مسابقة تصميم التطبيقات المساندة خطوة رائدة لتحسين حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة
بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أطلق مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة بالتعاون مع مركز جودة الحياة في جامعة سيؤول وبدعم من شركة LG للإلكترونيات يوم الاثنين 23 مارس 2014 مسابقة تصميم التطبيقات المساندة (AT-EDUCOM) في إطار التعاون القائم بين المدينة والمركز حيث وقعت سعادة الشيخة جميلة القاسمي والبروفيسور سانغ موك لي رئيس مركز جودة الحياة التقنية في جامعة سيؤول الوطنية والسيد دي واي كيم رئيس شركة LG للإلكترونيات في الخليج مذكرة تفاهم بهدف إقامة المسابقة التي تهدف إلى نشر الوعي بين فئة طلبة الجامعات حول دور التقنيات المساندة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم وتدريبهم على ابتكار تطبيقات ذكية تسهم في تحسين نوعية الحياة للأشخاص من ذوي الإعاقة باستخدام التقنيات الحديثة وتعزز من استقلاليتهم، بالإضافة إلى دعم المحتوى المحلي للتطبيقات المساندة.
وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة أكدت سعادة الشيخة جميلة القاسمي أنها ليست المرة الأولى التي تتوجه من خلالها المدينة لطلبة الجامعات من خلال مشاريع كبيرة وطموحة الهدف منها تحسين حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة وتقريبهم من مجتمعهم ليكونوا لبنات فاعلة فيه وقد تم إنشاء مركز التقنيات المساندة الأول من نوعه على مستوى الدولة بهدف توفير بيئة تعليمية وتأهيلية ميسرة للأشخاص من ذوي الإعاقة ومواكبة التطور التقني والتكنولوجي السريع والاستفادة من كل ما هو جديد في مجال التقنيات المساندة (طالع نص الكلمة في آخر الخبر).
وأوضحت أن المدينة تعمل بجد وإخلاص على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والأصدقاء الداعمين من أجل بلورة رؤية المدينة بأن تكون مؤسسة رائدة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي وتحقيق رسالتها في العمل المشترك للحد من أسباب الإعاقة بالتدخل المبكر والتوعية المجتمعية.
حضر توقيع المذكرة وفود من جامعات الدولة و شركة LG وعدد من الإعلاميين والمهتمين حيث قام البروفيسور لي بتقديم عرض عن المسابقة ومراحلها ليكون الجميع صورة واضحة عنها والعمل من أجل الحصول على جائزتها.
في المرحلة الأولى من المسابقة يتم استقبال الطلبات المشاركة ودراستها واختيار 40 طالباً وطالبة يتم إخضاعهم في المرحلة الثانية لدورة تدريبية مكثفة في تصميم التطبيقات الذكية وتشكيل الفرق لتنفيذ المشاريع أما المرحلة الثالثة والحاسمة فتتمثل باختيار المشروع الفائز بالمسابقة.
الجائزة القيمة التي سيحظى بها الفريق الفائز رحلة إلى كوريا للمشاركة في مؤتمر HCI (تفاعل الإنسان والحاسوب) واكتساب الخبرات الضرورية التي تؤهلهم للإبداع أكثر في هذا المجال وتقديم المزيد من السبل العلمية والتقنية التي تساهم في الارتقاء بجودة حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال استخدام التقنيات المساندة الحديثة بالشكل الأمثل والمفيد لهم.
تأتي المسابقة انطلاقاً من دور مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة بنشر الوعي حول مفهوم التقنيات المساندة وتحفيز طلبة الجامعات الإماراتية على ابتكار منتجات وتطبيقات تقنية موجهة للأشخاص من ذوي الإعاقة ، وبإذن الله سيكون لهذه المسابقة أثرها الإيجابي على تشجيع الطلبة وابتكار التطبيقات التقنية الحديثة لمساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة والمجتمع مما يثري التجربة الإنسانية في هذا المجال ويساهم في ارتقائها المستمر.
جدير بالذكر أن الفريق الفائز سيحصل أيضاً على جائزة التميز التكنولوجي من شركة LG بالإضافة إلى زيارة مقرها للتعرف عليها وجولة سياحية في كوريا، ومن المقرر أن يفتح باب التقدم للمسابقة أمام الطلبة في أبريل القادم بإذن الله.
كلمة سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
(فعالية توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مسابقة التطبيقات المساندة)
الاثنين 23 مارس 2015 ـ الشارقة، جامعة الشارقة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،..
الحضور الكريم..
أساتذتي الكرام،.. ممثلو الجامعات
ضيوفنا من جامعتي سيئول ويونساي الكوريتين
الرعاة والداعمون من شركة إل جي للإكترونيات…
ممثلو وسائل الإعلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هي المرة الأولى التي نتوجه فيها من خلالكم إلى أبنائنا طلاب جامعة الشارقة وباقي الجامعات؛… عماد الحاضر وأمل المستقبل…
وليست هي المرة الأولى التي تطرح فيها مشاريع كبيرة وطموحة الهدف منها تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقريبهم من مجتمعهم حتى يكونوا لبنات فاعلة فيه..
