التغلب على العوائق البيئية وما وراءها
إعداد هيئة التحرير
تحت رعاية سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، افتتحت السيدة ليزلوت أندرسون، سفيرة السويد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذة هبة عيسى الحمراني، مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في المدينة (نيابة عن سعادة المدير العام) معرض صور (الأشخاص ذوو الإعاقة وإمكانية الوصول) ضمن الجناح السويدي (الغابة) في إكسبو دبي 2020.
يُعبِّرُ المعرض الذي يستمر من 17 حتى 21 نوفمبر 2021 بشكل واضح عن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في السويد والإمارات العربية المتحدة بهدف التركيز على إتاحة إمكانية وصولهم إلى كل ما يريدونه والتغلب على العوائق البيئية وما وراءها.
وخلال الافتتاح، قدم الأستاذ محمد فوزي مدير مركز التدخل المبكر التابع للمدينة عرضاً تعريفياً بتاريخ وأقسام وفروع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وطبيعة الخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة منذ تأسيسها سنة 1979 وفق أفضل الممارسات العالمية.
يضم المعرض صوراً فوتوغرافية تروي حكايات شخصية لـ 14 شخصاً ذا إعاقة من السويد التقطها المصور السويدي ماركوس مارسيتيك، و14 صورة لأشخاص ذوي الإعاقة من دولة الإمارات العربية المتحدة التقطها المصور فيكتور بيسا من صحيفة ذا ناشيونال.
تتحدث الصور عن أحلام الأشخاص ذوي الإعاقة، آمالهم، التحديات التي يواجهونها، وعن حياتهم اليومية، عائلاتهم وأعمالهم وكيف يقضون أوقات فراغهم.
تم التقاط الصور الثمانية والعشرين خلال فترات مختلفة في السويد والإمارات العربية المتحدة وجميعها ذات طابع مؤثر ويمكن تلخيصها في كلمة واحدة “الكرامة” فالعيش بكرامة، بغض النظر عن الإعاقة، هو حق من حقوق الإنسان وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الأستاذة هبة الحمراني أكدت أهمية المعرض في تقديم نظرة مختلفة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدرتهم على مواجهة التحديات، بالإضافة إلى توعية المجتمع بحقوقهم في الحياة والتعليم والعمل والدمج.
وأشادت سفيرة السويد ليزلوت اندرسون بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقالت:
” قطعنا في السويد شوطاً طويلاً لتحقيق المساواة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة ولكن هناك حاجة لمزيد من الجهود المكثفة ولا بد من التوقف عن النظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة كمجموعة مستقلة والبدء في النظر إليهم كأفراد لهم فقط احتياجات مختلفة”
جدير بالذكر أن معرض (إمكانية الوصول) وهو من إنتاج المعهد السويدي تم عرضه في العديد من العواصم حول العالم بهدف بدء محادثات وتعزيز السياسات تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.