أدى 12 يتيماً من أبناء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مع ذويهم مناسك العمرة في إطار مبادرة المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة لتحقيق أمنيات الأيتام في عام زايد تحت شعار (فرحة يتيم) بالتعاون مع مطار الشارقة الدولي، وشركة العربية للطيران.
وكان في وداع واستقبال الوفد مجموعة من ممثلي وأعضاء المجلس الاستشاري، إلى جانب ممثلين من العربية للطيران، وهيئة المطار، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.
وقد استمتع الأبناء بأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة، وزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة خلال 4 أيام.
وأكدت سعادة خولة عبد الرحمن الملا رئيسة المجلس على أن المبادرة كانت استكمالاً لما تم اطلاقة سابقا حيث تم تحقيق أمنية الطفل زايد من أبناء التمكين بأن يكون طياراً، إلى جانب استكمال هذه المبادرة بمشاركتنا في تحمل تذاكر سفر لمجموعة من منتسبي التمكين لأداء مناسك العمرة.
وتابعت: (تم إطلاق هذه المبادرات في عام زايد إيمانا منا بأهمية الاهتمام بشريحة الأيتام، حيث رسمت المبادرة السعادة على وجوه منتسبي التمكين إضافة إلى تعزيز الشراكة بين مختلف المؤسسات والجهات الحكومية، ونثمن الدور الذي قامت به مختلف المؤسسات في إنجاح هذه المبادرة).
بدورها أشادت سعادة منى بن هده السويدي: (بالتعاون المؤسسي مع المجلس الاستشاري وطيران العربية ومطار الشارقة الدولي وسفارة وقنصلية دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ونؤكد أن ما نسعى له نحن في «التمكين» هو توفير بيئة متميزة وداعمة لمنتسبينا وإعادة تأهيل شاملة للأيتام بأساليب هادفة لبناء شخصيات واعدة وقيادية فهم جزء أصيل في المجتمع علينا جميعا أن نتسابق في إسعادهم والاهتمام بجميع احتياجاتهم ونحتويهم لنجعل منهم قادة الغد وأمل المستقبل).
وقال أحمد العضب مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المتعاملين في مطار الشارقة الدولي: (لقد قدم مطار الشارقة الدولي مجموعة من التسهيلات لضمان نجاح المبادرة، حيث كان للمطار دور بارز في استقبال الوفد من دخولهم للمطار وتسهيل كافة إجراءات الدخول والخروج من وإلى المطار، ونثمن دور جميع المساهمين في إنجاح المبادرة، التي تأتي ضمن المبادرات المجتمعية والإنسانية التي نحرص على المشاركة فيها لدعم أواصر المجتمع، والتي تزامنت مع عام زايد).
ومن جانبه، أشار عبد الرحمن بن طليعة مدير الشؤون التنفيذية في العربية للطيران إلى: (حرص الشركة على القيام بدور فاعل في (عام زايد) وتحقيق أمنيات أيتام مؤسسة التمكين بأداء مناسك العمرة، حيث تعد هذه المبادرة أحد أوجه التعاون المؤسسي المثمر بين الجهات لدعم الأيتام والمساهمة البناءة لإسعادهم، فقد ساهمنا في تحقيق حلم الطفل (زايد) بأن يكون طيارا واستضفناه سابقاً في مقر طيران العربية وتم اهداؤه زي الطيار، وتحققت أمنيته بالجلوس في قمرة القيادة وتجربة قيادة الطائرة في جهاز محاكاة الطيران ومن ثم دخوله طائرة حقيقية للتعرف على أجزاءها، إضافة إلى المساهمة في تقديم عدد من تذاكر السفر لعدد من أبناء المؤسسة لأداء مناسك العمرة).
هذا الدور المهم في رعاية وتمكين الأيتام لا يقتصر على المؤسسة وحدها، بل هي مسؤولية مجتمعية يشارك فيها جميع أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة بأطيافها كافة، وتعمل المؤسسة دائما من خلال برامجها لتكون حلقة وصل للخير، للمساهمة في إعادة دمجهم بالمجتمع كي يبقى متزناً اجتماعياً، سليماً نفسياً، مستقيماً تربوياً.