سعادة خالد بن بطي رئيس دائرة التخطيط والمساحة:
- حريصون على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة ونؤمن بضرورة دمجهم في مؤسسات الدولة
- أبناؤنا من ذوي الإعاقة حققوا مستويات قياسية من المهارة والاحترافية
سعيد بن بطي مدير مركز مسارات للتطوير والتمكين:
- إقامة المعارض تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من اكتساب المهارات المهنية تمهيداً لدمجهم الكامل بالمجتمع
- نناشد الجهات الحكومية والخاصة بتكثيف الجهود الرامية إلى دعم فئات أصحاب الهمم ودمجهم بقوة في المؤسسات العاملين بها.
استضافت دائرة التخطيط والمساحة (الأربعاء 9 مايو 2018) في مقرها الرئيسي بمدينة الشارقة معرض منتجات طلبة مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والمقام تحت عنوان (صُنع بأيدينا)، وتضمن المعرض 500 قطعة فنية متنوعة أنتجها وأبدعها طلبة المركز، وذلك بحضور سعادة خالد بن بطي المهيري ـ رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وسعيد بن بطي – مدير المركز، ولفيف من السادة مديري الإدارات وموظفي الدائرة.
وأكد سعادة المهندس خالد بن بطي المهيري ـ رئيس دائرة التخطيط والمساحة أن الدائرة حريصة على دعم وتشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) وتؤمن بأهمية دمجهم في المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة، وضرورة تعزيز سبل التعاون والشراكة بين المؤسسات العاملة معهم وباقي المؤسسات المجتمعية من أجل تحقيق الهدف الأسمى بدمجهم في المؤسسات العاملة وإشراكهم في بناء المستقبل.
وأشاد سعادته بالمستوى المتميز والاحترافي الذي يتمتع به منتسبو مركز مسارات للتطوير والتمكين، مشيداً بالمجهودات العظيمة التي يبذلها مسؤولو المركز ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للوصول إلى هذا المستوى المشرف للأشخاص ذوي الإعاقة من أبناء الوطن، مثمناً جودة المنتجات المعروضة وتنوعها، وحفاظها على الموروث الشعبي وتعبيرها البليغ عن ولائنا وانتمائنا لعاداتنا الأصيلة.
من جهته أعرب سعيد بن بطي – مدير مركز مسارات للتطوير والتمكين عن امتنانه لدائرة التخطيط والمساحة لاستضافتها المعرض وحرصها على دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة، مشيداً برؤيتها الداعية إلى ضرورة بذل الجهود لتحقيق المزيد من التعاون بين مركز مسارات للتطوير والتمكين والمؤسسات المجتمعية الحكومية والخاصة العاملة في الإمارة.
وأوضح أن المركز يضم بين جنباته 76 طالباً من الأشخاص ذوي الإعاقة ويهدف من خلال إقامة المعارض إلى تمكينهم من اكتساب المهارات المهنية من خلال التوجيه والتدريب والتوظيف، ومن ثم العمل على دمجهم في المجتمع وتأمين استقلالهم المادي، هذا بالإضافة إلى تقديم الخدمات التوعوية من خلال المشاركة في المعارض والأنشطة الخارجية، وتوطيد التعاون والشراكة المجتمعية مع الجهات المحلية.
ولفت الأستاذ سعيد بطي إلى أن مركز مسارات للتطوير والتمكين يقدم خدماته لطلبته المنتسبين وفق برامج تعليمية وتربوية ومهنية في ورش داخلية مجهزة لتدريب الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقات المختلفة مقسمة إلى أربعة ورش تدريبية للذكور هي: النجارة، الدهان، الخزف والزراعة، وثلاثة ورش تدريبية للإناث هي: التغذية، الخياطة والأشغال اليدوية.
كما أشار سعيد بطي ـ مدير مركز مسارات للتطوير والتمكين إلى أن برنامج التدريب الخارجي يقدم فرص التدريب للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقات المختلفة في الجهات الخارجية بهدف إعدادهم نفسياً واجتماعياً ومساعدتهم على التكيف وسط أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، مناشداً مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة تكثيف الجهود الرامية إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والمساعدة في دمجهم فعلياً في المؤسسات التي يعملون فيها.