أذكر أننا منذ وقت قريب احتضننا مشروعاً طموحاً ابتكره فريق من الطلاب والطالبات لمساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية على التواصل مع الآخرين،..
وشجعنا، ونشجع، العديد من طلبة الجامعات ومن طلبتنا الذين يواصلون دراستهم في جامعة الشارقة على تحقيق طموحاتهم وتنفيذ مشاريعهم.
وكنا أول مدرسة للصم يطبق فيها برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي بعد أن استوفينا كل مقومات ومتطلبات البرنامج ونطمح إلى تعميم تجربتنا ونقل فائدتها إلى كل مدارس الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية في الدولة..
لقد توجنا عملنا في هذا المجال بإنشاء مركز التقنيات المساندة الأول من نوعه على مستوى الدولة بهدف: توفير بيئة تعليمية وتأهيلية ميسرة للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومواكبة التطور التقني والتكنولوجي السريع، والاستفادة من كل ما هو جديد في مجال التقنيات المساندة، وتقديم الاستشارات المتخصصة والدعم التقني، وبرامج المتابعة والتأهيل، وتوعية وتثقيف الاشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين معهم.
وانطلقنا في ذلك من توجيهات وحرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد؛ حاكم إمارة الشارقة؛ رئيس جامعة الشارقة على أن تكون إمارتنا الباسمة منارة علم وثقافة وحضارة، تتسع وتحتضن جميع أبنائها والمقيمين فيها.
وعملنا بجد وإخلاص على تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والأصدقاء والداعمين من أجل بلورة رؤية مدينتنا بأن تكون مؤسسة رائدة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي وتحقيق رسالتها في العمل المشترك للحد من أسباب الإعاقة بالتدخل المبكر والتوعية المجتمعية، والعمل على مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة بالتعليم والتأهيل والتوظيف ليكونوا مشاركين ومستقلين في مجتمعاتهم.
الحضور الكريم
لقد كانت لنا أثناء بحثنا وسعينا المستمر من أجل تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المجالات محطات مضيئة مع نماذج مشرفة من العالم نفتخر بما اكتسبناه منهم وتعلمناه..
وكانت أقرب هذه المحطات لقاءاتنا مع البروفيسور لي من جامعة سيئول والبروفيسور كيم من جامعة يونساي الكورية، وهما نموذجان مشرفان للتعايش مع الإعاقة والتكيف معها وابتكار الحلول للتغلب على مشكلاتها والاندماج في كل مناحي الحياة بقوة وفاعلية.
لقد أثمرت هذه اللقاءات وما نتج عنها من اتفاقات سواء مع جامعة الشارقة أو مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن إبراز مركز التقنيات المساندة إلى حيز الوجود، واستطاع هذا المركز الناشئ أن يفرض وجوده على ايقاع عملنا وكل نشاطاتنا المستقبلية…
إن لقاءنا اليوم استمرار مبدع لهذا الجهد المتصل، ومناسبة، أعتز بها وأفتخر، يشرفني أن أعلن فيها عن توقيع مذكرة تفاهم بين أطراف ثلاثة هي: مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومركز جودة الحياة في جامعة سيئول، وشركة LG للإلكترونيات، توضح وتبين واجباتنا مجتمعين ومتضامنين لإطلاق مشروع طموح ومسابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات لحث طلبة الجامعات على ابتكار تطبيقات ذكية ومساندة تسهم في تحسين نوعية حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة، على أن يعلن عن شروط هذه المسابقة وأحكامها وكل التفاصيل المتعلقة بها خلال شهر أبريل القادم على موقع المدينة الإلكتروني www.schs.ae.
الحضور الكريم
أغتنم هذه المناسبة السعيدة وأدعو من خلالكم طالباتنا وطلابنا من جامعاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المشاركة في هذه المسابقة الفريدة بكل ما عرف عنهم من عطاء وبكل ما عهدناه منهم من إبداع وتميز… (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)…
وأتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من أسهم في إعداد مذكرة التفاهم لإطلاق هذه المسابقة، وعمل من أجل إبرازها إلى حيز الوجود… من منظمين وداعمين وأكاديميين..
وأخص بالشكر:
مركز جودة الحياة في جامعة سيؤول، شركة إل جي للإلكترونيات، جامعة الشارقة
وفريق العمل في المسابقة من مركز التقنيات المساندة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية..
تمنياتي الصادقة لكل أبنائي الطلبة بالنجاح وتقديم أفضل ما لديهم للفوز في هذه المسابقة وبكل الامتيازات القيمة التي ستخصص للفائزين بها..
أشكركم جميعاً على حضوركم.. أشكركم على دعمكم ومشاركتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة بنت محمد القاسمي
مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية