عقدت مؤسسة الشارقة للتمكين الإجتماعي اجتماعها الأول مع المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد)، بحضور الدكتور خالد عبدالله السريحي مدير عام للمركز والأستاذ بشار محمد أديب مدير المشاريع العلمية.
ترأست الإجتماع الأستاذة منى بن هدة السويدي مدير مؤسسة الشارقة للتمكين الإجتماعي بحضور عدد من رؤساء الأقسام بالمؤسسة. وشكرت الأستاذة منى الوفد السعودي على تلبية الدعوة والحضور لعقد الإجتماع الذي تسعى المؤسسة من خلاله إلى إبراز قضايا اليتيم، قائلة: إن مؤسسة الشارقة للتمكين الإجتماعي تسعى إلى تعزيز وتقوية روابطها مع الدول الشقيقة وتوثيق الصلات والتشاور في ظل الأحداث المتسارعة والتي تحتم إستمرار التعاون والتنسيق المتبادل بين المؤسستين .
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مؤسسة الشارقة للتمكين الإجتماعي والمركز الدولي للأبحاث والدراسات بالسعودية، وسبل تعزيز التعاون بينهما في المجالات التي تخدم الابن اليتيم وقضاياه، واستعرضت الأستاذة منى جميع الخدمات والمشاريع التي تقدمها المؤسسة لليتيم.
وبدوره قام الأستاذ خالد الصريحي باستعراض جميع المشاريع والجوائز والمؤتمرات التي ينفذها مركز مداد، بالإضافة إلى بحث إمكانية ايجاد فرص شراكة بين المؤسستين في العديد من المجالات.
كما جرى تبادل الرأي والتشاور بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التطورات والمستجدات الراهنة في ما يخص الابن اليتيم ورعايته.
وقد أعربت سعادة منى بن هدة السويدي في ختام الاجتماع عن تطلعها للمزيد من التعاون في المجالات كافة ومواصلة تعزيز العلاقات مع مركز مداد لما فيه خير ومصلحة المؤسستين .
رحلة ترفيهية للأبناء الجدد إلى مركز شبه الجزيرة العربية
على صعيد آخر، نظم فرع المنطقة الشرقية للتمكين الإجتماعي رحلة ترفيهية إلى مركز شبه الجزيرة العربية بمنتزه الصحراء للأبناء الجدد المنتسبين للمؤسسة تضمنت جولة على جميع أٌقسام المركز مثل قسم الزواحف والحشرات والطيور والحيوانات الليلية والحيوانات البرية التي تقطن بمنطقة شبه الجزيرة العربية. إضافةً إلى ورشة إعادة التدوير التي نظمها قسم مزرعة الأطفال للإستفادة منها في الجوانب الحياتية المختلفة، ومعرفة فوائد عملية إعادة التدوير التي من أهمها: الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات الصناعية بطريقة آمنة، وإعادة توفير الطاقة، بالإضافة إلى التقليل من التلوث، وتعتبر عملية إعادة التدوير وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
ويعتبر مركز شبه الجزيرة العربية محمية طبيعية ؛ لأنها منطقة جغرافية محددة المساحة تحت أشراف هيئة معينة، وتتميز بإحتوائها على حيوانات مهددة بالإنقراض تفرض عليها الحماية بموجب قوانين خاصة، وقد تعرف الأبناء على أهم الحيوانات النادرة في بيئة الإمارات مثل المها العربي والغزال الجبلي والذئب العربي والطهر العربي والثعالب الحمراء وثعالب الرمال والنمر العربي والأرنب والقط البري، إضافة إلى بعض أنواع الزواحف كالثعابين والسحالي.
والجدير بالذكر أن هذه الرحلة أتت ضمن أنشطة مشروع تأهيل وتعزيز الايتام نفسيا، وتعتبر أحد الانشطة الجماعية ومن أنسب الاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم بشكل واسع في تنمية جميع الجوانب النفسية والروحية لدى الابن اليتيم.