كَرَّمَت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الثلاثاء 30 يناير 2018) في مركز التدخل المبكر، كلاً من سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير بلدية البطائح رئيس مبادرة (نحن معكم) وعدداً كبيراً من الشركات الراعية والداعمة وأعيان منطقة البطائح ورجال الأعمال الذين ساهموا في المبادرة التي أطلقتها بلدية البطائح مساندة للمدينة وبلغت حصيلتها 700 ألف درهم.
وخلال التكريم قالت اليافعي: باسم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وجميع العاملين في المدينة نتوجه لكم بخالص الشكر والتقدير على ما قدمتموه من دعم ومساندة أكدت التزامكم بالمسؤولية المجتمعية والحرص على استدامة الخدمات التي تقدمها المدينة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت أن حصيلة المبادرة سيتم تخصيصها للمساهمة في تمويل المباني الجديدة للمدينة حيث أطلقت الخدمات الإنسانية مع نهاية عام الخير وبداية عام زايد حملتها (كلنا مسؤول) بهدف ترسيخِ مبادئ المسؤولية المجتمعية وفتح الباب أمام الأفراد والمؤسسات للمساهمة في إنشاء المباني الجديدة للمدينة والتي تتيح للطلبة ذوي الإعاقة بيئة تعليمية وتدريبية أفضل بمواصفات عالمية.
ودعت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مختلف الأفراد والجهات إلى ممارسة المسؤولية المجتمعية كل حسب طاقته وقدراته معربة عن أملها في استمرار التنسيق والتعاون بين الخدمات الإنسانية والجميع لما فيه خير وصالح الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد بلدية البطائح ورجال الأعمال وأعيان منطقة البطائح (الثلاثاء 30 يناير 2018) إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية واطلعوا خلالها على أهم الخدمات التعليمية والتدريبية التي تقدمها لطلابها ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه عبر سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير بلدية البطائح باسم الوفد الزائر عن الفخر بالإنجازات التي تحققها المدينة عبر ريادتها والتزامها بأفضل الممارسات العالمية في تعليم وتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة وقال:
ما رأيناه في فصول وأقسام المدينة مدعاة إعجاب وتقدير أما المنتجات التي يبدعها الطلاب ذوو الإعاقة في ورشهم فتؤكد بالدليل القاطع أن مساندة المدينة واجب أخلاقي وإنساني على الافراد والمؤسسات كافة ممارسته بمسؤولية جديرة بها.
بدوره أشاد سعادة فتحي جبر عفانة سفير منظمة الأسرة العربية بالعمل النبيل الذي تقوم به مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مؤكداً على الاستمرار في دعمها ومساندتها وداعياً جميع أفراد ومؤسسات المجتمع إلى ذلك.