فازت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بجائزة أفضل مشاركة في المنصة الموحدة لحكومة الشارقة بمعرض جيتيكس 2016 خلال الحفل الذي نظمته دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة (الخميس 17 نوفمبر 2016) في غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتكريم المشاركين في المعرض تحت مظلة الجناح الموحد لحكومة الشارقة.
تسلمت الجائزة سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة وأكدت أن الفوز دليل جديد على صوابية النهج الذي تسير عليه المدينة وتحرص من خلاله على توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأوضحت أن مشاركة المدينة تحت مظلة الجناح الموحد لحكومة الشارقة للسنة الثالثة على التوالي حقق أهدافه وأوصل الرسالة المنشودة للجميع في التأكيد على ريادة المدينة باستخدام التقنيات المساندة في تعليم الاشخاص ذوي الإعاقة وحرصها المستمر على مواكبة أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال وسعيها لعقد الشراكات على نطاق واسع لاستقطابها ونشرها والحث عليها.
وأضافت مدير المدينة: لم يكن اهتمام المدينة منصباً على الشكل بقدر المضمون وقد كان لمشاركة الطلبة ذوي الإعاقة بشكل مباشر في الجناح والتفاعل مع الزوار أكبر الأثر في هذا النجاح والتميز ومما لا شك فيه أن الهدف الرئيسي من مشاركة المدينة المستمرة في معرض جيتكس هو التعرف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات وبالمقابل تعريف مختلف المؤسسات والشركات بتجربة المدينة لا على المستوى التقني فقط بل في شتى الميادين وما تقدمه من خدمات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة.
قدم درع الجائزة للمدينة سعادة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة وكان قد صرح أن المستوى الذي وصلت إليه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مجال التقنيات المساندة فاق التوقعات وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه هذه المؤسسة الرائدة لطلبتها من الأشخاص ذوي الإعاقة والسعي المستمر كي ينالوا أكبر قسط من التعليم وفق أحدث البرامج والمناهج العلمية.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع العاملين في المدينة من إداريين ومعلمين ومدربين نظراً للجهد المبذول في سبيل الارتقاء المستمر بالتحصيل العلمي والمعرفي للطلبة مؤكداً استعداد الدائرة المستمر للتعاون مع المدينة خدمة للطلبة ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام .
تجدر الإشارة إلى أن الجناح الذي شاركت فيه المدينة بمعرض جيتيكس 2016 تكون من غرفة صفية لمدرسة الأمل للصم تحاكي الرؤية المستقبلية للغرف الصفية الذكية بهدف إظهار إنجاز المدرسة في مجال التعلم الذكي ومواكبتها لهذا المجال الذي أهلها لتختارها شركة مايكروسوفت كمدرسة نموذجية في تطبيق البرامج الذكية في عملية التعليم على مستوى العالم، كما أنها أول مدرسة من نوعها ضمن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي.