حتى يمكن الحد من استخدام العنف ضد الأطفال المعاقين على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات، أوصي بما يلي:
-
في مجال الثقافة والإعلام:
- نشر التوعية الإعلامية والثقافية حول قضايا وحالات العنف ضد الأطفال، في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
- الحد من البرامج التي تثير العنف في نفوس الأطفال وتعوَّدهم على ممارسة العنف.
- مطالبة وزارة التربية والتعليم بالتواصل مع وزارة الاتصالات في إنشاء وتعميم الخط الساخن، للإبلاغ عن حالات العنف التي في المدارس.
- إنشاء صحيفة خاصة بالأطفال تهتم بقضاياهم وشؤونهم جميعها، ويكون مُحرروها من الأطفال أنفسهم.
- تبني شعار «الحاسوب حق لكل طفل معاق» من أجل تنمية قدرات الطفل المعاق ومواهبه لكي يكون واعيُا بحقوقه وواجباته.
- إنشاء المراكز العلمية التي تنمي مواهب الطفل وتبعده عن التفكير بالعنف.
- مطالبة وزارة الإعلام بعمل برامج خاصة «فلاشات» لمحاربة التقاليد التي تضر بالمجتمع، وخاصة الطفل؛ مثل «الثأر»، الزواج المبكر، حرمان الفتاة من التعليم..الخ.
- دعم نشاط الأطفال ذوي الإعاقة (تعليميًا وثقافيًا) لتفجير مواهبهم في جميع الحالات.
-
في مجال حقوق الإنسان:
نطالب الجهات المختصة بتنفيذ التوصيات:
- حماية الطفل من سوء المعاملة في التعذيب النفسي والجسدي، وتقديم العون لهم؛ لأن الأطفال أكثر من يتلقون المآسي والآلام.
- معاقبة كل من يسيء إلى الطفل دون النظر إلى المستوى المعيشي.
- الحد من العنف وبالذات في سجون الأحداث، ومعاقبة ضباط الشرطة الذين يسيئون معاملة الأطفال وتفعيل التوصيات.
- الحد من العنف داخل الأسرة، وإصدار القوانين التي تُعاقب الأبوين المسيئين لأطفالهما، وتفعيل حقوق الطفل.
- إنشاء دور لذوي الإعاقة وأطفال الشوارع، والاهتمام بهم وتقديم الدعم الكافي لهم.
- وضع الأولوية في المحاكم لقضايا الأطفال، والإسراع في محاكمة من يقوم باستخدام العنف ضد الأطفال المعاقين.
-
في مجال الصحة والبيئة:
- دعم المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية من ناحية الأجهزة المتعلقة بحالة الأطفال الصحية، ووجود كوادر طبية مؤهلة متخصصة في مجال معالجة الأطفال.
- استقبال حالات العنف الطارئة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة مجانًا، وإبلاغ الجهات المعنية.
- التنسيق مع وسائل الإعلام بعمل توعية توضح خطورة العنف ضد الأطفال.
- تنسيق مع وزارة التربية والتعليم بتخصيص أخصائي طبي في جميع المدارس، وتوفير مستلزمات وأدوية الإسعافات الأولية، وإقامة حصص أو ندوة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية.
- وضع قوانين تُحد وتُعاقب كل من يقوم باستخدام العنف ضد الأطفال المعاقين.
-
في مجال التربية والتعليم
- القيام بحملات توعوية خاصة بتعليم الأطفال المعاقين وفق قدراتهم وإعاقاتهم في المناطق النائية، واستمرار دراستهم وعدم انقطاعهم لسبب الإعاقة أو أي سبب آخر.
- إيجاد لائحة تُنظم العلاقة بين المعلم والطالب، ومنع العنف في المدارس من كلا الجانبين.
- منع التمييز بين الطفل المعاق والطفل غير المعاق في المدارس لما ينشأ من حساسية بينهما.
- السعي لإيجاد أخصائي اجتماعي ونفسي متخصص في حل قضايا ومشكلات الأطفال المعاقين في جميع المدارس.
- المطالبة بوجود خط ساخن أو صندوق شكاوي وصندوق مقترحات وتعميمه في جميع المدارس، للإبلاغ عن قضايا العنف في المدارس.
- تفعيل دور الصحة المدرسية بعمل صندوق إسعافات أولية، وغيرها من الأمور الصحية اللازمة.
- العمل على استخدام العنف ضد المعاقين؛ وخاصة في المساكن الداخلية.
من مواليد 17 ابريل 1964 حاصلة على دكتوره طرق تدريس مواد زراعية، كلية التربية ـ جامعة الاسكندرية
مصـر ـ البحيرة ـ المحمودية ـ شارع الثورة
الخبرات العلمية والعملية
بحث بعنوان (الشبكات الإجتماعية وانحراف الشباب),.
بحث بعنوان (نحو تدريس مادة حقوق الإنسان في المؤسسات التربوية.
بحث بعنوان (التربية البيئية لأطفال المدارس الإبتدائية),
بحث بعنوان (منظومة القيم الإسلامية وأثرها في تأكيد التعايش السلمي),.
الكتب
كتاب بعنوان (الحوار في السيرة النبوية),، تحت الطبع.
كتاب بعنوان (أخلاقيات التعامل الأسري),، تحت الطبع.