الدوحة 18 إلى 21 اكتوبر 2016
مقدمة عامة
من الملاحظ أن كثيراً من القرارات التي تتخذ في مجال الإعاقة تكون بعيدة كل البعد عن تطلعات الأشخاص ذوى الإعاقة أنفسهم بشكل عام مما يترتب على هذه القرارات الكثير من المعاناة لهم، على اعتبار أن من يتخذ القرار يجهل قضايا وهموم الأشخاص ذوي الإعاقة ولاسيما في المجالات الإجتماعيو أو الوظيفية أو حتى الصحية.
لذلك جاءت الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي أصدرتها الأمم المتحدة سنة 2006 وأعتمد البروتوكول الخاص بها وفتح باب التوقيع عليها في 30 مارس 2007 ودخلت حيز التنفيذ في 3 مايو 2008.. جاءت لتضع النقاط على الحروف في هذه القضية والتي شكلت هاجساً كبيراً في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بمن فيهم النساء ذوات الإعاقة ولاسيما المادة السادسة.. (إضافة من المحرر: … التي تنص على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمتـعهن تمتعا كاملا وعلى قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكفالة التطور الكامل والتقدم والتمكين للمرأة، بغرض ضمان ممارستها حقوق الإنسان والحريات الأساسية المبينة في هذه الاتفاقية والتمتع بها).
إن كل ما نفذ من الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كان بعيداً نوعاً ما عن النساء والفتيات ذوات الإعاقة سوآء كان (من حيث الملتقيات أو الندوات أو حتى المؤتمرات المخصصة لهم) لذلك جاءت فكرة إقامة هذا (الملتقى الخليجي الأول للمهارات الفردية في مجال الأعمال اليدوية).
رؤية الملتقى:
إبراز الجانب الإيجابي والمهارات المتميزة في حياة النساء من ذوات الإعاقة.
أهداف الملتقى
- تعزيز التوعية حول حقوق المرأة من ذوات الإعاقة، بما في ذلك الإتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل عام.
- تعزيز التواصل ودعم المهارات اليدوية لدى المرأة الخليجية من ذوات الإعاقة.
- الدعوة لإبراز الجوانب الإيجابية لدى النساء من ذوات الإعاقة.
- بيان مدى أهمية النساء ذوات الإعاقة في المجتمع وتمكينهن من الإندماج المتكامل لتنمية المجتمع.
شعار الملتقى:
إدماج النساء ذوات الإعاقة في المجتمع مطلب اجتماعي.
مبررات عقد الملتقى:
- النقص العام في الوعي حول حقوق المرأة من ذوات الإعاقة في مجال التدريب.
- عزل العديد من النساء من ذوات الإعاقة في المجتمعات وبالتالي إحباط قدرتهن على المشاركة الكاملة
- هناك حقيقة أن العديد من النساء من ذوات الإعاقة معرضات لأعمال العنف او أن إعاقتهن قد جاءت نتيجةً للعنف؛
- الحاجة إلى إعداد قاعدة من النساء ذوات الإعاقة على المستوى الخليجي والعربي والدولي لدعم الجهود التي تبذل في مجال المرأة ، وبناء روح التضامن.
- الحاجة إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى خطة عملية لتنفيذ الإتفاقية الدولية ولا سيما المادة 6، على الصعيد الخليجي.
المستفيدون من الملتقى:
المشاركة مفتوحة للجميع النساء من ذوات الإعاقة من دول الخليج ولا سيما اللواتي يمتلكن مهارات يدوية متميزة من الدول الخليجية وفي المجالات التالية:
- الرسم (بكل أنواعه).
- التصوير(الفتواغرافي).
- أعمل يدوية مبتكرة.
- استخدامات النواتج البيئة غير المستخدمة.
- أعمال الجبس والنحت والخزف.
- أعمال السيراميك والمشغولات الحديدية.
مدة الملتقى
مدة الملتقى (3 أيام) من 18 إلى 20 أكتوبر 2016
رسوم الملتقى
- للمشاركين من خارج قطر (1.500 ريال قطري) شاملة الإقامة ووجبة الإفطار وقطعتي غسيل مجاناً).
- للمشاركين من قطر (1.000 ريال قطري).
موعد الملتقى
الأربعاء 19 أكتوبر 2016 إلى الخميس 20 أكتوبر 2016 بحيث يكون الوصول الثلاثاء 18/10/2016 والمغادرة الجمعة 21/10/ 2016 قبل الساعة الثالثة عصراً.
فعاليات الملتقى
يتكون الملتقى من الآتي:
- ورش العمل.
- تجارب شخصية.
- حوارات نقاشية.
- معرض المسابقة الفنية بالملتقى.
- مشاركات وأعمال المشاركات في الملتقى على أن لا تقل المشاركات عن 10 مشاركات.
جوائز الملتقى:
سيتم تشكيل لجنة لإختيار 3 أعمال من المشاركات في مجالات متعددة من الأعمال اليدوية وسيكون تكريمهن كالآتي:
- الأولى: مبلغ نقدي (2,500 ريال + شهادة مشاركة).
- الثانية: مبلغ نقدي (2,000 ريال + شهادة مشاركة).
- الثالثة: مبلغ نقدي (1,500 ريال + شهادة مشاركة + درع الملتقى).
- أما بقية المشاركات فتمنح شهادة مشاركة.
مخرجات الملتقى:
- إن استضافة هذا الملتقى من شأنه أن يضيف الرصيد المعنوي المشرف لدولة قطر في مجال الإهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المحلي والعربي وإبراز الجهود الأهلية في هذا المجال.
- شعور المشاركات بالرضى والإرتياح لاحتضان قضيتهم وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في مجال الأعمال اليدوية بشكل عام.
- إتاحة الفرصة أمام المشاركات للتعرف على بعضهن البعض ولا سيما من دول الخليج.
- إفساح المجال أمام المشاركات لعرض تجاربهن والتعبير عن حاجاتهن.
للتواصل على الإيميل