تحقيقاً لأهداف الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، ولغدٍ أفضل للصم وضعاف السمع في وطننا العربي الكبير، وتنفيذاً لتوصيات المؤتمر العربي الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم الذي عقد في العاصمة السورية دمشق في أبريل / نيسان 1974.
تحتفل الهيئات العاملة مع الصم في الوطن العربي خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل / نيسان من كل عام بأسبوع الأصم الذي يعد عيداً اجتماعياً للصم، وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته، وتربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي النطقي والإشاري بين أقرانه ومع المجتمع وتوجيه وسائل الإعلام والرأي العام للاهتمام به، وتعزيز كامل حقوقه في المشاركة والإسهام بفعالية في حياة مجتمعه، وشرح الحاجات الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية للصم، صغاراً وكباراً، وللعمل معاً وجنباً إلى جنب مع الأشخاص الصم ومنظماتهم ليكون لهم الدور الفاعل والإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.
ولقد تقرر أن يكون شعار أسبوع الأصم العربي الثالث والأربعين لعام 2018 تحت عنوان:
[توظيف الصّمّ في المجتمع والحدّ من بطالتهم]
علماً بأن هذا الشعار قد اقترحه السيد سعيد بن محمد القحطاني (رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصمّ – عضو مجلس الإدارة في الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصمّ والمسؤول العام عن ملف لغة الإشارة في الاتحاد)، والأخ الأستاذ سمير سمرين (الخبير المميز في لغة الإشارة في الوطن العربي) والذي تم إقراره من قبل القسم العلمي واللجنة التنفيذية بالاتحاد، وذلك لما هذا الشعار من أهمية.