صاحب السمو حاكم الشارقة والشيخة جواهر القاسمي افتتحا القمة
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، الراعي الفخري للمبادرة العالمية لإدماج المرأة، (الاثنين 4 ديسمبر 2017) وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح انطلاق فعاليات الدورة الأولى من «القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة«، التي تنظمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار «المرأة تميز اقتصادي« وتستمر فعالياتها حتى يوم غد الثلاثاء في مركز إكسبو الشارقة.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة فور وصوله لمقر إقامة القمة المعرض المصاحب لها، حيث زار جناح مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وتعرف على التطبيق الجديد لمجلس سيدات أعمال الشارقة، إحدى المؤسسات التابعة لـ «نماء«، وتفقد سموه آخر التحديثات الجارية على مشاريع ومبادرات مؤسسة القلب الكبير، كما زار منصة «المصممين الإماراتيين«، واطلع على المجوهرات المصممة بأيدي نخبة من الحرفيات والمصممات الإماراتيات.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: إن من التجارب الدولية التي أفتخر أن نقف عندها، تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة وما قطعته على صعيد الارتقاء بالمرأة، فخلال العقود الأربعة الماضية خاضت المرأة الإماراتية تجربة رائدة على المستوى المجتمعي والاقتصادي، تجسدت في حجم الأعمال الكبرى التي تتولى إدارتها، وفي نسبة مساهمتها في الناتج المحلي، إلى جانب ارتفاع مستواها التعليمي، وتعاظم حجم خبراتها العملية.
وتحدثت سموها حول تاريخ مشاركة المرأة الإماراتية في مسيرة نمو الدولة، بقولها: لم تكن المرأة الإماراتية في مراحل تطور البلاد بمعزل عن القطاع الاقتصادي، فمشاركتها فيه بدأت منذ ما قبل ظهور النفط الذي تم تسخيره للتطوير والتنمية، والارتقاء بالخدمات الأساسية المقدمة للمجتمع وأفراده لتمتد كي تشمل كل أشكال الخدمات الضرورية للحياة الكريمة.
وحول واقع المرأة الإماراتية قالت سموها: «المرأة في الإمارات باتت تشكل 70% من طلبة الجامعات، وهو رقم قد يكون غير مسبوق إقليمياً، كما تمثل 46.6% من سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، وتتجاوز مشاركتها نسبة الـ 66% من إجمالي القوى العاملة في القطاع الحكومي، الذي تتولى فيه نسبة 30% من المناصب القيادية، و15% من الوظائف التخصصية والأكاديمية، وهذه الأرقام جميعها تبعث على التفاؤل والثقة بمستقبل أخواتنا وبناتنا في دولتنا الإمارات«.