هنأت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية جميع العاملين في المدينة بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق في عملهم مع الطلبة ذوي الإعاقة، كما حثتهم على التحلي دوماً بروح المسؤولية تجاه الطلبة والزملاء ما يحقق للمدينة تقدمها المستمر نحو الأفضل بعون الله.
وفي بادرة طيبة تنم عن تقدير سعادة المدير العام للعمل النبيل وتولي زمام المبادرة المسؤولة كرمت مجموعة من موظفي المدينة الذين أثبتوا بأفعالهم الصادقة تحليهم بهذه الروح والأخلاق الرفيعة داعية الجميع إلى الاقتداء بهذه التصرفات في كلمة عفوية ألقتها (السبت 4 يونيو 2016) في يوم التآلف الذي تنظمه المدينة سنوياً وجاء هذا العام تحت شعار (تآلفنا وناسة) أكدت خلالها أن روح الفريق الواحد الموجودة لدى الجميع من أهم عوامل النجاح والاستمرار.
ولعل من أهم الأهداف التي تبتغيها المدينة من تنظيمها السنوي ليوم التآلف تعزيز الصلة بين موظفيها وتأكيد الولاء والانتماء للمثل والمبادئ التي تنتهجها المدينة في تقديم أرقى الخدمات والبرامج والأنشطة للأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الترفيه والترويح عن الموظفين خارج نطاق العمل الروتيني.
وقد استهل يوم التآلف بالسلام الوطني وآيات من القرآن الكريم ثم ألقى مقدمو الحفل كلمة رحبوا فيها بجميع الحاضرين من موظفي المدينة مشيرين إلى بداية تنظيم هذا اليوم الرائع قبل أكثر من 13 سنة حين دعت إدارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى الاحتفال بيوم التآلف فأقيم الأول من هذه الأيام في شهر فبراير سنة 2003، ثم انتظمت هذه المناسبة بعدها حاملة في طياتها العديد من معاني السعادة والإنتماء.
وقالوا مخاطبين زملائهم الحضور: كم نحن سعداء بوجودكم اليوم.. وكم نحن فخورون بكم.. ها نحن نجتمع اليوم في مكان واحد تظللنا رؤية واحدة ويجمعنا هدف واحد… هو أن نعمل صادقين من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا من ذوي الإعاقة.. فلذات أكبادنا.. أحبتنا الذين أسعدونا أمس في عرضهم المسرحي (مرحباً بكم على كوكب الأرض)، فكان من واجبنا أن نسعدهم كما أسعدونا.. وأن نسعد كل من كان له دور في ذلك.. مشرفين وإداريين ومدربين وموظفين من كل التخصصات..
وأضافوا: لهذه الغاية لم نجد مناسبة أجمل ولا أحلى من يوم التآلف نزرع فيه البسمة لنحملها في نهاية عامنا الدراسي ذخيرة للعام القادم ودافعاً متجدداً لأداء رسالتنا تجاه الأطفال من ذوي الإعاقة وتجاه زملائنا في كل مدينتنا..
بحثنا فلم نجد أجمل من بسمة حلوة وضحكة من القلب نتبادلها في يوم التآلف الثالث عشر الذي أخترنا له شعاراً لهذا العام: تآلفنا وناسة.. ككل أيام تآلفنا.. واستمرار لكل المعاني النبيلة التي اجتمعنا من أجلها فكانت ذخيرة لنا في تعاملنا مع بعض وعلاقتنا بالمستفيدين من خدماتنا.. وكانت حقاً حاضرة معنا بصمة وامتيازاً ارتبط بعمل مدينتنا..
…. الإخلاص والشفافية والوضوح نبراس عملنا في الحاضر والمستقبل
…. أطفالنا هم القيمة الأسمى والمبرر الوحيد لبقائنا واستمرارنا
…. سنبقى الأفضل
…. بالتآلف نرتقي
…. مكان له في القلب مكان
…. كلنا راع.. كلنا مسؤول
…. عطاء ووفاء
…. نتآلف فنحن قلب واحد
…. تآلفنا غير
…. تآلفنا محبة
…. جمعتنا أحلى
…. واليوم تآلفنا وناسة.. فرحة وسعادة.. ضحكات لا تنسى.. وقلوب صافية.. خصوصاً ونحن على مقربة من شهر رمضان الكريم شهر المحبة والتسامح.. شهر التقرب إلى الله وعباده.. شهر الطاعات والخيرات…. أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.
وختم مقدمو الحفل كلمتهم بالقول: في هذا اليوم السعيد.. اتركوا كل همومكم ومشاغلكم جانباً.. اتركوها إلى غير رجعة.. وتأملوا إلى كل مظاهر السعادة والفرحة التي نشرتموها طوال عام مضى.. انظروا إلى ابتسامات الأطفال وفرحتهم بالإنجاز.. وعاهدوا أنفسكم أن تكونوا رسل محبة وسعادة لأسركم.. لطلابكم.. ولزملائكم العاملين معكم… وكل عام وأنتم بألف خير.
بعد ذلك تنوعت فعاليات الحفل ما بين مسابقة (كأس التآلف) ومسابقة (الفرق المشجعة) و (صندوق السعادة) والعديد من المسابقات المتنوعة الأخرى كما وزعت الجوائز المادية المقدمة من سعادة الشيخة جميلة القاسمي وسعادة مدير المدينة منى عبد الكريم بالإضافة إلى العديد من الجوائز المادية و العينية الأخرى المقدمة من رعاة اليوم وهم:
فندق راديسون بلو (الشارقة)، فندق سنترو روتانا (الشارقة)، الحمادي للحج والعمرة، فندق الكوبثورن، رمادا عجمان، صالون نواعم للسيدات، بيت الشوكولاته، مركز الطاووس الصحي للرجال، نادي سيدات الشارقة، مصممة الأزياء المغربية خديجة كتامي، الدليل للكومبيوتر، دار الدواء العربية، وايت بوينت إنترناشيونال، شركة العربية للطيران وتوب فيتنس واختتم اليوم بمأدبة غداء وأمنيات طيبة باللقاء في العام المقبل بكامل الصحة والنشاط.