الاحتواء الشامل تدعو إلى معالجة موضوع استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من التعليم
دعت منظمة الاحتواء الشامل الدولية في بيان صدر عنها في التاسع من أبريل 2015 في العاصمة البريطانية لندن إلى معالجة موضوع استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من التعليم وإدراج هذا الموضوع الهام على جدول أعمال تقرير رصد التعليم حول العالم 2015 الذي تشرف عليه منظمة اليونسكو تحت عنوان: (التعليم للجميع 2000 ـ 2015: الإنجازات والتحديات).. هذا نصه:
تشيد منظمة الاحتواء الدولية اليوم ببمنظمة اليونسكو لإصدارها تقرير رصد التعليم حول العالم 2015 الذي تشرف عليه منظمة اليونسكو تحت عنوان: (التعليم للجميع 2000 ـ 2015: الإنجازات والتحديات)، حيث قال الرئيس كلاوس لاخوفيتز: (رغم أن التقرير يرسم صورة قاتمة لموضوع استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من التعليم، فنحن في منظمة الاحتواء الشامل الدولية نشيد باليونسكو لتضمين مجموعة من البحوث والبيانات عن الأطفال ذوي الإعاقة في التقرير)، لقد قامت منظمة الاحتواء في السابق بتوجيه الانتقادات لتقارير رصد التعليم في العالم بسبب عدم اهتمامها بالأطفال ذوي الإعاقة، ولكن الأمور تحسنت بشكل تدريجي.
ويعترف التقرير أن (التهميش أعلى للأطفال ذوي الإعاقة، وأن الإعاقة أمر شائع) وأنه (بوجود الإعاقة يزيد احتمال استبعاد الأطفال من التعليم).
ويشير التقرير أيضا إلى مستويات أعلى من التمييز ضد الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية مشيرا إلى أن (الأطفال الذين لديهم ضعف في السمع أو البصر لديهم نتائج أفضل في التعليم مقارنة مع الأطفال الذين لديهم إعاقات في التعلم أو التواصل).
ويشير التقرير إلى أن بيان سلامنكا، الصادر عن اليونسكو قبل 20 عاما، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والإعلانات الإقليمية قامت بتيسير ايجاد سياسات لمناصرة الاحتواء، ويعترف التقرير أنه في حين أن معظم البلدان قد بدأت الانتقال من الفحوص الطبية إلى النموذج الاجتماعي للتعليم، فإن بعض الدول، مثل بلجيكا وألمانيا لا تزال تعتمد على البنية التحتية للتعليم الخاص.
ويقول البروفيسور بيتر ميتلر الرئيس السابق لمنظمة الاحتواء الشامل الدولية: (لقد كنا نحتج دائما على عدم وجود بيانات عن الأطفال ذوي الإعاقة في تقارير رصد التعليم في العالم منذ العام 2000، يمكننا الآن الاحتفال بوجود مثل هذه المعلومات في تقرير رصد التعليم حول العالم 2015 الذي تشرف عليه منظمة اليونيسكو تحت عنوان: (التعليم للجميع 2000-2015: الإنجازات والتحديات)، بينما يظل التحدي القادم هو ضمان وجود بيانات عن الإعاقة في رسم الأهداف الإنمائية المستدامة بعد عام 2015).
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:
كوني لورين – باوي
[email protected]
www.inclusion-international.org
منظمة الاحتواء الدولية هي تجميع من أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم، لتحديد رؤية عالمية قائمة على الاحترام، والتنوع، وحقوق الإنسان والشمول، أعضاؤها هم منظمات الأسرة الوطنية في أكثر من 115 بلدا.