نظمت كلية التربية بجامعة بنها يومي 1 و2 يوليو الماضي بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصول التربية ببنها فعاليات المؤتمر العلمي العربي السادس: التعليم وآفاق ما بعد ثورات الربيع العربي، وقد أثمرت جلسات المؤتمر وفعالياته عن عدد من التوصيات نجملها فيما يلي:
- ضرورة تضافر جميع مؤسسات المجتمع بدءا من الأسرة وانتهاء بالأستاذ الجامعي من أجل ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الشباب من خلال تطبيق مجموعة من الأساليب تسفر في النهاية عن تكوين طلاب منتمين وممارسين لحقوقهم ومسئولياتهم تجاه وطنهم.
- ضرورة تضمين برامج إعداد معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها مفاهيم الوعي السياسي، وكذا ضرورة عقد دورات تدريبية وتأهيلية لهم بهدف إكسابهم مضامين الوعي السياسي.
- ـ ضرورة الاستفادة المثلى من البحث العلمي في إصلاح واقع التعليم وإعداد المعلم النموذجي.
- توفير المناخ العلمي والأكاديمي الجيد داخل الجامعة وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحوث العلمية ومشاركتهم الفعالة في اتخاذ القرارات الجامعية، مع ضرورة تمتع كليات الجامعة بالحرية التامة في وضع سياساتها التربوية والادارية.
- توفير الحرية الأكاديمية داخل الجامعة وتطوير اللوائح والتشريعات على نحو يسمح بالشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإنتاجية، وتوفير تكنولوجيا المعلومات التي تيسر الاتصال بين الجامعة ومؤسسات المجتمع وتفعيل الرقابة الذاتية ونظم المحاسبية التعليمية في الجامعات.
- ضرورة أن تثبت كافة مؤسسات التعليم نجاحها كل عام، وتجتاز اختبارات الجودة بشكل مستمر، وضمان الاستمرارية والتقويم الذاتي، والتحسين المستمر، ومطابقة الأسس والمتطلبات المعيارية المعتمدة في النظم التعليمية.
- ضرورة تكوين تنظيمات ذات أبعاد وأسس تربوية سليمة من خلال الاختيار الجيد لأعضاء هذه التنظيمات، وكذا وضع الخطط المناسبة لها في ضوء السياسة العامة للتعليم وخطة تطويره، مع مراعاة ظروف المدرسة وإمكاناتها، وقدرة الإدارة المدرسية على توزيع المهام والمسئوليات على أعضاء هذه التنظيمات.
- تقديم خطة إرشادية عالية الجودة لطلاب الجامعة، ومساعدتهم في تطوير قدراتهم، وتنمية مهاراتهم التعليمية والنفسية والاجتماعية، من خلال التخطيط والتطوير لبرامج ترقى بأدائهم على نحو يحقق أهداف الجامعة.
- ضرورة تحقيق النمو الشامل للطفل المعاق، من خلال إتاحة الفرص لممارسة الأنشطة الترفيهية التي تتميز بالمتعة والأمان ومناسبتها لقدراته وتهيئة الظروف أمامه لممارستها.
- ضرورة الاهتمام بفئة المبدعين باعتبارهم فئة تتميز بقدرات ومهارات خاصة وذلك من خلال برامج تربوية وتعليمية وأنشطة تتيح لهم التفاعل مع البيئة واكتساب المعرفة من خلال الاحتكاك المباشر وتنمية قدراتهم الإبداعية ومواهبهم حتى يسهموا في الرقى بالمجتمع ونهضته ولكي يواكبوا التفجر المعرفي في عصر العولمة.
- ضرورة الاهتمام بالطفولة وتنميتها من قبل المسئولين والهيئات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، باعتبارها الركيزة الأساسية لمستقبل الأمة العربية في مطلع الألفية الثالثة.
- عقد دورات تدريبية لمعلمات أطفال الروضة لتدريبهن على الكشف الفونولوجى المبكر لدى اطفال الروضة المعرضين لخطر الدسلكسيا (احدى صعوبات التعلم القرائي) في المستقبل.
- ضرورة ان تبادر معلمات الروضة في حضور الدورات التدريبية المرتبطة بكيفية الكشف المبكر للوعى الفونو لوجى لما لذلك من مردود ايجابي على أطفال الروضة.
- يجب على أولياء الأمور حضور الندوات العلمية التي تعد خصيصا لهم والتي تكون بمثابة ورش عمل لتدريبهم على الكشف المبكر للوعى الفونولوجى لأبنائهم كما يجب على الباحثين وأساتذة الجامعات اعتبار موضوع الكشف الفونولوجى المبكر مادة خصبة للبحث العلمي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر الدسلكسيا في المستقبل.
- الاهتمام بالاتجاهات الحديثة في إرشاد وتدريس وعلاج صعوبات التعلم لدى الأطفال وطلاب الجامعة.
- انتشار ثقافة التغيير الناتجة على حركة التغير والمتمثلة في ظهور العلاقات الوقتية على حساب الدائمة والمستمرة مما يؤثر على المعلم والمنهج على السواء لكي يواجهوا هذا التغير على كافة المستويات.
- تأثير وتطوير الأداء التربوي لمعلمي التربية الخاصة خلال فترتي الإعداد الاكاديمي وأثناء العمل المهني في المدارس.
- ضرورة إحداث نقلة نوعية في حياة المجتمعات من خلال تعزيز القدرات البشرية وتنمية الجانب الإبداعي بالاعتماد على منظومة لتطوير إطار مؤسسي على أن يكون التعليم أهم اضلاعه.
- وضع برامج نظرية وعملية لتوفير الوقاية المناسبة للحد من الإعاقة أو تقليل أثارها وإعادة التأهيل والتدريب على أنشطة العناية بالذات وتحسين جودة الحياة للمعاقين ليكونوا قوة فعالة ومنتجة في المجتمع.
- نشر الوعي المجتمعي العام بين أفراد المجتمع العربي حول كيفية التعامل مع انعكاسات ثورات الربيع العربي واستغلال الجانب الايجابي فيها.
- تدريب معلمي المستقبل على كيفية تنمية الوعي الثوري ومبادئ الديمقراطية والحوار الديمقراطي المنظم. وحسن التعامل مع الأخر وتنمية كل هذا لدى الطلاب شباب المستقبل وأمل المجتمع في الرقى والنهضة.
- ضرورة الاستمرار في دراسة مشكلات ثورات الربيع العربي وتحليلها بهدف تقديم الحلول الناجعة لها.
- الاهتمام ببرامج التربية السياسية وتنمية الوعي السياسي لدى جميع فئات المجتمع المصري الكبار والصغار.
- التركيز على برامج التدريب على الحوار وقبول الرأي الأخر لدى فئات المجتمع المصري والعربي.
- عقد مزيد من المؤتمرات حول ماذا بعد ثورات الربيع العربي وتداعياتها على التعليم.
- عقد مؤتمرات العمل الاجتماعي العربي بصورة دورية بالتداول بين الدول العربية.