زارت السيدة سو سوينسون رئيسة منظمة الاحتواء الشامل الدولية المعنية بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وذويهم (الاثنين 19 أغسطس 2019) جمعية التقدم لذوي الإعاقة والتوحد للاطلاع على جهود وأنشطة الجمعية في مصر لخدمة ذوي الإعاقات الذهنية وذويهم.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر حول القراءة الميسرة بمكتبة الإسكندرية بدعوة من منظمة الأفلا المعنية بقيادات المكتبات الدولية.
وخلال الزيارة التقت السيدة سو سوينسون السيدة مها هلالي رئيسة مجلس إدارة جمعية التقدم الرئيس السابق لمنظمة الاحتواء الشامل لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومحمد الحناوي المدير التنفيذي للتقدم أمين سر الهيئة الإدارية الحالية للمنظمة الإقليمية للاحتواء الشامل.
وتمت خلال الزيارة مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية وأسرهم، وحضرت السيدة سو سوينسون جزءاً من تدريب مدرسي دعم الدمج الذي تنظمه جمعية التقدم دورياً لدعم دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس النظامية.
وأشادت السيدة سو بدور جمعية التقدم الرائد كجمعية أولياء أمور في مجالات تدريب القائمين على خدمة ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد على مستوى محافظات مصر مثل برنامج فرصتي للتأهيل المهني والإعداد للتشغيل وتصميم وتنفيذ تطبيق المحمول كلامي لدعم تواصل ودمج الأشخاص الصم وتدريب شباب الخريجين للعمل في مجالات دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة سواء في المدارس أو في العمل ودور التقدم في تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد وأولياء أمورهم في جلسات مناقشة قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في البرلمان المصري ومناقشة لائحته التنفيذية والاشتراك في اطلاق مراجعة التشريعات الخاصة بذوي الإعاقات الذهنية والتوحد.
من جانبها رحبت السيدة مها هلالي بزيارة رئيس منظمة الاحتواء الشامل لجمعية التقدم مؤكدة على سعي التقدم للتواصل مع أكبر المنظمات العالمية في مجال دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية ومنها منظمة الاحتواء الشامل الدولية.
واعتبرت هلالي أن إشادة قيادة عالمية رفيعة في مجال الإعاقة مثل السيدة سو بما تقدمه جمعية التقدم من جهود وأنشطة مختلفة خدمة لشرائح ذوي الإعاقات الذهنية هو إشادة بالتجربة المصرية كاملة في مجال الارتقاء بالأشخاص ذوي الإعاقة عامة وذوي الإعاقات الذهنية خاصة كون التقدم أحد ثمار هذه التجربة.
يذكر أن السيدة سو سوينسون بدأت مسيرتها في مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بعد ولادة ابنها الأوسط (تشارلي) وإصابته بإعاقات شديدة، وقد سبق وتم تعيينها كزميل كينيدي Kennedy Fellow في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1996 .
كما خدمت ضمن إدارة أوباما في وزارة التعليم الأمريكية كنائب مساعد وزير التعليم الخاص والخدمات التأهيلية.
وقد مثلت وزارة التعليم الأمريكية في لجنة الرئيس عن الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.