جميلة القاسمي:
للتكنولوجيا الحديثة دور مهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم
بقلم : حازم ضاحي شحادة
بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نظم مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة يوم الثلاثاء 8 يونيو الجاري (المنتدى الافتراضي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي) بهدف التوعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث خصائص تكنولوجياAI المتواجدة بين أيدينا، وكيفية استخدامها ودورها في تسهيل حياة الجميع ومن بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
يأتي المنتدى في إطار احتفال المركز السنوي باليوم العالمي لسهولة الوصول وقد جاء احتفال المركز هذا العام على مدار شهري مايو ويونيو من خلال ورش العمل والمنتديات تحت شعار دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة.
تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بالتقنيات الحديثة ودورها في دعم التعليم وتوفير الفرص للتعاون المشترك مع المؤسسات والشركات التي تعنى بمجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة ألقت سعادة الشيخة جميلة القاسمي كلمة أكدت فيها الأهمية الكبرى للتكنولوجيا بالنسبة للجميع خاصة في الأعوام القليلة الماضية ومع تداعيات جائحة كورونا التي فرضت حتى على الرافضين فكرة التكنولوجيا تعلمها واستخدامها.
كما أكدت أهمية التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في جميع المجالات الحياتية والمعرفية والدور المؤثر لها في الحركة والاعتماد على الذات وتحقيق الاستقلالية بأكبر قدر.
وتحدثت مدير عام المدينة عن دور التكنولوجيا الحديثة في مجال الصحة والتعليم والتعلم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى المعرفة والأخبار بالإضافة إلى دورها المؤثر في اللعب والترفيه والتواصل مع الأشخاص حول العالم.
الشيخة جميلة أوضحت أن الأمر لا يخلو من التحديات كالحاجة إلى التدريب على بعض التقنيات الحديثة وارتفاع تكلفتها داعية الجميع إلى تضافر الجهود في سبيل التغلب على هذه التحديات.
وتوجهت بالشكر إلى جميع الشركات التي تسهم في توفير التقنيات والتدريب عليها كما شكرت فريق عمل مركز التقنيات المساندة على تنظيم المنتدى و(آبل) وشركة MDS للحلول التقنية، وإدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد على التعاون المستمر مع المركز متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.
الأستاذة رباب عبد الوهاب مدير مركز التقنيات المساندة قالت إن تنظيم منتدى الذكاء الاصطناعي يأتي ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لسهولة الوصول، وهي مشاركة فاعلة في توعية جميع أفراد المجتمع بمفاهيم مهمة مثل التصميم الشامل وتسهيلات الوصول للبيئات والتكنولوجيا.
مدير مركز التقنيات المساندة أشارت إلى مواضيع ورش العمل التي ستنظم خلال شهر يونيو وهي عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل البرمجة والتشغيل الآلي والتحكم في البيئة باستخدام التكنولوجيا.
تحدثت في المنتدى كارين هارت اختصاصية تدريب آبل احترافي عن مفهوم الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المختلفة المتوفرة على أنظمة iOS وكيف يمكنها تسهيل أداء المهام المختلفة ضمن أنشطة الحياة اليومية. (مضاف من رباب)
كما تحدثت اختصاصية التكنولوجيا في إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد ، ميساء عبيد عن خصائص التسهيلات في أنظمة تشغيل iOS وخصائص الذكاء الاصطناعي مثل (التشغيل الآلي للمهام). وشاركت أيضاً في العرض الطالبة شيماء سليمان ( طالبة تدرس تخصص علم النفس في جامعة زايد ) حيث تحدثت عن تجربتها في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي خلال حياتها اليومية.
كما شهد الملتقى عرضاً قدمته كل من حمدة الكتبي معلمة في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات واختصاصية النطق واللغة علا محمود عن تجربة المدرسة في برنامج آبل للتعليم وتطبيق كاليجو لتحسين مهارات الكتابة.
وتوجهت الأستاذة رباب بالشكر إلى شركة (آبل) و MDS للحلول التقنية وإدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد على التعاون الدائم مع المركز متمنية استمرار هذا التعاون وتنميته مستقبلاً بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.
ختاماً، أكدت عبد الوهاب أن مركز التقنيات المساندة يقدم خدمات متعددة أبرزها التقييم واختيار الحلول التقنية وتوفيرها لجميع الأفراد الذين يحتاجونها من داخل مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أو خارجها، كما يقدم المركز خدماته للمستفيدين في إيجاد حلول التمويل، والتدريب على استخدام التكنولوجيا وإعادة التقييم الدوري والصيانة للأجهزة والأدوات بالتعاون مع الشركات المزودة للتقنيات المساندة.
مع تحيات قسم الإعلام
في إدارة الاتصال المؤسسي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).