وفد من دانة غاز يزور المدينة ويتعرف عن كثب على خدماتها المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة
أشادت الأستاذة فاطمة العبيدلي مدير الشؤون الإدارية والخارجية في شركة دانه غاز بالجهود التي تبذلها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في تعليم وتمكين ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة مؤكدة أن الإنسانية التي تتوج هذه الجهود لا تلقي بظلالها على الطلاب وأولياء أمورهم وحسب بل على المجتمع بشكل عام.
وقالت: نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة وإلى جميع العاملين في هذه المؤسسة العريقة وإنه لمن دواعي الفخر أن تكون بداية التعاون بين دانة غاز والمدينة في مخيم الأمل القادم ليستمر هذا التعاون مستقبلاً بإذن الله.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من شركة دانة غاز إلى الخدمات الإنسانية (الاربعاء 27 سبتمبر 2017) بهدف الاطلاع على تجربتها الرائدة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والتعرف عن كثب على أهم الأساليب المتبعة في تعليمهم وتدريبهم.
من جانبها رحبت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بالوفد الضيف مؤكدة أن واحداً من أهم أسباب استمرار المدينة في تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة طيلة ما يقارب الأربعة عقود هو التعاون المثمر مع مختلف مؤسسات وأفراد المجتمع حيث تسعى المدينة دائماً لتعزيز مبدأ التكاتف الاجتماعي وترسيخ قيم التطوع والمبادرة في نفوس الجميع.
وأضافت: المدينة حريصة أشد الحرص على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومن بينها حقهم في التعليم لهذا كرست جهدها لتعليمهم بطريقتهم وتوفير أحدث التقنيات المساندة لهذه العملية.
وأشارت سعادة المدير العام إلى أن مواكبة التقدم من أهم السمات التي تميز المدينة حيث تسعى باستمرار إلى رصد أحدث المستجدات المعرفية والتقنية ثم تعمل على تنفيذ ذلك ارتقاء بالواقع العلمي والاقتصادي والاجتماعي للطلبة ذوي الإعاقة وتحقيق عملية اندماجهم في المجتمع ليساهموا يداً بيد مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في نهضته.
بدوره، ـ وخلال جولة الوفد الضيف على عدد من أقسام وفصول المدينة ـ عبر الأستاذ محمد علي الشحي مسؤول العلاقات الخارجية في شركة دانة غاز عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة والاطلاع عن قرب على تعليم وتأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة وفق أحدث المناهج والطرق التي تتبعها المدينة.
وختاماً لفت الشحي إلى أن التعاون المرتقب مع المدينة في مخيم الأمل القادم سيكون ركيزة متينة لتعاون مثمر في المستقبل بين الجانبين بإذن الله.