إيلاء قضايا المرأة العربية جل الاهتمام والعناية بالطفولة
رفع أصحاب المعالي والسعادة والمشاركون في الجلسة الحوارية التي نظمتها منظمة الأسرة العربية بمدينة أبوظبي فندق فيرمونت باب البحر الأربعاء الموافق 25 مارس 2015، بعنوان (تمكين النساء.. تمكين للإنسانية) والتي أقيمت على هامش الاحتفالات بيوم المرأة العالمي ويوم الأم وتكريم المقام السامي أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام بالدولة ومنحها قلادة السعادة الأسرية وبحضور العديد من أصحاب المعالي وزراء الشؤون الاجتماعية بالوطن العربي وممثلي جامعة الدول العربية والهيئات والمؤسسات الحكومية بالدولة والمنظمات العربية والعالمية وممثلي أجهزة الإعلام.
وتضمن البيان والذي أطلق عليه السعادة الأسرية 5 بنود رئيسية تم رفعها أولاً لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله) ومن ثم تعميمها ورفعها لجميع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة والمرأة وفيما يلي نص البيان الختامي الذي تلاه الدكتور أبوبكـر مـحـمـد حـسـين الخبير والمستشار الإعلامي لمنظمة الأسرة العربية بالشارقة:
البند الأول: يتشرف ويسعد كافة المشاركين في الجلسة الحوارية والتي نظمتها منظمة الأسرة العربية وجامعة الدول العربية بمدينة أبوظبي عاصمة السلام والتآخي والمحبة لدولة الامارات العربية المتحدة أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله ورعاه)، وأخية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء الأعلى للاتحاد حكام الامارات على جهودكم المخلصة في دعم وتعزيز آفاق العمل الاسري.
البند الثاني: يثمن المشاركون جهود ومبادرات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيس الاتحاد النسائي العام بالدولة في توفير الرعاية الكريمة للأسرة والمرأة وجهودها المخلصة في احتضان قضايا المرأة العربية والأسرة بكل تجرد وشفافية مهنئين سموها لحصولها على قلادة السعادة الأسرية الذهبية، ويتطلع كافة المشاركون في الجلسة الحوارية (تمكين النساء… تمكين للإنسانية) أي إيلاء قضايا المرأة العربية جل الاهتمام والعناية بالطفولة وانتشال القطاعات النسائية من ويلات الحروب والتشرد والتعذيب ويوصون بالنظر في إنشاء صندوق مالي داعم ومعزز لقضايا المرأة اللاجئة بصفة خاصة وحقها وأبنائها في التعليم، وإمكانية النظر في إنشاء مصرف نسائي مستقبلاً يكون رافداً وشرياناً اقتصادياً لتمكين المرأة يعزز من دور المرأة ويدعم مشاريع المرأة الاقتصادية والتنموية.
البند الثالث: يراقب ويتابع المشاركون في الجلسة الحوارية (تمكين النساء.. تمكين للإنسانية)، بألم وحسرة ما يحدث للأسرة العربية من تمزق وتفتت وتشريد جراء الحروب والمشاكل الأخيرة وخاصة في مناطق فلسطين وليبيا وسوريا واليمن والعراق ولذلك يوصوا المؤتمرين إلى تثبيت هذا الحدث سنوياً تحت مسمى قلادة السعادة الأسرية ويكرم في هذا اليوم شخصيات نسائية عربية تحت رعاية مقام أم الإمارات ويتزامن هذا الاحتفال مع يوم المرأة العالمي يوم الم من كل عام.
البند الرابع: يوصوا المشاركون في الجلسة الحوارية أن يلتزم الاعلام العربي بكل مصنفاته المرئية والمقروءة والمسموعة بإطلاق رسالة أسرية مجتمعية بناءة وهادفة بعيداً عن الإسفاف وإثارة الفتن قدر الإمكان لأن الإسلام أضحى سيف العصر وسمته.. ويقترح المشاركون هذا الطرح.
البند الخامس: يوصى المشاركون في الجلسة بالاستفادة من التجربة الإمارتية في مجال الأمن والأمان الأسري بصفة عامة وتوجيهات ورؤية سمو أم الإمارات بصفة خاصة كمرجعية للاستدامة والتنمية الأسرية واستثمار هذه التجربة في حقول الاستراتيجيات الأسرية في العالم العربي.
البند السادس: يوصى المؤتمرون على أهمية توثيق إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله) بشكل علمي ومنهجي لوضع هذه التجربة أمام العالم بشكل علمي وحضاري ولوضعه أمام الأجيال المقبلة كشاهد على عطاء المرأة العربية.
والله ولي التوفيق
أسرة الجلسة الحوارية (تمكين النساء.. تمكين للإنسانية)
الأربعاء 25 مارس 2015
 بالقلادة الذهبية){kind=link}