيات المساندة إلى أن توَّجناها بتأسيس مركز التقنيات المساندة عام 2014 دعماً للأشخاص ذوي الإعاقةِ وأسرهم.
وأكدت رئيس المدينة أن الثورة المعرفية والتقنية والاجتماعية التي يقودها “الذكاءُ الاصطناعي” تتيح أمامنا العديد من الخيارات لإحداث النقلة النوعية في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم وسهولة وصولهم. حيث تسهم في رفد الإنسان بالبيانات المناسبة وتساعده على ضبط إيقاع الحياة وفق الطريقة المُلائمة له. كما نشهد على النقلة النوعية في مستوى التقنيات المساندة التي مكَّنت الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستغناء عن الكثير من الأجهزة الباهظة الثمن واستبدالها بتطبيقات وأدوات حسَّنت من جودة حياتهم وسهَّلت وصولهم.
ودعت إلى تأملِ الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في حياة الأشخاصِ ذوي الإعاقة والمجتمعِ كي نوليه مزيداً من الدراسة والاهتمام، لا من باب الرفاهية التقنية، بل من منطلق العلم والمعرفة والشَّراكة الفعّالة..
تكريمٌ مُستحق لسعادة منى عبد الكريم اليافعي
وتوجهت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بالشكر الجزيل إلى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وكلية التربية الخاصة على التكريم المُستحقِّ لسعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، تقديراً لمسيرتها الحافلة بالإنجاز والعطاء في مجال التربية الخاصة، والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولكلّ ما قدّمته وما زالت تُقدِّمه في سبيل تحقيق حياة أفضل لهم.
من جانبها، وفي تصريح لأخبار الدار، قالت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إن أهمية المؤتمر تكمن في توعية المجتمع بأهمية التربية الخاصة والتقنيات المساندة في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والارتقاء المستمر بالخدمات التي تقدم إليهم وفق أفضل وأحدث الممارسات.
وشهد المؤتمر مجموعة من الجلسات النقاشية الهامة تطرقت إلى العناوين الرئيسية التي اتخذها كشعار له، وشارك فيها اختصاصيون من مختلف الدول العربية.
وفي إحدى هذه الجلسات التي جاءت بعنوان ” الدمج والإتاحة” تحدث اختصاصي التقنيات المساندة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الدكتور محمد صلاح عن جهود المدينة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودور مركز التقنيات المساندة منذ تأسيسه في ترسيخ مساهمات المدينة في هذا المجال.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تقدم العديد من الخدمات المتميزة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أكد الدكتور شريف شاهين عميد كلية التربية الخاصة أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تجسد العمل الفعلي مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتها في المؤتمر سلطت الضوء على اهتمامها الكبير بالتقنيات المساندة وتطبيقها في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال المؤتمر تم التأكيد على استمرار التعاون الوثيق بين القاهرة والشارقة، وتوحيد الرؤى في الجهود المشتركة، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بهم ومنحهم حقوقهم كاملة ودمجهم في المجتمع.
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).