بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الإماراتية
انطلقت المرحلة الثانية من مسابقة تصميم التطبيقات المساندة AT EduCom)) التي ينظمها مركز التقنيات المساندة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع مركز جودة الحياة في جامعة سيؤول وبدعم من شركة LG للإلكترونيات في إطار التعاون القائم بين المدينة والمركز بهدف نشر الوعي بين فئة طلبة الجامعات حول دور التقنيات المساندة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم وتدريبهم على ابتكار تطبيقات ذكية تسهم في تحسين نوعية الحياة للأشخاص من ذوي الإعاقة باستخدام التقنيات الحديثة وتعزز من استقلاليتهم، بالإضافة إلى دعم المحتوى المحلي للتطبيقات المساندة.
تقوم المرحلة الثانية من المسابقة على تنظيم ورشة عمل خلال الفترة من 15 ولغاية 27 أغسطس 2015 ويحاضر فيها من جامعة سيؤول الوطنية الدكتور إيريك سيفري والبروفيسور سانغ موك لي المتخصص في علوم الأرض والبيئة يشارك فيها طلبة من جامعة الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة زايد، جامعة خليفة، جامعة عجمان الذين تم اختيارهم بعد تقدم عدد كبير خلال المرحلة الأولى من المسابقة وفقاً لمعايير تعتمد على المعرفة التقنية والشغف واستعداد ورغبة الطلبة بالالتزام.
الدكتور إيريك أكد أن ما يتم خلال الورشة هو إكساب الطلبة مهارات تصميم التطبيقات المساندة للأشخاص من ذوي الإعاقة وفق نظام التشغيل أندرويد وباستخدام أجهزة هواتف محمولة مقدمة من شركة LG، ومع تقسيم الطلبة إلى مجموعات ستقوم كل مجموعة بتصميم التطبيق الخاص بها خلال المرحلة الثالثة من المسابقة.
عبد الله صالح بو علي من قسم الحاسوب في جامعة زايد وسمر جوبر من قسم الإعلام في الجامعة الأمريكية بالشارقة أشارا إلى أهمية المسابقة في إعداد طلبة قادرين على تصميم التطبيقات المساندة للأشخاص من ذوي الإعاقة وبالتالي المساهمة قدر الإمكان في تحسين جودة حياتهم وتسهيل القيام بمهامهم اليومية قدر الإمكان ومما لا شك فيه أن هذا يصب حتماً في خدمة المجتمع ككل وليس في خدمة فئة معينة منه وحسب نظراً للنتائج الإيجابية التي ستنعكس آثارها على الجميع جراء ذلك.
بدورها اعتبرت بشاير الخميس الطالبة في قسم الإعلام بجامعة عجمان أن تجربتها في التطوع بمخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الخدمات الإنسانية سنوياً أكسبتها شغفاً وحماسة تجاه تقديم أقصى ما باستطاعتها خدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ومشاركتها في المسابقة تأتي في هذا السياق متمنية أن يكون التوفيق والنجاح من نصيب جميع الطامحين والعاملين والساعين نحو مستقبل مشرق لمجتمعهم بمختلف فئاته.
المهندسة أمل الخميس مشرف لجنة التقنيات المساندة في المدينة أكدت أن المسابقة ما هي إلا مساهمة المدينة في حركة الابتكار والاهتمام بالتقنيات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مفهوم التقنيات المساندة لدى طلبة الجامعات وتفعيله مستقبلاً، مبينة أنه وبعد انتهاء المرحلة الثانية سيتم خلال المرحلة الثالثة تقييم التطبيقات المساندة التي قام بتصميمها الطلبة وسيحظى الفريق الفائز برحلة إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مؤتمر HCI (تفاعل الإنسان والحاسوب) في شهر يناير المقبل.